أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: الطفل

كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟

كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟

 

كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟

الأطفال الصغار في عمر الحضانة قد لا يتمكنون من التعبير حال تعرضهم للإيذاء الجسدي، إما نتيجة للخوف أو لضعف قدرتهم على التعبير، وأول خطوات مساعدة طفلك عند تعرضه للإيذاء الجسدي هو تعرفك على الأمر مبكرًا ومعالجة الأمر في بدايته. من ثم، عليكِ عزيزتي الأم فحص طفلك ومتابعته، وعدم إهمال أي علامة أو إشارة قد تدل على تعرضه للإيذاء الجسدي.

علامات الإيذاء الجسدي 

1- إذا وجدتِ آثاراً للعض أو القرص في جسد طفلك.

2- إذا وجدتِ في جسد طفلك حروقا أو جروحاً متعددة في مراحل مختلفة من الشفاء.

3- وجود كدمات أو علامات أخرى ملحوظة بعد حضوره من المدرسة.

4- إذا وجدتِ طفلك في حالة صحية سيئة عامةً.

المؤشرات السلوكية التي تدل على تعرض طفلك للإيذاء الجسدي:

عدم قدرة طفلك على إخبارك بتاريخ حدوث إصابة محددة بجسده أو عدم سرده لقصة الإصابة أو سرده لقصة غير معقولة عن الإصابة.

  1.  شعورك بأن سلوك طفلك أصبح عدوانياً أو ميل طفلك للانطواء.
  2.   شعور طفلك بالخوف أو إصابته بنوبات من البكاء أو الهلع غير المسبب.
  3.   شعور طفلك بالخوف والهلع من الذهاب إلى الحضانة بعد أن كان مقبلًا على الذهاب إليها.
  4. انسحاب طفلك من ممارسة أنشطته المعتادة واللعب مع الآخرين.

كيف يتصرف الأهل إذا وجدتِ من العلامات السابقة؟

أولًا عليكِ معرفة بعض الأسباب التي قد تدفع طفلك لإخفاء الأمر عنكِ

  1.   صغر عمر طفلك.
  2.   خوفه من أن يتم اتهامه بعدم قول الحقيقة.
  3.   شعوره بالخوف.
  4.   تهديد الشخص الذي قام بإيذائه له.
  5.   شعوره بمشاعر مختلطة.
  6.   عدم قدرته عن التعبير عن ما حدث بصورة صحيحة.

إذا لاحظتِ وجود علامات تدل على تعرض طفلك للإيذاء، وتحدثتِ معه، وحاول أن يخبرك بما حدث عليكِ أن تلتزمي بما يلي:

  1.   ابقي هادئة واستمعي له بتركيز.
  2.   لا تُظهري جزعك وصدمتك أمامه.
  3.   لا توجهي له أي لوم.
  4.   ضمي طفلك إليكِ، وأخبريه بأنه فعل الأمر السليم بإخبارك، وأنكِ ستحرصين على عدم تكرار الأمر أبدًا. عليكِ بعد ذلك التصرف حيال الأمر والتأكد من عدم تعرض طفلك أو أي طفل داخل الحضانة للإيذاء والحرص على محاسبة المسؤول عن ذلك.

وهذة نصائح لحماية طفلك من التعرض للإيذاء الجسدي وحثه على سرعة إبلاغك حال حدوثه

تحدثي إلى طفلك  تحدثي إلى طفلك وشجعيه على قول أي شيء قد يحدث له. أخبريه بأنه لا يحق لأحد إيذاؤه، وأنه إذا تعرض لذلك ستبذلين قصارى جهدك لعقاب الفاعل. قولي له يذهب لمعلمته و التحدث إليها فور تعرضه للإيذاء إذا لم تكوني بالجوار.

 

ادعمي طفلك

أخبري طفلك وأشعريه كم تهتمين به. احرصي على اكتساب ثقة طفلك الكاملة، وإظهار دعمك له، واجعلي طفلك يحترم ذاته باحترامك أنتِ لذاته.

راقبي أي تغييرات في سلوك طفلك عليكِ مراقبة طفلك

وملاحظة أي تغيرات في مزاج طفلك وعاداته، حيث قد يكون ذلك علامة على تعرضه للإيذاء.

ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟

ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟

ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟

من المشكلات الكبيرة في المدارس مشكلة التنمر و ضرب الأطفال لبعضهم في المدارس ، وقد تكون الاعتداءات بين السخرية أو اللمز حتى الضرب، الذي قد يصل إلى أذى بدني ونفسي عنيف.

