أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة
أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة
يوجد أكلات غير مفيدة تستخدمها الأمهات في عمل أكلات للمدرسة للأطفال، وما هي البدائل الصحية لهذه الأكلات حتى تضمني لطفلكِ صحة أفضل.
وهذة هي الأكلات :
- اللحم المصنع: اللانشون و الهودج من الأكلات التي تعتمد عليها الكثير من الأمهات لأنها سهلة التحضير ويحبها الأطفال ولكن هذه الأطعمة خطر لأنها غنية بالصوديوم والألوان الصناعية مما تسبب العديد من المشكلات الصحية لطفلكِ(يمكنكِ استبدالها بسندويتشات من البيض مع الخضروات أو الدجاج مع الخضروات).
- الحلوى الجاهزة: الكيك الجاهز، استبدليه بكيك أو بسكويت من المنزل أو قطع الفاكهة المجففة مثل الجوز لأن الكيك المصنع غني بالسكريات والمواد الحافظة التي تضر بصحة الأطفال.
- الشيبس: استبدليها بالفيشار المصنوع في المنزل أو البطاطس المخبوزة، فهي بدائل صحية ويحبها الأطفال أيضاً.
- العصائر المعلبة والصودا: مضرة جداللأطفال لأنها تؤذي العظام والأسنان، يمكنكِ استبدالها بالعصائر الطبيعية ولا تنسي أهمية المياه كمصدر أساسي للسوائل في جسم طفلكِ.
- زبادي بالفاكهة الجاهز: لا تشتريه لطفلكِ في المدرسة لأنه غني بالسكر والمواد الحافظة، استبدليه بخليط من الزبادي والعسل والفانيليا و الفاكهة المصنوع في المنزل.
- الشوكولاتة القابلة للدهن: تحكمي في الكمية التي يتناولها الطفل منها فلا ترسليها معه أكثر من مرة في الأسبوع أو اصنعيها في المنزل حتى تتحكمي في كمية السكر الموجود بها.
كيف أجعل طفلي يحب الدراسة؟
كيف أجعل ابني يحب في الدراسة؟
فوائد الدراسة والتعلم لا تتوقف عند مرحلة المدرسة، فالبشر في رحلة مستمرة للتعلم طوال الحياة، تعلم مهارات جديدة واكتساب معرفة جديدة ما يساعدنا على العمل بأداء أفضل، أو التعامل بشكل صحيح مع المواقف المختلفة ، لذا تحبيب الطفل في الدراسة أمر في غاية الأهمية، وبما أن الدراسة تبدأ منذ الطفولة في المدرسة، فليس هناك وقت أفضل لتعزيز حب التعلم من هذا الوقت، وإليكِ أفضل الطرق لذلك:
- التحدث معه عن أهمية الدراسة والتعلم: حدثيه عن فوائد الدراسة للحياة بشكل عام وليس للامتحان فقط، وكيف يمكن لكل مادة من المواد التي يدرسها أن تساعده في حياته، أي اربطي بين ما يدرسه طفلكِ وما سيجنيه في المستقبل، وكيف يمكن لتعلم المواد المختلفة أن يساعده في فهم نفسه، وتحديد ما يحب أكثر ليدرسه بشكل أكثر تعمقًا في مراحل لاحقة ويتميز به.
- اسئلي طفلكِ عما تعلمه في المدرسة كل يوم: فعلك هذا يجعله فخورًا بنفسه ومستمتعًا بمعرفته الجديدة، وسيجعله أكثر انتباهًا للمعلمة في الأيام التالية.
- قدمي الدعم: إذا واجه طفلكِ أي مشكلة في الدراسة سواء في المدرسة أو في المواد نفسها، اجلسي معه وتناقشا حتى تصلا إلى حل، وإذا عرفت مجالًا معينًا يحبه طفلكِ ساعديه على معرفة المزيد عنه بالقراءة والألعاب ومشاهدة البرامج عنه.
- كوني قدوة لطفلكِ: فكما يقلد الطفل والديه في كل شيء، سيقلدهم في حب الدراسة والتعلم، لذا كوني قدوة لطفلكِ في حبك للدراسة والتعلم، واجعلي بيئة المنزل مشجعة على التعلم للجميع، وتنمية حب البحث والاطلاع لديهم.
