أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: الطفل

كيف تربين طفلك على الإحسان ؟

كيف تربين طفلك على الإحسان ؟

كيف تربين طفلك على الإحسان ؟

إن الغريزة الفطرية في أن تكون طيبًا ، وأن تتعاطف مع الآخرين وتساعدهم هي سمة أساسية للبشر. يمكن أن يعزز التعليم أو يقلل من هذه السمة عند الأطفال.

يلعب التعليم دورًا مهمًا في تطوير هذه الغرائز الطبيعية لكونك طيبًا ومتعاطفًا ومساعدة الآخرين. إذا لم يتم تعليم الأطفال بشكل صحيح ، فقد لا يطورون هذه السمات على الإطلاق. لذلك من المهم أن يقوم الآباء بتعليم أطفالهم أهمية التعليم حتى يتمكنوا من الحصول على مستقبل أفضل أمامهم.

  • ليس المال فقط :هناك أناس غير قادرين على دفع الضروريات الأساسية لأنفسهم ، لكن معظمهم لا يدركون ذلك. ليس على الطفل أن يفهم أو يميز الصدقة من خلال المال ,الصدقة هي عطاء طوعي لمن يحتاجها ، ويتم ذلك دون توقع أي شيء في المقابل. إنه عمل غير أناني وأفضل طريقة لرد الجميل للمجتمع الذي أعطانا الكثير.
  • القيادة للطفل بعض الوقت :تدور المقالة حول كيفية مشاركة الأطفال في الأعمال الخيرية. سيكون العمل الخيري أكثر إثارة للاهتمام إذا شارك الأطفال. الأطفال مبدعون ويمكنهم ابتكار أفكار رائعة للأعمال الخيرية ، مما سيجعل النشاط أكثر متعة, تقول المقالة أيضًا أن الأطفال ليسوا خائفين من طرح الأسئلة على الأشخاص الأقل حظًا ، وهي خطوة مهمة في تطوير التعاطف. ويختتم المقال بالقول إنه يجب على البالغين استغلال هذه الفرصة لتعليم أطفالهم أهمية مساعدة الآخرين وتأثيرها على المجتمع.
  • المصروف و الأحسان :على سبيل المثال ، قد يكون لدى الطفل لعبة مكسورة أو بعض الملابس الممزقة. دعه يستخدم هذه العناصر لتعليم مفهوم الأعمال الخيرية والميزانية. عندما تخبره أن لديه خيارًا إما لإصلاح اللعبة أو شراء ملابس جديدة ، اسأله عن شعوره إذا لم يكن لديه ألعاب وكان لدى جميع الأطفال الآخرين ألعاب. قد يساعده هذا على فهم أن الكرم يمنحه الرضا الحقيقي. يمكنك أيضًا أن تريه مقدار المال الذي يمكنه توفيره إذا تخلى عن بعض أغراضه من حين لآخر.
  • الملابس و اللعب القديمة :ربما لاحظت أن طفلك يرتدي نفس الملابس ويلعب بنفس الألعاب يومًا بعد يوم. أو ربما تكون قد أدركت للتو أن لديك الكثير من الملابس لأن طفلك لا يكبر منها حقًا ,قد يكون الوقت قد حان للتراجع والتفكير في التبرع بملابس وألعاب طفلك غير المستخدمة للفقراء. لن توفر ميزانيتك فحسب ، بل ستمنح طفلك أيضًا إحساسًا بالإنجاز من خلال رد الجميل لمن هم أقل حظًا.
  • لا تحاضري طفلك عن الإحسان :من السهل تعليم الأطفال فوائد العمل الخيري. تشمل طرق التحدث عن الجمعيات الخيرية مع الأطفال ما يلي:

1- تخصيص وقت للحديث عن الصدقات عند تقديم هدايا العيد.

2-الحديث عن الصدقات اثناء العشاء.

3- الحديث عن التبرع بالملابس أو المال لمن هم أقل حظًا منهم.

  • افعلي ما تقولي :الأعمال الصالحة معدية ، وإذا أظهرت لأطفالك أنك منخرط في عمل خيري ، فسوف يرغبون في المشاركة أيضًا. لست مضطرًا لدعوتهم في كل مرة ، ولكن إذا كان هناك شيء يمكن أن يساعدك في العمل الذي تقوم به للأعمال الخيرية ، فدعهم يروه حتى يتمكنوا من الإلهام.

إنه ليس موضوعًا نوقش على نطاق واسع ، ولكن تعليم الطفل أن هناك أشخاصًا أقل حظًا منهم يمكن أن يكون له تأثير دائم على حياتهم, في الماضي ، تمت برمجة البشر ليشعروا بالتعاطف مع الآخرين من خلال تعليمهم منذ سن مبكرة أن يفكروا في من هم أقل حظًا كأندادنا. من الطبيعي فقط أن نرغب في مساعدة المحتاجين وتعليم أطفالنا التعاطف مع الآخرين. إن فكرة تعليم اللطف لطفلك ليست فقط لإخباره أن هناك أشخاصًا أقل حظًا منا ، وأن العالم مليء بالمآسي والألم ، ولكن أيضًا لتحديد معنى أن تكون إنسانًا صالحًا.

كيف أجعل ابني الوحيد لأ يتصرف بأنانية ؟

كيف أجعل ابني الوحيد لأ يتصرف بأنانية ؟

كيف أجعل ابني الوحيد لأ يتصرف بأنانية ؟

في حين أن العديد من الآباء قلقون بشأن صعوبات تربية طفل وحيد ، فإنهم ينسون أن طفلهم من المرجح أن يكون أكثر استقلالية واعتمادًا على الذات.