وهنا قد يتساءل الأهل: ما الحل الأمثل عند تعرض ابني للضرب في المدرسة؟ هل أخبره بأن يضرب الطفل الآخر أم يكتفي بالدفاع عن نفسه، أم أخبر معلمته وأترك التصرف لها، سوف نطرح عليكم بعض الحلول.

لماذا تحدث مشكلة ضرب الأطفال في المدارس؟

يحدث الاعتداء أو الضرب عادة من طفل أو مراهق يحمل شحنة غاضب نتيجة لتعرض الطفل للعنف الجسدي أو المعنوي، وغالبًا ما يختار ضحيته المثالية زميلًا آخر هادئًا ومسالمًا.

كيفية التصرف عند تعرض الطفل للضرب في المدرسة

يوجد طرفان هنا المعتدي والضحية، بما إنك لا تحملين صلاحية توجيه الطالب المعتدي أو تقويمه، فما يمكنك العمل عليه هو مساعدة أبنائك على تجنب دور الضحية، ويفضل أن يتم هذا قبل أن يتعرض للأذى من خلال عمل ما يشبه “لعبة ” لتعليمه التصرف إذا ما تعرض للاعتداء كالتالي:

تعليم الطفل أن يقول للمعتدي بصوت عالٍ وحازم يسمعه الجميع: “لن أسمح لك بضربي أو مضايقتي”، وفي أغلب الأحوال سيكف الطفل المعتدي عن إيذائه.

إذا استمر هذا الطفل في مضايقته، على طفلك أن يمسك يده، ويدفعه بعيدًا عنه ويكرر له الجملة السابقة نفسها. إذا استمر في مضايقته وضربه مثلًا، عليه أن يرد إليه الضربة، حينها سيتوقف عن إيذائه، وسيعطي هذا رسالة واضحة للجميع بأن طفلك ليس ضعيف.

كيفية التصرف عند تعرض الطفل للتنمر أو السخرية

في حالة تعرض الطفل للإيذاء النفسي أو اللمز أو التنمر, فهناك عدة طرق للتعامل:

عرفي طفلك أن الغرض الأساسي للاعتداء اللفظي هو استفزازه، فإذا تحقق هذا سيصبح صيدًا سهلًا للمعتدي. علمي طفلك مواجهة الاعتداء بعدة طرق:

  1. استخدام عبارة تدل على التجاهل مثل: “لدي ما هو أهم لأفعله من أن أجيب على مثل هذا الكلام الفارغ”. استخدام عبارة تبدأ بـ”أريد”، مثل: “أريدك أن تتركني فحالي” أو “توقف عن مضايقتي”.
  2. السخرية من المضايقات، بشرط أن يتدرب على السخرية بنبرة واثقة، ما سيشعر المعتدي بأن ما يفعله ليس له أهمية.

أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة

أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة

أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة

يوجد أكلات غير مفيدة تستخدمها الأمهات في عمل أكلات للمدرسة للأطفال، وما هي البدائل الصحية لهذه الأكلات حتى تضمني لطفلكِ صحة أفضل.

وهذة هي الأكلات :

  1. اللحم المصنع: اللانشون و الهودج من الأكلات التي تعتمد عليها الكثير من الأمهات لأنها سهلة التحضير ويحبها الأطفال ولكن هذه الأطعمة خطر لأنها غنية بالصوديوم والألوان الصناعية مما تسبب العديد من المشكلات الصحية لطفلكِ(يمكنكِ استبدالها بسندويتشات من البيض مع الخضروات أو الدجاج مع الخضروات).
  2. الحلوى الجاهزة: الكيك الجاهز، استبدليه بكيك أو بسكويت من المنزل أو قطع الفاكهة المجففة مثل الجوز لأن الكيك المصنع غني بالسكريات والمواد الحافظة التي تضر بصحة الأطفال.
  3. الشيبس: استبدليها بالفيشار المصنوع في المنزل أو البطاطس المخبوزة، فهي بدائل صحية ويحبها الأطفال أيضاً.
  4. العصائر المعلبة والصودا: مضرة جداللأطفال لأنها تؤذي العظام والأسنان، يمكنكِ استبدالها بالعصائر الطبيعية ولا تنسي أهمية المياه كمصدر أساسي للسوائل في جسم طفلكِ.
  5. زبادي بالفاكهة الجاهز: لا تشتريه لطفلكِ في المدرسة لأنه غني بالسكر والمواد الحافظة، استبدليه بخليط من الزبادي والعسل والفانيليا و الفاكهة المصنوع في المنزل.
  6. الشوكولاتة القابلة للدهن:  تحكمي في الكمية التي يتناولها الطفل منها فلا ترسليها معه أكثر من مرة في الأسبوع أو اصنعيها في المنزل حتى تتحكمي في كمية السكر الموجود بها.

