أكثر أمراض الأطفال انتشاراً في فصل الخريف
أكثر أمراض الأطفال انتشاراً في فصل الخريف
يعتبر فصل الخريف من الفصول التي يتقلب فيها الجو، نصبح مقبلين فيه على فصل الشتاء، ولذلك يتعرض الصغار والكبار للأمراض بكثرة وخاصة أمراض الجهاز التنفسي، وبسبب ضعف المناعة لدى الصغار فهم الأكثر عرضة لأمراض الخريف المزعجة.
الرشح والبرد
- يتعرض الأطفال لأعراض الرشح و البرد والإنفلونزا بسبب التقلبات المناخية الموسمية.
- يصاب الصغار بالعطس واحتقان الأنف والحلق على الدوام.
- ويصبح الخروج في هذا الجو صعباً لهم، كما يتعرضون لفترات البقاء في الفراش لمدة طويلة.
- يعتبر الرشح والإنفلونزا من الأمراض الفيروسية التي تحتاج لوقت لتشفى وحدها، ومن الخطأ إعطاء الطفل المضادات الحيوية التي تقلل مناعة الطفل.
- الفيروس لا يدخل جسم الإنسان عن طريق الطعام، ولكن عن طريق العطس وملامسة المريض، ولذلك يجب توخي الحذر في التعامل والتلامس.
- الإنفلونزا تستلزم الراحة في الفراش، وعلى عكس المعتاد بأن مكافحتها تكون بالعمل والنشاط اليومي.
- مسكنات الحرارة كافية للانفلونزا وللرشح، ولا داعي لأي أدوية مضادة للحساسية.
- من الخطأ أن نعطي الطفل مضادات السعال الطاردة للبلغم ، لأن السعال المصاحب للرشح والإنفلونزا يكون جافاً وغير مصحوب بالبلغم.
برد المعدة
- يتعرض الطفل لبرد المعدة بسبب إنخفاض درجة حرارة الجو المحيط به.
- كما أن تعري بطن الطفل بسبب اللعب والتقافز تؤدي لإصابته ببرد المعدة.
- قد صاحبها بعض الارتفاع في درجة الحرارة والإسهال بسبب نقص المناعة.
- هناك من يخلط بين برد المعدة والتسمم الغذائي، ولكن برد المعدة يصاحبه بعض الحمى.
- يمكن أن يعالج برد المعدة ببعض الأعشاب المهدئة مثل البابونج والنعناع والزنجبيل.
الحساسية الموسمية
- يصاب الأطفال ببعض أنواع وأشكال الحساسية في فصل الخريف.
- من هذه الحساسية ما يصيب بشرة الطفل ويسبب تهيجها وظهور الطفح الجلدي.
- وبعضها يصيب العيون ويسبب بعض التهيج والإدماع والإحمرار.
- وهناك بعض أنواع الحساسية ومنها الصدرية والتنفسية، وقد تزداد حدتها ويحتاج الطفل لدخول الطوارئ وتلقي العلاج بأجهزة التبخير المحتوية على موسعات الشعب الهوائية.
طرق تخفيض حرارة الطفل
طرق تخفيض حرارة الطفل
من الأمراض الشائعة والمتكررة التي تصيب الطفل في كل مرحلة من مراحل نموه هي ارتفاع درجة الحرارة، ويرتبط ارتفاع حرارة الطفل بعدة أسباب وأمراض، وأحياناً تكون الحرارة وسيلة دفاعية للجسم، ولكن الخطورة تكمن في ارتفاع حرارته وتأثيرها على المخ، ولذلك يجب أن تقوم الأم بقياس درجة حرارته بمجرد تعرضه لأي وعكة صحية، والتعامل مع ارتفاعها بطريقة صحيحة من خلال بعض الخطوات المنزلية.
كيف تقيسين حرارة طفلك؟
الحرارة المرتفعة تصيب الطفل في كل مراحل نموه
في حال استخدام مقياس الحرارة الرقمي فيجب أن تتبعي طريقة الاستخدام والنشرة المرفقة، والمقياس الرقمي يمتاز بحدين للحرارة، ويختلف عن المقياس العادي.
يجب اختيار مقياس الحرارة المناسب لوضع الطفل، فالطفل الهامد عن الحركة يختلف عن الطفل الذي يتلوى من الألم والمصاب بتشنجات.
عند البدء بتشغيل مقياس الحرارة الرقمي يجب أن تتأكدي أن لا قراءات قديمة مطبوعة على شاشته.
