ما هي أعراض زيادة فيتامين د؟
أعراض زيادة فيتامين د
يمكن أن تؤدي الكميات الزائدة من فيتامين “د” في الجسم إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، ما يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى فرط كالسيوم الدم، وتتضمن أعراضها:
- الإعياء.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- العطش الشديد.
- التبول المفرط.
- الجفاف.
- الإمساك.
- التهيج والعصبية.
- طنين الأذن.
- ضعف العضلات.
- الغثيان والقيء.
- الدوخة.
- الارتباك.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
أضرار زيادة فيتامين “د”
إلى جانب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم وما يسببه ذلك من أعراض وآثار جانبية، تشمل المضاعفات طويلة المدى لفرط فيتامين “د” غير المعالج ما يلي:
- حصوات الكلى.
- تلف الكلى.
- الفشل كلوي.
- فقدان العظام الزائد، ما قد يؤدي إلى كسور خاصة لدى كبار السن.
- تصلب الشرايين والأنسجة الرخوة.
- السمية طويلة المدى، بسبب قابلية فيتامين “د” للذوبان في الدهون، ما يعني أن التأثيرات السامة قد تستمر لأشهر بعد توقف تناول المكملات.
وحتى في حالة عدم ظهور أعراض سمية فورية، فإن الجرعات الكبيرة من فيتامين “د” قد تكون ضارة، والحقيقة أنه من غير المحتمل أن يتسبب فيتامين “د” في ظهور أعراض سمية شديدة على الفور، وقد يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى تظهر الأعراض.
وهذا هو أحد أسباب صعوبة اكتشاف سمية فيتامين “د” في وقت مبكر، وهناك تقارير عن أشخاص تناولوا جرعات كبيرة جدًا من فيتامين “د” لأشهر ولم تظهر لديهم أي أعراض للسمية، ومع ذلك عند إجراء اختبارات الدم كشفت النتائج عن فرط كالسيوم الدم الحاد وأعراض الفشل الكلوي.
في الواقع الآثار الضارة لفيتامين “د” معقدة للغاية، فيمكن أن تسبب الجرعات العالية من فيتامين “د” فرط كالسيوم الدم دون أعراض سمية، ويمكن أن تسبب أيضًا أعراض سمية دون فرط كالسيوم الدم.
وكما ذكرنا فإن أغلب الناس يتم تشخيصهم بنقص فيتامين “د” وخاصة السيدات، لذا فعليك الاستمرار في تناول مكملات الفيتامين الخاصة بك، لكن لكي تظلي في منطقة الأمان يجب ألا تتجاوزي الحد الأقصى اليومي وهو 4000 وحدة دولية أي ما يعادل 100 ميكروجرام، دون استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية، وتذكري دائما أن مزيدًا من الفيتامين لا يعني الأفضل، وخاصة فيما يخص مساحة التغذية والمكملات، لذا عليك التأكد أولًا والتحري جيدًا قبل إضافة أي مكمل طبي أو عشبي إلى نظامك.
ما هي أعراض تمزق أربطة القدم ؟
أعراض تمزق أربطة القدم
عند تعرضك لإصابة في قدمك، قد تتساءلين إذا كانت الإصابة مجرد كدمة، أو أكثر من ذلك كـ تمزق الأربطة، وغيرها من إصابات العظام، وتختلف أعراض التمزق باختلاف شدة الإصابة، ولكنها غالبًا تتضمن:
- آلام في القدم.
- تورم القدم.
- كدمة موضعية مكان الإصابة (تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق أو الأحمر المائل إلى الأزرق).
- صعوبة تحريك القدم.
- صعوبة الوقوف على القدم، وذلك في حالة تمزق الأربطة الشديد.
- سماع صوت فرقعة، أو الشعور بفرقعة في المفصل المصاب وقت حدوث الإصابة.
تشخيص تمزق أربطة القدم
عندما تذهبين إلى الطبيب بإصابة في قدمك، سيسألك الطبيب بعض الأسئلة عن تاريخ الإصابة، متى حدثت؟ وكيف حدثت؟ وكذلك سيسألك عن وظيفتك، وأي نشاط رياضي تمارسينه، وعما شعرتِ به وقت الإصابة حتى الآن، ثم يشخص إصابتك بالطرق الآتية:
الفحص السريري
يفحص الطبيب قدمك ويقارنها بالقدم الأخرى السليمة، لـ يحدد ما إذا كانت القدم المصابة متورمة أو بها كدمة، كذلك يضغط على القدم بلطف، ليعرف مكان الألم بالتحديد، وكذلك إذا كانت هناك أي تشوهات بالعظام.
الأشعة السينية
قد يطلب منكِ الطبيب إجراء أشعة سينية على القدم، لـ يستبعد أي إصابات عظام أخرى بها.
التصوير بالرنين المغناطيسي
قد يطلب منكِ الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي على القدم لـ يحدد شدة الإصابة.
علاج تمزق أربطة القدم
فور تعرضك لإصابة في قدمك تظنين أنها تمزق في الأربطة، عليكِ الالتزام بالإجراءات الآتية:
- الراحة: تجنبي أي نشاط بدني يسبب لكِ شعور بالألم في قدمك، أو يسبب تورمها أكثر.