 

كيف أجعل طفلي يدرس وحده ؟

كيف أجعل طفلي يدرس وحده؟

 

كيف يُمكن أن تقنعي طفلك بالمذاكرة  دون مساعدتك؟ وكيف يجلس ليذاكر بمفرده دون أن يتحول الأمر إلى شجار أو صراخ أو رفض للمذاكرة؟ تلك هي المعادلة الصعبة.

هذة الطرق لتشجيع الاطفال على المذاكرة دون مساعدة:

  1. لأ تعودي طفلك على تلقي المعلومة فقط، بل اجعليه يفكر بعمق فيما يتعلمه وحفزيه على فهم دروسه من خلال أنشطة الحياة العملية والحياة اليومية، وتوجيه الأسئلة له مثل كيف عرفت هذه الإجابة؟ ما رأيك في هذا الدرس؟ لما كلفك مدرسك بهذه الواجبات؟
  2. أشركي طفلك في وضع أهداف محددة له، اجلسي مع طفلك وضعي أهداف خاصة بالدراسة، وفي نهاية كل ثلاثة شهورًا مثلًا راجعوا أهدافكما، وفي نهاية العام الدراسي احتفلا معًا لإنجاز أهدافكما وخططا لإنجاز ما تبقى منها. وركزي في تشجيعك على المجهود الذي بذله طفلك خلال العام حتى لو لم يحقق ما وضعه من أهداف.
  3. شجعي طفلك على التجمع مع أحد أصحابه ورتبي ذلك مع اهالي اصدقاء طفلك إما باستضافته في منزلك أو في منزله، لأن التجمع في مجموعة يشجع الطفل على ذلك، واحرصي على متابعتهما من حين لآخر بشكل غير مباشر.
  4. لا تتركي أي مجال للملل من المدرسة واسألي طفلك دومًا عن يومه، وناقشيه في مشاعره السلبية واعملي على حل مشكلاته المتعلقة بالمدرسة فكل ذلك من شأنه أن يهيئه نفسيًا للاستذكار وعمل الواجب. كذلك خصصي بعضًا من وقته للعب والمرح وليكون ساعة أو أكر خلال اليوم بالإضافة إلى يوم كامل للعب خلال الأسبوع لكي لا يشعر بالضغط النفسي.
  5. خصصي مكانًا محدد للمذاكرة على أن يكون مجهز تمامًا بكل أدواته وما يحتاجه للمذاكرة.
  6. أغلقي التليفاز واطلبي من جميع أفراد الأسرة ترك الهواتف المحمولة جانبًا وبالنسبة للكمبيوتر، قد يتطلب واجب طفلك التعامل مع الكمبيوتر، لذا حاولي الاستعانة ببعض البرامج التي تحجب المواقع والمحتوى غير المرغوب فيه لكي لا يتسبب ذلك في تشتت طفلك واختراع حجج مختلفة للهروب من المذاكرة.
  7. حاولي أن تنخرطي في نشاط مشابه لما يقوم به طفلك، أي اقرئي كتاب، أو قومي ببعض الأعمال الكتابية مثل إعداد الميزانية أو تجهيز قائمة المشتريات، وابتعدي عن مشاهدة التليفاز أو الحديث في الهاتف، لكي لا يشعر الطفل بالتمييز أو بالظلم. وهذا سيساعدك على التوفيق بين واجباتك المنزلية ومذاكرة طفلك.
  8. ذكري طفلك بأهمية العلم وما سينتظره في نهاية العام وبتحقيقه أحلامه وما يُمكن أن يكون عليه مستقبلًا.
  9. لا داعي للعصبية أبدًا فأيًا ما حدث وسواء ساءت درجات ابنك أم إنه يرفض عمل الواجب أو ما إلى ذلك، لا تصرخي أو تتشاجري مع ابنك فالنهاية لذلك هي أنه سيكره المدرسة والمذاكرة. وحاولي العمل معه على حل ما يواجهه من مشكلات.
  10. ضعي وقت زمنيًا لإنجاز الأهداف وحددي الوقت المناسب لإنهاء واجب ما أو مذاكرة مادة ما، واضبطي المنبه وشجعي طفلك على الانتهاء من عمله قبل الموعد المحدد.
  11. تعاملي بالحزم، أكدي لطفلك أنكِ لن تتدخلي لمساعدته في أمر ما في المذاكرة إلا إن رأيت أنه يحتاج لذلك فعلًا وأنه لا يستسهل مساعدتك.
  12. خصصي بعض الوقت لقضائه مع ابنك بعيدًا عن أي فروض منزلية، وليكن ذلك وقت اللعب والمرح فقط لتزيد ثقته بنفسه وشعوره بمكانته لديك.