غالبًا ما يكون الطفل الوحيد قريبًا جدًا من والديه (والديه). في حين أن هذا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا لأنه يمنح الطفل فرصة للنمو في بيئة مستقرة ، إلا أنه يعني أيضًا أنه من المحتمل أن يشعر بالوحدة أو الإهمال عندما يكون لأصدقائه أشقاء.

أهم خطوات االتربية لطفل وحيد :

  1. تتأثر شخصية الطفل بالبيئة التي نشأ فيها , على سبيل المثال ، إذا كان لدى الطفل شخصية تحتاج إلى التحفيز ، فيجب أن يعيش والديه في مكان حيوي لتوفير بيئة مع الأطفال من حوله,يجب على الآباء أيضًا محاولة قضاء المزيد من الوقت مع الأقارب الذين لديهم أطفال. في الواقع ، كثير من الآباء مشغولون جدًا بحيث لا يكون لديهم وقت لأطفالهم أو أقاربهم. إذا كان هذا هو الحال ، يجب أن يضعوا أنفسهم في موقف الطفل الذي لا يحظى باهتمام كاف من والديهم وأن يروا تغير سلوكهم وفقًا لذلك.
  2. وضع الطفل في الحضانة ، ويفضل أن يكون عمره سنة ونصف ، لكسب حب المجموعة وروح المشاركة مع باقي الأطفال,لا يمكن إيداع الطفل في الحضانة دون إعطائه الوقت الكافي للتعود عليها. عندما يدخل الطفل روضة الأطفال أو المدرسة ، يكون بالفعل في عمر اعتاد على التواجد فيه مع أشخاص آخرين. لذلك ، عند وضعهم في الحضانة ، سيواجهون صعوبة أقل في التعود والاستمتاع مع أي شخص آخر – اكتساب حبهم وروح المشاركة معهم.
  3. بصفتنا آباء ، تقع على عاتقنا مسؤولية التأكد من أن أطفالنا يكبرون في بيئة ترعى وتشجع في نفس الوقت. من أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها لأطفالنا هو تعليمهم أهمية النشاط البدني. بهذه الطريقة سيكونون أكثر تحفيزًا لممارسة الرياضة وتطوير عادات صحية ,تُعد الأنشطة الرياضية الجماعية طريقة رائعة لإشراك الأطفال في النشاط البدني دون الشعور بأنه عمل أو مدرسة ، مما قد يثنيهم عن القيام بذلك لبقية حياتهم. كما تمنح هذه الأنشطة الأطفال الفرصة لتحسين العديد من المهارات مثل الثقة والعمل الجماعي ومهارات القيادة.
  4. تساهم المشاركة في الأنشطة الخيرية في مهارات مثل التعاطف واللطف مع الأطفال. يمكن القيام بذلك إما من خلال “مشاركة الألعاب مع الأطفال الأيتام” أو “توزيع الملابس والوجبات على المحتاجين” ,يعد التبرع بالوقت والمال والطعام والملابس وما إلى ذلك طريقة جيدة لمساعدة الأشخاص الأقل حظًا من حولنا وفي نفس الوقت تعليم أطفالنا التعاطف واللطف.
  5. في الوقت الحاضر ، ليس من غير المألوف أن يتعلم الناس كيفية المشاركة في الأعمال المنزلية. من الجيد دائمًا معرفة كيفية القيام بشيء يساعدك في جميع أنحاء المنزل!
  6. لا يحتاج الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة إلى تعليمه كيفية تقديم الهدايا. سيأخذ والديه كمثال. العب هذه اللعبة مع شخص بالغ وسيتعلم الطفل كيفية شراء الهدايا لأشخاص آخرين, يمكننا تزويدهم بالهدايا التي يمكنهم تقديمها لأصدقائهم وأقاربهم وزملائهم في الفصل.

أطعمة تزيد تركيز أطفالك

أطعمة تزيد تركيز أطفالك

أطعمة تزيد تركيز أطفالك

في المعتاد مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تبدأ شكاوى الأهل عادة من ضعف تركيز أطفالهن، ويخافون من تأثير هذا الأمر على استيعابهم للمواد الدراسية المختلفة، خاصة العلوم والرياضيات. وهو ما يمكن أن يكون ناتجًا عن احتياجهم لأكلات تزيد من تركيزهم وتساعد في رفع معدلات ذكائهم.

قدمي لأطفالكِ هذه الأكلات لزيادة مستوى ذكائهم وتركيزهم، ما يسهل عليكِ وعليهم كثيرًا عند أداء واجباتهم المدرسية: 