- كمادات الثلج: الثلج مهم جدًّا لتقليل الشعور بالألم، ومهم كذلك لتقليل الورم، ويساعد على عدم تفاقم الإصابة. ضعي الثلج في كيس بلاستيكي أو قطعة قماش، واتركيه على قدمك لمدة 20 دقيقة، وكرري الأمر كل ساعة في الأيام الأولى للإصابة.
- إذا كنتِ ستذهبين إلى الطبيب، ضعي أيضًا ثلجًا على قدمك المصابة، ثم التزمي بتعليماته بعد ذلك.
- الرباط الضاغط: يساعد الرباط الضاغط على تقليل الورم، اربطي قدمك المصابة برباط ضاغط، ولكن لا تجعليه ضيقًا جدًّا، وأزيليه فورًا إذا شعرتِ بزيادة الألم في قدمك المصابة، أو شعرتِ بتنميل أو خدر.
- رفع القدم: ارفعي قدمك قليلًا على وسادة أو ما شابهها، خاصة في الليل، يساعد رفع القدم على تقليل التورم والألم.
- مسكنات الألم: تناول مسكنات الألم، مثل: “الباراسيتامول” أو “البروفين”، قد يساعد على تخفيف شعورك بالألم.
- الجبيرة: أحيانًا تكون إصابتك شديدة، ويضطر الطبيب إلى وضع القدم في جبيرة حتى لا تتحرك وتتفاقم الإصابة.
ما هي أعراض ما بعد الكورونا؟
ما هي أعراض ما بعد الكورونا؟
تشمل الأعراض طويلة المدى الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الإعياء.
- ضيق في التنفس.
- السعال.
- ألم المفاصل.
- ألم الصدر.
وتشمل الأعراض طويلة المدى الأخرى الأقل شيوعًا ما يلي:
- صعوبة في التفكير والتركيز.
- الاكتئاب.
- ألم عضلي.
- صداع الرأس.
- حمى متقطعة.
- ضربات القلب السريعة أو الخفقان,
بينما المضاعفات الأكثر خطورة على المدى الطويل، التي تكون أقل شيوعًا، وقد لوحظ أنها تؤثر في أجهزة الأعضاء المختلفة في الجسم، تشمل:
- القلب والأوعية الدموية: التهاب عضلة القلب.
- الجهاز التنفسي: تشوهات وظائف الرئة.
- الكلى: إصابة الكلى الحادة.
- الأمراض الجلدية: طفح جلدي، تساقط الشعر.
- الجهاز العصبي: مشكلات الشم والتذوق، ومشكلات النوم، وصعوبة التركيز، ومشكلات الذاكرة.
- الصحة النفسية: الاكتئاب، والقلق، وتغيرات في المزاج.
هناك كثير من الأمور المجهولة بشأن تأثير كوفيد 19 في الناس على المدى الطويل، لكن ينصح الأطباء بمراقبة الأشخاص الذين أصيبوا عن كثب للتأكد من الوظائف العضوية لديهم بعد التعافي، من المهم تذكّر أن معظم مصابي كوفيد 19 يتعافون بسرعة، لكن نظرًا لاحتمالية حدوث آثار طويلة الأمد يحب السعي لتقليل انتشار المرض من خلال اتباع الاحتياطات، مثل ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والمحافظة على نظافة اليدين.
هل يمكن علاج أعراض ما بعد الكورونا؟
يوصى بتحديد موعد مع طبيب للمتعافين من كورونا، الذين عانوا أعراضًا خفيفة و عولجوا في المنزل لكنهم الآن يعانون من أعراض متلازمة ما بعد COVID، فيمكن للطبيب تشخيص شدة الأعراض المزمنة لديهم، والمساعدة على علاج الأعراض الخفيفة، وإحالتهم إلى مختص في حالة الأعراض الأكثر تقدمًا.
إذا أُدخل المريض بالفعل إلى المستشفى في أثناء إصابته بكورونا بسبب أعراضه الشديدة، فسيكون هناك بالفعل طبيب قلب يتابعه بشأن أي مشكلات في القلب، مثل ألم الصدر، وطبيب أمراض الرئة الذي يرجع إليه لمعالجة أي مشكلات في الرئة، مثل صعوبة عملية التنفس.
يحاول الأطباء توفير الرعاية المناسبة للأعراض التي تظهر وعلاجها، لكن تظل متلازمة ما بعد الكورونا COVID ظاهرة جديدة وفريدة من نوعها، وما زل الأطباء والباحثون يتعرفون إليها، لكننا نعلم أن أعراضها، وخاصة التعب الشديد والمزمن، يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة في جودة حياة الشخص، ما يؤثر في حياته وإنتاجيته في العمل، ويهدف الأطباء في أثناء تعاملهم مع المصابين بهذه المتلازمة إلى مساعدتهم على إدارة الأعراض المزمنة بأكبر قدر ممكن من الفاعلية.
أعراض تسمم الأكل
أعراض تسمم الأكل
تختلف أعراض تسمم الأكل بحسب مصدر العدوى، والمدة التي تستغرقها الأعراض في الظهور، فقد تتراوح من ساعة واحدة إلى 28 يومًا، وعادة يشخص تسمم الأكل عندما يظهر على المصاب ثلاثة من الأعراض التالية:
- تقلصات البطن وآلامها.