كيف أجعل طفلي يحب الدراسة؟

كيف أجعل طفلي يحب الدراسة؟

كيف أجعل ابني يحب في الدراسة؟

فوائد الدراسة والتعلم لا تتوقف عند مرحلة المدرسة، فالبشر في رحلة مستمرة للتعلم طوال الحياة، تعلم مهارات جديدة واكتساب معرفة جديدة ما يساعدنا على العمل بأداء أفضل، أو التعامل بشكل صحيح مع المواقف المختلفة ، لذا تحبيب الطفل في الدراسة أمر في غاية الأهمية، وبما أن الدراسة تبدأ منذ الطفولة في المدرسة، فليس هناك وقت أفضل لتعزيز حب التعلم من هذا الوقت، وإليكِ أفضل الطرق لذلك:

  1. التحدث معه عن أهمية الدراسة والتعلم: حدثيه عن فوائد الدراسة للحياة بشكل عام وليس للامتحان فقط، وكيف يمكن لكل مادة من المواد التي يدرسها أن تساعده في حياته، أي اربطي بين ما يدرسه طفلكِ وما سيجنيه في المستقبل، وكيف يمكن لتعلم المواد المختلفة أن يساعده في فهم نفسه، وتحديد ما يحب أكثر ليدرسه بشكل أكثر تعمقًا في مراحل لاحقة ويتميز به.
  2. اسئلي طفلكِ عما تعلمه في المدرسة كل يوم: فعلك هذا يجعله فخورًا بنفسه ومستمتعًا بمعرفته الجديدة، وسيجعله أكثر انتباهًا للمعلمة في الأيام التالية.
  3. قدمي الدعم: إذا واجه طفلكِ أي مشكلة في الدراسة سواء في المدرسة أو في المواد نفسها، اجلسي معه وتناقشا حتى تصلا إلى حل، وإذا عرفت مجالًا معينًا يحبه طفلكِ ساعديه على معرفة المزيد عنه بالقراءة والألعاب ومشاهدة البرامج عنه.
  4. كوني قدوة لطفلكِ: فكما يقلد الطفل والديه في كل شيء، سيقلدهم في حب الدراسة والتعلم، لذا كوني قدوة لطفلكِ في حبك للدراسة والتعلم، واجعلي بيئة المنزل مشجعة على التعلم للجميع، وتنمية حب البحث والاطلاع لديهم.
  5. لا للعقاب بسبب درجاته السيئة: فهذا الضغط يمكن أن يعيق بالفعل قدرته على الأداء الجيد، وسيجعله يكره الدراسة والتعلم، ولكن بدلًا من هذا حددي المشكلة وابحثي عن حلول لها.

 

كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة

لأن المدرسة تعني المزيد من الالتزام وواجبات منزلية كثيرة وما إلى ذلك، كثيرًا ما يرفض بعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويصل الأمر إلى ادعائهم المرض أحيانًا، وإليكِم هذة النقاط للتعامل مع هذا الأمر:

  1. تفهمي مخاوف طفلك: الدراسة في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى بالنسبة لنا أمر سهل للغاية، ولكن بالنسبة للأطفال فهي عمل شاق يتطلب الكثير من الطاقة والالتزام، لذا فكري كما يفكر طفلكِ لتفهمي مخاوفه.
  2. التأكد من عدم إزعاج طفلكِ في المدرسة: فيمكن أن يكون هناك معلمًا شديد الطباع يخاف الطفل منه، أو هناك زميلًا لطفلكِ يضايقه، لذا يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة، فحتى تعرفوا الحل المناسب يجب أن تحددوا السبب أولًا.
  3. تعاملي مع السبب: بعد أن عرفت السبب حددي طريقة التعامل معه، فإذا كان الطفل يخاف من معلم، اذهبي وتحدثي معه، أو من طفل يزعجه، اذهبي وتحدثي مع إدارة المدرسة، اجلسي معه وضعا معًا جدولًا مناسبًا للواجبات والمذاكرة.
  4. قللي المرح والاستمتاع عند الغياب من المدرسة: في بعض الأحيان يتحجج الأطفال بأي سبب للغياب من المدرسة، للعب ومشاهدة التلفزيون والنوم، لذلك إذا غاب الطفل عن المدرسة لأي سبب، امنعي كل هذه العناصر واستمري في روتين اليوم نفسه حتى يعرف أنه لن يحدث ما يريده.
  5. عالجي المشاكل وراء رفضه: إذا قاوم طفلكِ باستمرار الذهاب إلى المدرسة أو كان خائفاً لدرجة أنه لا يتوقف عن البكاء، أو ظهرت عليه علامات أخرى من القلق مثل الكوابيس فلا بد من استشارة متخصص.

