ما هي أعراض الصدفية عند الرضع ؟

أعراض الصدفية عند الرضع

الصدفية مرض مناعي ذاتي غير معدٍ يصيب الجلد، إليك أبرز علامات الإصابة بها: 

• ظهور بقع قشرية بيضاء ضاربة إلى الحمرة من الجلد على أجزاء مختلفة من الجسم تصاحبها حكة أو ألم. 
• ظهور بقع متقشرة معرضة للنزيف في عدد من مواقع جسم الرضيع، والأماكن الأكثر شيوعًا للإصابة بالصدفية وهي الوجه والرقبة والمرفقين والركبتين ومنطقة الحفاض وفروة الرأس.

 أما بالنسبة لتشخيص الصدفية عند الرضع، فهناك ثلاثة أنواع من الصدفية التي تصيبهم وهي: 

• الصدفية القشرية، يعاني معظم الرضع المصابين بالصدفية من هذا النوع الذي يتسبب في ظهور بقع حمراء وجافة تسمى لويحات يصاحبها قشور فضية وعادةً تظهر تلك القشور على الركبتين، والمرفقين، وأسفل الظهر، وفروة الرأس، ونادرًا ما يصاحبها حكة مؤلمة. 
• الصدفية النقطية، يسمى هذا النوع أيضًا بالصدفية “الشبيهة بقطرات الماء الصغيرة” يتسبب في تكوين نقاط حمراء صغيرة على الجذع والظهر والذراعين والساقين، ومن المرجح أن يكون سببها عدوى بكتيرية وغالبًا يصاب عديد من الأطفال الذين يصابون بهذا النوع من الصدفية أيضًا بالصدفية اللويحية. 
• طفح الحفاضات الصدفية، يمكن أن يصاب الأطفال دون سن الثانية بهذا النوع، يحدث ذلك على الجلد المغطى بالحفاضات، قد تظهر مثل الصدفية اللويحية، ويمكنك التفرقة بينها وبين الطفح الجلدي المنتظم بسبب الحفاض بأن طفح الحفاضات الصدفية لا يتحسن مع العلاج المنتظم لطفح الحفاض.

أسباب الصدفية عند الرضع

الصدفية ليست واحدة من الأمراض المعدية لذلك لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، في حين أن السبب الدقيق لمرض الصدفية لم تستطع الدراسات العلمية تحديده حتى الآن، إلا أن هناك عديدًا من العوامل التي قد تسهم في تطور الصدفية عند الرضع وفي ما يلي سأعرفك إلى أبرزها: 

• العوامل الوراثية، يعتقد أن الصدفية ناتجة عن مجموعة من العوامل الوراثية، إذ أثبت عدد غير محدود من الدراسات أن وجود قريب من الدرجة الأولى أو الثانية مصاب بالصدفية بشكل كبير تزداد احتمالية إصابة الرضيع الجديد بالصدفية. 
• قابلية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وجود تاريخ عائلي من اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الغدة الدرقية أو التصلب المتعدد أو مرض كرون إلى زيادة فرص إصابة الرضيع بالصدفية. 
• التعرض لمحفزات بيئية معدية، عند الرضع والأطفال غالبًا ما يسبق ظهورالصدفية التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية، فإن عدوى بكتيريا الحلق الناتجة عن الإصابة بنزلات البرد هي السبب المعدي الأكثر شيوعًا لمرض الصدفية عند الرضع والأطفال الأكبر سنًا.

والجدير بالذكر أن الصدفية عند الرضع من الحالات النادرة، كما أنه من الصعب جدًا تشخيصها لتشابهها مع حالات جلدية أخرى (أكثر شيوعًا)، لذا يعتمد الطبيب في تشخيصه لمرض الصدفية عند الرضع، على التاريخ العائلي والتدقيق جيدًا في شكل بشرة الرضيع وملمسها للتفريق بينها وبين حالة الطفح الجلدية المصاحبة لارتداء حفاضات الأطفال وقد يكون من المفيد استشارة طبيب أمراض جلدية متخصصة وليس فقط طبيب الأطفال.

علاج الصدفية عند الرضع

 غالبًا ما يكون للصدفية عند الرضع أعراض خفيفة فقط، ولا يفضل الأطباء وصف أدوية وكريمات علاجية تمتلك آثار جانبية لا تتناسب مع هذه السن الصغيرة، لذا يحرصون على الوقاية من الآثار الجانبية المترتبة على الإصابة بالصدفية مثل: 

• تجنب سخونة بشرة الطفل بشكل مبالغ فيه أو برودتها بدرجة تفوق الحد الطبيعي. 
• العلاج بالضوء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية “أ” (PUVA). 
• استخدام المستحضرات والكريمات، مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية ومشتقات فيتامين د الموضعية. 
• التعرض لأشعة الشمس الطبيعية في أوقات الصباح الباكر لتفادي التعرض لأشعة الشمس الضارة بالبشرة. 
• استخدام كريمات مرطبة مصممة لمرضى الصدفية في هذه السن الصغيرة.