- الإسهال الذي قد يكون مائيًّا أو مدممًا.
- القيء.
- فقدان الشهية.
- ارتفاع الحرارة الخفيف.
- الضعف.
- الغثيان والقيء.
- الصداع.
هناك أعراض خطيرة لتسمم الأكل تستدعي التدخل الطبي، وتتضمن:
- الإسهال والقيء الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
- ارتفاع الحرارة الذي يتخطى 38 درجة سيليزيوس.
- الأعراض العصبية، كمشكلات النظر أو النطق وضعف العضلات والتنميل.
- أعراض الجفاف الشديدة، كجفاف الفم وقلة التبول وجفاف الجلد والعطش والضعف الشديدين والدوخة والتشتت.
- البراز المدمم.
- القيء الشديد الذي لا يستطيع المصاب فيه الاحتفاظ بالسوائل داخل جسمه.
- القيء المدمم.
- آلام البطن الشديدة وتقلصاتها.
قد تستمر أعراض التسمم لعدة ساعات أو أيام، لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى الحجز في المستشفى، وقد تختلف الأعراض بحسب نوع العدوى، فالعدوى الفيروسية عادة تسبب الإسهال دون مخاط أو دم، ويكون مائيًّا معظم الوقت، والإسهال الممخط والمدمم عادة يصاحب العدوى البكتيرية، وقد يسبب النوروفيروس القيء الشديد بجانب الإسهال، خاصة في الأطفال.
علاج تسمم الأكل
عادة يمكن علاج تسمم الأكل في المنزل، وكثير من الحالات تشفى من تلقاء نفسها خلال ثلاثة إلى خمسة أيام، لكن يجب الحذر من الجفاف بالترطيب المستمر بالسوائل، وبحسب سبب المرض-إن عرف- يكون العلاج، وتتضمن إجراءات علاجه:
- تعويض الجسم بالسوائل المفقودة -خاصة الغنية بالكهارل- كالصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم، لتوازن مستوياتها داخل الجسم.
- المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب إن كان تسمم الطعام نتيجة لعدوى بكتيرية، وإن كانت الأعراض شديدة، كداء الليستريات، فقد يحتاج المصاب إلى المضادات الحيوية عن طريق المحاليل الوريدية في المستشفى، لكن المضادات الحيوية لا تفيد في العدوى الفيروسية، بل قد تزيدها سوءًا.
- مضادات الإسهال، كدواء “اللوبيراميد” للتحكم في الإسهال وتثبيط الغثيان، وكذلك دواء “تحت ساليسيلات البزموت”، وهو مضاد للحموضة، ويتحكم أيضًا في الإسهال، ويوصفان للكبار إن كان الإسهال غير مدمم، ودون ارتفاع في الحرارة.
- مضادات القيء، كـ الكلوربرومازين و الميتوكلوبراميد.
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها أيضًا، مثل:
- إراحة المعدة بتوقيف الطعام والشراب لعدة ساعات.
- تناول محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم في حالات الجفاف أو الإسهال الشديدة.
- تناول العناصر الغنية بالبروبيوتيك (بكتيريا نافعة) لتقليل مدة المرض.
- الرجوع لتناول الطعام تدريجيًّا على أن تكون قليلة الدهون وسهلة الهضم، كالموز والشوفان والأرز وحساء الدجاج والبطاطا المهروسة والخضراوات المطهية والتوست والصودا وعصائر الفاكهة المخففة والمشروبات الرياضية.
ما هي أعراض حساسية البيض عند الرضع؟
أعراض حساسية البيض عند الرضع
تظهر أعراض حساسية البيض على طفلك الرضيع، بعد تعرضه له في الطعام بشكل مباشر أو غير مباشر، بفترة تتراوح بين دقائق وساعات، إليكِ أشهر هذه الأعراض:
- الطفح الجلدي: العرض الأشهر للحساسية بين الأطفال الرضع، تظهر على شكل بقع حمراء على بشرة طفلك الرضيع، قد تكون بسيطة أو شديدة، وقد تتسبب في حكة وألم بدرجات متفاوتة.
- تورم الفم واللثة: قد تتورم شفتي طفلك الرضيع، ولسانه، ولثته، بعد تناوله البيض إذا كان يعاني حساسية منه.
- احمرار العين: قد يصاحب الطفح الجلدي والحكة احمرار العينين، وكثرة الدموع.
- انسداد الأنف: قد تظهر أعراض الحساسية على شكل انسداد الأنف واحمرارها مع وجود سوائل مخاطية شفافة.
- تورم الحلق: قد تكون الأعراض أحيانًا شديدة، لدرجة تورم أعضاء الجهاز الهضمي من الداخل كالحلق، قد لا ترين ذلك بوضوح، لكن قد تلاحظين أن طفلك الرضيع يعاني صعوبة بالبلع.
- آلام البطن: ترتبط حساسية الطعام غالبًا بمغص شديد لدى طفلك الرضيع، مع إسهال.