 

 

التعليم المقلوب

التعليم المقلوب

 

في الفترة الأخيرة نسمع عن مصطلحات كالتعليم المدمج والمصغر والمقلوب، وجميعها تهدف لتحسين المنظومة التعليمية، وتقديم خيارات أخرى بديلة للتعليم التقليدي.

ما هو التعليم المقلوب؟

التعليم المقلوب أو ما يُعرف بالتعليم المعكوس، هو نظام تعليمي يعتمد على استخدام التكنولوجيا بشكل أساسي، يسمح للطالب بالحصول على المواد التعليمية والمحاضرات في المنزل أو عبر صفحات التواصل أو قنوات اليوتيوب أو عبر منصة إلكترونية مخصصة، ليشاهدها الطالب من خلال الحاسب ، ليصبح وقت الحصة أو المحاضرة فيما بعد، مخصصًا لطرح الأسئلة والمناقشة بين الطلاب والمعلم، وتقديم العروض التوضيحية، أو الأبحاث التي يحضّرها الطالب في المنزل، ما يفسر معنى مقلوبًا.

هل هذا النظام يمكن أن يكون بديلًا للتعليم التقليدي؟

من الأسئلة التي يثيرها عديد من الأهالي حول التعليم المقلوب، خاصةً أنه مصطلح جديد في المنظومة التعليمية العربية، رغم أنه موجود منذ شنوات في عديد من الدول الأجنبية ، والإجابة نعم، يمكن للتعليم المقلوب أن يكون بديلًا للتعليم التقليدي، بل قد يكون أفضل، ولكن ذلك يتوقف على ما إذا ما طُبق بطريقة صحيحة، وحاول الطفل أن يستوعب المعلومة المقدمة من المعلم عبر الفيديو، وبحث عبر الإنترنت عن الكثير من المعلومات بنفسه.

كل هذا سيساعد الطالب على بناء الخبرات الذاتية، ويعزز فرصته في الحصول على المحتوى التعليمي بطريقة شيقة، أما فكرة أن يلجأ الأهالي للدورس الخصوصية في المنزل، بدلًا من بحث الطفل أو مشاهدته للفيديوهات التعليمية، فهذا يلغي فكرة التعليم المقلوب، ويجعل الطفل مستقبلًا للمعلومات على غرار التعليم التقليدي.

من مميزات التعليم المقلوب

يقدم التعليم المقلوب للمعلم والطالب عديدًا من المميزات، ويعالج كثيرًا من المشكلات المرتبطة بنظام التعليم التقليدي، وهذة من المميزات التي يقدمها التعليم المقلوب:

  • تشجيع الطالب على استخدام التكنولوجيا لاستكشاف المعلومة خارج الكتب المدرسية.
  • تعزيز التفكير النقدي ومهارات البحث لدى الطفل.
  • تحسين قدرات الطفل على التصور والفهم و الخيال.
  • تنشيط التعاون والتفاعل بين المعلم والطالب.
  • تمكين الطلاب من التعلم وفقًا لسرعة استعابهم وقدراتهم الخاصة.
  • توفير وقت مخصص للطالب لطرح الأسئلة أو طلب مساعدة إضافية.
  • تشجيع الطالب على التفكير خارج الصندوق والتخيل، وتعلم عمل الأبحاث.
  • مساعدة الطالب على مراجعة الموضوعات أكبر عدد ممكن من المرات.
  • تعزيز اعتماد الطالب على نفسه، وقدرته على التعليم الذاتي.