- لا للعقاب بسبب درجاته السيئة: فهذا الضغط يمكن أن يعيق بالفعل قدرته على الأداء الجيد، وسيجعله يكره الدراسة والتعلم، ولكن بدلًا من هذا حددي المشكلة وابحثي عن حلول لها.
كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة
لأن المدرسة تعني المزيد من الالتزام وواجبات منزلية كثيرة وما إلى ذلك، كثيرًا ما يرفض بعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويصل الأمر إلى ادعائهم المرض أحيانًا، وإليكِم هذة النقاط للتعامل مع هذا الأمر:
- تفهمي مخاوف طفلك: الدراسة في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى بالنسبة لنا أمر سهل للغاية، ولكن بالنسبة للأطفال فهي عمل شاق يتطلب الكثير من الطاقة والالتزام، لذا فكري كما يفكر طفلكِ لتفهمي مخاوفه.
- التأكد من عدم إزعاج طفلكِ في المدرسة: فيمكن أن يكون هناك معلمًا شديد الطباع يخاف الطفل منه، أو هناك زميلًا لطفلكِ يضايقه، لذا يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة، فحتى تعرفوا الحل المناسب يجب أن تحددوا السبب أولًا.
- تعاملي مع السبب: بعد أن عرفت السبب حددي طريقة التعامل معه، فإذا كان الطفل يخاف من معلم، اذهبي وتحدثي معه، أو من طفل يزعجه، اذهبي وتحدثي مع إدارة المدرسة، اجلسي معه وضعا معًا جدولًا مناسبًا للواجبات والمذاكرة.
- قللي المرح والاستمتاع عند الغياب من المدرسة: في بعض الأحيان يتحجج الأطفال بأي سبب للغياب من المدرسة، للعب ومشاهدة التلفزيون والنوم، لذلك إذا غاب الطفل عن المدرسة لأي سبب، امنعي كل هذه العناصر واستمري في روتين اليوم نفسه حتى يعرف أنه لن يحدث ما يريده.
- عالجي المشاكل وراء رفضه: إذا قاوم طفلكِ باستمرار الذهاب إلى المدرسة أو كان خائفاً لدرجة أنه لا يتوقف عن البكاء، أو ظهرت عليه علامات أخرى من القلق مثل الكوابيس فلا بد من استشارة متخصص.
التعليم المقلوب
في الفترة الأخيرة نسمع عن مصطلحات كالتعليم المدمج والمصغر والمقلوب، وجميعها تهدف لتحسين المنظومة التعليمية، وتقديم خيارات أخرى بديلة للتعليم التقليدي.
ما هو التعليم المقلوب؟
التعليم المقلوب أو ما يُعرف بالتعليم المعكوس، هو نظام تعليمي يعتمد على استخدام التكنولوجيا بشكل أساسي، يسمح للطالب بالحصول على المواد التعليمية والمحاضرات في المنزل أو عبر صفحات التواصل أو قنوات اليوتيوب أو عبر منصة إلكترونية مخصصة، ليشاهدها الطالب من خلال الحاسب ، ليصبح وقت الحصة أو المحاضرة فيما بعد، مخصصًا لطرح الأسئلة والمناقشة بين الطلاب والمعلم، وتقديم العروض التوضيحية، أو الأبحاث التي يحضّرها الطالب في المنزل، ما يفسر معنى مقلوبًا.
هل هذا النظام يمكن أن يكون بديلًا للتعليم التقليدي؟
من الأسئلة التي يثيرها عديد من الأهالي حول التعليم المقلوب، خاصةً أنه مصطلح جديد في المنظومة التعليمية العربية، رغم أنه موجود منذ شنوات في عديد من الدول الأجنبية ، والإجابة نعم، يمكن للتعليم المقلوب أن يكون بديلًا للتعليم التقليدي، بل قد يكون أفضل، ولكن ذلك يتوقف على ما إذا ما طُبق بطريقة صحيحة، وحاول الطفل أن يستوعب المعلومة المقدمة من المعلم عبر الفيديو، وبحث عبر الإنترنت عن الكثير من المعلومات بنفسه.
كل هذا سيساعد الطالب على بناء الخبرات الذاتية، ويعزز فرصته في الحصول على المحتوى التعليمي بطريقة شيقة، أما فكرة أن يلجأ الأهالي للدورس الخصوصية في المنزل، بدلًا من بحث الطفل أو مشاهدته للفيديوهات التعليمية، فهذا يلغي فكرة التعليم المقلوب، ويجعل الطفل مستقبلًا للمعلومات على غرار التعليم التقليدي.