  1. الأسماك والمأكولات البحرية: فهي من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أوميجا 3، فهي عنصر مهم جدًّا لصحة العقل وزيادة الذكاء التركيز وتقوية الذاكرة. لذا عليكي تقديم السمك لأطفالكِ مرتين أسبوعيًّا. 
  2. البيض: فهو من الأطعمة التي تحتوي أيضًا على أحماض أوميجا 3 المفيدة للعقل، ويمكنكِ تقديمه مسلوقًا أو مقليًّا أو حتى من خلال الحلويات التي يدخل في إعدادها كالكيك وغيره. 
  3. السبانخ: إضافة إلى شهرتها باحتوائها على نسبة عالية من الحديد، فهي غنية أيضًا بحمض الفوليك ومادة البيتا كاروتين وفيتامين اللوتين -المعروف باسم فيتامين العين، وكلها عناصر تساعد على زيادة الذكاء والتركيز وتنشيط العقل. وإذا لم يكن أطفالكِ من محبي السبانخ بالطريقة التقليدية، فيمكنكِ تقديمها لهم بطرق مختلفة، مثل: حشو الجلاش أو الفطائر مع الجبن، أو مع البشاميل، أو في صورة كرات السبانخ والجبن والبطاطس، أو حتى قطعيها طازجة على السلطة الخضراء. 
  4. البروكلي: فهو غني بفيتاميني (ج وك) ومادة الكولين، ما يجعله من الأطعمة التي تحفز الذاكرة وتزيد الذكاء والتركيز. 
  5. الكركم: من التوابل التي تحسين أداء الذاكرة والعقل، وبالتأكيد لن تقدميه لأطفالكِ في صورته الأساسية، لكن احرصي على إضافته إلى الطعام من حين إلى آخر. 
  6. زيت الزيتون: يحسن من وظائف الذاكرة ويزيد الذكاء والتركيز، فاحرصي على إضافته إلى الطعام وأطباق السلطة دائمًا. 
  7. الشوكولاتة الداكنة: كل الأطفال تقريبًا تحب الشوكولاتة، لذلك قدمي لطفلكِ قطعة شوكولاتة داكنة أو كوبًا من الكاكاو، لاحتوائهما على مضادات الأكسدة، والعديد من المعادن المهمة لتحسين الوظائف العقلية، مثل: البوتاسيوم والمغنيسيوم. 
  8. الموز: يعد الموز من أهم مصادر البوتاسيوم، وهو عنصر مهم جدًّا للحفاظ على صحة الدماغ والأعصاب والقلب. 
  9. الأفوكادو: غني بفيتاميني (ب وج) وحمض الفوليك والدهون المفيدة لعقل الطفل، لذا احرصي على تقديمه لأطفالكِ بين الحين والآخر.

أطعمة تزيد الذكاء والتركيز 

تناول الأطعمة الصحية والمفيدةيزيد من ذكاء الطفل وتركيزه، فبجانب الأكلات السابقة، ركزي على تناوله الخضروات والفاكهة بجميع أنواعها يوميًّا، إضافة إلى الحليب والأجبان والمكسرات.

رفع مستوى ذكاء الطفل

الذكاء والتركيز أمران لا ينفصلان عن بعضهما البعض، وبالرغم من الاعتقاد بأنه لا يمكن زيادة معدل ذكاء الفرد، فإنه يتحسن بالفعل، سواء بالاهتمام التغذية الصحية، أو بممارسة أنشطة تساعد على التركيز وهذه بعض النصائح التي سوف تساعدكم: 

  1. قصة قبل النوم: حتى في سن مبكرة للغاية، سيساعده ذلك على تعلم اللغة، وتعبيرات الوجه، والإشارات الصوتية، والقدرة على التخيل، وسيدفعه لحب القراءة، وتعلم اللغة بسرعة. 
  2. الموسيقى: تحفز القدرات الذهنية للطفل، لأنها تحفز النهايات العصبية للمخ، يمكنك إلحاقة بأحد مراكز تعليم الموسيقى. 
  3. الشطرنج: فهي تدريب عقلي ممتع يزيد التركيز، ويحفز العقل لتحليل المشكلات، وإيجاد حلول لها. 
  4. الألعاب الذهنية أو التعليمية: اشتري له الألعاب التي تعتمد على الألغاز واختبار الذكاء أو المكعبات أو أدوات أشغال يدوية، فإذا ظل دماغه نشطًا، ستزداد قدرته على استيعاب المعلومات والخلق والإبداع. 
  5. ممارسة رياضة: لممارسة الأنشطة البدنية المختلفة في الهواء الطلق دور في تنشيط الدورة الدموية، وتسريع نقل الأكسجين إلى الجسم، وهو ما يؤدي إلى زيادة الذكاء والتركيز، وتعزيز قدرة الدماغ على التفكير السليم. 
  6. النوم الكافى: يجب أن ينام الطفل نومًا جيدًا في الليل لتحسين وظائف العقل، ففي أثناء النوم يستعيد العقل قوة الأجزاء التي لا تعمل بشكل جيد. ويمكنك الحصول على نصائح تساعدين بها طفلك على تقليل اضطرابات النوم من هنا. 
  7. التواصل مع الآخرين: ويأتي ذلك باللعب والاختلاط، وهذا يطور من ذكائه، ويعلمه كيف يتكيف مع الآخرين ويتعامل معهم. 
  8. الشكر لأفعاله: يجب أن يكون المدح على الجهد، وليس فقط النتيجة النهائية المرضية لكِ، وهذا يشجعهم على أداء المهام الصعبة حتى وإن لم يصب الهدف في النهاية. فكلما وثقتِ في قدراته، سيعمل قدر استطاعته فيما بعد، حتى يكون جديرًا بهذه الثقة.

 

ما هي الأسباب التي تجعل طفلي يشتم ؟

ما هي الأسباب التي تجعل طفلي يشتم ؟

ما هي الأسباب التي تجعل طفلي يشتم ؟

كثيرات منا يعاقبن أطفالهن على أي سلوك غير لائق يقعوا فيه، دون الأخذ في الاعتبار أن البيئة المحيطة بالطفل تساعد في تكوين جزء كبير من سلوكه، كالجيران والأقارب والشارع والمدرسة والحضانة، وبالطبع الأهل.

