أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

المدونة

أعراض نقص المناعة عند الحامل

أعراض نقص المناعة عند الحامل
مشاركة الوصفة

سبب نقص المناعة عند الحامل 

يعود سبب نقص المناعة عند الحوامل، خاصة في الشهور الأولى من الحمل، إلى محاولة الجسم التأقلم مع التغيرات التي تحدث داخل أجسامهن، وهو ما يؤثر في كفاءة أجهزة المناعة لديهن، ويعرضهن بالتالي بشكل أسرع للإصابة بالعديد من الأمراض والبكتيريا والفيروسات والالتهابات. 

وكشفت دراسة أجريت بجامعة ستانفورد الأمريكية ونشرت في مجلة “Proceedings” الأكاديمية للعلوم عن أن النساء الحوامل أكثر عرضة من غيرهن للعدوى والفيروسات، لضعف مناعتهن مقارنة بغيرهن من النساء.  

وعقدت الدراسة مقارنة بين الخلايا المناعية للنساء الحوامل وغير الحوامل، ووجدت أن خلايا الدم البيضاء في النساء الحوامل تستجيب بطريقة مختلفة للفيروسات والالتهابات، إذ تبدأ في إنتاج المزيد من الجزيئات التي تجذب الخلايا المناعية الأخرى إلى المكان المصاب، ما يزيد من فرص إصاباتهن بالعدوى المختلفة. 

أعراض ضعف المناعة عند الحامل  

تختلف أعراض ضعف المناعة لدى الحوامل من سيدة لأخرى، ولكن أشهرها:  

  • زيادة قابلية الجسم للإصابة بالأمراض المعدية المختلفة المنتشرة عبر الجو، كنزلات البرد والأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي. 
  • برودة الأطراف كاليدين والأذنين والقدمين والأنف، نتيجة لتعرض الأوعية الدموية للالتهابات المختلفة. 
  • التعرض لمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والغثيان وفقدان الشهية. 
  • حدوث اضطرابات في الدم، كـ الإصابة بأمراض فقر الدم، ونقص عدد الصفائح الدموية. الشعور بآلام في المفاصل. 
  • الشعور بالتعب والإعياء الشديدين. 
  • تكرار الشعور بالصداع.  
  • جفاف العينين.

علاج نقص المناعة لدى الحامل  

يمكنك علاج مشكلة نقص المناعة خلال فترة حملك من خلال اتباع الخطوات التالية: 

  • الحصول على كميات كافية من الحديد: سواءً عن طريق الطعام الغني بالحديد أو المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، فالحديد عنصر ضروري لتقوية جهازك المناعي خلال الحمل، بالإضافة إلى أنه يزيد طاقتكِ ويساعدكِ في التغلب على التوتر والضغط العصبي، لذا يجب ألا يقل المحتوى اليومي للحديد في طعامكِ عن 27 ملليجرامًا يوميًّا.  
  • مد الجسم بفيتامين “د”: فهو مهم لدعم جهازكِ المناعي بدرجة كبيرة، وتنظيم عمل الخلايا التي تكافح العدوى. وتزداد الحاجة لفيتامين “د” خلال الحمل، خاصةً في الثلث الأخير منه، نتيجة لحاجة الجسم في هذه المرحلة إلى الكالسيوم، والجرعة اليومية التي ينصح بها منه هي 600 وحدة دولية. 
  • تناول الأكل الصحي: احرصي على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة، وتجنبي قدر الإمكان الطعام غير الصحي. 
  • إضافة البروبيوتيك إلى الطعام: للجهاز الهضمي دور حيوي جدًّا في تحفيز الجهاز المناعي، وإضافة البروبيوتيك (بكتيريا نافعة) إلى نظامك الغذائي، تعمل على توازن البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء وتعزز عملها. يمكنك الرجوع إلى الطبيب لاختيار المكملات الغذائية المناسبة، أو الأغذية المدعمة بالبروبيوتيك. 
  • النوم الجيد: يؤثر النوم تأثيرًا عميقًا على كفاءة عمل الجهاز المناعي للجسم، فاحرصي على ألا يقل عدد ساعات نومك عن سبع إلى تسع ساعات خلال الليل.

مشاركة & طباعة

لا يوجد تعليقات

    اترك رداً