أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

المدونة

ما أسباب برودة القدمين للحامل ؟

ما أسباب برودة القدمين للحامل ؟
مشاركة الوصفة

أسباب برودة القدمين للحامل 

برودة القدمين ليست بالشيء غير المألوف في أثناء الحمل. قد يكون هذا ناتجًا عن عدة أسباب، تشمل الأسباب غير المرضية: 

  1. تغيرات مستويات الهرمونات، والتي تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي، مما قد يؤثر في تدفق الدم إلى الأطراف السفلية. 
  2. ارتفاع معدل الأيض الأساسي، وارتفاع درجة الحرارة قليلًا، والتي قد ينتج عنها برودة الأطراف خاصة السفلية. 
  3. غثيان الصباح والقيء، يمكن أن يسبب توازنًا سلبيًا للنيتروجين، وهذا سيجعلك تشعرين بالبرد.

هذه الأسباب طبيعية ولا تستدعي القلق، فقط تحتاجين إلى التعامل معها ببعض الإجراءات التي سنوضحها لك لاحقًا. 

بينما تشمل الأسباب المرضية لبرودة القدمين للحامل ما يلي: 

  • انخفاض ضغط الدم، يعاني نحو 10% من الحوامل من انخفاض في ضغط الدم، وغالبًا ما ينجم ذلك عن متطلبات الدورة الدموية الزائدة التي يواجهها جسمك في أثناء محاولته إنتاج ما يكفي من الدم لك ولطفلك. لا تظهر أي أعراض على عديد من الحوامل المصابات بانخفاض ضغط الدم، ولكن إذا ظهرت تكون في شكل: غثيان، دوخة، إغماء، عدم وضوح الرؤية، نبض ضعيف ولكن سريع. إذا كانت قراءات ضغط الدم لديك منخفضة ولكن تشعرين أنك بخير، فاسترخي فقط، لن تحتاجي إلى أي علاج. وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، عادةً ما يعود ضغط الدم إلى طبيعته بحلول الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل. 
  • فقر الدم، يحدث فقر الدم عندما لا ينتج جسمك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. تصاب 14% من النساء بفقر الدم في أثناء الحمل، ويكون عرضة بشكل خاص لنوع من فقر الدم يسمى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. ومن السمات المميزة لهذه الحالة برودة اليدين والقدمين. وتشمل الأعراض الأخرى: الشعور بالضعف، شحوب الجلد، عدم انتظام ضربات القلب، ضيق في التنفس. 
  • قصور الغدة الدرقية، وهي حالة لا ينتج فيها جسمك ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. يمكن أن يحدث ذلك إذا كنت تعانين من مرض مناعي ذاتي يسمى التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو إذ يهاجم جسمك غدتك الدرقية، كما يحدث قصور الغدة الدرقية أيضًا عندما يقع ضرر على الغدة الدرقية مثل الإشعاع، أو بسبب النقص الغذائي (خاصة نقص اليود). تعاني عديدات من النساء من قصور الغدة الدرقية الخفيف الذي يمر دون أن يلاحظه أحد في بداية الحمل. تشمل الأعراض: البرودة، والتعب، والاكتئاب، والإمساك. يصيب قصور الغدة الدرقية ما يصل إلى 5% من الحوامل. 
  • قلة النوم، الحصول على قسط كاف من النوم المريح، وهو أمر ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، وتكون مشكلات النوم أكثر شيوعًا في بداية الحمل، بفضل التغيرات الهرمونية، كما أنه في مراحل الحمل المتقدمة يكون من الصعب إيجاد وضعية نوم مريحة. 
  • القلق، وهو عاطفة يمكن أن تضع آلية القتال أو الهروب في جسمك إلى حالة تأهب، فيتحول الدم من الأطراف نحو القلب، ما يجعلك تشعرين بالبرد. في دراسة أجريت عام 2015، أفادت أن ما يقرب من 16% من الحوامل يعانين من مستويات عالية من القلق. 
  • العدوى، إذا كنت تعانين من بعض الألم والخمول العام إلى جانب الشعور بالبرد، فقد تكونين مصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية. القشعريرة هي في الواقع استجابة جسمك الدفاعية للجراثيم الغازية.

علاج برودة القدمين للحامل 

في أغلب الأحيان لا يحتاج الأمر إلى علاج، فقط بعض الإجراءات التي تجعلك تشعرين بالدفء، مثل: 

  • ارتداء الجوارب الصوفية، والتي تمنح القدمين الدفء. 
  • تناول الغذاء الصحي المتنوع والغني بالعناصر الغذائية الأساسية والمهمة كالمعادن والفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات اللازمة لتزويد الجسم بالطاقة الكافية. 
  • تناول المشروبات الساخنة التي تمد الجسم بالدفء والحرارة. 
  • عمل كمادات ساخنة للقدمين أو نقعها بالماء الساخن والأعشاب. 

إذا استدعى الأمر علاجًا، فـ سيعتمد بشكل كبير على السبب الكامن وراء برودة قدميك.  

  • انخفاض ضغط الدم، لا يعالج انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل بشكل عام ما لم يكن شديدًا. ويكون علاجه في الحفاظ على رطوبة جسمك والتحرك ببطء من وضعية النوم أو الجلوس إلى الوقوف. 
  • فقر الدم، يحتوي معظم فيتامينات ما قبل الولادة على الحديد وتساعد على الحماية من فقر الدم، ولكن قد لا تكون كافية لبعض النساء، لذا قد يصف طبيبك مكملات الحديد، وفي الحالات الشديدة، قد تدخلين المستشفى للحصول على الحديد عن طريق الوريد. 
  • قصور الغدة الدرقية، تعالج بنجاح باستخدام الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية. هذه الأدوية آمنة لك ولطفل. لكن ينبغي عدم تناولها في نفس وقت تناول فيتامين ما قبل الولادة، لأن المعادن الموجودة في الفيتامين يمكن أن تجعل من الصعب على جسمك امتصاص الهرمون. 
  • قلة النوم، مارسي عادات نوم جيدة كالحصول على سؤالك خلال النهار للحد من الرحلات الليلية إلى الحمام، وعدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الظهيرة. إذا كنت تعانين من الحموضة المعوية؛ فتجنبي الأطعمة الحارة أو المقلية أو الحمضية على العشاء،   
  • العدوى، تحتاج الالتهابات المحتملة إلى تقييم طبيبك.

مشاركة & طباعة

لا يوجد تعليقات

    اترك رداً