لا يفضل استخدام ميزان الحرارة الإلكتروني للطفل دون سن الثلاثة أشهر، فقنوات أذنه ضيقة ويصعب إدخاله والحصول على قراءة دقيقة.
يجب أن يوضع ميزان الحرارة الرقمي في منتصف إبط الطفل، ويجب أن يكون طرفه للخارج.
ميزان الحرارة الذي يحتوي على شريط لا يعطي درجة حرارة صحيحة إطلاقاً، بل يعطي درجة حرارة وجه الطفل فقط.
ميزان الحرارة الذي يعطي إشارات مثل صورة طفل يبكي لا يجب استخدامه على الإطلاق.
درجات الحرارة الخطرة هي درجة 38 درجة مئوية في سن أقل من ثلاثة أشهر، ودرجة 39 درجة مئوية في سن ما بين 3- 6 أشهر.
نصائح لخفض حرارة الطفل في البيت
يمكن للأم أن تقوم بوضع كمادات للطفل على مناطق غير الجبهة.
لا يفضل غمر الطفل بالماء مثل وضعه بالبانيو فهذه طريقة خطرة للغاية.
يمكن للأم أن تضع قطرات من الخل للماء البارد بدرجة حرارة الغرفة ثم تقوم بمسح منطقة الفخذين وتحت الإبط.
يفضل أن تضع الخل للطفل بعد عمر الثلاثة أشهر.
يجب أن تهتم الأم بصحة الطفل وترفع من مناعته وتمنع عنه بعض الأطعمة الضارة خلال فترة السخونة.
يمكن أن تقدم له شوربة الخضار المحتوية على البروكلي والجزر والبطاطس.
على الأم ألا تقدم له الحلويات والكيك.
يمكن للأم أن تقدم له البيض المسلوق.
على الأم أن تقلل من تناول طفلها للحوم والكبدة البقري.
والتقليل من تناول المقرمشات والشوكولاتة.
حرارة الطفل الخطيرة
قد يعاني بعض الأطفال ما بين عمر الستة أشهر والخمس سنوات من تشنجات شبيهة بنوبات الصرع عند ارتفاع درجة الحرارة.
تعتبر ظاهرة التشنجات غير خطرة وغالباً ما تلاحظها معظم الأمهات ، وقد يصاب بها الكبار أيضاً، وقد تزول لدى الطفل في حال تجاوز الخمس سنوات.
ولكن يجب أن تتوجه الأم بالطفل إلى طبيب الأطفال، ويتم لديه فحص الطفل والتأكد من أنه لا يعاني من التهاب السحايا، وهذا الالتهاب يكون خطيراً ويؤثر على الطفل ومخه.
وقد تكون هذه التشنجات مقلقة في حال أصيب الطفل بفقدان الوعي، كما أن التشنجات يجب فحص سببها في أول مرة.
ما فوائد وأضرار الشاي بالحليب للأطفال ؟
فوائد الشاي بالحليب للأطفال:
– يساعد على تحسين طعم الحليب ويجعل الطفل يقبل على تناوله.
– يعتبر الشاي مادة منبهة تساعد في تحسين القدرات الإدراكية للطفل.
– يحسن التركيز، ويقوي الذاكرة، والقدرة على الانتباه.
– يحتوي على نسبة من الكالسيوم.
– يحتوي على نسبة بسيطة من فيتامين “د”.
أضرار الإفراط في تناول الشاي بالحليب للأطفال:
– عدم انتظام ضربات القلب.
– اضطرابات في الجهاز الهضمي.
– الإمساك.
– مشكلات في الجهاز العصبي.
– اضطرابات النوم، والشعور بالقلق.
– يصاب الطفل بالخمول والكسل.
– الحموضة.
– التأثير على الدورة الدموية.
– التأثير على ضغط الدم لدى الطفل.
ما الكمية المحددة؟
الأفضل تناول الطفل كوب من الشاي باللبن مرة واحدة في اليوم كحد أقصى.
طريقة التخلص من البثور السوداء
خطوات الحصول على بشرة متوهجة
تأكدي من أنك تستخدمين المكونات الصحيحة:
توقفي عن التحديق في البثور لثانية، وقومي ببعض البحث عنها. أن البثور تحدث عادة بسبب أربعة أشياء: انسداد المسام، ونمو الميكروبات، وإنتاج الزهم أو إضافة الزيت إلى بشرتك، والالتهابات.
