أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: سخونة

علاج سخونة الاطفال

علاج سخونة الاطفال

علاج سخونة الاطفال

يصاب الأطفال في جميع مراحلهم العمرية وذلك كعرض يرتبط بعدة أسباب وأمراض، وأحياناً تكون الحرارة كوسيلة دفاعية للجسم ولكن الخطورة تكمن في ارتفاع حرارته وتأثيرها على المخ، ولذلك يجب أن تقوم الأم بقياس درجة حرارته بمجرد تعرضه لأي وعكة صحية، والتعامل مع ارتفاعها بطريقة صحيحة، ولذلك يقدم لك الدكتور محمد أبو داوود، استشاري طب الأطفال أهم النصائح علاج السخونية عند الأطفال في المراحل العمرية المختلفة كالآتي.

طريقة قياس حرارة الطفل الصحيحة

في حال استخدام مقياس الحرارة الرقمي فيجب أن تتبعي طريقة الاستخدم والنشرة المرفقة والمقياس الرقمي له حد أدنى وأعلى يختلف عن المقياس العادي.

يجب اختيار مقياس الحرارة المناسب لوضع الطفل فالطفل الهامد عن الحركة يختلف عن الطفل الذي يتلوى مثاً.

عند البدء بتشغيل مقياس الحرارة الرقمي يجب أن  قراءات قديمة مطبوعة على الشاشة.

لا يفضل استخدام مقياس الحرارة الإلكتروني للطفل دون سن الثلاثة أشهر، فقنوات أذنه ضيقة، ويصعب إدخاله والحصول على قراءة دقيقة.

يجب أن يوضع ميزان الحرارة الرقمي في منتصف الإبط، ويجيب ان يكون طرفه للخارج.

ميزان الحرارة الذي يحتوي على شريط لا يعطي درجة حرارة صحيحة إطلاقاً، بل يعطي درجة حرارة وجه الطفل.

وميزان الحرارة الذي يعطي إشارات مثل صورة طفل يبكي لا يمكن أن يستخدم على الإطلاق.

درجات الحرارة الخطرة هي درجة 38 درجة مئوية في سن أقل من ثلاثة أشهر، ودرجة حرارة 39 درجة مئوية في سن ما بين 3_6 أشهر.

متى تكون السخونة مقلقة؟

قد يعاني بعض الأطفال ما بين عمر الستة أشهر والخمس سنوات من تشنجات شبيهة بنوبات الصرع عند ارتفاع درجة الحرارة، وتعتبر هذه الظاهرة غير خطرة وغالباً ما تلاحظها معظم الأمهات، وقد يصاب بها الكبار أيضاً، وقد تزول لدى الطفل في حال تجاوز الخمس سنوات ولكن يجب أن تتوجه الأم بالطفل إلى طبيب الأطفال ويتم لديه فحص الطفل والتأكد من أنه لا يعاني من التهاب السحايا، وهذا الالتهاب يكون خطيراً ويؤثر على الطفل ومخه، وقد تكون هذه التشنجات مقلقة في حال أصيب الطفل بفقدان الوعي ، كما أن التشنجات يجب فحص سببها في أول مرة.

نصائح لعلاج السخونة في المنزل

يمكن للأم أن تقوم بوضع كمادات للطفل على مناطق غير الجبهة.

لا يفضل غمر الطفل بالماء مثل وضعه بالبانيو فهذه طريقة خطرة للغاية.

يمكن للأم أن تضع قطرات من الخل للماء البارد بدرجة حرارة الغرفة ثم تقوم بمسح منطقة الفخذين وتحت الإبط.

ويفضل أن تضع الخل للطفل بعد عمر الثلاثة أشهر.

يجب أن تهتم الأم بصحة الطفل وترفع من مناعته وتمنع عنه بعض الأطعمة الضارة خلال فترة السخونة.

يمكن أن تقدم له شوربة الخضار المحتوية على البروكلي والجزر والبطاطس.

لا تقديم له الحلويات والكيك.

قدمي له البيض المسلوق.

قللي من تناول اللحوم والكبدة البقري..

قللي من تناول المقرمشات والشوكولاتة.

ما أسباب سخونة القدمين؟

ما أسباب سخونة القدمين؟

ما أسباب سخونة القدمين؟

هناك أسباب عدة لسخونة القدمين، منها:

  • نقص المغذيات: تتطلب الأعصاب بعض العناصر الغذائية لتعمل بشكل صحيح، إذا لم يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية، فإن خطر تلف الأعصاب وسخونة القدمين يزيد، يمكن أن يساهم النقص في حمض الفوليك وفيتامين “ب6” وفيتامين “ب12” في الإصابة باعتلال الأعصاب، تحدث هذه الحالة بسبب تلف الأعصاب وهي مضاعفات لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، إلى جانب الإحساس بالحرقان، تشمل الأعراض الألم والوخز والتنميل في الذراعين واليدين والساقين والقدمين.
  • الحمل: قد تعاني النساء الحوامل من سخونة القدمين بسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد من درجة حرارة الجسم، قد تسبب زيادة الحِمل على القدمين بسبب زيادة الوزن الطبيعية خلال الحمل وزيادة سوائل الجسم أيضًا سخونة القدمين في أثناء الحمل.
  • انقطاع الطمث: يمكن أن يسبب انقطاع الطمث تغيرات هرمونية تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وسخونة القدمين.
  • عدوى فطرية: تشير التقديرات إلى أن 15% إلى 25% من الناس يعانون قدم الرياضي Athletes Foot، وهي عدوى فطرية شائعة.
  • التعرض للمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التعرض للمعادن الثقيلة، مثل الزرنيخ أو الرصاص أو الزئبق، إلى إحساس حارق في القدمين واليدين، وإذا تراكمت مستويات هذه المواد في الجسم، فقد تصل إلى مستويات سامة وتبدأ التدخل مع وظيفة العصب.
  • العلاج الكيماوي: يستخدم لعلاج السرطان، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب والأعراض المصاحبة للحرق والوخز في القدمين واليدين.
  • مرض شاركو-ماري-توث CMT: لبعض الأشخاص، يمكن أن يؤدي هذا النوع من الاعتلال العصبي الوراثي إلى سخونة القدم أو وخزها، وهو من أكثر الاضطرابات العصبية الوراثية شيوعًا.
  • مرض الكلى المزمن: المعروف أيضًا باسم البولينا، ينتج مرض الكلى المزمن عن تلف الكلى، لم تعد الأعضاء قادرة على إزالة السموم من الجسم عن طريق البول، بمرور الوقت، يمكن أن يسبب تراكم السموم اعتلال الأعصاب.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى وخز أو تنميل أو ألم في القدمين أو الساقين أو الذراعين أو اليدين، تحدث هذه الأحاسيس لأن انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الجسم يؤدي إلى تلف الأعصاب.
  • فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز: أحد أعراض الإيدز أو في المراحل المتأخرة من فيروس نقص المناعة البشرية هو اعتلال الأعصاب المحيطية، والقدم الساخنة أو المحترقة. متلازمة غيلان باريه Guillain-Barré: تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الجهاز العصبي المحيطي، تشمل الأعراض درجات متفاوتة من التنميل والوخز والضعف في الساقين والقدمين، ويمكن أن تشمل الجذع والذراعين.
  • اعتلال الأعصاب المزيل للميالين الالتهابي المزمن CIDP: يتميز هذا الاضطراب العصبي بضعف الوظيفة الحسية والضعف التدريجي في الساقين والذراعين على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن يسبب الإحساس بالوخز أو الحرقان في القدمين واليدين.
  • احمرار الأطراف المؤلم Erythromelalgia: هي حالة نادرة تؤثر بشكل رئيسي في القدمين، يتميز بألم شديد واحمرار وحرارة في القدمين واليدين.
  • التهاب الأوعية الدموية: يمكن أن تسبب هذه الحالة الألم والوخز في القدمين، لأن الدم لا يمكن أن يتدفق بحرية إلى الأطراف.
  • الساركويد: في هذه الحالة الالتهابية، تنمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية -تسمى بالأورام الحبيبية- على الجسم، إذا تأثر الجلد أو الجهاز العصبي، فقد تحترق القدمين أو تشعرين بالحرارة.
  • الحثل الانعكاسي الودي Reflex Sympathetic Dystrophy: هو حالة تحدث عندما يحدث خلل في الجهاز العصبي الودي في الأطراف، وقد يتطور إلى إحساس مؤلم بالحرق في قدميك.
  • متلازمة النفق الرسغي: تحدث متلازمة النفق الرسغي عندما يكون هناك تلف في العصب الظنبوبي الخلفي، والذي يقع بالقرب من الكاحل، الشعور بوخز وإبر في قدميك من الأعراض الرئيسية لهذه المتلازمة.
  • عوامل نمط الحياة: قد يؤدي ضعف الأحذية والوقوف أو المشي فترات طويلة، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة، إلى سخونة القدمين.

 

علاج سخونة القدمين

يختلف العلاج حسب السبب الأساسي، على سبيل المثال في حالة الاعتلال العصبي السكري، يشمل العلاج تنظيم مستويات السكر في الدم، بناءً على السبب الرئيسي سيقدم لك الطبيب العلاج المناسب، وإذا تسببت الأحذية غير المناسبة أو القدم المتعرقة أو تكرار قدم الرياضي في ارتفاع درجة حرارة القدمين، فقد تساعدك التغييرات التالية:

  • ارتدي أحذية مختلفة كل يوم للسماح لكل زوج بالتهوية.
  • تأكدي من أن الأحذية مناسبة بشكل صحيح ولها تدفق هواء جيد.
  • غيري الجوارب بانتظام، خاصةً بعد التمرين، وابحثي عن الجوارب التي تزيل الرطوبة عن الجلد، أو اختاري الجوارب القطنية الطبيعية.
  • تجنبي الجوارب أو الأحذية المبللة.
  • ارتدي الصنادل التي تسمح للقدمين بالتنفس في الطقس الدافئ.
  • ارتدي شبشبًا عند استخدام حمامات السباحة العامة والاستحمام، لتقليل خطر الإصابة بقدم الرياضي أو عدوى أخرى في القدم.
  • استخدمي بودرة القدم لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
  • تجنبي الوقوف أو المشي فترات طويلة.
  • بردي القدم الساخنة بعد يوم طويل أو قبل النوم بوضعها في حوض من الماء البارد.