هل يمكن إطعام الطفل الرضيع في الشهر الثالث؟

هل يمكن إطعام الطفل الرضيع في الشهر الثالث؟

تحتار كثيرات حول الوقت المناسب للبدء في تقديم الأطعمة الصلبة للرضيع، فهناك بعض الآراء التي تنصح بتغذية الطفل بدءًا من الشهر الرابع وأخرى من الشهر السادس، لكن ماذا عن الشهر الثالث؟ 

 قبل بدء الشهر الرابع، يكون الجهاز الهضمي للطفل رقيقًا وغير مجهز للتعامل مع الاطعمة الصلبة من أي نوع، كما يمكن أن يتسبب تناول تلك الأطعمة في وقت مبكر جدًا إلى الإصابة بالحساسية الغذائية وصعوبات الجهاز التنفسي نتيجة لتسلل أجزاء صغيرة من الحبوب إلى الرئتين، كما يمكن الإصابة بالإمساك ومشكلات أخرى في البطن.  

يحذر أطباء الأطفال كذلك من البدء في تقديم الأطعمة الصلبة للأطفال بشكل مبكر، فيزيد ذلك من مخاطر الإصابة بالسمنة في المراحل العمرية اللاحقة، إذ يبدأ الطفل في تناول السعرات الحرارية غير الضرورية. 

 أما عن تناول العصير، فقد يؤدي ذلك إلى تثبيط شهية الطفل لتناول حليب الثدي، كما قد يؤدي أيضًا إلى الإسهال وآلام البطن الأخرى، إضافةً إلى تسوس الأسنان عند الأطفال الأكبر سنًا ممن يشربون من أكواب الشرب أو يمتصون الزجاجات المملوءة بالعصير طوال اليوم، كما توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم تقديم عصير الفواكه للأطفال على الإطلاق أقل من عمر 12 شهرًا. 

وزن الرضيع في الشهر الثالث

 تتسائل كثيرات عن الوزن المثالي للرضيع في الشهر الثالث لمتابعة وزن رضيعها ما إذا كان مناسبًا أو نحيفًا، فقد تشعر بعضهن بالحاجة إلى تقديم الأطعمة الصلبة وفقًا لمتوسط وزن الطفل. 

 بشكل عام، يبلغ متوسط وزن الطفل في الشهر الثالث 6.5 كيلو جرام للأولاد، وحوالي 5.9 كيلو جرام للبنات، لا يعني ذلك أن نقص الوزن أو زيادته بمعدل كيلو جرام واحد أن طفلك يعاني من مشكلة صحية، لكن ينصح بالمتابعة الدورية للوزن والطول واتباع كافة الإرشادات الصحية والحفاظ على مواعيد الرضاعة لضمان إمداده بكافة العناصر الغذائية الضرورية لنموه. 

نصائح لتغذية الرضيع في الشهر الثالث

  لا يحتاج طفلك في سن 3 أشهر إلا للرضاعة الحصرية فقط، فلا ينصح بإطعامه أي من الأطعمة الأخرى قبل اكتمال سن 4 أشهر. حليب الثدي الأفضل للرضع خلال الأشهر الأربعة الأولى، يحتاج الطفل في هذا السن للرضاعة بمعدل من 6 إلى 8 مرات في اليوم، تأكدي من تغيير الحفاض عدة مرات خلال اليوم، ما يدل على حصوله على التغذية اللازمة وشعوره بالشبع، كما ينبغي متابعة وزنه بشكل دائم تحت إشراف الطبيب للتأكد من أن كل شيء على مايرام.  

متى يمكن تقديم الأطعمة الصلبة لطفلك؟  

يظهر الأطفال بعض الإشارات عند الاستعداد الجيد لتناول الأطعمة الصلبة إلى جانب الرضاعة، منها: 

• التحكم الجيد في الرأس والرقبة للجلوس على كرسي الطعام، عادةً ما لا يحدث ذلك قبل إتمام الشهر الرابع إلى الشهر السادس.  
• فتح الفم عندما يشاهدون الآخرين يأكلون. 
• تطور المهارات الحركة الفموية اللازمة لبلع الطعام.  
• عادةً ما يصل وزنهم إلى ضعف وزن الولادة أو يقترب منه. 

ما هي أسباب كثرة حركة الطفل الرضيع؟

 أسباب كثرة حركة الطفل الرضيع

بتقدم عمر صغيرك تتعرفين إليه أكثر وتكتشفين طباعة، ويختلف الرضع فيما بينهم في نطاق الطبيعي، فبعضهم أكثر نشاطًا وحركة من غيرهم، خاصة إذا بدأ رضيعك الحركة واكتشاف العالم حوله بفرحة ونشاط، فقد تلاحظين زيادة حركته عما قبل، ولكن في حالات أخرى قد تكون كثرة حركة الرضيع ناتجى عن أحد اضطرابات الحركة. 