يمكن معالجة كل هذه المشكلات ومساعدتها عندما تكون البثور في بدايتها. الطريقة الأكثر شيوعاً لمعالجة هذه المشكلات هي استخدام البنزويل بيروكسايد أو الكبريت أو زيت الشجر أو منتجات حمض الساليسيليك قبل الذهاب إلى الفراش.
البنزويل بيروكسيد هو عامل مبيض يقتل الميكروبات ويجفف الزيت في البصيلة. يقوم زيت شجرة الشاي والكبريت أيضاً بأشياء مشابهة لما يفعله البنزويل بيروكسايد عن طريق تجفيف البثور. يمكن أن يؤدي استخدام هذه المنتجات إلى جعل البثور تبدو أصغر حجماً في الصباح.
كذلك يمكن أن تعمل المواد الهلامية التي تحتوي على الكليندامايسين أو مضاد حيوي أو مينوسيكلين موضعي على تخفيف البثور.
ولكن إذا كنت تفضلين استخدام المنتجات التي لا تتطلب ملاحظة من الطبيب، يوصي بتجربة حمض الساليسيليك أولاً. منتجات حمض الساليسيليك لا تجفف البثور وتقتل أي ميكروبات فحسب، بل تقشر الجلد أيضاً لإخراج أي نتوء متراكم من المسام.
منظفات التقشير مثالية لحب الشباب، لأنها تساعد على فتح المسام ليس فقط لعلاج البثور، ولكن أيضاً لمنع حدوثها فحمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك وحمض اللبنيك وزيت شجرة الشاي وفيتامينات ب لتقشير المسام وتقليل نمو الميكروبات وتهدئة الالتهابات.
أثناء العلاج، ابتعدي عن هذه المكونات :
تبدو المنتجات التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت اللوز صحية، ولكن عندما يتعلق الأمر بعلاج حب الشباب، فإنها تعزز المشكلة فقط.
ما أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية ؟
ما أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية ؟
أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية عديدة، ويجب أن تنتبه إليها كل أم فيمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى حدوث رفض الطفل المفاجئ للرضاعة الطبيعية ، لفترة من الوقت بعد الرضاعة الطبيعية الجيدة لعدة أشهر.
عادة يحاول الطفل إخبارك أن هناك شيئاً غير صحيح تماماً.
أسباب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
تشمل الأسباب الشائعة لرفض الطفل للرضاعة الطبيعية التالي:
1- ألم أو انزعاج
رفض الرضاعة
يمكن أن يسبب التسنين أو القلاع أو قرحة البرد ألماً في الفم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تسبب عدوى الأذن ألماً أثناء المص أو الاستلقاء على جانب واحد. قد تتسبب الإصابة أو الألم الناجم عن التطعيم في الشعور بعدم الراحة في وضع معين للرضاعة الطبيعية.
2- أعراض مزعجة
قد يصعب الزكام أو انسداد الأنف على طفلك التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية.
3- الإجهاد أو الإلهاء
قد يؤدي الإفراط في التنبيه أو الرضاعة المتأخرة أو الانفصال الطويل عنك إلى الانزعاج وصعوبة الرضاعة.
4- روائح أو أذواق غير عادية
قد تؤدي التغييرات في رائحتك بسبب العطور أو المستحضر أو مزيل العرق إلى فقدان طفلك الاهتمام بالرضاعة الطبيعية. يمكن أن تؤدي التغييرات في طعم حليب الثدي، التي تحدث بسبب الطعام الذي تتناولينه أو الدواء أو الحمل مرة أخرى إلى رفض الطفل الرضاعة الطبيعية.
5- قلة إدرار الحليب
قد يؤدي استخدام اللهاية بكميات كبيرة إلى تقليل إدرار الحليب.
لمنع الاحتقان والحفاظ على مخزون الحليب لديك:
قومي بشفط الحليب بقدر ما اعتاد طفلك على الرضاعة الطبيعية. يمكنك إطعام طفلك الحليب المسحوب بملعقة أو قطارة أو زجاجة. قد تقومين أيضاً بما يلي :
1-استمري في المحاولة
إذا كان طفلك محبطاً، فتوقفي وحاولي مرة أخرى لاحقاً. قد تحاولين إطعام طفلك عندما يشعر بالنعاس الشديد.
2- تغيير المواقف
جربي أوضاعاً مختلفة للرضاعة الطبيعية. إذا كان طفلك يعاني من احتقان، فقد يساعد شفط أنفه قبل الرضاعة.
3- تعامل مع المشتتات
حاولي إطعام طفلك في غرفة هادئة بدون أي مشتتات.