من مميزات التعليم المقلوب
يقدم التعليم المقلوب للمعلم والطالب عديدًا من المميزات، ويعالج كثيرًا من المشكلات المرتبطة بنظام التعليم التقليدي، وهذة من المميزات التي يقدمها التعليم المقلوب:
- تشجيع الطالب على استخدام التكنولوجيا لاستكشاف المعلومة خارج الكتب المدرسية.
- تعزيز التفكير النقدي ومهارات البحث لدى الطفل.
- تحسين قدرات الطفل على التصور والفهم و الخيال.
- تنشيط التعاون والتفاعل بين المعلم والطالب.
- تمكين الطلاب من التعلم وفقًا لسرعة استعابهم وقدراتهم الخاصة.
- توفير وقت مخصص للطالب لطرح الأسئلة أو طلب مساعدة إضافية.
- تشجيع الطالب على التفكير خارج الصندوق والتخيل، وتعلم عمل الأبحاث.
- مساعدة الطالب على مراجعة الموضوعات أكبر عدد ممكن من المرات.
- تعزيز اعتماد الطالب على نفسه، وقدرته على التعليم الذاتي.
من عيوب التعليم المقلوب
يأتي التعليم المقلوب ببعض العيوب، في حين أن الإيجابيات هائلة، إلا أن السلبيات لا مفر منها مثل:
- التكنولوجيا المطلوبة (أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وغيرها) ليست في متناول كثير من الأهالي.
- تعريض الطفل للتعامل مع الإنترنت وشاشات الكمبيوتر لوقت طويل، ما قد يؤثر على مهارات التواصل لديه.
- كثير من الآباء لا يجيدون التعامل مع مواقع الإنترنت بالشكل الذي يتيح للطالب -خاصةً صغار السن- الوصول للمحتوى التعليمي.
- عدم وجود تواصل بصري بين الطالب والمعلم، وهو من الأمور المهمة التي تتيح للمعلم معرفة ما إذا كان الطفل يستوعب المعلومة أم لا.
- الاعتماد على الطالب في فهم الدروس من خلال المنصة الإلكترونية، قد يمثل تحديًا للأطفال ذوي قدرات الفهم المحدودة بشكل خاص.
- مشاهدة الفيديوهات التعليمية دون رقابة قد تجعل الطفل يفقد تركيزه بشكل مستمر، خاصةً إذا كان يعاني من قلة التركيز، على عكس وجوده في الفصل مع المدرس.
طرق المذاكرة للطفل العنيد
طرق المذاكرة للطفل العنيد قد يلجأ الطفل العنيد الي الحركات المتكررة، وقلة التركيز، وتقديم الاعزار و الححج، واللا مبالاة، لذا عليكم بالصبر الشديد للتعامل معه والحصول على نتائج , وهذة طرق تساعدكم في بعض الحلول:
- امنحي مكافأت تشجيعية: من اسهل الطرق وأكثرها فاعلية لكسب الطفل العنيد التركيز على اهتماماته الخاصة والأنشطة المفضلة له، اجعلي تلك الأنشطة مكافأة عند الانتهاء من باقي الواجبات واتركيها للنهاية، مثلاً إذا كان طفلك يحب الرسم، حضري له بعض الأدوات الخاصة بالرسم على أن يستخدمها لكن بعد الانتهاء من واجباته.
- قلة التركيز: في كثير من الأحيان، يكون السبب الأساسي وراء العناد ، نقص المهارات وسوء الفهم لدى الأطفال. لذا بدلًا من اهانته على عدم إتمام الواجبات بالشكل المطلوب ، أظهري له بعض العبارات البسيطة على مجهوده واطلبي منه أن يقدمها بشكل أفضل في المرة القادمة.
- الاستعانة بالعابه المفضلة: فكري في ألعابه التي لا يمكنه الاستغناء عنها، حاولي إشراك تلك الالعاب في الدراسة بأي من الطرق المتاحة، على سبيل المثال، استعيني بالتطبيقات التعليمية والدراسية لتشجيعه وتحفيزه على المذاكرة.