واضطراب الحركة حالة تنشأ في الدماغ وتتسبب في تحرك الطفل كثيرًا أو قليلًا جدًا، ويمكن أن يؤدي إلى حركة أو صوت متكرر، مثل التشنج الحركي أو الصوتي، أو ينطوي على رعشة واهتزاز، أو وضع متيبس للعضلات، أو صعوبات في التوازن والتنسيق. يمكن أن تنشأ اضطرابات الحركة من: 

• إصابات الدماغ. 

• الأدوية أو العدوى. 
• أمراض المناعة الذاتية.
•  حالة وراثية.  

ولا تشخص هذه الحالات إلا بالرجوع إلى الطبيب المختص بعد الدقيق والاختبارات اللازمة للتأكد من الحالة وبدء خطة العلاج المناسبة.

حركات الرضيع الغير طبيعية

هناك عديد من الحالات التي قد تسبب قيام الرضيع بحركات غير طبيعية، في ما يلي نوضح بعض هذه الحالات والأعراض المرتبطة بها: 

• متلازمة توريت والتشنجات اللاإرادية، تشمل الأعراض الحركات والأصوات النمطية اللا إرادية والسريعة والمتكررة بما في ذلك التشنجات اللاإرادية الصوتية. 
• الرعاش، تشمل أعراضه حركة اهتزازية لا إرادية ومتكررة للجسم. 
• التوتر العضلي، مجموعة من الاضطرابات التي تجعل عضلات الجسم تلتف إلى أوضاع غير طبيعية. 
• الرنح (اختلال الحركة)، اضطراب يتضمن وضعية غير مستقرة وضعف التنسيق، وغالبًا مع ضعف التوازن والسقوط. 
• متلازمة تململ الساقين، أعراضه رغبة قوية في تحريك الساقين غالبًا في أثناء بداية النوم. 
• الرمع العضلي، ارتعاش سريع لا إرادي للعضلات. 
• مرض هنتنغتون، اضطراب تنكسي يشمل حركات عضلية لا إرادية. 

من خلال المتخصصين في طب الأعصاب وجراحة الأعصاب وعلم الأشعة العصبية وعلم النفس العصبي، وكذلك اختصاصي النطق واللغة والطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، توضع الخطط العلاجية الشاملة لعلاج اضطرابات الحركة، بعد إجراء تقييم شامل، وملاحظة التاريخ الطبي والعائلي الكامل لوضع خطة علاج فردية تلبي احتياجات الطفل والأسرة.

 قد تشمل الأدوات التشخيصية لاضطرابات الحركة، التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ وتقييم المشي أو تخطيط كهربية الدماغ أو الاختبارات الجينية أو تقييم طب العيون، واعتمادًا على عمر الطفل الرضيع ونوع اضطراب الحركة وشدته، يمكن أن يشمل العلاج الأدوية أو العلاج السلوكي أو عكس العادة وحقن البوتوكس أو الجراحة.

أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال الرضع

أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال الرضع

من المعروف أن حليب الثدي أفضل مصدر للعناصر المغذية للأطفال الرضع، لكنه قد لا يمدهم بما يكفي من فيتامين “د”، لذا يحتاج طفلك إليه ليمتص جسمه الكالسيوم والفوسفور، ومع أن التعرض للشمس مصدر طبيعي مهم للحصول على فيتامين (د)، لا يوصَى به للرضع، لذا تعد المكملات الغذائية السائلة (الجرعات المقطرة) لهذا الفيتامين أفضل طريقة للوقاية من نقصه لدى الرّضع، تجنبا للكساح، وهو عبارة عن لين أو ضعف في العظام.

 ولكن هل هناك أضرار قد تنتج عن زيادة جرعة فيتامين “د” للأطفال الرضع؟ نعم هناك أضرار، وتحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من المخاطر المحتملة للجرعات الزائدة منه. يقول أحد الأطباء المتخصصين: “من المهم ألا يحصل الأطفال على أكثر من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د”، ويضيف “يجب على الآباء ومقدمي الرعاية الصحية استخدام القطارة التي تأتي مع مكمل فيتامين د”.

أعراض زيادة جرعة فيتامين د للاطفال الرضع

 فيتامين (د) ضروري لصحة عظام طفلك وأسنانه، كما أنه يساعد جسم الرضيع على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه في تكوين العظام وتقويتها، بالإضافة إلى أنه مهم أيضا في تنمية الدماغ وصحة جهاز المناعة، ومن الصعب الحصول على ما يكفي منه دون تناوله في شكل مكمل غذائي، ومع ذلك، فإن الإفراط فيه يمكن أن يسبب عدة مشكلات صحية للطفل مثل: 

• الغثيان والقيء.
•  فقدان الشهية.  
• العطش المفرط وكثرة التبول والإمساك.  
• آلام البطن.  
• ضعف العضلات.  
• آلام العضلات والمفاصل.  
• الارتباك والإرهاق.  
• تلف الكلى، وذلك في العواقب الأكثر خطورة.