4- احتضني طفلك
قد يؤدي التلامس الجلدي بينك وبين طفلك إلى تجديد اهتمام طفلك بالرضاعة الطبيعية. تحققي مما إذا كان طفلك سيمسّك بلطف أثناء أخذ حمام دافئ معاً.
5- معالجة مشاكل العض
إذا عضك طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية، فحافظي على هدوئك وادخلي إصبعك في فم طفلك لكسر الشفط بسرعة.
6- قيمي التغييرات في روتينك
فكري في أي تغييرات في روتينك قد تزعج طفلك. هل أنت متوترة؟ هل تتناولين أي أدوية جديدة؟ هل هناك أي تغيير لنظامك الغذائي؟ هل تستخدمين عطراً جديداً أم صابوناً معطراً؟
بعد معرفة أسباب رفض طفلك للرضاعة الطبيعية، واستمر رفض الطفل للرضاعة الطبيعية لأكثر من بضعة أيام، أو إذا كانت حفاضات طفلك مبللة أقل من المعتاد أو كنت قلقة بشأن صعوبة الرضاعة الطبيعية لطفلك، فاستشيري طبيب طفلك.
الكمية التي يجب أن يأكلها الطفل الرضيع يومياً
الكمية التي يجب أن يأكلها الطفل الرضيع يومياً
الاهتمام بتغذية الطفل بداية من أيامه الأولى حتى الشهور التي يبدأ فيها بتذوق أطعمة جديدة غير اللبن- رضاعة طبيعية أو صناعية – من الأمور التي تحفظ للطفل حياته وتضمن تطور نمو عضلاته ومهارات الرضاعة ، لهذا تحتار الأم في الكمية التي يجب أن يأكلها الطفل الرضيع، وكذلك من حيث التوقيت أو النوعية ، مع مراعاة أن كل طفل يختلف عن الآخر في درجة إقباله على الطعام الصلب الجديد وحجم شهيته أيضاً. عن هذه الرحلة الجميلة كان اللقاء والدكتورة نهى ياسين خبيرة تغذية الطفل.
كمية إدخال الطعام للرضيع
مرحلة إدخال الطعام الصلب للرضيع
- رحلة إدخال الطعام للرضع تعد مرحلة تحول في حياة الأم والطفل معاً، خاصة إذا كان الطفل يرضع طبيعياً ، لأنه سيريح الأم، وسيشعر بالشبع وقد ينام بصورة أفضل.
- عادة ما يبدأ الطفل في تناول الطعام ما بين عمر 4 أو 6 أشهر، وهذا يعتمد على استعداد الطفل، والعلامات التي تشير إلى أن الرضاعة غير كافية للطفل.
4-6 أشهر
- يتناول الطفل الرضيع من 1- 3 ملاعق طعام مقسمة على وجبتين أو وجبة واحدة، من مطحون (أرز، شعير، شوفان)، فاكهة (تفاح، موز، كمثرى)، خضروات (بطاطا حلوة، جزر، بطاطس، كوسة، أفوكادو).
- تجنبي مطحون القمح أو الفاكهة مع بدء الطعام ، تحسباً لوجود حساسية من القمح ، يفضل أن تبدئي بالخضروات والفاكهة وجربي كل نوع على حدة ، لتتأكدي أن طفلك لا يعاني من حساسية من نوع معين.
6-8 أشهر
يستطيع الطفل الرضيع تناول وجبتين إلى ثلاث وجبات يومياً، وتقدم له الأم كمية من الطعام يأكل منها: مطحون (أرز، شعير، شوفان)، خضروات (بطاطا حلوة، جزر، بطاطس، كوسة، أفوكادو)، فاكهة (تفاح، موز، كمثرى، خوخ، قرع عسل، مانجو)، زبادي كامل الدسم، دجاج، أو تركي.
- إذا كان الشهر السادس هو أول شهر لطفلك في تناول الطعام فقد يأكل كمية بسيطة، فهو ما زال يعتاد على الطعام.
- يمكنك خلط المطحون المفضل- السريلاك – لطفلِك بنوع الفاكهة المفضل لديه، وكذلك تقديم شوربة الخضروات بعد أن تتأكدي من عدم حساسيته من أي نوع من المكونات.
8-10 أشهر
- الأطفال في هذا العمر يتناولون ثلاث وجبات يومية، والكمية متروكة لرغبة الطفل، قدمي جميع أنواع الخضروات والفاكهة، جميع أنواع الحبوب، دجاج، أو صفار البيض.