فهل فكرت من قبل أن طفلك يشبه الإسفنجة، أي أنه قابل لامتصاص أي شيء بسهولة من حوله؟ وعليكِ أن تكوني أنتِ فلتر الشوائب التي يمتصها.

ما هو السلوك السيئ الذي من السهل أن يكتسبه طفلك؟

تُعد الشتائم أو الألفاظ غير اللائقة إحدى السلوكيات السهل على الطفل اكتسابها، فكل ما على طفلك الاستماع والترديد، وهي فطرة يفطر عليها ليتعلم الكلام والتواصل منذ صغره.

كيف تمنعين طفلك من ترديد هذه الألفاظ غير اللائقة؟

  • أن تكوني قدوة حسنة لطفلك، احرصي على استخدام الأوصاف الإيجابية لا السلبية، واحذري من الشتائم الموجهة لأي أحد أو أي شيء، ففي بعض الأحيان ترتطم قدمنا بالطاولة فنشتم دون وعي، ليسجل الطفل في عقله الشتائم كرد فعل طبيعي عند الانفعال.
  • إن كان طفلك رضيعًا في شهره الأول، فتجنبي أن يسمع ألفاظًا غير لائقة، ولا تظني أن الرضّع لا يفهمون إذ أثبتت الدراسات أن الرضيع يستطيع إدراك الكلمات منذ شهرهم السادس، حتى إن لم يفهم محتواها، فالرضيع قادر على تمييز النبرة الحادة والهادئة منذ الشهر السادس أو السابع. إن كنتِ مع طفلك في الشارع وسمعتما شجارًا وبعض الألفاظ السيئة، علقي أمامه بأنكِ مستاءة من هذه الألفاظ غير اللائقة.
  • كذلك الأمر إن شتم أحد الأقارب أمام طفلك، أو ردد بعض الكلمات غير اللائقة لأحد أبطال مسلسل أو فيلم شاهده، عليكِ التوقف أمام الجمل التي تلفظ وشرح مدى سوئها للطفل.

طريقة تربوية جديدة لنهي طفلك عن ترديد هذة الألفاظ :

هناك طرق عديدة لتجعلي طفلك الذي تعلم ترديد الشتائم أن يتوقف عنها:

  • إن تلفظ طفلك بلفظ غير لائق، اجعليه يذهب ويغسل فمه بالماء جيدًا ثلاث مرات أو أربعة، تكرار غسل الطفل لفمه ستجعله أولًا يُدرك أن اللفظ غير اللائق مثل الأوساخ التي تلتصق به ويكون عليه أن يزيلها.
  • تكرار هذا الطلب، سيجعل الطفل يتعب من كثرة غسيل فمه، ويُعدل عن قول الألفاظ السيئة، لكن حاولي أن تطلبي غسل فمه دون صوت مرتفع، وأظهري له انزعاجًا بسيطًا من اللفظ، واطلبي أن يغسل فمه، لكن لا تُعلقي بكلام كثير كي لا يتحول الأمر لدى الطفل كطريقة لاستفزازك.
  • ومن ضمن الطرق الأخرى المستخدمة في مثل هذه الحالة، التجاهل، وخصوصًا إذا زاد الوضع عن حده، وأصر الطفل على ترديد مثل هذه الألفاظ، هنا تجاهلي ما قاله تمامًا، لأن الأمر تحوّل لديه لاستفزازك
  • الأطفال كثيرًا ما يستخدمون طريقة الاستفزاز مع أهلهم والاستمتاع بعصبية الأم أو الأب كنوع من أنواع اللعب والمرح بالنسبة لهم، أو كنوع من أنواع العناد والعقاب إذا ما رفضتِ تلبية رغبة من رغباته، وإن كانت هذه الوسيلة الطفولية تبدأ من سن الثالثة حتى السابعة.
  • احرصي على تجنب الضرب والإيذاء الجسدي تمامًا، سواء في هذه الحالة أو في غيرها من الأخطاء التي يرتكبها الطفل، فالضرب يزيد الأمر سوءً ولا يحل الأمور، فلن تسعدي إذا ما توقف طفلك عن الشتائم أمامك واستخدمها في غيابك.

فوائد علاج مشكلة الشتائم مبكراً:

  • إذا ما عولجت المشكلات التي يواجهها الطفل في سن مبكرة بشكل جيد، فإنها تصبح تجربة مفيدة للطفل في الكبر، لأنكِ من خلال تقويمه تقومين بزراعة فكرة أو سلوك سيعيش معه بقية عمره.
  • معالجة المشكلة في مراحل مبكرة من عمر الطفل تكون أسهل بكثير، إذ من السهل إقناعه بالسلوك الجيد، خصوصًا أن الطفل في هذه المرحلة يسعى للفت انتباهك كفرد محبوب.
  • إن اكتساب سلوكيات غير جيدة في مراحل سنية متأخرة من عمر الطفل، يجعله أكثر عنادًا وأكثر صعوبة في الإقناع، كما أن بيئته الخارجية تكون أكثر سيطرة عليه من البيت.

ماذا أفعل لتعديل سلوك طفلي ؟

ماذا أفعل لتعديل سلوك طفلي ؟

ماذا أفعل لتعديل سلوك طفلي ؟

جميعاً نجرب مع أطفالنا عدة وسائل في وضع القواعد لتربية الأبناء، تتنوع ما بين التفاوض و النقاش للوصول إلى اتفاق، وأحيانًا التهديد بحرمانهم من أشياء يحبونها، لكن هناك بعض القواعد تؤتي بنتائج ناجحة مع أغلب الأطفال، سنخبركم بها اليوم.

