أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

المدونة

ما أسباب إزالة الغدة الدرقية؟

ما أسباب إزالة الغدة الدرقية؟
مشاركة الوصفة

أسباب إزالة الغدة الدرقية

 قد يوصي الطبيب باستئصال الغدة الدرقية عند الإصابة بحالات مثل: 

  • سرطان الغدة الدرقية: أكثر الأسباب شيوعًا لاستئصال الغدة الدرقية، إذا كنتِ مصابة بسرطان الغدة الدرقية، فقد يكون إزالة معظم الغدة، إن لم تكن كلها، خيارًا للعلاج. 
  • الدُّراق (تضخم الغدة الدرقية غير السرطاني): إزالة كل الغدة الدرقية أو جزء منها خيار للعلاج إذا كان لديك تضخم كبير الحجم وغير مريح، أو يسبب صعوبة في التنفس أو البلع، أو في بعض الحالات، إذا كان الدراق يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.
  •  فرط نشاط الغدة الدرقية: يحدث عندما تنتج الغدة الدرقية كمية كبيرة من هرمون الثايروكسين، إذا واجهتِ مشكلات مع الأدوية المضادة للدرقية ولا تريدين العلاج باستخدام اليود المشع، فقد يكون استئصال الغدة الدرقية أحد الخيارات المطروحة. 
  • العقيدات الدرقية غير محددة النوع أو المشتبه بها: بعض العقيدات لا يمكن تحديد إذا ما كانت سرطانية أو غير سرطانية بعد اختبار عينة منها بخزعة الإبرة، في هذه الحالة قد يوصي الأطباء المريض باستئصال الغدة الدرقية إذا كانت العقيدات معرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسرطان.

 يعتمد مقدار ما يستأصل من الغدة الدرقية في أثناء العملية على سبب الإزالة نفسه، وفي حال إزالة جزء من الغدة الدرقية (استئصال جزئي للغدة الدرقية)، فمن الممكن أن تعمل الغدة الدرقية بشكل طبيعي بعد الجراحة، بينما إذا تمت إزالة الغدة الدرقية بالكامل (استئصال الغدة الدرقية بالكامل)، فسيكون هناك حاجة إلى علاج يومي بالهرمون الدرقي لتعويض الوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية.

هل عملية إزالة الغدة الدرقية خطيرة؟ 

استئصال الغدة الدرقية إجراء آمن بوجه عام، ولكن كما هو الحال مع أي عملية جراحية، فإنه ينطوي على خطر حدوث بعض المضاعفات مثل: 

  • رد فعل سلبي للتخدير العام.
  • النزيف الشديد.
  • العدوى.
  • انسداد مجرى الهواء الناتج عن النزيف.

اضرار ازالة الغدة الدرقية

 نادرًا ما تحدث مخاطر خاصة بجراحة الغدة الدرقية، ومع ذلك، فإن أكثر المخاطر شيوعًا هي: 

  • تلف الأعصاب الحنجرية (الأعصاب المتصلة بالأحبال الصوتية).
  • تلف الغدد الجار درقية (غدد تقع خلف الغدة الدرقية وتتحكم في مستوى الكالسيوم في جسمك).

يمكن للمكملات أن تعالج المستويات المنخفضة من الكالسيوم الناتج عن تلف الغدد الجار درقية، ولكن يجب أن يبدأ العلاج في أسرع وقت ممكن.

من بين جميع المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الدرقية، فإن نسبة قليلة منهم تصاب بنقص كالسيوم الدم، ومن بين أولئك الذين يصابون بنقص كالسيوم الدم يتعافى ما يقرب من 75% في غضون عام واحد. 

بعد استئصال الغدة الدرقية بالكامل، سيراقب الطبيب هرمون الغدة الجار درقية ومستويات الكالسيوم لاكتشاف أي حاجة لمكملات الكالسيوم أو فيتامين “د”، تشمل أعراض انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم التنميل والإحساس بالوخز أو تقلصات العضلات، فانتبهي إلى هذه الأعراض. 

من المضاعفات المحتملة الأخرى أن يحتاج المريض إلى تناول دواء بديل لهرمون الغدة الدرقية، وسيعتمد ذلك على المقدار الذي استئصل كما ذكرنا، إذا أزال الجراح الغدة الدرقية بالكامل، فسيحتاج المريض إلى بديل هرموني مدى الحياة، يتضمن ذلك تناول ليفوثيروكسين، وهو نسخة صناعية من هرمون الغدة الدرقية، وسيحسب الطبيب جرعته بناءً على وزن المريض.

 بينما إذا أزال الجراح جزءًا فقط من الغدة الدرقية، فهناك احتمال بنسبة 80% أن باقي الغدة ستبدأ إنتاج ما يكفي من الهرمون، ولن يحتاج إلى دواء بديل، ومع ذلك، إذا كانت الغدة الدرقية غير نشطة (قصور الغدة الدرقية)، وكان المريض يتناول بالفعل بديل هرمون الغدة الدرقية، فمن المحتمل أن يحتاج إلى الاستمرار في تناوله بعد الجراحة.

مشاركة & طباعة

لا يوجد تعليقات

    اترك رداً