- زبادي وجبن، الطفل في هذا العمر قد بدأ يزحف، لهذا قد تجدين شهيته ضعيفة، قدمي لطفلك الفاكهة على شكل قطع صغيرة، ودعيه يجرب أن يأكل وحده.
- في هذا العمر يتناول الأطفال 3 وجبات رئيسية، ومن الممكن إضافة وجبتين خفيفتين فيما بينها.
- في هذا العمر الطفل مسموح له بوجبات وأطعمة كثيرة، على الأم التنويع بين الأطعمة المختلفة ، لتزيدي من استفادة طفلك اليومية.
- مازال الطفل بلا ضروس فلا تعطيه طعاماً يحتاج إلى مضغ، تأكدي دائماً أن الطعام سهل الأكل بالنسبة لطفلِك.
- لا تنزعجي عندما يرفض طفلِك الطعام ، لأنه يعتمد بشكل كبير – أو تعود – في الفترة الأولى على حليب الأم أو الحليب الصناعي، والعناصر الغذائية الموجودة بهما.
- ومن الممكن أن يرفض الطفل أي نوع من الأطعمة عندما تقدمينها أول مرة، فلا تستسلمي، وكرري المحاولة عدة مرات في عدة أيام.
- الطفل يأكل عندما يكون جائعاً ، لهذا لا تشعري بالضيق إذا رفض أن يأكل الكمية كلها، اتركي له الحرية في تحديد الكمية، ما دامت معدلات النمو صحية.
أساسيات في تناول الطفل للطعام
- من المفيد أن يأكل الطفل الحد الأدنى من الكمية المطلوبة، لضمان النمو السليم وتطور المهارات الحركية والذهنية والجسمية لديه ، حتى تتأكدي أنك تسيرين على خطى صحية وسليمة في تغذية طفلك ، عليك حصر عدد الحفاضات المبللة في اليوم الواحد.
- الطفل عادة يحتاج إلى تغيير من 6 -8 حفاضات في اليوم الواحد، إلى جانب إفراز البراز، وهما النشاطان المعويان للطفل الرضيع.
- مراقبة زيادة الوزن وارتباطها بعمر أشهر الطفل، ومدى تناسبها، مع إدراك عدم تشابه الأطفال، واختلاف وزن أحدهم عن الآخر، وإن اتفق العمر.
- انتبهي وركزي لعادات تناول الطعام لدى طفلك، والكمية التي يتقبلها، ونوعية الطعام التي يقبل عليها دون الأخرى.
- طالعي ملامح طفلك، هل السعادة تقتصر بعد الرضاعه الطبيعية أو الصناعية فقط، أم أن أطعمة جديدة تسعده أيضاً؟
- الأم لا تستطيع تحديد الكمية التي يأكلها الطفل الرضيع يومياً، حيث يخضع هذا لمزاج الطفل وقدر شهيته، ومدى حساسيته من طعام دون الآخر.
فوائد تدليك الرضيع بزيت الزيتون
فوائد تدليك الرضيع بزيت الزيتون
يستخدم زيت الزيتون لتدليك الأطفال منذ أكثر من مائة عام حتى اليوم. وتعد فوائد تدليك الرضيع بزيت الزيتون عديدة، فهو يساعد على تحسين صحة الطفل ومنحه الراحة أثناء النوم. يمكنك استخدام زيت الزيتون عن طريق مزج كميات متساوية من الماء وزيت الزيتون وتدليك الطفل به لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم القيام بتنظيف الطفل بالماء الفاتر.
1- الحفاظ على لون بشرة طفلك
زيت الزيتون مليء بمضادات الأكسدة التي تحافظ على لون بشرة الطفل وترطيبها.
يساعد زيت الزيتون أيضاً على تلطيف الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات، يمكنك مزج ملعقة كبيرة من الماء مع ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون، ويمكنك فرك زيت الزيتون برفق في مناطق الطفح الجلدي، وإذا استمر الطفح الجلدي، فاستشيري الطبيب.
2- يعالج الإمساك
الإمساك عند الأطفال مشكلة شائعة، وتعد أفضل الطرق للتخلص منه هي تدليك معدة الطفل بواسطة زيت الزيتون الدافئ في حركة دائرية في اتجاه عقارب الساعة.
يساعد زيت الزيتون الأطفال على النوم بشكل أفضل ويمنع إصابة الطفل بالغازات.