- عدم الضغط عليه: لا تضغطي على طفلك ليحرز نتائج جيدة أو يحصل على درجات أفضل، بل كوني لطيفة معه وحاولي أن تفهمي الأشياء من وجهة نظره، تذكري أن الهدف الأول جعل طفلك مسؤولًا تجاه دراسته بطريقة إيجابية، لأن أي نوع من السلبية قد يجعله متمردًا.
- المناقشات اليومية: تحدثي إلى طفلك عما فعله خلال يومه في المدرسة، وما يتذكره عن كل مادة وكل مدرس وم اصدقائه، يساعد ذلك على جعله أكثر تركيز داخل الفصل، اسأليه كذلك عن المادة المفضلة له ومعلمه المفضل أيضًا.
- التحلي بالصبر: يتطلب منكِ مزيدًا من الوقت بدلًا من البحث عن حل سريع، لا يتطلب الأمر أكثر من إدراك أن سلوك الطفل العنيد ناتج عن شعوره بالإحباط، كما أنه وسيلة للتعبير عن غضبه، لذا يمكنكِ مساعدته على إيجاد السبب وراء ذلك وعلاجه.
ماذا سيحدث لطفلك في سنة أولى مدرسة؟
عليكي بالتحدث مع طفلك أحاديث طويلة ومتنوعة حول دخول المدرسة وتعلم الأشياء الجديدة، ومقابلة أصدقاء جدد.
بماذا يشعر طفلكِ في أول يوم بالمدرسة؟
بماذا يشعر طفلكِ في أول يوم بالمدرسة؟
لا تقلقي من رد فعل طفلك تجاه دخوله المدرسة لأول مرة، فعقل الأطفال لا يحمل كل التعقيدات التي تحملها عقولنا، حاولي أيضًا ألا تنقلي إليه قلقك وتوترك، فقد يكون هذا هو السبب الرئيسي لإصابة طفلك بالقلق. الواقع أن ما يتعلمه الطفل في العام الأول للمدرسة قد يكون مفاجئًا للأهل على المستويين التعليمي والاجتماعي ، فمهارات الطفل الاجتماعية تنمو كثيرًا مع وجود اختلافات في الشخصيات والخلفيات التربوية.
نصائح للتعامل مع طفلك في عامه الدراسي الأول:
- لا تحممي طفلكِ صباحًا، الوقت في الصباح ضيق مما ينبغي، حاولي تحميمه بعد عودته من المدرسة مهما كنتِ متعبة.
- جهزي حقيبة الغذاء من المساء.
- إرسلي ملابس إضافية خاصة بطفلك إلى المدرسة للطوارئ. كيف تعودين طفلك على النوم مبكرًا قبل بدء الدراسة؟
- التزمي بمواعيد المدرسة في الذهاب والعودة.
- اشتركي لطفلك في الأنشطة والرحلات المدرسية، فهذه من أهم أسباب تعلق الطفل بالمدرسة.
- اشكري معلماته كثيرًا عبر كراسة المتابعة، وبشكل شخصي خلال اجتماعات الآباء في المدرسة.
- حاولي توسيع علاقة الطفل بأصدقائه خارج نطاق المدرسة مثل النادي.
لماذا ترفض الأطفال الذهاب اللي المدرسة؟
لماذا ترفض الأطفال الذهاب اللي المدرسة؟
يوجد مشاكل متعددة في الحياة المدرسية قد تؤثر على الطفل وتجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة ويتظاهر بالمرض و البقاء في المنزل أو يرفض بشكل صريح :
التعرض للتنمر
من المشاكل الرئيسية التي تسبب رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة، هو التعرض للتنمر و عدم مصارحة الأطفال أهاليهم بالمشكلة والاكتفاء بالهروب وعدم الاعتراف، لذلك مهم التحدث إلى طفلك كصديقة قبل كونكِ أمًا ليصارحكِ بكل شيء، والاهتمام بملاحظة ظهور آثار تنمر على طفلك، والتحدث أيضًا إلى المعلمين بالمدرسة، فالآن يوجد في المدارس متخصصين للتعامل مع حالات التنمر.
