أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

المدونة

ما هي أعراض ورم العصب السمعي؟

ما هي أعراض ورم العصب السمعي؟
مشاركة الوصفة

أعراض ورم العصب السمعي

غالبًا ما تكون أعراض ورم العصب السمعي خفية، وقد تستغرق سنوات عدة لتظهر، وعادةً ما تنشأ من تأثيرات الورم في الأعصاب السمعية وأعصاب التوازن، وكلما نما الورم، زادت احتمالية تسببه في علامات وأعراض أكثر وضوحًا أو شدة، كما أن الضغط الذي يسببه على الأعصاب المجاورة المسيطرة على عضلات الوجه والإحساس، والأوعية الدموية القريبة، وأجزاء المخ قد يؤدي أيضًا إلى حدوث مضاعفات. 

وتتضمن أعراض ورم العصب السمعي ما يلي:

  •  فقدان السمع، وعادة ما يكون تدريجيًّا -رغم حدوثه بشكل مفاجئ في بعض الحالات- ويحدث في جانب واحد فقط أو يكون أكثر وضوحًا في جانب واحد.
  •  رنين (طنين) في الأذن المصابة. 
  • عدم الثبات، وفقدان التوازن.
  •  الدوخة (الدوار). 
  • خَدَر الوجه، ونادرًا جدًّا ما يحدث ضعف في حركة العضلات أو فقدانها.
  • في حالات نادرة، قد ينمو ورم العصب السمعي إلى حجم كبير، فيضغط على جذع المخ ويصبح مهددًا للحياة.

علاج ورم العصب السمعي

 هناك عديد من خيارات العلاج المختلفة لورم العصب السمعي، ويجري تحديد الأنسب اعتمادًا على حجمه وموضعه، ومدى سرعة نموه وصحة المريض العامة. في ما يلي نوضح الخيارات الرئيسية:

  • مراقبة الورم: غالبًا ما تحتاج الأورام الصغيرة إلى المراقبة فقط من خلال فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المنتظمة، ولا يوصى باستخدام العلاجات التالية إلا إذا أظهرت الفحوصات أن الورم يكبر.
  • جراحة الدماغ: يمكن إجراء عملية جراحية لإزالة الورم من خلال قطع في الجمجمة تحت التخدير العام إذا كان حجمه كبيرًا أو يكبر.
  • الجراحة الإشعاعية التجسيمية: في بعض حالات الأورام الصغيرة، أو حالة وجود أجزاء متبقية من الورم الأكبر بعد الجراحة، يمكن علاجها بحزمة إشعاع دقيقة لمنعها من النمو. 

كل هذه الخيارات تحمل بعض المخاطر، على سبيل المثال، يمكن للجراحة والجراحة الإشعاعية أحيانًا أن تسبب خدرًا في الوجه أو عدم القدرة على تحريك جزء من وجهك (الشلل). لكن يبقى علاج ورم العصب السمعي ضروريًا في بعض الحالات لمنع حدوث المضاعفات.

مضاعفات ورم العصب السمعي

 قد يسبب ورم العصب السمعي عدة مضاعفات دائمة، تشمل: 

  • فقدان السمع.
  •  ضعفًا وخدرًا بالوجه.
  •  مشكلات في التوازن. 
  • رنينًا بالأذن.

 قد تضغط الأورام الكبيرة على جذع الدماغ، مما يمنع التدفق الطبيعي للسوائل الموجودة بين الدماغ والحبل الشوكي (السائل الدماغي الشوكي). وفي هذه الحالة، يمكن أن يتراكم السائل في الرأس مسببا الاستسقاء الدماغي، ومن ثم يزيد الضغط داخل الجمجمة.

مشاركة & طباعة

لا يوجد تعليقات

    اترك رداً