يمكنك أيضاً دمج زيت الزيتون في نظام طفلك الغذائي بمعدل ربع ملعقة يومياً، فهو يساعد في تخفيف الإمساك، لأنه ملين طبيعي وغني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
3- يهدئ السعال عند الأطفال
يمكن أن يكون السعال مزعجاً حقاً ويساعد تدليك الرضيع بزيت الزيتون في تقليل السعال عند الرضيع والحصول على نوم هادئ، فما عليك سوى خلط أربع ملاعق صغيرة من زيت الزيتون وثلاث قطرات من زيت النعناع أو إكليل الجبل، وقومي بفرك صدر الطفل وظهره بلطف، وأفضل وقت لتطبيقه هو قبل وقت النوم.
4- يعالج قبعة المهد
زيت الزيتون يحتوي على خصائص ترطيب رائعة تعالج بشكل طبيعي قبعة المهد عند الأطفال. لا يعمل زيت الزيتون على تنعيم شعر الطفل فحسب، بل يساعد أيضاً على تقويته، ببساطة افركي بعض زيت الزيتون على رأس الطفل، وقومي بالتدليك باستخدام فرشاة ناعمة أو منشفة واتركيه لمدة 20 دقيقة، وإذا كانت طبقة الجلد المتقشرة سميكة، فاتركيها طوال الليل، ثم اغسلي فروة رأس طفلك بالماء الفاتر وشامبو خفيف.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة أمر يجب الانتباه إليه، تعد الحصبة مرضاً تنفسياً شديد العدوى يسبب طفحاً جلدياً كاملاً في الجسم، أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا، لا يوجد علاج طبي محدد لها. لذلك يجب على الطفل المريض أن يتناول الكثير من السوائل، وأن يأخذ قسطاً كبيراً من الراحة، والبقاء في المنزل، لمنع انتشار العدوى.
كيف نعرف الحصبة؟
إذا بدأت أعراض الحصبة تظهر على طفلك، عادة ما تكون الأعراض الأولى هي السعال المتقطع وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية، واحمرار العينين، وظهور الطفح الجلدي بعد 3-5 أيام من بدء الإصابة.
عادة ما يبدأ الطفح الجلدي الأحمر على شكل بقع حمراء مسطحة على الجبهة، و ينتشر إلى بقية الوجه، ثم أسفل العنق والجذع إلى الذراعين والساقين والقدمين، وقد تختفي الحمى والطفح الجلدي ببطء بعد بضعة أيام.
على الجانب الآخر تنتشر الحصبة عندما يتم استنشاق الهواء بالقرب من شخص مصاب بالفيروس أو يتلامس معه بشكل مباشر. يمكن أن يمر الفيروس من خلال قطرات يتم رشها في الهواء عندما يعطس شخص مصاب بالحصبة أو يسعل، وعادة ما تظهر الأعراض على الشخص الذي تعرض للفيروس بعد 7-14 يوماً.
يمكن للأشخاص المصابين بالحصبة أن ينقلوا المرض من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 4 أيام بعد ذلك. يجب إبعاد الأطفال المصابين بالحصبة عن الآخرين لمدة 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
1- الابتعاد عن الآخرين
تنتشر الحصبة بسرعة مذهلة بين أولئك الذين لم يتم تطعيمهم”. “إن مجرد استنشاق نفس الهواء الذي ينفثه شخص مصاب بالحصبة يكفي لنشر المرض”.
يحتاج طفلك إلى البقاء منعزلاً خلال فترة العدوى، أي بعد أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي.
2- تناول اللقاح
تناول اللقاح أو علاج آخر يسمى علاج الغلوبولين المناعي (IG)، والذي يتضمن نقل البروتينات الواقية المضادة للحصبة – التي تسمى الأجسام المضادة والتي يتم تجميعها من الدم المتبرع به إلى الأشخاص غير المحصنين.
يوصى بهذا النوع من العلاج فقط للرضع غير الملقحين المعرضين للفيروسات بعمر 12 شهراً أو أقل، بالإضافة إلى النساء الحوامل غير الملقحات والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
3- تحدثي إلى طبيبك حول فيتامين أ
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين أ قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الحصبة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول مكملات فيتامين “أ” لتقليل الأعراض و المضاعفات الناجمة عن الحصبة حيثما يشتبه في نقص فيتامين أ.
4- تناول الأدوية الخافضة للحمى
لا تعطى الأسبرين أبداً للأطفال، خاصةً المصابين بعدوى فيروسية مثل الحصبة ، لأنه يلحق الضرر بالدماغ والكبد.
الهدف الرئيسي هو منع الجفاف، لذا فإن الماء و السوائل ضرورية للأطفال.