- الغثيان والقيء: قد يتقيأ طفلك الرضيع مرات عدة بعد تناول البيض إذا كان يعاني حساسية شديدة منه.
- صعوبة التنفس: إذا لاحظتِ اقتران أعراض الحساسية عند طفلك الرضيع بصعوبة التقاء أنفاسه، فقد تكون أعراض الحساسية لديه شديدة، ويحتاج إلى تدخل طبي فوري.
- الحمى: أحيانًا يصاب بعض الأطفال الرضع بارتفاع في درجة الحرارة عندما يتعرضون لمادة يتحسسون منها، لكن غالبًا تكون مصحوبة ببعض أعراض الحساسية التي ذكرناها مسبقًا.
أسباب حساسية البيض عند الرضع
تنتج أنواع الحساسية المختلفة نتيجة عمل الجهاز المناعي لطفلك بطريقة خاطئة، إذ إنه يعمل على مدار الساعة ليقاوم الميكروبات المختلفة من بكتيريا وفيروسات وفطريات ومواد غريبة، في حالة الحساسية لا يستطيع جسم طفلك التفرقة بين المادة المسببة للحساسية وأي جسم غريب آخر، ويتعامل معها على أنها ميكروب، فيزداد عدد خلايا الدم البيضاء في جسمه، وتفرز خلايا جسمه الهيستامين، فتظهر أعراض الحساسية عليه. في حالة حساسية البيض، البروتين الموجود بالزلال وصفار البيض هو المسؤول عن ظهور أعراض الحساسية، لكن غالبًا ما يكون الزلال هو السبب الأكبر وراء الحساسية. هناك بعض العوامل التي قد تساعد على إصابة طفلك بحساسية البيض أكثر من غيره، مثل:
- العوامل الوراثية: إذا كان أحد الأبوين لديه حساسية من البيض، فقد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بها.
- الحساسية لمواد أخرى: إذا كان طفلك يعاني حساسية ما، كالحساسية لأنواع معينة من الطعام، أو حساسية الغبار والأتربة، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بحساسية البيض.
- المرض القريب: إذا كان طفلك يعاني مرضًا معديًا من فترة قريبة، فقد يتعامل مع البيض عند تناوله أول مرة على أنه ميكروب.
علاج حساسية البيض عند الرضع
علاج الحساسية يعتمد على حدة الأعراض عند طفلك الرضيع، إليكِ تفصيل ذلك:
- مضادات الهيستامين: تساعد هذه الأدوية على تقليل إفراز الخلايا للهيستامين، ما يخفف الأعراض، كالطفح الجلدي، وسيلان الأنف أو انسدادها، قد لا تساعد هذه الأدوية إذا كانت الأعراض شديدة.
- الأدرينالين: إذا كانت أعراض الحساسية عند طفلك الرضيع شديدة، كصعوبة التنفس، والإغماء، فقد يحتاج إلى تدخل طارئ، والحصول على الأدرينالين مع الكورتيزون للحفاظ على حياته.
- العلاج التدريجي: قد يرغب الطبيب في علاج الحساسية عند طفلك نهائيًا عن طريق تعريضه للبروتين المسبب للحساسية بجرعات محسوبة، وعلى فترات منتظمة.
ما هي أعراض الصدفية عند الرضع ؟
أعراض الصدفية عند الرضع
الصدفية مرض مناعي ذاتي غير معدٍ يصيب الجلد، إليك أبرز علامات الإصابة بها:
- ظهور بقع قشرية بيضاء ضاربة إلى الحمرة من الجلد على أجزاء مختلفة من الجسم تصاحبها حكة أو ألم.
- ظهور بقع متقشرة معرضة للنزيف في عدد من مواقع جسم الرضيع، والأماكن الأكثر شيوعًا للإصابة بالصدفية وهي الوجه والرقبة والمرفقين والركبتين ومنطقة الحفاض وفروة الرأس.
أما بالنسبة لتشخيص الصدفية عند الرضع، فهناك ثلاثة أنواع من الصدفية التي تصيبهم وهي:
- الصدفية القشرية، يعاني معظم الرضع المصابين بالصدفية من هذا النوع الذي يتسبب في ظهور بقع حمراء وجافة تسمى لويحات يصاحبها قشور فضية وعادةً تظهر تلك القشور على الركبتين، والمرفقين، وأسفل الظهر، وفروة الرأس، ونادرًا ما يصاحبها حكة مؤلمة.
- الصدفية النقطية، يسمى هذا النوع أيضًا بالصدفية “الشبيهة بقطرات الماء الصغيرة” يتسبب في تكوين نقاط حمراء صغيرة على الجذع والظهر والذراعين والساقين، ومن المرجح أن يكون سببها عدوى بكتيرية وغالبًا يصاب عديد من الأطفال الذين يصابون بهذا النوع من الصدفية أيضًا بالصدفية اللويحية.
- طفح الحفاضات الصدفية، يمكن أن يصاب الأطفال دون سن الثانية بهذا النوع، يحدث ذلك على الجلد المغطى بالحفاضات، قد تظهر مثل الصدفية اللويحية، ويمكنك التفرقة بينها وبين الطفح الجلدي المنتظم بسبب الحفاض بأن طفح الحفاضات الصدفية لا يتحسن مع العلاج المنتظم لطفح الحفاض.