 ما هي الجرعة الموصى بها للأطفال الرضع؟

 أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببعض الإرشادات الخاصة بحصول الأطفال على فيتامين “د”، وتشمل: إذا كان طفلك يعتمد على الرضاعة الطبيعية كليًا أو جزئيًا، فأعطيه 400 وحدة دولية (IU) من قطرات سائل فيتامين “د”  يوميًا، على أن يبدأ ذلك بعد فترة وجيزة من الولادة، واستمري حتى تفطميه، ويكون قادرًا على شرب ما يقرب من لتر من التركيبة الغنية بفيتامين “د” يوميًا، أو يكون قادرًا على شرب حليب البقر كامل الدسم بعد بلوغه سن 12 شهرًا. إذا كنتِ ترضعين طفلك أقل من لتر من التركيبة المعززة بفيتامين “د” في اليوم، فأعطيه 400 وحدة دولية من سائل فيتامين “د” يوميًا، بدايةً من الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، واستمري حتى يتمكن من شرب لتر من الحليب في اليوم. احتفظي بمنتج مكمل فيتامين “د” مع عبوته الأصلية حتى تتمكني من اتباع التعليمات المدونة على العلبة، ويجب اتباع هذه التعليمات بعناية حتى تستخدمي القطارة بشكل صحيح وتعطى الجرعة الصحيحة. استخدمي فقط القطارة التي تأتي مع المنتج، لأنها تصنع خصيصًا له، ولا تستخدمي قطرة من منتج آخر. تأكدي من أن وحدات القياس الموجودة على القطارة واضحة وسهلة الفهم، وتأكدي أيضًا من أن وحدات القياس تتوافق مع تلك المذكورة في التعليمات. إذا لم تتمكني من تحديد جرعة فيتامين “د” بشكل واضح عن طريق القطارة، فتحدثي إلى الطبيب قبل إعطاء المكمل لطفلك الرضيع.

ما أفضل طريقة لعمل الكمادات بعد التطعيم؟

طريقة عمل الكمادات بعد التطعيم

 في معظم اللقاحات يحقن الطفل بميكروب ضعيف أو ميت، ما يحفز جهازه المناعي الذي يحاول مهاجمة الميكروب المحقون عن طريق تكوين أجسام مضادة له، ما يحمي الطفل من الإصابة بهذا الميكروب في المستقبل. يصاحب التطعيم بعض الأعراض، أهمها الحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وتورم موضع الحقن واحمراره، وكل هذا يسبب انزعاجًا الطفل، ويؤدي إلى بكائه بشكل مستمر، وقد يصل الأمر لرفض للرضاعة أو تناول الطعام. لذا ينصح الأطباء باستخدام الكمادات الباردة لخفض درجة حرارته بمجرد ارتفاعها، وفيما يلي الطريقة الصحيحة لعمل الكمادات:

• لا تستخدمي الثلج أو الماء المثلج لعمل الكمادات على عكس المعتقد قديمًا، إذ قد تؤدي إلى نتائج عكسية، فتسبب رعشة للطفل، في محاولة من الجسم للتدفئة، ما قد يزيد من درجة الحرارة، والأفضل استخدام كمادات الماء البارد.
• بللي قطعة من القماش النظيفة بالماء الفاتر أو البارد واعصريها جيدًا، ثم ضعيها على جبهة طفلكِ أو بين فخذيه أو أسفل إبطه أو على معصمه، فهذه المناطق التي تكون فيها الأوعية الدموية قريبة من الجلد، ما يساعد على تبريد جسم طفلك، وخفض درجة حرارته بفاعلية.

 عادةً ما يتورم موضع الحقن في الفخذ أو الذراع، ويكون مصحوبًا باحمرار والتهاب، وتساعد الكمادات الباردة على تخفيف التورم والالتهاب في موضع الحقن أيضًا.

كمادات النشا بعد التطعيم 

بعد فترة قصيرة من التطعيم، سيبدأ موضع الحقن في الاحمرار والتورم، وربما تشعرين ببعض السخونة عند لمسه، وتساعد الكمادات الباردة -كما ذكرنا- على تهدئة الاحمرار، وكمادات النشا من الوصفات المنزلية الموروثة التي استخدمت لعلاج تورم موضع الحقن بعد التطعيم، وقد أظهرت نتائج فعالة في تهدئة الالتهاب والاحمرار، ولكن ننصحكِ باستشارة الطبيب قبل استخدامها، ويمكنكِ عمل كمادات النشا لصغيركِ بعد التطعيم بطريقة بسيطة كما يلي:

• أذيبي ملعقة كبيرة من النشا في ربع كوب ماء دافئ، واحرصي على أن يكون الماء دافئًا وليس ساخنًا، حتى لا يؤذي جلد صغيركِ ويزيد التهابه.
• ضعي قطعة من القطن في مزيج النشا والماء، واعصريها قليلًا، ثم مرريها على موضع الحقن، والمنطقة المحيطة به عدة مرات، و كرريها إذا لزم الأمر. تساعد كمادات النشا أيضًا على خفض درجة الحرارة، لذا يمكنكِ استخدامها لاستعادة درجة حرارة جسم طفلك الطبيعية.