هل يمكن منع الحصبة؟
أفضل طريقة لحماية أطفالك هي التأكد من تحصينهم ضد الحصبة عن طريق اللقاح. عندما يبلغون من العمر 12 إلى 15 شهراً ومرة أخرى عندما يكونون من 4 إلى 6 سنوات.
يمكن إعطاء اللقاح للأطفال الصغار حتى عمر 6 أشهر. تحدثي إلى طبيبك لمعرفة متى تكون هناك حاجة للقاح.
أضرار النودلز على الأطفال
أضرار النودلز على الأطفال
النودلز، عبارة عن مكرونة مكونة من دقيق مكرر أبيض ومضاف إليه بعض المواد الصناعية لإعطاء نكهة وطعم.
لماذا يعتبر النودلز خطراً على صحة الطفل؟
تغلف النودلز بمادة شمعية حتى تضفي عليها ملمساً ناعماً
1 – لأنها مليئة بـ الصوديوم أو الملح، فهي تحتوي على نسبة عالية منه، وبذلك فهي تشكل خطراً على كلى الأطفال.
2 – يتسبب الصوديوم بالسمنة، كما يرفع مستوى السكر بالدم.
3 – النودلز غير مفيدة لطفلك بالمرة، فهي لا تحتوى على أي فيتامينات أو حتى مكملات غذائية لـ نمو جسده. فهي لا تحتوي إلا على الدقيق المكرر، الذي لا يملك قيمة غذائية.
4 – هي أكلة عالية السعرات الحرارية، وتحتوي على دهون غير مشبعة، وبالتالي فهي تشكل خطراً على الأوعية الدموية والشرايين ومضرة بالصحة.
5 – عند تصنيع النودلز، تغلف هذه الشعيرات بمادة شمعية حتى تضفي عليها ملمساً ناعماً.
6 – تحتوي على مادة البروبلين غليكول، التي تضاف لها، حتى تحافظ على رطوبتها، وهذه المادة قاتلة لأنها تتلف الكبد، وتؤثر على صحة القلب والكلى وأجهزة الجسم الحيوية عند الطفل.
7 – تحتوي أيضاً على مادة كيميائية أخرى وهى الغلوتامات أحادية الصوديوم، التي تساعد على تحسين النكهة وهي تضر بصحة دماغ الطفل مباشرة.
8 – حتى مكونات الصوص أو النكهات التي تضاف إلى النودلز أثناء الطهي خطر جداً على الصحة، لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الصوديوم والمنكهات الصناعية والمواد الكيميائية الضارة جداً.
9 – المواد الكيميائية الأخرى، التي تحتوي عليها النودلز قد تسبب السرطان، وقد منعتها بعض الدول الأوروبية في تحذير للأهالي بعدم استعمالها لأطفالهم.
يفضل استبدال النودلز بـ المكرونة الاسباجيتي مع صلصة الطماطم أو شوربة الدجاج ودعوا أطفالكم يستمتعون بطعم مماثل.
فوائد العسل الأسود للأطفال
فوائد العسل الاسود للاطفال
العسل الاسود على الريق من الوصفات الموروثة منذ القدم لعلاج الأنيميا لدى الأطفال والبالغين معاً، ويطلق عليه دبس السكر لأنه العصارة المركزة لقصب السكر أو الشمندر (البنجر)، كما يدخل العسل الأسود في تحضير بعض الأكلات للصغار، ويمكن تناوله مع الطحينة وهو الطبق الشهير، بالإضافة إلى محتواه المرتفع من المعادن والالياف والفيتامينات، الذي يجعله من الأطعمة المهمة لصحة الطفل.
شهرة العسل الأسود
- يعد العسل الأسود شراباً ذا قوام لزج، ويستخدم كنوع من المحليات، وهو منتج ثانوي لعملية تصنيع السكر، والذى ينتج من قصب السكر، أو الشمندر السكري.
- يطحن قصب السكر أو الشمندر السكري لإنتاج العصير، ومن ثم يتم غليه لإنتاج بلورات السكر، أما المادة المتبقية ذات اللون البني بعد استخراج السكر، فهي ما يعرف بالعسل الأسود أو دبس السكر.
- العسل الأسود يعد من البدائل الطبيعية لسكر المائدة، وهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل: الحديد، وفيتامين ب6، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
- كما أنه يحتوي على مضادات الاكسدة بكمية أكبر مقارنةً بأنواع المحليات الأُخرى، ويعد غنياً بالبوتاسيوم ، مما يجعله طعاماً غنياً بالفوائد للكبار والصغار.
