أكتوبر 13, 2021
ما أسباب الأرق عند الحامل في الشهور الأخيرة؟
أسباب الأرق عند الحامل في الشهور الأخيرة
تتغير مدة النوم وطبيعته في أثناء الحمل، وهذا الأمر يرجع لكثير من العوامل والتغيرات الجسدية والفسيولوجية والهرمونية التي تمر بها الحامل، فبينما يغلب النعاس والميل إلى النوم في الشهور الثلاثة الأولي من الحمل عليها، بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، فإن الأرق يزداد في الشهور الأخيرة لبعض الأسباب أهمها:
- الخوف الشديد من الولادة.
- التفكير الزائد في متطلبات المولود الجديد.
- الرغبة المتكررة في التبول ليلًا.
- ثقل الجسم وكبر حجم البطن.
- الشعور بالتعب والإرهاق في فترات الحمل الأخيرة.
- آلام الظهر والساق.
كيف أعالج الأرق خلال الحمل؟
قد تؤثر اضطرابات النوم في صحة الحامل، والأنشطة اليومية لها بشكل عام، بالإضافة إلى نوع الولادة أيضًا، وقد وجدت دراسة حديثة لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الحوامل اللائي ينمن أقل من ست ساعات في الليلة، يكن أكثر عرضة لعملية ولادة أطول، بالإضافة للولادة القيصرية، وحتى تتجنبي الآثار السلبية للأرق، اتبعي النصائح الآتية:
- غادري السرير: إذا لم تنامي بعد 20 أو 30 دقيقة من ذهابكِ إلى السرير، غادريه على الفور، وافعلي أي نشاط بسيط غير مجهد، لا يستغرق منك أكثر من 15 دقيقة، ثم حاولى النوم مرة أخرى.
- لا تحسبي ساعات النوم: لا يشترط أن تنامي ثماني ساعات يوميًّا، يمكن النوم عدد ساعات أقل، ولكن المهم أن يكون عميقًا، بما يجعلك تستيقظين مرتاحة ونشيطة.
- عبري عن مخاوفكِ: إذا كان لديك بعض المخاوف التي تمنعك من النوم ليلًا، ناقشيها مع إحدى أخواتكِ أو صديقاتكِ، أو مع زوجك أو طبيبك، أو على الأقل اكتبيها على ورق، حتى لا تزعجك، وتسيطر على أفكارك خلال الليل.
- تجنبي الكافيين: تجنبى تناول أي أطعمة أو مشروبات تحتوي على الكافيين، كالقهوة أو النسكافيه أو الشوكولاتة وغيرها، خاصة في فترة المساء، لأنها ستجعلك مستيقظة في الليل.
- تناولي عشاءك مبكرًا: حاولى أن تتناولي عشاءك مبكرًا قدر الإمكان، على الأقل قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات، حتى لا يسبب لكِ مشكلة عند النوم.
- مارسي بعض الرياضة: يمكن أن تساعدكِ ممارسة بعض التمارين الرياضية المخصصة للحمل على النوم بشكل جيد ليلًا، ولكن تجنبي القيام بها قبل النوم مباشرة.
- ضعي روتينًا للنوم: نامي في الوقت نفسه كل يوم، واستيقظي أيضًا في الميعاد نفسه يوميًّا، يساعدكِ هذا الأمر على تنظيم نومكِ بشكل كبير، ويمكن أيضًا للقراءة في ضوء خافت، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو عمل تمارين يوجا، أو بعض طقوس الاسترخاء، أو التدليك، أو ممارسة العلاقة الحميمة، أن تساعدكِ على النوم.
- استخدمي تطبيقات النوم: هناك عشرات من التطبيقات المخصصة للنوم على الهواتف الذكية، استخدمي أحدها لمساعدتك على النوم، وهي أيضًا توفر موسيقى تشعركِ بالراحة والاسترخاء.
- قللي من استخدام الشاشات: قد يؤدي استخدام الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي أو مشاهدة التليفزيون أو أي جهاز إلكتروني آخر قبل الذهاب إلى السرير، إلى التأثير في قدرتكِ على النوم، فهي تعيق إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، لذا لا تستعملي هذه الأجهزة قبل النوم بساعة أو ساعتين على الأقل.
لا يوجد تعليقات