كمادات التطعيم من الصيدلية

 تتوافر أيضًا في الصيدليات كمادات خافضة للحرارة بديلة لكمادات الماء العادية على هيئة لاصقات تحتوي على بوليمرات جل تحفظ الماء داخلها، وعندما تُوضع على الأماكن الساخنة فإن الماء الموجود في الجل يتبخر، ما يساعد على تبريد الجسم، وخفض درجة الحرارة، وتقليل الالتهاب. يمكنكِ استخدامها على جبهة طفلكِ لخفض درجة حرارته، أو على موضع الحقن لتخفيف الالتهاب، وتتميز كمادات التطعيم من الصيدلية بما يلي:

•  يسهل استخدامها، فكل ما تحتاجينه هو فك اللاصقة، ووضعها على جبهة صغيرك. 
• يمكن استخدامها كبديل مناسب لكمادات الماء في فصل الشتاء، التي قد تبلل ملابس صغيركِ، وتعرضه للإصابة بنزلات البرد، كذلك هي مناسبة للاستخدام في حال اضطررتِ للخروج. 
• يمكن استخدام كمادات الجل في أثناء نوم صغيركِ، ويستمر تأثيرها لمدة ثماني ساعات، ولكن احرصي على مراقبته حتى لا يحركها، وتلامس عينيه أو فمه. 

رغم ذلك، يشير الأطباء إلى أن تأثير هذا النوع من الكمادات قد يكون أقل فاعلية من كمادات الماء التقليدية، ويفضل استخدامها في حالات الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، وليس في حالات الحمى الشديدة.

أيهما أفضل الكمادات الباردة أو الحارة بعد التطعيم؟

 تستخدم الكمادات الساخنة أو الحارة في بعض الأحيان لتخفيف الألم والالتهاب في موضع الحقن، عن طريق تنشيط الدورة الدموية، الأمر الذي قد يجعلكِ تتساءلين أيهما أفضل للطفل الكمادات الساخنة أم الباردة؟ أشارت نتائج واحدة من الدراسات الطبية إلى أنه يمكنكِ استخدام الطريقتين لتخفيف التورم والاحمرار في موضع الحقن بالطريقة التالية: 

• استخدمي كمادات الماء الدافئ وليس الساخن قبل التطعيم على قدم طفلكِ أو ذراعه بحسب التطعيم، لمدة خمس إلى عشر دقائق، إذ تساعد الكمادات الدافئة على تنشيط الدورة الدموية، وزيادة تدفق الدم في موضع الحقن، ما يساعد على امتصاص اللقاح بشكل أسرع، ويقلل من الأعراض المصاحبة له.
• استخدمي كمادات الماء البارد بعد الحقن لمدة خمس دقائق على موضع الحقن، و كرريها إذا لزم الأمر، إذ ستساعد على تقليل الشعور بالألم، وتهدئ الالتهاب والاحمرار، ما يعمل على قبض الأوعية الدموية، وتخفيف التورم في موضع الحقن.

ما فوائد الحمص للرضع؟

فوائد الحمص للرضع

 يمكن إدخال الحمص للأطفال الرضع بمجرد بلوغهم ثمانية أشهر من العمر، ومع ذلك، فإن أفضل وقت لإضافة الحمص إلى نظام طفلك الغذائي ما بين ثمانية إلى عشرة أشهر، حتى يستطيع تناوله وهضمه ويحصل على فوائده التي سنذكرها فيما يلي:

•  يساعد على نمو وتطور الطفل: الحمص مصدر ممتاز للبروتين، والبروتينات ضرورية لتكوين خلايا جديدة وعضلات وغضاريف ودم وهرمونات وإنزيمات الطفل.
•  ينمي الدماغ: يحتوي الحمص على عدد قليل من الدهون المتعددة غير المشبعة، الدهون غير المشبعة ضرورية لطفلك، لأنها تساعد على نمو المخ، وتوفر الطاقة. 
• يمنع فقر الدم: الحمص مصدر ممتاز للحديد وهو عنصر ضروري لتكوين خلايا دم حمراء جديدة، وبالتالي يمكن أن يمنع الحمص فقر الدم عند الأطفال.
•  يقوي العظام والعضلات: الكالسيوم ضروري لنمو العظام وللحفاظ على صحة الأسنان، يحتوي الحمص على الكالسيوم بكميات مناسبة ويمكن أن يكون مصدرًا إضافيًا للكالسيوم بجانب الحليب. 
• يعزز صحة الجهاز الهضمي: يوفر الحمص الكمية المناسبة من الألياف، التي تقيد فضلات الطعام وتدعم حركة الأمعاء السليمة.
•  يحسن صحة القلب: إن وجود الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والدهون المتعددة غير المشبعة يجعل الحمص غذاءً قيمًا للحفاظ على صحة القلب.
• يعزز تجديد الخلايا: يحتوي الحمص على حمض الفوليك وهو فيتامين ضروري لإعادة تكوين الحمض النووي، الذي يحدث في كل مرة تنشأ فيها خلية جديدة، ما يجعلها جزءًا مهمًا من تكوين الخلايا ونمو الطفل.
•  تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري: يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل، كما يعزز الزنك الموجود في الحمص كفاءة جهاز المناعة لدى طفلك.