الشعور بالملل من الروتين الدراسي
الاستيقاظ المبكر وقضاء خمسة أيام في الأسبوع في المكان نفسه و نفس الأفعال مع الكثيرمن المناهج الدراسية، قد تكون أسبابًا قوية لرفض بعض الأطفال الصغار الذهاب إلى المدرسة، ومن الممكن أيضًا أن يكون لدى طفلك مشكلة متعلقة بقدرات الفهم وتفاوت درجة الاستيعاب بالنسبة لزملائه، عند حدوث ذلك اذهبي معه إلى المدرسة و افهمي ماذا يحدث، وإذا كان لطفلكِ اهتمام بالرياضة أو يتمتع بموهبة معينة، فحاولي تطوريها وتنميتها وتشجيعه حتى تنمي عنده ثقته في نفسه وفي أنه قادر على النجاح في أمور متعددة ومختلفة، وكذلك لتكسري روتين الحياة الدراسية.
عدم قدرة الطفل على التعامل مع المدرسة
هل يتأخر طفلك في عمله ولا يهتم بعمل واجباته؟ إذا كان يفعل ذلك ، فتابعي طفلك في عملية التعلم، وإذا وجدتِ أنه يواجه صعوبة في فهم المواد والمناهج أو أنه يشعر أن الدروس تتقدم بسرعة كبيرة للغاية بحيث لا يستطيع مواكبتها وفهمها بسهولة، تحدثي مع معلمه، فمن الطبيعي أن يعاني طفلك من مشكلة في التعامل مع العمل المدرسي، وبالتالي يكره الذهاب إلى المدرسة، وهنا عليكِ مساعدته ومذاكرة الدروس معه أو حتى ترتيب له حضور دروس إضافية للتعلم.
عدم الثقة في النفس
هناك أطفال في المدرسة ليس لديهم أصدقاء، ويتناولون الطعام بمفردهم ويشعرون بأنهم غير مرغوبين سواء من زملائهم أو حتى من المعلمين، وغير قادرين على المشاركة في الأنشطة خوفًا من الرفض، لذا عليكِ مساعدة ابنكِ في بناء شخصيته وتعزيز ثقة طفلك في نفسه.
الضغط النفسي والإجهاد
بعض الأطفال يصبون بالضغط النفسي والإجهاد بسبب كثرة المناهج الدراسية وضغط الأهل عليهم للحصول على درجات مرتفعة وكذلك شعورهم بالتوتر و الاحباط من مقارنتهم بزملائهم، وكلها أسباب تجعل الصغار يكرهون الذهاب إلى المدرسة.
تعرض الطفل للعنف سواء لفظي أو جسدي أو جنسي
قد يتعرض طفلكِ للعقاب بالضرب أو السب المتكرر من المعلمين في المدرسة بسبب التأخر في عمل الواجبات المدرسية مثلًا، ما يجعل طفلك يكره الذهاب إلى المدرسة، أويتعرض لتحرش جنسي ويُصاب بالخوف الشديد من المواجهة فيضطر إلى الهروب من المشكلة وعدم الذهاب إلى المدرسة، لذلك عليكِ تفحص جسد طفلك دومًا والحديث معه، وعليكِ بالتحدث معه بعدم قرب اي شخص من جسمه .
التعامل مع الطفل الذي لا يريد الذهاب للمدرسة
- في البداية تحدثي معه إذا كان طفلكِ يشكو من أعراض جسدية، عليكِ الذهاب به إلى الطبيب لفحصها.
- تحدثي مع طفلكِ إذا كان هناك شيئًا يزعجه، وفي الوقت نفسه، ضعي معه خطة للعودة إلى المدرسة، وضعي في اعتباركِ أن بعض الأطفال لا يقولون كل شئ، فلا تجبريه على التحدث ولكن أحضنيه وطمئنيه أنه إذا كان لديه مشكلة، ستحلينها معه وستتغلبان عليها .
- تجنبي المناقشات معه حول أهمية الذهاب إلى المدرسة، لأنها لن تفيد في أي شيء.
- اذهبي إلى المدرسة وقابلي المعلمين أو مستشار المدرسة لحل أي مشكلة وتخطي تلك الأزمة.
- لا تفترضي دائمًا أن المدرس أو المدرسة تعاملا بسوء مع طفلك، وبالمثل يجب ألا يفترض المعلمون أن المشكلة تقع على عاتقك أنتِ ووالده، ولكن ما يهم في الأمر هو اكتشاف السبب الرئيسي والتكاتف معًا لمعالجة المشكلة.
- قسمي الوقت مع طفلك بين اللعب والمذاكرة والنوم وممارسة الأنشطة الترفيهية، لمواجهه الملل الدراسي.
