أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

المدونة

كيفية اختبار نظر الرضيع

كيفية اختبار نظر الرضيع
مشاركة الوصفة

كيفية اختبار نظر الرضيع

يبدأ الطفل استكشاف العالم بعينيه من اللحظة الأولى بعد الولادة، وبالرغم من أن رؤيته تكون ضبابية وغير واضحة، فإنها تتطور في فترة قصيرة، ففي البداية يحرك الطفل عينيه حركة عشوائية، ولا يستطيع النظر لشيء محدد، ولكن بعد مرور الأسبوع الأول يستطيع الطفل رؤية الأشياء على بعد 25 سنتيمترًا تقريبًا، أي يمكنه رؤية وجهك في أثناء الرضاعة. 

ومع حلول الشهر الثالث يستطيع الطفل الرضيع أن يصنع تواصلًا بصريًا معكِ ومع الأشياء المحيطة، وبالرغم من أن الرضيع لا يستطيع أن يخبركِ بأنه يستطيع رؤية الأشياء، أو بأنه يعاني من مشكلة، يمكنك بمراقبته واستخدام بعض الوسائل البسيطة التعرف على ما إذا كان نظر الطفل الرضيع سليمًا، أم أنه يعاني من مشاكل بالرؤية، وفيما يلي بعض الطرق لاختبار نظر الرضيع: 

  1. التواصل البصري: إذا كان عمر الرضيع ثلاثة أشهر أو أكثر، فهو يستطيع الآن تركيز بصره على الأشياء والتحرك معها، لذا تحركي أمامه، ولاحظي إذا ما كان يتبعكِ بنظره أم لا، ويمكنكِ استخدام لعبة ملونة في أثناء الحركة لجذب انتباهه. 
  2. اختبار العين الواحدة: وهو مشابه للاختبار السابق، غطي إحدى عيني الرضيع، ثم حركي إصبعك أو لعبة ملونة أمام العين المفتوحة، وراقبي ما إذا كانت تتحرك بشكل جيد، ثم غطي هذه العين وكرري الأمر مع العين الأخرى، فإذا لاحظت أن إحدى العينين لا يتحرك بشكل سليم فعليكِ استشارة الطبيب، فربما يعاني الطفل من مشكلة في هذه العين. 
  3. الاستجابة للضوء: لاحظي ما إذا كان الرضيع يغمض عينيه إذا أنرتِ الغرفة فجأة، أو إذا حركتِ مصباحًا يدويًا أو ضوءًا ساطعًا بالقرب من عينيه. 
  4. استجابة بؤبؤ العين: بؤبؤ العين هو الجزء الأوسط من حدقة العين (الجزء الملون من العين) ويتغير حجم بؤبؤ العين بحسب الإضاءة، فيتوسع في الظلام أو في الضوء الخافت، ويضيق مع الإضاءة الساطعة، وتغير حجم بؤبؤ العين هو إحدى علامات سلامة حاسة النظر لدى الطفل، لذا استخدمي مصباح إضاءة يدويًا بالقرب من عين الرضيع، ولاحظي ما إذا كان بؤبؤ العين ينقبض أم لا، ثم ابعديه ولاحظي اتساع البؤبؤ مرة أخرى.

حركة عيون الأطفال حديثي الولادة 

كما ذكرنا فإن الطفل لا يستطيع التركيز على الأشياء وتتبعها في الأسابيع الأولى بعد الولادة، ولذلك تكون حركة العين عشوائية وغير متناسقة، بل قد تلاحظين أنه يحرك كل عين على حدة وهو أمر طبيعي ولا داعٍ للقلق فمع الوقت يستطيع الطفل التنسيق بين حركتي العينين، وتقوية عضلات العين، والتركيز على الأشياء، ومع حلول الشهر الثالث لن يحرك الطفل عينيه بطريقة عشوائية، وإذا ما استمر الأمر فعليكِ باستشارة الطبيب. 

قد تلاحظين أيضًا أن عيني الطفل تتقاطع في الأسابيع الأولى، ما قد يدفعكِ للشك في أنه قد يعاني من حول، وتقاطع عيني الرضيع أو تطرف إحدى العينين من الأمور الطبيعية، وقد تسبب الثنيات الجلدية الزائدة في الزاوية الداخلية للعين في ظهور العين كأنها متقاطعة. 

ومع نمو الطفل تختفي هذه الثنيات وتبدو العين واضحة وبشكل أكبر وطبيعية، وقد يكون للطفل عينان متقاطعتان بالفعل (حول كلي أو جزئي) ويساهم الاكتشاف المبكر في علاج الطفل في كثير من الحالات. ويمكنكِ إجراء اختبار العين الواحدة الذي ذكرناه سابقًا لاكتشاف وجود الحول لديه، غطي إحدى العينين بكفك، ثم حركي لعبة ملونة أمام العين المفتوحة لأعلى ولأسفل ولليمين واليسار، ثم اكشفي العين الأخرى سريعًا ولاحظي مكان الحدقة، فإذا كانت متطرفة أو متقاطعة فربما يعاني الطفل من الحول وعليكِ عرضه على الطبيب.

كيف أعرف أن عيون طفلي سليمة؟ 

يمكنكِ اختبار نظر الطفل بالطرق التي ذكرناها سابقًا، فإذا كانت استجابات الطفل طبيعية فهذا يعني بنسبة كبيرة أن حاسة النظر لديه جيدة، ويمكنكِ التأكد من أن عيني الطفل سليمة من مراقبته باستمرار والتأكد من عدم وجود هذه الأعراض: 

  • الإدماع المفرط: الذي قد يشير إلى انسداد القنوات الدمعية. 
  • احمرار العين أو ظهور إفرازات (عماص): يدل على عدوى العين. 
  • الحساسية الشديدة للضوء: التي قد تشير إلى ارتفاع ضغط العين. 
  • ابيضاض بؤبؤ العين: وهو من علامات سرطان العين. 

وبالطبع فإن الفيصل للتأكد من أن عيني الطفل سليمة أم لا، هو فحص العين لدى طبيب متخصص، خاصةً في حالة وجود مشكلة وراثية سواء في الرؤية أو الحول.

مشاركة & طباعة

لا يوجد تعليقات

    اترك رداً