اضرار الحمص للرضع

 تقديم الحمص للأطفال الرضع بطريقة خاطئة أو مفرطة يمكن أن يحدث بعض الأضرار المزعجة لهم، مثل:

• يسبب الغازات والانتفاخ: البقوليات مثل حبوب الحمص التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، يمكن أن تسبب الغازات المعوية لدى الأطفال الصغار، تختلف شدة الغازات من طفل لآخر، لذا ينصح بإدخال الحمص بكميات صغيرة في نظام طفلك الغذائي عند تقديمه لأول مرة، ما يمنح عمليات التمثيل الغذائي وقتًا لتعود الطعام الجديد، لا ينبغي أن يكون انتفاخ البطن القليل مدعاة للقلق، لكن إذا كانت شدة الغازات عالية جدًا بحيث تسبب آلامًا في المعدة وعدم الراحة للطفل الرضيع، فتوقفي عن تقديمه على الفور.
• يسبب الحساسية: من المرجح أن يكون الأطفال الذين لديهم حساسية من فول الصويا أو العدس أو حتى اللاتكس لديهم حساسية من الحمص، أيضًا إذا كان لديك تاريخ عائلي من الحساسية للحمص، فمن الأفضل اختبار الحساسية لدى طفلك. 

طرق تقديم الحمص للرضع

 عند تقديم الحمص للأطفال الرضع عليك اتباع عدة خطوات لضمان تقديمه بطريقة صحيحة ولذيذة، إليكِ سبع خطوات لطريقة تقديم الحمص لطفلك الرضيع مع أفكار وصفات شهية:

• اشطفي البذور تحت الماء الجاري وافركيها بأصابعك ونظفيها قبل نقعها.
• انقعي الحمص النيئ طوال الليل قبل طهيه وإلا فلن يكون صالحًا للأكل، أو عفي الأقل من خمس إلى ست ساعات، انقعيها في ماء دافئ لامتصاص أسرع. 
• اطهي حبوب الحمص في الماء مع قليل من الملح والكمون، لضمان تسويتها جيدًا.
• اهرسي الحمص المطبوخ جيدًا قبل إطعامه لطفلك، بهذه الطريقة يمكنك تجنب أي قطع صلبة، التي قد تشكل خطر الاختناق لطفلك الرضيع. 
• قدمي مهروس الحمص مع الخضراوات المطبوخة أو بيوريه الخضار أو مع الشوربة أو الدجاج المهروس، إذا كان طفلك لا يمانع في التذوق، أضيفي الزنجبيل والزعتر في أثناء طهي الحمص، هذه الأعشاب تساعد على الهضم وتقلل الغازات.
• قدمي مهروس الحمص مع بيوريه الفواكه، كالتفاح والبطاطا والكمثرى والموز والقرع.

ما أضرار تأخير تطعيم الأطفال الرضع؟

أضرار تأخير تطعيم الأطفال الرضع

تأخير تطعيم طفلكِ يومًا أو اثنين أو حتى أسبوع غالبًا لن يكون له ضرر كبير، إذ إن معظم تطعيمات الأطفال يكون لها نطاق واسع يمكن أن تؤخذ فيه. لكن تأخير التطعيم حتى تمر الفترة التي يمكن أن يحصل طفلكِ عليه فيها، أو عدم الحصول عليه على الإطلاق، قد يسبب له أضرارًا بالغة في الحال والمستقبل، إليكِ تفصيل ذلك:  

