أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

المدونة

ما هو مرض داء الفيل؟

ما هو مرض داء الفيل؟
مشاركة الوصفة

ما هو مرض داء الفيل؟

داء الفيل مرض يسببه طفيل ينتقل عبر لدغة البعوض الحامل للعدوى، الذي يتطور من شكل يرقة إلى أن يصبح دودة دائرية، وأكثر أنواع الديدان المسببة لهذا المرض، دودة فخرية بنكروفتية “Wuchereria bancrofti” ودودة بروجيا ملايو “Brugia malayi”. يسمى هذا المرض داء الفيل بسبب تضخم الأرجل خاصة، والأطراف عامة، لدرجة مبالغ فيها تشبه أرجل الفيل، ويحدث هذا التضخم بسبب انسداد العقد الليمفاوية وأوعيتها من الديدان المتكونة بجسد المصاب.

 يصاب الشخص بداء الفيل وهو صغير، وتظهر أعراض بسيطة في البداية، كالرعشة والصداع وارتفاع درجة الحرارة، وإذا لم يعالج باستخدام أدوية مضادة للطفيل، سيتطور الأمر فيما بعد وتنمو الديدان وتسد المجرى الليمفاوي، وقد تسبب تليف الأوعية الليمفاوية.

أعراض مرض داء الفيل

 قد لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب في البداية، وقد يعاني أعراضًا كردة فعل للجهاز الليمفاوي من جراء الإصابة بالطفيل، كنوبات حادة من الالتهاب، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  •  ارتفاع درجة الحرارة.
  •  الرعشة.
  •  آلام الجسم.
  •  تضخم العقد الليمفاوية والتهابها.
  •  تراكم السوائل في الأطراف.
  •  التهاب الأعضاء التناسلية وتورمها.

قد يعاني مصابو داء الفيل ارتفاعًا بكريات الدم البيضاء عن المستوى الطبيعي خلال فترات الأعراض الحادة.

 تظهر أعراض المرض بصورة مزمنة بعد فترة، وتكون على هيئة تورم في العقد الليمفاوية يسبب ما يلي: 

  • تجمع السوائل في كيس الصفن.
  • ظهور السائل الليمفاوي في البول.
  •  تضخم غير طبيعي في الأوعية الليمفاوية.
  •  تورم وتضخم كبير في الأطراف.
  •  سمك الجلد مع وجود نتوءات.

علاج مرض داء الفيل 

يحتاج المصاب بداء الفيل إلى المتابعة مع طبيب مختص، ليبدأ العلاج معه بالطريقة الصحيحة، التي قد تشتمل على اتباع أكثر من سبيل للعلاج وفقًا لحالة المريض وتطور المرض لديه كالآتي: 

  • الأدوية المضادة للديدان: أبرزها إيفرمكتين “ivermectin” وألبيندازول “albendazole” وديثيل كاربامازين “diethylcarbamazine”، ويتناولها المريض تبعًا للجرعات التي يحددها الطبيب وعلى فترات محددة، لأن زيادة قتل الديدان تؤثر سلبًا في المريض لتراكمها في المجرى الليمفاوي، وقد تسبب خُرَّاجًا وحساسية شديدة. 
  • الجراحة: يلجأ لها الطبيب لتقليل السوائل المتراكمة ، وقد تسبب الديدان المتراكمة في الأوعية الليمفاوية تليفًا بها، وتتصلب من التكلسات المتكونة حولها، لذلك يتجه الطبيب للجراحة لإزالة هذه الديدان.
  •  دعم الأطراف: خلال رحلة العلاج بالأدوية والعمليات، سيتبقى جزء كبير من الجلد يحتاج إلى الدعم، ورفعه باستخدام جورب طبي مخصص لهذه الحالات. 
  • الوقاية من البعوض: السبب الرئيسي لانتشار هذا المرض نوع محدد من البعوض، لذلك تجنبه -خاصة في المناطق الاستوائية التي ينتشر بها المرض- من وسائل الوقاية المهمة والعلاج في آن واحد. 

توجد أعراض جانبية للأدوية المستخدمة في العلاج، ولكن يمكن تداركها باستخدام أدوية مضادة للحساسية والالتهاب.

مشاركة & طباعة

لا يوجد تعليقات

    اترك رداً