من عيوب التعليم المقلوب

يأتي التعليم المقلوب ببعض العيوب، في حين أن الإيجابيات هائلة، إلا أن السلبيات لا مفر منها مثل:

  • التكنولوجيا المطلوبة (أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وغيرها) ليست في متناول كثير من الأهالي.
  • تعريض الطفل للتعامل مع الإنترنت وشاشات الكمبيوتر لوقت طويل، ما قد يؤثر على مهارات التواصل لديه.
  • كثير من الآباء لا يجيدون التعامل مع مواقع الإنترنت بالشكل الذي يتيح للطالب -خاصةً صغار السن- الوصول للمحتوى التعليمي.
  • عدم وجود تواصل بصري بين الطالب والمعلم، وهو من الأمور المهمة التي تتيح للمعلم معرفة ما إذا كان الطفل يستوعب المعلومة أم لا.
  • الاعتماد على الطالب في فهم الدروس من خلال المنصة الإلكترونية، قد يمثل تحديًا للأطفال ذوي قدرات الفهم المحدودة بشكل خاص.
  • مشاهدة الفيديوهات التعليمية دون رقابة قد تجعل الطفل يفقد تركيزه بشكل مستمر، خاصةً إذا كان يعاني من قلة التركيز، على عكس وجوده في الفصل مع المدرس.

طرق المذاكرة للطفل العنيد

طرق المذاكرة للطفل العنيد

طرق المذاكرة للطفل العنيد  قد يلجأ الطفل العنيد الي الحركات المتكررة، وقلة التركيز، وتقديم الاعزار و الححج، واللا مبالاة، لذا عليكم بالصبر الشديد للتعامل معه والحصول على نتائج , وهذة طرق تساعدكم في بعض الحلول:

 

  1. امنحي مكافأت تشجيعية: من اسهل الطرق وأكثرها فاعلية لكسب الطفل العنيد التركيز على اهتماماته الخاصة والأنشطة المفضلة له، اجعلي تلك الأنشطة مكافأة عند الانتهاء من باقي الواجبات واتركيها للنهاية، مثلاً إذا كان طفلك يحب الرسم، حضري له بعض الأدوات الخاصة بالرسم على أن يستخدمها لكن بعد الانتهاء من واجباته.
  2. قلة التركيز: في كثير من الأحيان، يكون السبب الأساسي وراء العناد ، نقص المهارات وسوء الفهم لدى الأطفال. لذا بدلًا من اهانته على عدم إتمام الواجبات بالشكل المطلوب ، أظهري له بعض العبارات البسيطة على مجهوده واطلبي منه أن يقدمها بشكل أفضل في المرة القادمة.
  3. الاستعانة بالعابه المفضلة: فكري في ألعابه التي لا يمكنه الاستغناء عنها، حاولي إشراك تلك الالعاب في الدراسة بأي من الطرق المتاحة، على سبيل المثال، استعيني بالتطبيقات التعليمية والدراسية لتشجيعه وتحفيزه على المذاكرة.
  4. عدم الضغط عليه: لا تضغطي على طفلك ليحرز نتائج جيدة أو يحصل على درجات أفضل، بل كوني لطيفة معه وحاولي أن تفهمي الأشياء من وجهة نظره، تذكري أن الهدف الأول جعل طفلك مسؤولًا تجاه دراسته بطريقة إيجابية، لأن أي نوع من السلبية قد يجعله متمردًا.
  5. المناقشات اليومية: تحدثي إلى طفلك عما فعله خلال يومه في المدرسة، وما يتذكره عن كل مادة وكل مدرس وم اصدقائه، يساعد ذلك على جعله أكثر تركيز داخل الفصل، اسأليه كذلك عن المادة المفضلة له ومعلمه المفضل أيضًا.
  6. التحلي بالصبر: يتطلب منكِ مزيدًا من الوقت بدلًا من البحث عن حل سريع، لا يتطلب الأمر أكثر من إدراك أن سلوك الطفل العنيد ناتج عن شعوره بالإحباط، كما أنه وسيلة للتعبير عن غضبه، لذا يمكنكِ مساعدته على إيجاد السبب وراء ذلك وعلاجه.

 

ماذا سيحدث لطفلك في سنة أولى مدرسة؟

ماذا سيحدث لطفلك في سنة أولى مدرسة؟

عليكي بالتحدث مع طفلك أحاديث طويلة ومتنوعة حول دخول المدرسة وتعلم الأشياء الجديدة، ومقابلة أصدقاء جدد.