• الإصابة بعدوى قد تودي بحياته: يحصَن الأطفال الرضع ضد 14 مرضًا تقريبًا، وفي بعض الدول قد تكون أقل من ذلك أو أكثر، لكن معظم هذه التطعيمات ضد أمراض خطيرة، كالحصبة والحمى النكافية والسعال الديكي. تعرض طفلك الرضيع لهذه الأمراض دون تطعيم قد يودي بحياته، أو يعرضه لمخاطر شديدة، ولو حدث وتجاوز هذه الفترة دون عدوى، فقد يتعرض لهذه الأمراض في المستقبل، أو عندما يكون كبيرًا في السن ومناعته ضعيفة.
• التعرض لمشكلات صحية في المستقبل: فمثلًا إذا لم تطعم طفلتك الرضيعة ضد الحصبة الألمانية، وكبرت وأصبحت حاملًا، فالتقاط العدوى خلال الحمل قد يؤدي إلى إصابة جنينها بتشوهات خلقية، وكذلك الأطفال الذين لا يطعمون ضد الجديري، ولا يصابون به في الصغر، إذا تعرضوا له في الكبر يكون خطيرًا ومؤلمًا جدًّا، ويصابون بالحزام الناري. 
• زيادة التكلفة المادية مع الوقت: ينبغي لمن لم يأخذ تطعيمات معينة في الصغر، أن يخبر الأطباء عند التعرض لأي وعكة صحية أو مشكلة طبية، ويحتاج هذا من الأطباء إلى تعامل خاص، وإجراء فحوصات أكثر، ما يكلفه ماديًّا.
•  المرور بمعوقات اجتماعية: بعض الآباء والأمهات قد لا يرغبون في أن يتعامل أطفالهم مع الأطفال الذين لم يحصلوا على تطعيماتهم خوفًا من العدوى، وكثير من المدارس والمؤسسات التعليمية لا تقبل إلا الأطفال الذين حصلوا على تطعيماتهم الإجبارية، والتأكد من ذلك عن طريق شهادة الميلاد المختومة من وزارة الصحة.

حالات يسمح فيها بتأخير تطعيم الأطفال الرضع 

بعض الأمهات قد يخشين في حالة مرض أطفالهن من حصولهم على التطعيم، ظنًّا منهن أنه قد يجعل حالتهم أكثر سوءًا، أو أن المرض نفسه قد يؤثر في فاعلية التطعيم، لكن ينصح الأطباء بعدم تأجيل التطعيم إذا كان الطفل يعاني مرضًا بسيطًا، كالبرد والتهاب الأذن الوسطى والحمى البسيطة، حتى إذا كان الطفل يتناول مضادًّا حيويًّا فلا مانع من حصوله على التطعيم، رغم ذلك هناك بعض الحالات التي يجب فيها تأجيل التطعيم: 

• إذا كان الطفل يعاني مرضًا مزمنًا خطيرًا، كالسرطان.
• إذا كان الطفل يعاني ضعفًا شديدًا في المناعة، نتيجة لمرض أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي. 
• إذا أظهر طفلك ردة فعل تحسسية شديد عند الحصول على الجرعة الأولى من التطعيم، فيجب تأجيل الجرعة الثانية أو تجاوزها.
•  إذا كان طفلك يعاني وعكة صحية شديدة، فيمكنكِ الانتظار حتى يشفى، ثم يحصل على التطعيم.

أطعمة صحية لا تصلح للرضع

الممنوع من الطعام للرضيع

 ولكن ما هذه الأطعمة؟

•  العسل: رغم الفوائد التي لا تعد ولا تحصى للعسل، حذرت دراسات أجنبية عديدة من خطورة تقديمه للطفل تحت عمر السنة، لأنه يحتوي على بكتيريا مؤذية للطفل تسمى الكلوستريديوم قد تؤدي إلى تسممه، أو تتسبب في ارتخاء عضلاته، وعدم قدرته على الرضاعة أو البكاء بشكل طبيعي، بالإضافة إلى عدم قدرته على البلع وإصابته بإمساك دائم لعدم اكتمال نمو أمعائه في هذا العمر، ولكن يمكن للأم أن تعطي الطفل العسل بعد إتمام عامه الأول.
•  حليب البقر: يصعب على الطفل الرضيع هضم الحليب البقري قبل عامه الأول، لأنه يمده بنسبة زائدة من البروتين والصوديوم والبوتاسيوم، تمثل حملًا عليه عند الهضم، كما أنه لا يمده بنسبة كافية من فيتامين “هـ” والحديد والأحماض الدهنية الأساسية لنموه، يتفوق عليه لبن الأم والألبان المخصصة للأطفال في مستوى الحديد اللازم.
•  بياض البيض: يجب ألا يتناول الطفل الرضيع بياض البيض قبل عمر سنة، لأنه قد يسبب له الحساسية، ويمكنه أن يتناول صفار البيض فقط من عمر 7 أو 8 شهور. 
• المكسرات: لا تقدم للطفل بكل أنواعها لتلافي انزلاقها في حلقة واختناقه بها، و لوقايته من التعرض لحساسية الفول السوداني.
•  السكر والملح: لا يضاف السكر أو الملح لأكل الطفل نهائيًا، فبعض الأمهات يضفن السكر حتى يتقبل الطفل الأكل، وهذا خطأ كبير، لأنه يزيد من انجذابه لطعم السكر، ويقلل من تقبله للخضار والأطعمة الأخرى، إضافة إلى أن الرضع يؤمنون حاجاتهم من الملح من المصادر الطبيعية كالخضار، لذلك لا يجب إضافة الملح لطعامهم حتى لا يسبب ضغطًا كبيرًا على الكليتين.
• الفاكهة الحمضية: لأنها تكون عالية الحموضة بالنسبة للطفل، وقد تؤدي إلى ألم وطفح جلدي مكان الحفاضة، كما يفضل تجنب الفواكه التي تسبب الحساسية، مثل: الموز والفراولة والمانجو حتى يتم عامه الأول.
•  العصائر: حذر الأطباء الأمهات من تقديم عصائر الفواكه لأطفالهن خلال العام الأول من أعمارهم، حيث يتسبب ذلك في تعود الطفل على المذاق الحلو للعصير، ما يؤدي غالبًا إلى انخفاض معدل تناوله لوجباته الأساسية، كما يمكن أن تتسبب هذه العصائر في إمداده بكميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية أو تضر بأسنانه وتصيبها بالتسوس، ولكن إذا اضطرت الأم لذلك من وقت لآخر، يجب ألا يتم الإكثار من هذه العصائر وأن تكون مخففة بكميات كبيرة من الماء. 
• بعض الخضروات: توصي بعض الدراسات بعدم تناول الأطفال الرضع لبعض الخضروات، مثل: السبانخ والكرنب واللفت والبروكلي، لاحتوائها على نسبة عالية من النترات التي يسبب الإكثار منها اضطراب خطير في الدم لدى الأطفال الرضع.
•  الأطعمة قليلة الدسم: تعتبر الدهون مصدرًا مهمًا للسعرات الحرارية وبعض الفيتامينات للأطفال الرضع، فمن الأفضل أن يتناول الرضع دون سن السنة الحليب والزبادي والجبن كامل الدسم وتجنب الأصناف قليلة الدسم. 
• الأطعمة الصلبة: يفضل ألا يقدم للطفل الرضيع أي أطعمة صلبة، مثل: الذرة الصفراء وحبات العنب والفشار والحلوى والفواكه المجففة، حتى لا تسبب اختناق للطفل لوقوفها في حلقة خلال تناولها، ويفضل أن تقدم إليه مقطعة إلى قطع صغيرة جدًا أو مطبوخة وناعمة.