احترام موعد النوم

ضعي قاعدة لأطفالكِ بموعد محدد للنوم، عادة يحاولون التحايل عليها للتأخر والبقاء مستيقظين، لكن اعكسي الأمر وأخبريهم بأن موعد انتهاء مهامكِ كأم ينتهي عند موعد النوم، فلا يمكنكِ بعدها قراءة القصص أو إعطاؤهم حمامًا أو مساعدتهم على التوجه للفراش، و بعد عدة أيام أنهم يحاولون التوجه للنوم مبكرًا للاستمتاع بقراءة القصص وقضاء أطول وقت بصحبتكِ، ما يتيح لكِ فرصة لتنظيم نومهم والحصول على وقت أطول لنفسكِ بعد نومهم.

إظهار الدهشة وعدم الفهم

أحيانًا يبدأ الطفل في “الزن” لطلب الحصول على شيء معين، بدلًا من التوتر والبدء في الصراخ، ما يجعله يزداد عنادًا، تظاهري بالدهشة وعدم الفهم، وقولي له: “ما هذا لا أفهمك عندما تتحدث بهذه الطريقة، ولا بد أن تصري على عدم الفهم، حتى يهدأ الطفل ويتكلم بطريقة طبيعية، مرة بعد أخرى، سيقتنع الطفل أن هذه الطريقة تُعيق تواصلكما معًا.

لأ تجاهل السلوكيات السيئة

أحيانًا يتصرف الطفل بشكل سيئ للفت انتباهكِ، لأ تجاهلي التصرفات السيئة و تناقشي معه وكافئيه على التصرفات الحسنة، ليتعلم الطفل أن وسيلته للحصول على انتباهكِ هي التصرف بشكل حسن وليس العكس.

ترتيب الألعاب أو الأدوات بعد الانتهاء

إذا كان طفلكِ يهمل جمع ألعابه أو أدواته الفنية بعد الانتهاء من استخدامها ويعتمد عليكِ في التنظيف وراءه، فتحدثي معه ان من يلعب بشئ عليه ان يعيده مكانه بعد الانتهاء من اللعب و هذا نظام و هكذا يريحك و يساعدك.

كسر الملل

كم مرة جاء طفلكِ ليخبركِ أنه يشعر بالملل؟ أعدي برطمان الملل وبه مجموعة أوراق مطوية، تحتوي كل ورقة فيه على اقتراح سواءً التلوين أو البازل أو القراءة أو القفز في المكان أو عد السيارات من الشرفة، وسيكون على الطفل اختيار ورقة عشوائية في كل مرة يشعر فيها بالملل.

مشاركة الطفل في الأمور المادية  

تناقشي مع طفلك في الأمور المادية و عندما يريد شئ لا تستطيعي شرائه لأ اخبريه حتي يتعاون معك.

تقُبل الأشياء المختلفة

قاعدة مفيدة خاصة في حالة وجود أكثر من طفل في الأسرة، وبدء الأسئلة مثل “لماذا حصلت على الكوب الأحمر وهو حصل على الكوب الأخضر؟” لأن كل انسان مختلف.

كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟

كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟

 

كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟

الأطفال الصغار في عمر الحضانة قد لا يتمكنون من التعبير حال تعرضهم للإيذاء الجسدي، إما نتيجة للخوف أو لضعف قدرتهم على التعبير، وأول خطوات مساعدة طفلك عند تعرضه للإيذاء الجسدي هو تعرفك على الأمر مبكرًا ومعالجة الأمر في بدايته. من ثم، عليكِ عزيزتي الأم فحص طفلك ومتابعته، وعدم إهمال أي علامة أو إشارة قد تدل على تعرضه للإيذاء الجسدي.

علامات الإيذاء الجسدي 

1- إذا وجدتِ آثاراً للعض أو القرص في جسد طفلك.

2- إذا وجدتِ في جسد طفلك حروقا أو جروحاً متعددة في مراحل مختلفة من الشفاء.

3- وجود كدمات أو علامات أخرى ملحوظة بعد حضوره من المدرسة.

4- إذا وجدتِ طفلك في حالة صحية سيئة عامةً.

المؤشرات السلوكية التي تدل على تعرض طفلك للإيذاء الجسدي:

عدم قدرة طفلك على إخبارك بتاريخ حدوث إصابة محددة بجسده أو عدم سرده لقصة الإصابة أو سرده لقصة غير معقولة عن الإصابة.

  1.  شعورك بأن سلوك طفلك أصبح عدوانياً أو ميل طفلك للانطواء.
  2.   شعور طفلك بالخوف أو إصابته بنوبات من البكاء أو الهلع غير المسبب.
  3.   شعور طفلك بالخوف والهلع من الذهاب إلى الحضانة بعد أن كان مقبلًا على الذهاب إليها.
  4. انسحاب طفلك من ممارسة أنشطته المعتادة واللعب مع الآخرين.

كيف يتصرف الأهل إذا وجدتِ من العلامات السابقة؟

أولًا عليكِ معرفة بعض الأسباب التي قد تدفع طفلك لإخفاء الأمر عنكِ

  1.   صغر عمر طفلك.
  2.   خوفه من أن يتم اتهامه بعدم قول الحقيقة.
  3.   شعوره بالخوف.
  4.   تهديد الشخص الذي قام بإيذائه له.
  5.   شعوره بمشاعر مختلطة.
  6.   عدم قدرته عن التعبير عن ما حدث بصورة صحيحة.