بماذا يشعر طفلكِ في أول يوم بالمدرسة؟

 

بماذا يشعر طفلكِ في أول يوم بالمدرسة؟

لا تقلقي من رد فعل طفلك تجاه دخوله المدرسة لأول مرة، فعقل الأطفال لا يحمل كل التعقيدات التي تحملها عقولنا، حاولي أيضًا ألا تنقلي إليه قلقك وتوترك، فقد يكون هذا هو السبب الرئيسي لإصابة طفلك بالقلق. الواقع أن ما يتعلمه الطفل في العام الأول للمدرسة قد يكون مفاجئًا للأهل على المستويين التعليمي والاجتماعي ، فمهارات الطفل الاجتماعية تنمو كثيرًا مع وجود اختلافات في الشخصيات والخلفيات التربوية.

 

نصائح للتعامل مع طفلك في عامه الدراسي الأول:

  1. لا تحممي طفلكِ صباحًا، الوقت في الصباح ضيق مما ينبغي، حاولي تحميمه بعد عودته من المدرسة مهما كنتِ متعبة.
  2. جهزي حقيبة الغذاء من المساء.
  3. إرسلي ملابس إضافية خاصة بطفلك إلى المدرسة للطوارئ. كيف تعودين طفلك على النوم مبكرًا قبل بدء الدراسة؟
  4. التزمي بمواعيد المدرسة في الذهاب والعودة.
  5. اشتركي لطفلك في الأنشطة والرحلات المدرسية، فهذه من أهم أسباب تعلق الطفل بالمدرسة.
  6. اشكري معلماته كثيرًا عبر كراسة المتابعة، وبشكل شخصي خلال اجتماعات الآباء في المدرسة.
  7. حاولي توسيع علاقة الطفل بأصدقائه خارج نطاق المدرسة مثل النادي.

 

كيف أعلم طفلي التوفير من مصروفه ؟

كيف أعلم طفلي التوفير من مصروفه ؟

 

للأهالي دورًا أساسي في تشكيل السلوك الإنفاقي لأبنائهم، وطريقة تعامل الأطفال مستقبلًا مع النقود، ويعد الأب والأم نموذجًا في معظم الأحيان لما سيكون عليه أبناؤهم.

كيف تعلمين طفلك وضع ميزانية لمصروفه؟

1-ضعي للطفل مصروفًا ثابتًا : المصروف الشخصي هو أول المسؤوليات المادية، فعند إعطاء مصروف لطفلكِ وضحي له هذة النقاط :

  • لا تشتري إلا ما تملك ثمنه، ولا تفكر أبدًا في الاستدانة مني أو من اي شخص أخر.
  • حدد أوجه الإنفاق التي تحتاجها من شراء وجبات خفيفة في أثناء من المنزل لأى مكان.
  • لأ تشتري ما لا يلزمك، فسيؤثر ذلك على قدرتك في شراء ما تحتاجه.

 

2-تصرفي بإيجابيًا مع طفلكِ:

التقليد من أبرز سمات مرحلة الطفولة والمراهقة، فإذا كنتِ تتحدثين مع طفلكِ عن ادخار مبلغ من المال، لشراء احتياجات لكي او للمنزل أو السفر مثلًا، فهذا يرسخ لدى طفلكِ مبدأ الادخار، وإذا كنتِ تسرفين في شراء كل شئ و اي شئ، وتهدرين النقود في غير موضعها، فستجدين طفلكِ يتحسس خطواتكِ في الطريق نفسها.

يمكنكِ إعطاء الطفل قائمة طلبات السوبر ماركت مرفقة بميزانيتها المحددة سلفًا، وطلب مساعدته في الالتزام بالقائمة.

مجرد إحساس الطفل بوجود كثير من الكماليات والرفاهيات في المنزل، وخصوصًا الحلوى والمقرمشات في المطبخ سيكون دافعًا في تكوين طريقة إنفاقه.

حدثي طفلكِ عن تجاربكِ السابقة السيئة، التي مررتِ بها نتيجة لعدم توفر نقود أنفقتها مسبقًا بطريقة غير صحيحة.

 

3-رسخي مبدأ الادخار:

إذا طلب طفلكِ لعبة معينة أو أشياء غالي الثمن، فتلك فرصة جيدة لتعويده على الادخار، أخبريه بأنكِ ستدفعين له جزءًا من المبلغ على أن يقوم هو بادخار باقي المبلغ من مصروفه. يمكنكِ أيضًا وضع وقت محدد معه لإتمام ادخار المبلغ المطلوب.

 

4-عوّديه على توجيه جزء من مصروفه لعمل الخير ومساعدة الآخرين:

متابعة طفلكِ في تنفيذ التوجيهات السابقة، تضمن استفادته منها على المدى الطويل.

