الأمر لا يتوقف على كونها لذيذة، فقد أثبت الدراسات العلمية بمختلف أنحاء العالم أنها مفيدة جداً لصحتنا، وتحديداً لصحة أدمغتنا، وتالياً سنقدم لكم أبرز فوائد الشوكولاتة السوداء:
تحسين صحة الدماغ:
مركبات الفلافونولات التي تحتويها الشوكولاتة السوداء مفيدة لوظائف الدماغ، لأنها تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة، إضافة لتحسين ترددات غاما في الدماغ.
تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية:
بحسب الدراسات الحديثة، فإن الذين يتناولون قرابة الكوب من الشوكولاتة السوداء أسبوعياً، قل لديهم خطر إصابتهم بالسكتات الدماغية 17%.
تقليل الاكتئاب:
أشارت مجلة الاكتئاب والقلق، أن الأشخاص الذين يتناولون الشوكولاتة السوداء انخفضت احتمالية إصابتهم بالاكتئاب 70%، مقارنة بغيرهم.
تخفيف أعراض مرض باركنسون:
لأنها تحتوي على كميات معتدلة من الكافيين، فإن الشوكولاتة السوداء مفيدة للغاية للمصابين بمرض باركنسون، كون الكافيين يحافظ على مستويات هرمون الدوبامين في الدماغ.
تقليل ضغط الدم:
مركبات الفينولات، تقلل ضغط الدم وتحفز البطانة الغشائية في الشرايين لإنتاج أحادي أكسيد النيتروجين الذي يساهم في تعزيز تدفق الدم وتقليل الضغط، بحسب جامعة هارفرد.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
تناول الأشخاص متوسطي العمر والبالغين 100 غرام منها يومياً، يعمل على تقليل معدلات خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين مستويات السكر ووظائف الإنسولين في الدم:
الكميات الصحية من الشوكولاتة الداكنة، يحسن أيض الجلوكوز، لأن الفلافونويدات فيها تقلل الإجهاد التأكسدي الذي يسبب مقاومة الإنسولين. وتناول 48 غراماً يساعد على تقليل مستويات الجلوكوز الصومي ومقاومة الإنسولين.
مضادة للالتهابات:
حيث تحتوي الشوكولاتة السوداء على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد على تقليل الالتهابات في الجسم.
المحافظة على صحة الجهاز الهضمي:
تزيد من مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء.
تحسين الأداء الرياضي:
مركبات الفلافونولات والإيبيكاتشين، تعزز إنتاج أحادي أكسيد النيتروجين الذي يحسن الدورة الدموية ويقلل كميات الأكسجين التي يحتاجها الرياضيون.
المحافظة على صحة الجهاز المناعي:
تقلل مركبات الفلافونولات من الإجهاد التأكسدي ما يعزز صحة جهاز المناعة.
المحافظة على صحة البشرة:
حيث تحتوي الشوكولاتة السوداء على الفيتامينات والمعادن المفيدة للبشرة مثل المغنيسيوم المهم لإنتاج الكولاجين، والكالسيوم الذي يساعد على تجديد وبناء الخلايا.
لا يوجد تعليقات