إذا لاحظتِ وجود علامات تدل على تعرض طفلك للإيذاء، وتحدثتِ معه، وحاول أن يخبرك بما حدث عليكِ أن تلتزمي بما يلي:

  1.   ابقي هادئة واستمعي له بتركيز.
  2.   لا تُظهري جزعك وصدمتك أمامه.
  3.   لا توجهي له أي لوم.
  4.   ضمي طفلك إليكِ، وأخبريه بأنه فعل الأمر السليم بإخبارك، وأنكِ ستحرصين على عدم تكرار الأمر أبدًا. عليكِ بعد ذلك التصرف حيال الأمر والتأكد من عدم تعرض طفلك أو أي طفل داخل الحضانة للإيذاء والحرص على محاسبة المسؤول عن ذلك.

وهذة نصائح لحماية طفلك من التعرض للإيذاء الجسدي وحثه على سرعة إبلاغك حال حدوثه

تحدثي إلى طفلك  تحدثي إلى طفلك وشجعيه على قول أي شيء قد يحدث له. أخبريه بأنه لا يحق لأحد إيذاؤه، وأنه إذا تعرض لذلك ستبذلين قصارى جهدك لعقاب الفاعل. قولي له يذهب لمعلمته و التحدث إليها فور تعرضه للإيذاء إذا لم تكوني بالجوار.

 

ادعمي طفلك

أخبري طفلك وأشعريه كم تهتمين به. احرصي على اكتساب ثقة طفلك الكاملة، وإظهار دعمك له، واجعلي طفلك يحترم ذاته باحترامك أنتِ لذاته.

راقبي أي تغييرات في سلوك طفلك عليكِ مراقبة طفلك

وملاحظة أي تغيرات في مزاج طفلك وعاداته، حيث قد يكون ذلك علامة على تعرضه للإيذاء.

ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟

ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟

ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟

من المشكلات الكبيرة في المدارس مشكلة التنمر و ضرب الأطفال لبعضهم في المدارس ، وقد تكون الاعتداءات بين السخرية أو اللمز حتى الضرب، الذي قد يصل إلى أذى بدني ونفسي عنيف.

وهنا قد يتساءل الأهل: ما الحل الأمثل عند تعرض ابني للضرب في المدرسة؟ هل أخبره بأن يضرب الطفل الآخر أم يكتفي بالدفاع عن نفسه، أم أخبر معلمته وأترك التصرف لها، سوف نطرح عليكم بعض الحلول.

لماذا تحدث مشكلة ضرب الأطفال في المدارس؟

يحدث الاعتداء أو الضرب عادة من طفل أو مراهق يحمل شحنة غاضب نتيجة لتعرض الطفل للعنف الجسدي أو المعنوي، وغالبًا ما يختار ضحيته المثالية زميلًا آخر هادئًا ومسالمًا.

كيفية التصرف عند تعرض الطفل للضرب في المدرسة

يوجد طرفان هنا المعتدي والضحية، بما إنك لا تحملين صلاحية توجيه الطالب المعتدي أو تقويمه، فما يمكنك العمل عليه هو مساعدة أبنائك على تجنب دور الضحية، ويفضل أن يتم هذا قبل أن يتعرض للأذى من خلال عمل ما يشبه “لعبة ” لتعليمه التصرف إذا ما تعرض للاعتداء كالتالي:

تعليم الطفل أن يقول للمعتدي بصوت عالٍ وحازم يسمعه الجميع: “لن أسمح لك بضربي أو مضايقتي”، وفي أغلب الأحوال سيكف الطفل المعتدي عن إيذائه.

إذا استمر هذا الطفل في مضايقته، على طفلك أن يمسك يده، ويدفعه بعيدًا عنه ويكرر له الجملة السابقة نفسها. إذا استمر في مضايقته وضربه مثلًا، عليه أن يرد إليه الضربة، حينها سيتوقف عن إيذائه، وسيعطي هذا رسالة واضحة للجميع بأن طفلك ليس ضعيف.

كيفية التصرف عند تعرض الطفل للتنمر أو السخرية

في حالة تعرض الطفل للإيذاء النفسي أو اللمز أو التنمر, فهناك عدة طرق للتعامل:

عرفي طفلك أن الغرض الأساسي للاعتداء اللفظي هو استفزازه، فإذا تحقق هذا سيصبح صيدًا سهلًا للمعتدي. علمي طفلك مواجهة الاعتداء بعدة طرق:

  1. استخدام عبارة تدل على التجاهل مثل: “لدي ما هو أهم لأفعله من أن أجيب على مثل هذا الكلام الفارغ”. استخدام عبارة تبدأ بـ”أريد”، مثل: “أريدك أن تتركني فحالي” أو “توقف عن مضايقتي”.
  2. السخرية من المضايقات، بشرط أن يتدرب على السخرية بنبرة واثقة، ما سيشعر المعتدي بأن ما يفعله ليس له أهمية.

أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة

أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة

أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة

يوجد أكلات غير مفيدة تستخدمها الأمهات في عمل أكلات للمدرسة للأطفال، وما هي البدائل الصحية لهذه الأكلات حتى تضمني لطفلكِ صحة أفضل.