 

 

كيف أجهز طفلي لمقابلة المدرسة ؟

كيف أجهز طفلي لمقابلة المدرسة ؟

التأهيل النفسي لطفلك قبل مقابلة المدرسة

من أهم الاشياء التأهيل النفسي للتغييرات الكبيرة التي سوف تحدث فى حياة الطفل ، و يعد دخوله المدرسة تحديًا كبيرًا لم يمر به الطفل من قبل ، فهو لم يمر بمراحل الدخول للمدرسة والمقابلات والاختبارات وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع صحة هذه الطريقة لتقييم الطفل فهذا هو الواقع الذي يجب التعامل معه، وهذة بعض النصائح التي تأهيل طفلك نفسيًّا لهذة المرحلة:

  1. الابتعاد تمامًا عن الضغط العصبي والتوتر الذي يفعله الأهالي مع الطفل قبل الذهاب للمقابلة.
  2. تعاملي بهدوء وأخبريه أنها زيارة عادية للمدرسة الجديدة التي سيلتحق بها، فقد أصبح كبيرًا وسينتقل إلى مرحلة جديدة في حياته.
  3. التمهيد المسبق للمرحلة يجب أن يسبق الموعد بشهرين على الأقل من خلال الحكايات والقصص الممتعة التي تجعله في اشتياق للذهاب للمدرسة ورؤيتها لأول مرة، وبذلك لا يشعر بالرهبة والخوف من التغيير أو مقابلة أشخاص جدد.
  4. الطفل في هذا العمر الصغير يركز أكثر على اهتمامته في اللعب والترفيه مثل: الرسم أو اللعب أو الرياضة أو الألعاب الذهنية ،و كل طفل يختلف عن الآخر، والمهم هو التركيز على نقطة القوة عند طفلك وتحفيزه لممارستها كثيرًا خلال الفترة السابقة للمقابلة.
  5. ممكن ان تقولي له بأنه ذاهب في جولة لرؤية المدرسة الجديدة والتعرف على المدرسة والتحدث معها حول اهتماماته.

كيف تتحدثين مع طفلك للإجابة عن أسئلة المقابلات؟

المرحلة العمرية التي نتحدث عنها تنتشر فيها مجموعة من الأسئلة المعروفة التي تريد إدارة المدرسة أن يكون الطفل على علم بإجاباتها، وأهمها الأشكال والألوان والأرقام البسيطة، كما يجب أن يكون يعرف اسمه وعمره.

 

وهذه بعض الطرق التي تساعدك على تجهيز طفلك للتعامل مع هذه الأسئلة ببساطة:

  1. تحدثي دائمًا مع طفلك عن الأشكال والألوان من خلال الأشياء الموجودة حوله يوميًّا في المنزل والشارع والملابس وغيرها.
  2. احرصي على معرفة طفلك لأسماء الأشكال الأساسية والألوان باللغة الإنجليزية أيضاً.
  3. لكي يتمكن طفلك من التعامل مع الأرقام والعد بسهولة، اربطيها دائمًا بأنشطة طريفة ويومية مثل: عدد درجات السلم أو لعبة الاستغماية.
  4. تأكدي من طريقة إدارة المدرسة في التعامل مع الأطفال دون ضغط عليهم من خلال الأسئلة، فأهم عنصر يجب البحث عنه هو استخدام إدارة المدرسة لأساليب ترفيهية وممتعة للأطفال حتى يتجاوبوا معهم خصوصًا أنهم سيرونهم للمرة الأولى، وكثير من الأطفال في هذا العمر لا يتجاوبون مع الغرباء بسهولة.

 

الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل في حالة رفضه من المدرسة:

إذا رفضت المدرسة قبول طفلك وهو يسألك باستمرار عن موعد الذهاب للمدرسة ، يمكنك اختراع بعض الحجج ومنها:

  1. اكتمل العدد في هذه المدرسة لكن هناك مدارس أخرى سنذهب اليها.
  2. هذه المدرسة بعيدة عن المنزل و سيرهقك في الطريق يوميًّا، ولا أستطيع الوصول إليك بسرعة إن احتجتني.
  3.  إذا كان طفلك لديه وعي بالظروف الاقتصادية وتشركينه معك في الأمور المالية للمنزل، يمكنكِ القول إن المدرسة تحتاج لمصاريف أعلى من دخلكم.

 

كل هذه الحجج يجب قولها بهدوء والمناقشة فيها حتى يقتنع الطفل.