العسل الأسود يعزز القدرات العقلية للطفل
- اشتهر العسل الأسود كـ علاج للأنيميا بفضل محتواه المرتفع من الحديد، وهو من الأطعمة التي يفضل الأطفال تناولها بسبب مذاقها الحلو، ولأنه غني بالمعادن والألياف والفيتامينات.
- يقوم العسل بتحسين الرؤية وتعزيز القدرة الذهنية، نظراً لاحتوائه على المصادر الغنية بالحديد، و التي ترتبط بقوة الإبصار، وتعزيز القدرات الذهنية.
- الحديد مكون أساسي في الهيموجلوبين، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين لأنسجة الجسم المختلفة، بما فيها المخ، ما يساعد على تعزيز مستوى التركيز لدى الأطفال.
- من المهم أن يحصل الأطفال على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم، للتمتع بعظام قوية ومستويات عالية من الطاقة.
- والعسل يحتوي على نسبة مرتفعة من هذين العنصرين، ما يساعد على تعزيز صحة العظام لدى الأطفال، والوقاية من الهشاشة.
العسل الأسود يقوي مناعة الطفل
- كما يحتوي العسل على نسبة مرتفعة من عنصر المغنيسيوم الذي يعزز مناعة طفلك ضد الأمراض المختلفة، ويقي من الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي.
- إذا كان طفلك يعاني من الإمساك بصورة متكررة، فإن العسل قد يساعده على تنظيم حركة الأمعاء والإخراج بشكل جيد.
- حيث أن تناول كوب حليب مع ملعقة عسل الأسود يوميًّا، مماثل للحقنة الشرجية المستخدمة في التخلص من الإمساك.
- كذلك يحتوى العسل على الألياف، ما يعزز عمل الجهاز الهضمي، ويقي من الإمساك، وحماية الجسم من السموم التي قد تتسبب في أضرار بالغة للأطفال، لأن مناعتهم لم تتطور بشكل كامل بعد.
- ويحتوي العسل على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحميهم من تأثير هذه السموم البيئية، كما انه يقوم بتسريع التئام الجروح.
- إذ انه يحتوي على العديد من المركبات التي لها خواص مضادة للالتهاب، وكذلك يعتبر من الأطعمة التي تسرع التئام الأنسجة، بفضل محتواه من المعادن، وأهمها النحاس والحديد.
تحذير الأطباء من العسل الأسود
- الأطباء ينصحون بعدم إعطاء الأطفال العسل الأسود، أو العسل، أو شراب الذرة، أو غيرها من المحليات السائلة، قبل إتمامهم عمر السنة، وينصح باستشارة الطبيب المختص.
- العسل الأسود يحتوي على كميات عالية من السكريّات، ولذلك فإن تناوله بكميات كبيرة يعد أمراً ضاراً لصحة الجسم.
القيمة الغذائية للعسل الأسود
العناصر الغذائية الموجودة في كلّ 100 غرام من العسل الأسود:
- 290 سعرة حرارية.
- الكربوهيدرات 61.9 جراماً.
- الصوديوم 48 مليجراما.
اضرار العسل الاسود للاطفال
- لا تتوفر معلومات حول درجة أمان العسل الاسود للاطفال، ولكن ينصح بعدم إعطائه للأطفال الرضع أصغر من عمر السنة، فيما عدا ذلك فإن استهلاك العسل الأسود آمناً.
- يعد تناول العسل الأسود آمناً عند استهلاكه بكميات معتدلة، إلا أنه يحتوي على السكر، ويمكن لتناول السكر المضاف بشكل كبير أن يؤدي إلى مشاكل صحية.
- ينصح بعدم تقديم أكثر من 25 غراماً من السكر المضاف في اليوم الواحد للأطفال بعمر أكبر من سنتين، بينما تناول السكر الطبيعي المتوفر في الفواكه لا يسبب تجاوز الحد اليومي من السكر.
- يمكن للعسل الأسود أن يسبب الحساسية، وهذه الحالة تعد نادرة الحدوث، ويعود سبب الحساسية إلى وجود مركب كيميائي يسمى بحمض البارا-أمينوبنزويك.
- ويمكن التأكد من وجود الحساسية عند حدوث رد فعل تحسسي بعد تناول أي من المنتجات التي تحتوي على العسل الأسود.
- ومن الأعراض التي ترافق الحساسية للعسل الأسود: الشرى، الانتفاخ، مشاكل في التنفس، آلام في المعدة، وهنا يجب استشارة الطبيب المتابع لحالة الطفل الصحية.