- كافئي ابنكِ من وقت لآخر إذا التزم بالدراسة، وعند حصوله على درجات مرتفعة. لا تجبري طفلك على المذاكرة ، حتى لا يشعر بالملل والضغط النفسي ولا تضعيه في مقارنة مع زملائه أبداً.
طرق ليتعلم طفلك يحضر وجبات المدرسة
تبحث كل أم في بداية العام الدراسي عن تحضير الطعام لطفلها بأفكار مبتكرة وجديدة، لتشجيع طفلها على تناول وجبته ، خاصة في ظل وجود الوجبات السريعة غير الصحية، التي أصبحت تسيطر على شهية جميع الأطفال وتجعلهم يرفضون الأطعمة الصحية التي تحضرها أمهاتهم في المنزل. وانطلاقًا من فكرة أن الأطفال يفضلون ما يصنعونه بأيديهم، عليكِ تشجيع طفلكِ الصغير على مساعدتكِ في تحضير وجبات المدرسة، لتحفيزه على تناولها كاملة، وفي الوقت نفسه، الاستفادة من مشاركة طفلكِ في تحضير وجباته المدرسية، بهدف تنمية مهاراته وزيادة ثقته في نفسه وقدرته على أداء بعض المهام الخاصة بالأسرة، خاصة أن الأطفال يسعدون برؤية نتيجة أعمالهم بأيديهم.
طرق تحضير حقيبة طعام المدرسة
امنحي طفلك فرصة اختيار مكونات وجباته المدرسية, لكل طفل تفضيلاته في نوعية الخضراوات والفواكه ، فالخطوة الأولى لتشجيعه على تناول وجبته المدرسية، هي الحرص على وضع أنواع الأطعمة التي يفضلها طفلكِ في علبة وجبته المدرسية.
لذلك احرصي على منح طفلكِ الفرصة، لاختيار مكونات وجباته المدرسية بنفسه، فيمكنك أن تقدمي أنواع الأطعمة المختلفة لطفلكِ، ودعيه هو يختار نوعية الطعام وكميته، لكن شجعيه على اختيار العناصر الغذائية التي يحتاجها من خضراوات وفواكه وبروتين ومكسرات.
تقطيع السندويشات بقطاعات بسكويت الكوكيز
ينجذب الأطفال إلى الأشكال المبتكرة في المقام الأولى، لذا بدلًا من أن تكون السندويشات في خبز التوست بشكلها التقليدي يمكنك طلب المساعدة من طفلكِ لاستخدام قطاعات بسكويت الكوكيز في تقطيع السندويشات بأشكال جذابة، حسب شكل قطاعة البسكويت التي يختارها طفلكِ، وحشوها بالخلطة التي يحبها طفلك.
عمل السندويشات باستخدام اللفائف والأكياس
لا بد من الحفاظ على الأطعمة التي تحتويها علبة طعام طفلك طازجة لأطول فترة ممكنة، فيجب استخدام اللفائف والأكياس، لضمان بقاء طعام طفلكِ محميًا وطازجًا لأطول فترة ممكنة، يمكنكِ أن تطلبي من طفلكِ لف سندويشاته بنفسه وذلك يشجعه على تناول وجبته كاملة.
تحضير العصير باستخدام محضر الطعام
العصائر عنصر أساسي من غذاء الأطفال، لا يقل أهمية عن تناول الفواكه والخضراوات، خاصة إذا كان طفلكِ لا يحب تناولها على هيئتها الصحيحة أو المقطعة. سيحب صغيرك كثيرًا استخدام محضر الطعام بنفسه، تحت إشرافك بالطبع، للحصول على عصير مفيد لذيذ وسريع، كما يمكنكِ مزج عصائر الفواكه مع منتجات الألبان كالحليب أو الزبادي وتحليتها بعسل النحل لزيادة قيمتها الغذائية.
تحضير وجبة المدرسة قبل الذهاب للنوم
لتسهيل مهمة طعام المدرسة على طفلكِ، نظرًا لان الوقت ضيق في الصباح، يمكنك تشجيع طفلكِ على تحضير وجبته المدرسية قبل نومه في الليلة السابقة للمدرسة، لتوفير الوقت صباحًا، خاصة المهام التي تحتاج لكثير من الوقت، مثل غسل الفواكه، وتقشير الخضروات، وملء زجاجة الماء، وتحضير العصير.