أسباب الصدفية عند الرضع
الصدفية ليست واحدة من الأمراض المعدية لذلك لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، في حين أن السبب الدقيق لمرض الصدفية لم تستطع الدراسات العلمية تحديده حتى الآن، إلا أن هناك عديدًا من العوامل التي قد تسهم في تطور الصدفية عند الرضع وفي ما يلي سأعرفك إلى أبرزها:
- العوامل الوراثية، يعتقد أن الصدفية ناتجة عن مجموعة من العوامل الوراثية، إذ أثبت عدد غير محدود من الدراسات أن وجود قريب من الدرجة الأولى أو الثانية مصاب بالصدفية بشكل كبير تزداد احتمالية إصابة الرضيع الجديد بالصدفية.
- قابلية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وجود تاريخ عائلي من اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الغدة الدرقية أو التصلب المتعدد أو مرض كرون إلى زيادة فرص إصابة الرضيع بالصدفية.
- التعرض لمحفزات بيئية معدية، عند الرضع والأطفال غالبًا ما يسبق ظهورالصدفية التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية، فإن عدوى بكتيريا الحلق الناتجة عن الإصابة بنزلات البرد هي السبب المعدي الأكثر شيوعًا لمرض الصدفية عند الرضع والأطفال الأكبر سنًا.
والجدير بالذكر أن الصدفية عند الرضع من الحالات النادرة، كما أنه من الصعب جدًا تشخيصها لتشابهها مع حالات جلدية أخرى (أكثر شيوعًا)، لذا يعتمد الطبيب في تشخيصه لمرض الصدفية عند الرضع، على التاريخ العائلي والتدقيق جيدًا في شكل بشرة الرضيع وملمسها للتفريق بينها وبين حالة الطفح الجلدية المصاحبة لارتداء حفاضات الأطفال وقد يكون من المفيد استشارة طبيب أمراض جلدية متخصصة وليس فقط طبيب الأطفال.
علاج الصدفية عند الرضع
غالبًا ما يكون للصدفية عند الرضع أعراض خفيفة فقط، ولا يفضل الأطباء وصف أدوية وكريمات علاجية تمتلك آثار جانبية لا تتناسب مع هذه السن الصغيرة، لذا يحرصون على الوقاية من الآثار الجانبية المترتبة على الإصابة بالصدفية مثل:
- تجنب سخونة بشرة الطفل بشكل مبالغ فيه أو برودتها بدرجة تفوق الحد الطبيعي.
- العلاج بالضوء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية “أ” (PUVA).
- استخدام المستحضرات والكريمات، مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية ومشتقات فيتامين د الموضعية.
- التعرض لأشعة الشمس الطبيعية في أوقات الصباح الباكر لتفادي التعرض لأشعة الشمس الضارة بالبشرة.
- استخدام كريمات مرطبة مصممة لمرضى الصدفية في هذه السن الصغيرة.
أعراض تلف الدماغ عند الرضع
أعراض تلف الدماغ عند الرضع
من المهم التعرف مبكرًا إلى أعراض تلف الدماغ عند الأطفال الرضع، للحصول على العلاج بشكل سريع، لكن في بعض الحالات لا تظهر الأعراض، خاصةً عندما تكون الإصابة بعد الولادة، وفيما يلي سنستعرض معكِ أبرز أعراض تلف الدماغ للطفل الرضيع: العلامات المبكرة لتلف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة:
- الجبهة الكبيرة.
- التواء العمود الفقري أو تشوه.
- الملامح غير الطبيعية أو المشوهة.
- الراس الصغير.
- تصلب الرقبة.
- الحركات غير الطبيعية في العين.
- عدم القدرة على الحركة.
- القلق الدائم والبكاء المفرط مع ظهر مقوس.
- صعوبة البلع والتغذية.
- عدم القدرة على النوم خلال الاستلقاء على الظهر.
في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض تلف الدماغ في وقت مبكر، لكن عندما يبدأ الطفل بالنمو، ستصبح الأعراض واضحة خلال التطورات الجسدية مثل:
- عدم القدرة على التدحرج والزحف بمفرده.
- عدم القدرة على الجلوس بمفرده.
- عدم القدرة على الجمع بين يديه.
- عدم القدرة على وضع اليدين على الوجه.
- حدوث رعشة وتشنجات عضلية وحركات لا إرادية.
- ملاحظة وضعيات غير طبيعية.
- الإصابة بالشلل في أجزاء معينة من الجسم.
- الإصابة بالتأخر العقلي والسلوكي والعاطفي.
عندما يكبر الطفل أكثر، قد يواجه صعوبة في التعلم وأداء المهام اليومية، كارتداء الملابس، وربط الأحذية، واستخدام أدوات الكتابة، وصعوبة التركيز، وتطوير اللغة والمفردات. من الحالات الشائعة التي يسببها تلف الدماغ خلال الولادة الشلل الدماغي ومن أعراضه:
- تيبس العضلات والمفاصل.
- صعوبة التطور الحركي.
- صعوبة تعلم المهارات الحركية الدقيقة.
- الأرجل المقصيّة (تشبه المقص).
- حركة غير طبيعية في الأطراف.
