أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: تلف الدماغ

أعراض تلف الدماغ عند الرضع

أعراض تلف الدماغ عند الرضع

أعراض تلف الدماغ عند الرضع

من المهم التعرف مبكرًا إلى أعراض تلف الدماغ عند الأطفال الرضع، للحصول على العلاج بشكل سريع، لكن في بعض الحالات لا تظهر الأعراض، خاصةً عندما تكون الإصابة بعد الولادة، وفيما يلي سنستعرض معكِ أبرز أعراض تلف الدماغ للطفل الرضيع: العلامات المبكرة لتلف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة: 

  • الجبهة الكبيرة. 
  • التواء العمود الفقري أو تشوه. 
  • الملامح غير الطبيعية أو المشوهة. 
  • الراس الصغير. 
  • تصلب الرقبة. 
  • الحركات غير الطبيعية في العين. 
  • عدم القدرة على الحركة. 
  • القلق الدائم والبكاء المفرط مع ظهر مقوس. 
  • صعوبة البلع والتغذية. 
  • عدم القدرة على النوم خلال الاستلقاء على الظهر. 

في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض تلف الدماغ في وقت مبكر، لكن عندما يبدأ الطفل بالنمو، ستصبح الأعراض واضحة خلال التطورات الجسدية مثل: 

  • عدم القدرة على التدحرج والزحف بمفرده. 
  • عدم القدرة على الجلوس بمفرده. 
  • عدم القدرة على الجمع بين يديه. 
  • عدم القدرة على وضع اليدين على الوجه. 
  • حدوث رعشة وتشنجات عضلية وحركات لا إرادية. 
  • ملاحظة وضعيات غير طبيعية. 
  • الإصابة بالشلل في أجزاء معينة من الجسم. 
  • الإصابة بالتأخر العقلي والسلوكي والعاطفي. 

عندما يكبر الطفل أكثر، قد يواجه صعوبة في التعلم وأداء المهام اليومية، كارتداء الملابس، وربط الأحذية، واستخدام أدوات الكتابة، وصعوبة التركيز، وتطوير اللغة والمفردات. من الحالات الشائعة التي يسببها تلف الدماغ خلال الولادة الشلل الدماغي ومن أعراضه: 

  • تيبس العضلات والمفاصل. 
  • صعوبة التطور الحركي. 
  • صعوبة تعلم المهارات الحركية الدقيقة. 
  • الأرجل المقصيّة (تشبه المقص).
  •  حركة غير طبيعية في الأطراف.
  •  صعوبة التحدث والتعلم.
  •  صعوبة البلع.
  •  الحركات البطيئة والمتعرجة.
  •  فقدان البصر والسمع.
  •  النوبات التشنجية.
  •  سيلان اللعاب.
  •  سلس البول والأمعاء.
  •  تأخر النمو.

أسباب تلف الدماغ عند الرضع 

تتعدد أسباب الإصابة بتلف الدماغ عند الأطفال الرضع، وتشمل: 

  • الاختناق في أثناء الولادة: يحتاج الدماغ إلى الأكسجين، لكن عندما ينخفض مستواه أو يحدث اختناق لفترة قصيرة خلال الولادة، يمكن أن يصاب الطفل بتلف الدماغ والشلل الدماغي والإعاقة الإدراكية، وقد يقل الأكسجين لعدة عوامل منها: قلة الأكسجين في دم الأم.
  •  انفصال المشيمة مبكرًا. 
  • التفاف الحبل السري حول رقبة الطفل، واختناقه في أثناء الولادة. 
  • انسداد مجرى الهواء أو تشوه. 
  • إصابة الأم بفقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
  •  إصابة الأم بالأمراض البكتيرية والفيروسية: قد تؤثر إصابة الأم ببعض الأمراض الفيروسية والبكتيرية خلال الحمل في صحة جنينها، وتصيبه بمرض تلف الدماغ، أو تزيد خطر الولادة المبكرة، التي قد تؤدي في أحيان كثيرة إلى الإصابة بتلف الدماغ أيضًا، خاصةً إذا لم تعالج بشكل صحيح خلال الحمل، وتشمل هذه الأمراض:
  1. الهربس.
  2. الحصبة الألمانية. 
  3. الزهري. 
  4. التهاب المثانة.
  5. مرض نقص المناعة. 
  •  تسمم الحمل: تسمم الحمل حالة تصاب فيها الأم الحامل بارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ارتفاع مستويات البروتين (الزلال) في بولها، وقد يؤدي إهماله أو تطوره عند الأم إلى إصابة الجنين بتلف الدماغ.
  •  اليرقان: قد يتسبب مرض اليرقان الشديد أو الصفرة في حدوث نوع من تلف الدماغ عند حديثي الولادة، ويتسبب اليرقان في اصفرار الجلد والعينين، ويحدث بسبب فشل الكبد في إزالة البيليروبين (صبغة صفراء اللون) الزائد من دم الطفل، ويمكن علاجه بسهولة، لكن إذا أُهمل فقد يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي والتلف وفقدان البصر والسمع والإعاقة الإدراكية.  
  • تعرض الطفل إلى الجروح أو الضغط خلال الولادة: قد يتسبب الضرر الجسدي الخارجي خلال الولادة في تلف الدماغ، كالضغط المطول على جمجمة الطفل من حوض الأم أو قناة الولادة، أو استخدام الأدوات الطبية (الملقط) لإخراج الطفل بالقوة، أو تراكم السوائل حول الجنين وتورم الدماغ.

هل يمكن علاج تلف الدماغ عند الرضع؟

 تختلف طرق علاج الأطفال المصابين بتلف الدماغ وفقًا لشدته والأعراض المصاحبة له، تعرفي فيما يلي إلى بعض الخيارات العلاجية: 

  • العلاج الجراحي: عادةً ما يكون العلاج الجراحي جيدًا، عندما يكون الضرر ناتجًا عند صدمة شديدة في الرأس، كعلاج كسور الجمجمة أو نزيف الدماغ بالجراحة، عن طريق تصريف الدم والسوائل الأخرى التي تتجمع وتضغط على الدماغ. 
  • العلاج الخافض للحرارة: من أحدث العلاجات وأكثرها ابتكارًا لتلف الدماغ، ويعمل عن طريق تبريد دماغ الطفل لمدة 72 ساعة عند درجات حرارة ثابتة، لمنع الضرر وتكوين المواد الضارة التي تسبب قتل الخلايا في الدماغ، وقد وجدت دراسة طبية أُجريت عام 2009 أن معظم الأطفال المصابين بمرض تلف الدماغ استفادوا من هذا العلاج.
  •  الأدوية: يمكن تهدئة بعض أعراض تلف الدماغ عن طرق استخدام بعض الأدوية، كتلك المضادة لنوبات الصرع والتشنجات التي يسببها تلف الدماغ، أو تناول أدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لتساعدهم على التركيز، والتحكم في سلوكياتهم. 
  • العلاج البدني والمهني: يساعد العلاج الطبيعى للأطفال المصابين بمرض تلف الدماغ على تعلم التحرك بسهولة، وتقليل الإحساس بالألم، وتحريك المفاصل. كذلك يساعد العلاج المهني الطفل على تعلم كيفية التغلب على التحديات التي خلفها لهم المرض، واستخدام الحمام، وارتداء الملابس، واستعمال الأقلام والمعدات التكيفية كالكراسي المتحركة، وتناول الطعام دون مساعدة.