سبب عدم تجشؤ الرضيع

يميل الأطفال حديثي الولادة الى ابتلاع فقاعات الهواء أثناء الرضاعة ،وتبي فقاعات الهواء محبوسة داخل الجهاز الهضمي للطفل .مما يجعله غير مرتاح ،والتجشؤ هو عملية أخراج الغازات من الجهاز الهضمي من خلال الفم.

سبب عدم تجشؤ الرضيع

1. الطفل يرضع ببطء: السبب الأساسي في تراكم الغازات في معدة الطفل الرضيع عادةً ما يكون السبب هو ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة.
2. التربيت بطريقة خاطئة: أحيانًا يكون السبب في عدم تجشؤ الطفل التربيت على الجزء العلوي من ظهره المواجه للقفص الصدري، والطريقة الصحيحة التربيت على الجزء المواجه لمعدته في منتصف الظهر تقريبًا، ويُفضل تمرير راحة اليد في اتجاه واحد من أسفل لأعلى، مع الضغط برفق.
3. طبيعة الطفل: قد تكون طبيعة الطفل أنه لا يتجشأ بكثرة ويستطيع تمرير الغازات عبر المستقيم وفتحة الشرج، وبالتالي لا يحتاج للتجشؤ.

اضرار عدم تجشؤ الرضيع

1. التقلصات
2. القئ
3. عدم الرغبة في الرضاعة

على الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون نتيجة الغازات وعدم قدرة الطفل على التجشؤ، فقد تكون نتيجة أسباب أخرى، لذا يجب استشارة الطبيب لمعرفة سبب عدم تجشؤ الطفل وعلاجه.

طريقة تجشؤ الرضيع

1. حمل الطفل في وضع قائم : امسكي الطفل على كتفك ووجهة فى اتجاهك ، استخدمي يد واحدة لحمل الطفل والأخرى لمساعدة الطفل على التجشؤ من خلال التربيت من الاسفل الى الاعلى.
2. وضع الاستلقاء على الساعد (وضع الحيوان الكسلان): بعد الرضاعة اجعلي بطن الطفل مواجهة لساعدكِ مع دعم الرأس باستخدام الجزء الداخلي للمرفق، واجعلي يديه وأرجله تتدلى على جانبي ساعدك، وربتي على ظهره باليد الأخرى مع الضغط على بطنه باستخدام ساعدك، ويمكنكِ اتباع هذه الطريقة في أثناء الوقوف أو الجلوس.
3. وضع الاستلقاء على الساقين: لا تحتاجين في هذا الوضع إلى الوقوف، فقط حركي الطفل ليستلقي ببطنه على ساقيك ثم ربتي على ظهره برفق أو مرري يدكِ عليه حتى يتجشأ، ويمكنكِ هز ساقيك في أثناء القيام بذلك لمساعدة الطفل على التجشؤ، تساعد هذه الطريقة أيضًا الطفل على الاستغراق في النوم.