- صعوبة التحدث والتعلم.
- صعوبة البلع.
- الحركات البطيئة والمتعرجة.
- فقدان البصر والسمع.
- النوبات التشنجية.
- سيلان اللعاب.
- سلس البول والأمعاء.
- تأخر النمو.
أسباب تلف الدماغ عند الرضع
تتعدد أسباب الإصابة بتلف الدماغ عند الأطفال الرضع، وتشمل:
- الاختناق في أثناء الولادة: يحتاج الدماغ إلى الأكسجين، لكن عندما ينخفض مستواه أو يحدث اختناق لفترة قصيرة خلال الولادة، يمكن أن يصاب الطفل بتلف الدماغ والشلل الدماغي والإعاقة الإدراكية، وقد يقل الأكسجين لعدة عوامل منها: قلة الأكسجين في دم الأم.
- انفصال المشيمة مبكرًا.
- التفاف الحبل السري حول رقبة الطفل، واختناقه في أثناء الولادة.
- انسداد مجرى الهواء أو تشوه.
- إصابة الأم بفقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- إصابة الأم بالأمراض البكتيرية والفيروسية: قد تؤثر إصابة الأم ببعض الأمراض الفيروسية والبكتيرية خلال الحمل في صحة جنينها، وتصيبه بمرض تلف الدماغ، أو تزيد خطر الولادة المبكرة، التي قد تؤدي في أحيان كثيرة إلى الإصابة بتلف الدماغ أيضًا، خاصةً إذا لم تعالج بشكل صحيح خلال الحمل، وتشمل هذه الأمراض:
- الهربس.
- الحصبة الألمانية.
- الزهري.
- التهاب المثانة.
- مرض نقص المناعة.
- تسمم الحمل: تسمم الحمل حالة تصاب فيها الأم الحامل بارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ارتفاع مستويات البروتين (الزلال) في بولها، وقد يؤدي إهماله أو تطوره عند الأم إلى إصابة الجنين بتلف الدماغ.
- اليرقان: قد يتسبب مرض اليرقان الشديد أو الصفرة في حدوث نوع من تلف الدماغ عند حديثي الولادة، ويتسبب اليرقان في اصفرار الجلد والعينين، ويحدث بسبب فشل الكبد في إزالة البيليروبين (صبغة صفراء اللون) الزائد من دم الطفل، ويمكن علاجه بسهولة، لكن إذا أُهمل فقد يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي والتلف وفقدان البصر والسمع والإعاقة الإدراكية.
- تعرض الطفل إلى الجروح أو الضغط خلال الولادة: قد يتسبب الضرر الجسدي الخارجي خلال الولادة في تلف الدماغ، كالضغط المطول على جمجمة الطفل من حوض الأم أو قناة الولادة، أو استخدام الأدوات الطبية (الملقط) لإخراج الطفل بالقوة، أو تراكم السوائل حول الجنين وتورم الدماغ.
هل يمكن علاج تلف الدماغ عند الرضع؟
تختلف طرق علاج الأطفال المصابين بتلف الدماغ وفقًا لشدته والأعراض المصاحبة له، تعرفي فيما يلي إلى بعض الخيارات العلاجية:
- العلاج الجراحي: عادةً ما يكون العلاج الجراحي جيدًا، عندما يكون الضرر ناتجًا عند صدمة شديدة في الرأس، كعلاج كسور الجمجمة أو نزيف الدماغ بالجراحة، عن طريق تصريف الدم والسوائل الأخرى التي تتجمع وتضغط على الدماغ.
- العلاج الخافض للحرارة: من أحدث العلاجات وأكثرها ابتكارًا لتلف الدماغ، ويعمل عن طريق تبريد دماغ الطفل لمدة 72 ساعة عند درجات حرارة ثابتة، لمنع الضرر وتكوين المواد الضارة التي تسبب قتل الخلايا في الدماغ، وقد وجدت دراسة طبية أُجريت عام 2009 أن معظم الأطفال المصابين بمرض تلف الدماغ استفادوا من هذا العلاج.
- الأدوية: يمكن تهدئة بعض أعراض تلف الدماغ عن طرق استخدام بعض الأدوية، كتلك المضادة لنوبات الصرع والتشنجات التي يسببها تلف الدماغ، أو تناول أدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لتساعدهم على التركيز، والتحكم في سلوكياتهم.
- العلاج البدني والمهني: يساعد العلاج الطبيعى للأطفال المصابين بمرض تلف الدماغ على تعلم التحرك بسهولة، وتقليل الإحساس بالألم، وتحريك المفاصل. كذلك يساعد العلاج المهني الطفل على تعلم كيفية التغلب على التحديات التي خلفها لهم المرض، واستخدام الحمام، وارتداء الملابس، واستعمال الأقلام والمعدات التكيفية كالكراسي المتحركة، وتناول الطعام دون مساعدة.
