فوائد زيت الزيتون للأذن

زيت الزيتون 

يحتوى زيت الزيتون على كميات وفيرة من الفيتامينات، مثل: (أ، ك، د، هـ) ويعد مصدراً غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة ويستخدم زيت الزيتون الصافي في إعداد معظم أنواع الطهي، والسلطات. ويستخدم زيت الزيتون في تحضير الوصفات العلاجية حيث يستعمل في علاج نزلات البرد، والسعال، وتخفيف حدة آلام المفاصل، ومن الوصفات العلاجيّة الشهيرة المستعملة في معالجة مشاكل الأذن وصفة تقطير الزيت في الأذن.

و شمع الأذن هو المادة الشمعية التي تتشكل في الأذن بسبب تجمع الزهم بالإضافة إلى خلايا الجلد التي تنتج عن الأذن الداخلية ويعتبر تكون الشمع أمراً طبيعياً حيث يحمي الأذن كما تحمي الجفون العين والشمع يخرج في معظم الأوقات من الأذن وحده، وقد يتراكم في بعض الحالات، ولهذا يتم استعمال الزيت لإزالته.

فوائد زيت الزيتون للأذن

زيت الزيتون مفيداً جداً للتخلص من الشمع المتراكم في الأذن أو الذي ينتج عن التهاب الأذن حيث يعمل زيت الزيتون الدافئ على إذابة الشمع المتراكم، بالإضافة إلى أن تقطير الزيت الدافئ في الأذن يعالج الالتهابات، ويعمل على تشحيم الأذن للتخلص من الجفاف ولكن يمنع استخدامه قبل استشارة الطبيب، كما يمنع في حال وجود تمزق في طبلة الأذن أو يوضع زيت الزيتون في الأذن.

طريقة تقطير زيت الزيتون الدافئ في الأذن 

يتم تسخين الزيت عن طريق وضعه بعلبة مغلقة ووضعها داخل الماء الساخن لدقائق معدودة، ومن الضروري جداً اختبار درجة حرارته قبل أن يتم تقطيره، ثمّ وضعه بقطارة مناسبة، وتقطير نقطتين في الأذن مرتين يومياً وذلك بعد إستشارة الطبيب .

إرشادات عامة حول تنظيف الأذن

1. ينصح الأطباء بعدم إستخدام القطن في تنظيف الأذن لأنه يؤدي إلى دفع المادة الشمعيّة إلى الداخل، مما يؤدي إلى ضعف في السمع حيث إن الأذن تنظّف نفسها داخلياً، وعند تراكم الشمع وحدوث مشكلة، يتم التوجه للطبيب لسحب الشمع.
2. يجب تجفيف الأذن باستعمال المنشفة ولا يفضل الخروج من المنزل والأذن مبلولة لأن ذلك يزيد من احتمالية تعرضها للعدوى والالتهابات.
3. ينصح بعدم إدخال الأصابع أو الأفلام في الأذن بغرض التخلص من الحكة لأن هذه العملية تؤدي إلى تحطيم المادة الرقيقة المبطنة للأذن مما يؤدي إلى دخول الفيروسات وإصابتها بالالتهابات.

أمراض الأذن قد تعود لأسباب كثيرة منها ما يكون التهاباً، ومنها ما يكون بسبب الإصابة بالإكزيما، أو الصدفية، أو الإصابة بالفطريات، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وحدوث عدم اتزان في الجسم، ولهذا فمن الأفضل عند الشعور بآلام في الأذن، أو الإحساس بحكة مستمرة طوال الوقت أن تتم مراجعة الطبيب المختص، وخصوصاً عند إصابة الأطفال الصغار والرضع، والكبار العمر.