أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

المدونة

ما هي أسباب صداع العين؟

ما هي أسباب صداع العين؟
مشاركة الوصفة

أسباب صداع العين

عند الشعور بالصداع أو الألم خلف العين، قد يكون ذلك بسبب معاناة المريض نوعًا معينًا آخر من الصداع أو بسبب حالة مرضية تسبب هذا الألم، ومن أسباب ألم خلف العين: 

  • صداع التوتر: هو الصداع الأكثر انتشارًا بين أنواع الصداع، ويزداد في النساء، وقد يأتي على نوبات تحدث مرة أو مرتين كل شهر أو يصبح مزمنًا ليستمر أكثر من 15 يومًا لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، ويتسم بالإحساس بالضغط أو التضييق حول الجبهة أو وراء العين، وقد يصاحبه ألم الرأس أو احتقان فروة الرأس أو ألم الرقبة. 
  • الصداع العنقودي: هو سلسلة من نوبات الصداع القصيرة المؤلمة جدًا التي قد تمتد من 15 دقيقة لساعة، وهو ليس شائع كصداع التوتر لكنه عادة يتموضع حول عين واحدة، وقد يصاحبه احمرار العين وتورمها وسيلان الدموع. 
  • الصداع النصفي: الذي يتسم بالشعور بالضغط خلف العينين، وقد يستمر ألمه لساعات وحتى أيام في المرة الواحدة، وقد يسوء لدرجة تعطيل صاحبه عن أنشطته اليومية، وقد يصاحبه حساسية الضوء وألم العين والدوخة والضعف والغثيان والقيء وضعف النظر والتغيرات المزاجية. 
  • إجهاد العين: فقد يكون الصداع والألم خلف العين من أعراض مشكلات النظر كقصر النظر وعدم تصحيحها، أو بسبب الحملقة في شاشات التلفاز أو الحاسوب فترات طويلة، أو بسبب أمراض العين مثل التهاب الصلبة (الالتهاب الشديد في الغلاف الخارجي الأبيض للعين) أو التهاب العصب البصري أو الجلوكوما أو مرض غريفز، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية. 
  • التهاب الجيوب الأنفية: الذي يؤدي إلى ظهور الصداع بسبب احتقان الأنف والشعور بالضغط في الجبهة والخدين وخلف العين. 
  • بعض المحفزات: مثل الجوع، أو التعرض لروائح نفاذة للعطور أو الضجيج العالي أو الأنوار الساطعة، أو التغيرات الهرمونية أو الإجهاد ونقص النوم، أو الضغط النفسي والتوتر أو تغيرات الجو، أو التموضع الخاطئ أو مشكلات العضلات أو مفاصل الرقبة والفك.

علاج صداع العين 

يمكن تخفيف ألم الصداع بتناول المسكنات مثل الإيبوبروفين و الباراسيتامول والأسبرين والنابروكسين، لكن هذه الأدوية يجب أن تستخدم باعتدال وبشكل مقتصد لمنع ما يسمى بالصداع الارتدادي بسبب اعتياد الجسم المسكنات وعند زوال مفعولها يعاود الصداع الظهور، وفي بعض الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب باسطات العضلات لإيقاف تشنجاتها، أو مضادات الاكتئاب لحفظ توازن مستويات السيروتونين في المخ.

ويمكن تناول الأدوية التي تخفف ألم الصداع النصفي مثل أدوية التوربينات التي لا تؤخذ إلا بوصفة الطبيب، مثل الموتريبتان وإليتريبتان وغيرها، فتخفف الألم في غضون ساعتين إن تناولها المريض باكرًا، أو حاصرات قنوات بيتا أو مضادات الاكتئاب يوميًا للصداع النصفي المزمن. وُجد أيضًا أن استنشاق الأكسجين النقي قد يخفف من ألم الصداع العنقودي، أو أدوية التريبتانات على هيئة حقن مثل السوماتريبتان، أو نقط الانف المحتوية على الليدوكايين، وكذلك أدوية البريدنيزون أو الفيراباميل التي تمنع النوبة من الأصل. أما التهاب الجيوب الأنفية فقد يصف الطبيب لها المضادات الحيوية للقضاء على العدوى أو مضادات الاحتقان. 

من الخيارات العلاجية التي قد تحسن من ألم الصداع: 

  • التمرين يوميًا. 
  • تقليل تناول الأطعمة المصنعة. 
  • تجنب التدخين والمدخنين. 
  • تقليل تناول الكافيين.

مشاركة & طباعة

لا يوجد تعليقات

    اترك رداً