ما هي أعراض ورم العصب السمعي؟
أعراض ورم العصب السمعي
غالبًا ما تكون أعراض ورم العصب السمعي خفية، وقد تستغرق سنوات عدة لتظهر، وعادةً ما تنشأ من تأثيرات الورم في الأعصاب السمعية وأعصاب التوازن، وكلما نما الورم، زادت احتمالية تسببه في علامات وأعراض أكثر وضوحًا أو شدة، كما أن الضغط الذي يسببه على الأعصاب المجاورة المسيطرة على عضلات الوجه والإحساس، والأوعية الدموية القريبة، وأجزاء المخ قد يؤدي أيضًا إلى حدوث مضاعفات.
وتتضمن أعراض ورم العصب السمعي ما يلي:
- فقدان السمع، وعادة ما يكون تدريجيًّا -رغم حدوثه بشكل مفاجئ في بعض الحالات- ويحدث في جانب واحد فقط أو يكون أكثر وضوحًا في جانب واحد.
- رنين (طنين) في الأذن المصابة.
- عدم الثبات، وفقدان التوازن.
- الدوخة (الدوار).
- خَدَر الوجه، ونادرًا جدًّا ما يحدث ضعف في حركة العضلات أو فقدانها.
- في حالات نادرة، قد ينمو ورم العصب السمعي إلى حجم كبير، فيضغط على جذع المخ ويصبح مهددًا للحياة.
علاج ورم العصب السمعي
هناك عديد من خيارات العلاج المختلفة لورم العصب السمعي، ويجري تحديد الأنسب اعتمادًا على حجمه وموضعه، ومدى سرعة نموه وصحة المريض العامة. في ما يلي نوضح الخيارات الرئيسية:
- مراقبة الورم: غالبًا ما تحتاج الأورام الصغيرة إلى المراقبة فقط من خلال فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المنتظمة، ولا يوصى باستخدام العلاجات التالية إلا إذا أظهرت الفحوصات أن الورم يكبر.
- جراحة الدماغ: يمكن إجراء عملية جراحية لإزالة الورم من خلال قطع في الجمجمة تحت التخدير العام إذا كان حجمه كبيرًا أو يكبر.
- الجراحة الإشعاعية التجسيمية: في بعض حالات الأورام الصغيرة، أو حالة وجود أجزاء متبقية من الورم الأكبر بعد الجراحة، يمكن علاجها بحزمة إشعاع دقيقة لمنعها من النمو.
كل هذه الخيارات تحمل بعض المخاطر، على سبيل المثال، يمكن للجراحة والجراحة الإشعاعية أحيانًا أن تسبب خدرًا في الوجه أو عدم القدرة على تحريك جزء من وجهك (الشلل). لكن يبقى علاج ورم العصب السمعي ضروريًا في بعض الحالات لمنع حدوث المضاعفات.
مضاعفات ورم العصب السمعي
قد يسبب ورم العصب السمعي عدة مضاعفات دائمة، تشمل:
- فقدان السمع.
- ضعفًا وخدرًا بالوجه.
- مشكلات في التوازن.
- رنينًا بالأذن.
قد تضغط الأورام الكبيرة على جذع الدماغ، مما يمنع التدفق الطبيعي للسوائل الموجودة بين الدماغ والحبل الشوكي (السائل الدماغي الشوكي). وفي هذه الحالة، يمكن أن يتراكم السائل في الرأس مسببا الاستسقاء الدماغي، ومن ثم يزيد الضغط داخل الجمجمة.
ما هي أعراض تليف الكلى؟
ما تليف الكلى؟
تليف الكلى شائع ويأخذ أشكالًا عديدة:
- هو السمة المميزة والمسار المشترك النهائي لمرض الكلى المزمن.
- بغض النظر عن المسببات الأساسية، يتسم الاكتشاف المرضي للتليف الكلوي بتندب الأنسجة التدريجي بما في ذلك التصلب الكبيبي والتليف الأنبوبي الخلالي وفقدان الحمة الكلوية بما في ذلك الضمور الأنبوبي وفقدان الشعيرات الدموية.
- التليف الكلوي نتيجة مباشرة لقدرة الكلية المحدودة على تجدد خلاياها بعد الإصابة.
- يتسم التليف الكلوي بالإنتاج المفرط وترسب بروتينات المصفوفة خارج الخلية، غالًبا ما يؤدي تندب الكلى إلى فقدان تدريجي لوظيفة الكلى بشكل لا رجعة فيه، ما يؤدي في النهاية إلى فشل كلوي.
أعراض تليف الكلى
التليف الكلوي أحد نتائج إصابة الكلى يتميز بترسب الكولاجين، وعرقلة تدفق البول وارتفاع ضغط الدم واعتلال الكلى السكري والتعرض المزمن للمعادن الثقيلة، الأعراض التالية علامات إنذار مبكرة على احتمال إصابتك بمرض في الكلى:
- إعياء.
- صعوبة في التركيز.
- مشكلة في النوم.
- ضعف الشهية.
- تشنج عضلي.
- تورم القدمين/ الكاحلين.
- انتفاخ حول العينين في الصباح.
- جلد جاف متقشر.
- كثرة التبول، خاصة في وقت متأخر من الليل.