وهذة هي الأكلات :

  1. اللحم المصنع: اللانشون و الهودج من الأكلات التي تعتمد عليها الكثير من الأمهات لأنها سهلة التحضير ويحبها الأطفال ولكن هذه الأطعمة خطر لأنها غنية بالصوديوم والألوان الصناعية مما تسبب العديد من المشكلات الصحية لطفلكِ(يمكنكِ استبدالها بسندويتشات من البيض مع الخضروات أو الدجاج مع الخضروات).
  2. الحلوى الجاهزة: الكيك الجاهز، استبدليه بكيك أو بسكويت من المنزل أو قطع الفاكهة المجففة مثل الجوز لأن الكيك المصنع غني بالسكريات والمواد الحافظة التي تضر بصحة الأطفال.
  3. الشيبس: استبدليها بالفيشار المصنوع في المنزل أو البطاطس المخبوزة، فهي بدائل صحية ويحبها الأطفال أيضاً.
  4. العصائر المعلبة والصودا: مضرة جداللأطفال لأنها تؤذي العظام والأسنان، يمكنكِ استبدالها بالعصائر الطبيعية ولا تنسي أهمية المياه كمصدر أساسي للسوائل في جسم طفلكِ.
  5. زبادي بالفاكهة الجاهز: لا تشتريه لطفلكِ في المدرسة لأنه غني بالسكر والمواد الحافظة، استبدليه بخليط من الزبادي والعسل والفانيليا و الفاكهة المصنوع في المنزل.
  6. الشوكولاتة القابلة للدهن:  تحكمي في الكمية التي يتناولها الطفل منها فلا ترسليها معه أكثر من مرة في الأسبوع أو اصنعيها في المنزل حتى تتحكمي في كمية السكر الموجود بها.

 

كيف أجعل طفلي يدرس وحده ؟

كيف أجعل طفلي يدرس وحده؟

 

كيف يُمكن أن تقنعي طفلك بالمذاكرة  دون مساعدتك؟ وكيف يجلس ليذاكر بمفرده دون أن يتحول الأمر إلى شجار أو صراخ أو رفض للمذاكرة؟ تلك هي المعادلة الصعبة.

هذة الطرق لتشجيع الاطفال على المذاكرة دون مساعدة:

  1. لأ تعودي طفلك على تلقي المعلومة فقط، بل اجعليه يفكر بعمق فيما يتعلمه وحفزيه على فهم دروسه من خلال أنشطة الحياة العملية والحياة اليومية، وتوجيه الأسئلة له مثل كيف عرفت هذه الإجابة؟ ما رأيك في هذا الدرس؟ لما كلفك مدرسك بهذه الواجبات؟
  2. أشركي طفلك في وضع أهداف محددة له، اجلسي مع طفلك وضعي أهداف خاصة بالدراسة، وفي نهاية كل ثلاثة شهورًا مثلًا راجعوا أهدافكما، وفي نهاية العام الدراسي احتفلا معًا لإنجاز أهدافكما وخططا لإنجاز ما تبقى منها. وركزي في تشجيعك على المجهود الذي بذله طفلك خلال العام حتى لو لم يحقق ما وضعه من أهداف.
  3. شجعي طفلك على التجمع مع أحد أصحابه ورتبي ذلك مع اهالي اصدقاء طفلك إما باستضافته في منزلك أو في منزله، لأن التجمع في مجموعة يشجع الطفل على ذلك، واحرصي على متابعتهما من حين لآخر بشكل غير مباشر.
  4. لا تتركي أي مجال للملل من المدرسة واسألي طفلك دومًا عن يومه، وناقشيه في مشاعره السلبية واعملي على حل مشكلاته المتعلقة بالمدرسة فكل ذلك من شأنه أن يهيئه نفسيًا للاستذكار وعمل الواجب. كذلك خصصي بعضًا من وقته للعب والمرح وليكون ساعة أو أكر خلال اليوم بالإضافة إلى يوم كامل للعب خلال الأسبوع لكي لا يشعر بالضغط النفسي.
  5. خصصي مكانًا محدد للمذاكرة على أن يكون مجهز تمامًا بكل أدواته وما يحتاجه للمذاكرة.
  6. أغلقي التليفاز واطلبي من جميع أفراد الأسرة ترك الهواتف المحمولة جانبًا وبالنسبة للكمبيوتر، قد يتطلب واجب طفلك التعامل مع الكمبيوتر، لذا حاولي الاستعانة ببعض البرامج التي تحجب المواقع والمحتوى غير المرغوب فيه لكي لا يتسبب ذلك في تشتت طفلك واختراع حجج مختلفة للهروب من المذاكرة.
  7. حاولي أن تنخرطي في نشاط مشابه لما يقوم به طفلك، أي اقرئي كتاب، أو قومي ببعض الأعمال الكتابية مثل إعداد الميزانية أو تجهيز قائمة المشتريات، وابتعدي عن مشاهدة التليفاز أو الحديث في الهاتف، لكي لا يشعر الطفل بالتمييز أو بالظلم. وهذا سيساعدك على التوفيق بين واجباتك المنزلية ومذاكرة طفلك.
  8. ذكري طفلك بأهمية العلم وما سينتظره في نهاية العام وبتحقيقه أحلامه وما يُمكن أن يكون عليه مستقبلًا.
  9. لا داعي للعصبية أبدًا فأيًا ما حدث وسواء ساءت درجات ابنك أم إنه يرفض عمل الواجب أو ما إلى ذلك، لا تصرخي أو تتشاجري مع ابنك فالنهاية لذلك هي أنه سيكره المدرسة والمذاكرة. وحاولي العمل معه على حل ما يواجهه من مشكلات.
  10. ضعي وقت زمنيًا لإنجاز الأهداف وحددي الوقت المناسب لإنهاء واجب ما أو مذاكرة مادة ما، واضبطي المنبه وشجعي طفلك على الانتهاء من عمله قبل الموعد المحدد.
  11. تعاملي بالحزم، أكدي لطفلك أنكِ لن تتدخلي لمساعدته في أمر ما في المذاكرة إلا إن رأيت أنه يحتاج لذلك فعلًا وأنه لا يستسهل مساعدتك.
  12. خصصي بعض الوقت لقضائه مع ابنك بعيدًا عن أي فروض منزلية، وليكن ذلك وقت اللعب والمرح فقط لتزيد ثقته بنفسه وشعوره بمكانته لديك.