هل يمكن علاج تليف الكلى؟
تليف الكلى غالبًا ما يكون غير قابل للانعكاس أي لا تتجدد الخلايا التالفة مرة أخرى، ما يؤدي إلى انهيار كلوي في نهاية المرحلة، والعلاج في هذه الحالة يشمل غسيل الكلى أو زرع الكلى، بشكل عام، يعاني ما بين 30-40 % من الأفراد من فشل كلوي كبير بعد 10-15 سنة من تشخيص تليف الكلى التدريجي، تشير التقديرات إلى أن ما بين مليون ومليوني شخص يعالجون حاليًا بعلاج زرع الكلى، يعيش أكثر من 90% من هؤلاء المرضى في البلدان المتقدمة، ولكن نظرًا لحقيقة أن هذا العلاج يمثل عبئًا عالي التكلفة على ميزانيات الصحة الوطنية، فإن ذلك يمنع جميع المرضى من الوصول إلى هذا النوع من العلاج، يمكن أن يساعد اتباع نمط حياة صحي على منع عديد من الأسباب الكامنة وراء أمراض الكلى، قد يوصي طبيبك بما يلي:
- السيطرة على مرض السكري من خلال حقن الإنسولين.
- الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
- الحد من الملح.
- البدء بنظام غذائي صحي للقلب يتضمن الفواكه الطازجة والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- الإقلاع عن التدخين.
- زيادة النشاط البدني.
- فقدان الوزن.
ما هي أعراض حساسية البقوليات وعلاجها ؟
عراض حساسية البقوليات
أعراض حساسية البقوليات تحدث حساسية الطعام نتيجة استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي ضد أحد أنواع الأطعمة، تحدث المرحلة الأولى من الحساسية حال التعرض لهذا النوع من الطعام، إذ يتعرف عليه الجهاز المناعي على أنه عنصر تهديد، فينتج أجسامًا مضادة ضد ذاك النوع، وحال التعرض له مرة أخرى تهاجم الأجسام المضادة البروتين الذي يحتويه هذا الطعام، مما يسبب أعراض الحساسية. فالطعام الذي يحتوي على البروتين، لديه القدرة على التسبب في حدوث حساسية، وتكون حساسية البقوليات تجاه نوع واحد أو اثنين من أنواع البقوليات المختلفة، مثل العدس أو الحمص أو الفاصوليا أو البسلة أو اللوبيا أو الفول، وتكون أعراض حساسية البقوليات لبعضهم مزعجة ولكنه ليست شديدة، لكن قد تكون خطيرة ومهددة لحياة آخرين، وتظهر الأعراض في خلال دقائق إلى ساعتين، بعد تناول الطعام الذي يسبب لكِ الحساسية، في ما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا:
- وخز أو حكة في الفم.
- حكة في الجلد أو إكزيما.
- تورم الشفتين أو الوجه أو أي أجزاء أخرى من الجسم.
- احتقان بالأنف أو صعوبة في التنفس.
- آلام في البطن، أو إسهال، أو غثيان أو قيء.
- دوار أو إغماء.
وقد يحدث للبعض حساسية مفرطة، تتسبب في أعراض خطيرة قد تهدد الحياة، مثل:
- ضيق الشعب الهوائية.
- تورم الأغشية المخاطية المبطنة للحلق مما يسبب الاختناق.
- صدمة تحسسية مع انخفاض حاد في ضغط الدم.
- تسارع النبض.
- دوخة أو فقدان الوعي.
علاج حساسية البقوليات
قد تكون الطريقة الوحيدة لتجنب رد الفعل التحسسي، الابتعاد عن أنواع البقوليات التي تسبب لكِ الحساسية، وبرغم فعل قصارى جهدك لتفادي هذا، قد تحدث، في ما يلي علاج حساسية البقوليات:
- في حالة الحساسية الخفيفة إلى المتوسطة:
استخدمي مضادات الهيستامين لتقليل الأعراض، والتي تصرف دون وصفة طبية، فهي تساعد على تخفيف الحكة، لكن لا يمكنها معالجة رد الفعل التحسسي الشديد، ويفضل الاحتفاظ به وتخزينه لديكِ، لحالات الطوارئ، لكن انتبهي، فإذا كان طفلكِ يعاني من حساسية البقوليات، فاستشيري طبيب الأطفال الخاص به أولًا، ليخبرك عن النوع المناسب له، لأن بعض الأنواع غير مناسبة للأطفال دون سن الثانية. - أما في حالة الحساسية الشديدة: قد تحتاجين إلى حقنة أدرينالين، إذ يعمل على تضييق الأوعية الدموية، لمواجهة آثار انخفاض ضغط الدم، وتوسيع الشعب الهوائية، للمساعدة على تخفيف ضيق التنفس، سيكتب الطبيب لكِ حقنة أدرينالين، تحتفظين بها دائمًا معكِ، لاستخدامها في حالات الطوارئ، إذا كنتِ أو طفلك معرضين لخطر الإصابة بالحساسية المفرطة، أو كان قد حدثت لكِ سابقًا. اقرئي بعناية تعليمات الشركة المصنعة للحقنة، وتعلمي كيفية استخدامها جيدًا، ودربي طفلك على كيفية استخدامها عندما يبلغ من العمر ما يكفي، لكن إذا كانت الأعراض شديدة جدًا، فينصح بالتوجه إلى أقرب مستشفى، لتلقي الرعاية المناسبة للحالة، والتعامل معها سريعًا بشكل صحيح.