كيف أجعل طفلي يحب الدراسة؟

كيف أجعل طفلي يحب الدراسة؟

كيف أجعل ابني يحب في الدراسة؟

فوائد الدراسة والتعلم لا تتوقف عند مرحلة المدرسة، فالبشر في رحلة مستمرة للتعلم طوال الحياة، تعلم مهارات جديدة واكتساب معرفة جديدة ما يساعدنا على العمل بأداء أفضل، أو التعامل بشكل صحيح مع المواقف المختلفة ، لذا تحبيب الطفل في الدراسة أمر في غاية الأهمية، وبما أن الدراسة تبدأ منذ الطفولة في المدرسة، فليس هناك وقت أفضل لتعزيز حب التعلم من هذا الوقت، وإليكِ أفضل الطرق لذلك:

  1. التحدث معه عن أهمية الدراسة والتعلم: حدثيه عن فوائد الدراسة للحياة بشكل عام وليس للامتحان فقط، وكيف يمكن لكل مادة من المواد التي يدرسها أن تساعده في حياته، أي اربطي بين ما يدرسه طفلكِ وما سيجنيه في المستقبل، وكيف يمكن لتعلم المواد المختلفة أن يساعده في فهم نفسه، وتحديد ما يحب أكثر ليدرسه بشكل أكثر تعمقًا في مراحل لاحقة ويتميز به.
  2. اسئلي طفلكِ عما تعلمه في المدرسة كل يوم: فعلك هذا يجعله فخورًا بنفسه ومستمتعًا بمعرفته الجديدة، وسيجعله أكثر انتباهًا للمعلمة في الأيام التالية.
  3. قدمي الدعم: إذا واجه طفلكِ أي مشكلة في الدراسة سواء في المدرسة أو في المواد نفسها، اجلسي معه وتناقشا حتى تصلا إلى حل، وإذا عرفت مجالًا معينًا يحبه طفلكِ ساعديه على معرفة المزيد عنه بالقراءة والألعاب ومشاهدة البرامج عنه.
  4. كوني قدوة لطفلكِ: فكما يقلد الطفل والديه في كل شيء، سيقلدهم في حب الدراسة والتعلم، لذا كوني قدوة لطفلكِ في حبك للدراسة والتعلم، واجعلي بيئة المنزل مشجعة على التعلم للجميع، وتنمية حب البحث والاطلاع لديهم.
  5. لا للعقاب بسبب درجاته السيئة: فهذا الضغط يمكن أن يعيق بالفعل قدرته على الأداء الجيد، وسيجعله يكره الدراسة والتعلم، ولكن بدلًا من هذا حددي المشكلة وابحثي عن حلول لها.

 

كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة

لأن المدرسة تعني المزيد من الالتزام وواجبات منزلية كثيرة وما إلى ذلك، كثيرًا ما يرفض بعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويصل الأمر إلى ادعائهم المرض أحيانًا، وإليكِم هذة النقاط للتعامل مع هذا الأمر:

  1. تفهمي مخاوف طفلك: الدراسة في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى بالنسبة لنا أمر سهل للغاية، ولكن بالنسبة للأطفال فهي عمل شاق يتطلب الكثير من الطاقة والالتزام، لذا فكري كما يفكر طفلكِ لتفهمي مخاوفه.
  2. التأكد من عدم إزعاج طفلكِ في المدرسة: فيمكن أن يكون هناك معلمًا شديد الطباع يخاف الطفل منه، أو هناك زميلًا لطفلكِ يضايقه، لذا يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة، فحتى تعرفوا الحل المناسب يجب أن تحددوا السبب أولًا.
  3. تعاملي مع السبب: بعد أن عرفت السبب حددي طريقة التعامل معه، فإذا كان الطفل يخاف من معلم، اذهبي وتحدثي معه، أو من طفل يزعجه، اذهبي وتحدثي مع إدارة المدرسة، اجلسي معه وضعا معًا جدولًا مناسبًا للواجبات والمذاكرة.
  4. قللي المرح والاستمتاع عند الغياب من المدرسة: في بعض الأحيان يتحجج الأطفال بأي سبب للغياب من المدرسة، للعب ومشاهدة التلفزيون والنوم، لذلك إذا غاب الطفل عن المدرسة لأي سبب، امنعي كل هذه العناصر واستمري في روتين اليوم نفسه حتى يعرف أنه لن يحدث ما يريده.
  5. عالجي المشاكل وراء رفضه: إذا قاوم طفلكِ باستمرار الذهاب إلى المدرسة أو كان خائفاً لدرجة أنه لا يتوقف عن البكاء، أو ظهرت عليه علامات أخرى من القلق مثل الكوابيس فلا بد من استشارة متخصص.