فوائد الفازلين للأطفال الرضع
فوائد الفازلين للأطفال الرضع عديدة، فهو غني بالمواد الدهنية التي تعمل على تليين بشرة الطفل وتساعد في الوقت نفسه بالعناية بمنطقة الحفاض، ومحاربة ظهور الأكزيما والطفح الجلدي عند الاطفال الرضع، ويمكنك البدء في استخدام الفازلين مباشرة على بشرة طفلك بعد حوالي 3 أسابيع من ولادته.
إليك وفقاً لموقع webmd أبرز فوائد الفازلين للأطفال الرضع والتي تجعلك لا تستغنين عنه في روتين العناية اليومي بطفلك الرضيع:
1- العناية بمنطقة الحفاض
تعد أهم فوائد الفازلين للأطفال الرضع هي العناية بالالتهابات المتكررة التي تصيب الكثير من الأطفال خاصة في منطقة الحفاض، لأن الفازلين يشكل حاجزاً رطباً يمكن أن يقلل من خطر إصابة الرضع بطفح الحفاضات، كما يعد طريقة منخفضة التكلفة وآمنة على جلد الطفل، لأنه لا يحتوي على أي روائح أو مواد حافظة.
2- علاج حشرات الرأس
يعتبر الفازلين أفضل علاج منزلي للتخلص من حشرات الرأس عند الأطفال الرضع، ولكنه في المقابل لا يمنع ظهورها مرة أخرى، ويمكن في الوقت نفسه أن يكون الفازلين علاجاً فعالاً للأطفال المصابين بقبعة المهد، والتي تبدو على شكل قشور دهنية ملتصقة بفروة رأس الطفل ، ويمكن لكل أم وضع القليل من الفازلين على فروة رأس الطفل في الليل وتمشيطه وفرك القشور بلطف في صباح اليوم التالي.
3. مرطب للبشرة
لا يمتص الجلد الفازلين بسهولة، وهذا يعني أنه ليس مرطباً فقط ولكنه يمنع الأوساخ وفقدان الرطوبة لبشرة الطفل. يمكن وضعه تحت أنوف الأطفال المصابين بنزلات البرد، للتخلص من حدوث تهيج بسبب سيلان الأنف أو محاولة لتلطيف الالتهابات التي تظهر نتيجة للقيام بمسح الأنف بشكل متكرر للطفل الرضيع.
4. علاج الأكزيما
يعتبر الفازلين علاجاً سريعاً للأكزيما والتي تظهر لدى الأطفال في مناطق عديدة، أبرزها الخدان والجبهة أو منطقة الذراعين والساقين.
وجدت الدراسات مؤخراً أن ترطيب بشرة الأطفال حديثي الولادة المعرضين لخطر الإصابة بالأكزيما بشكل متكرر خلال الأشهر الأولى من العمر يقلل من فرص الإصابة بالأكزيما.
تنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام الفازلين لدعم التئام الجلد ، نظراً لأن الفازلين يشكل حاجزاً طبيعياً، فقد يمنع العدوى ويقلل من خطر التندب.
حالات نادرة جداً، يمكن أن يتسبب وضع الفازلين على جلد الطفل في حدوث تهيج أو الإصابة بالتهاب رئوي، لذا يجب التحدث إلى طبيب طفلك قبل استخدام الفازلين بالقرب من أنف أو فم الطفل الرضيع، تفادياً لحصول أي مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل، خاصة إذا كان الطفل يعاني من الربو مثلاً.
متى ينبغي استخدام المضادات الحيوية للأطفال الرضع؟
متى ينبغي استخدام المضادات الحيوية للأطفال الرضع؟
يستخدم المضاد الحيوي في علاج العدوى البكتيرية في الجسم، ويصف الطبيب نوع المضاد وفقًا لنوع العدوى، وحتى لا تعتقدي أن المضاد الحيوي الحل السحري، يجب أن تعلمي أن دور الجهاز المناعي مقاومة الأمراض، لذا فإن إعطاءك الطفل المضاد الحيوي بمجرد ظهور الأعراض عليه، يؤثر في وظيفة الجهاز المناعي ودوره، ما يؤثر فيه، وهو ما يضعف مناعة طفلكِ على المدى الطويل.
بصفة عامة، المضادات الحيوية فعالة في علاج الالتهابات البكتيرية، ومع ذلك فإن غالبية أمراض الطفولة سببها الفيروسات، ما يعني أنه لا يمكن علاجها بالمضاد الحيوي، فـ استخدامه لعلاج العدوى الفيروسية مشكلة، لأنه يقضي على البكتيريا السليمة في الجسم، وقد يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية فيما بعد، لذا من المهم معرفة الحالات التي يجب معها استخدامه وهي:
- عدوى المسالك البولية: تكون مصحوبة بحرقة في التبول، وتغير رائحة البول، أو نزول دم في الحفاض، وقد يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
- التهاب الحلق العقدي: يصاحبه صعوبة في الرضاعة والبلع، وتورم اللوزتين، وبقع حمراء صغيرة في سقف الحلق، وتضخم الغدد الليمفاوية أسفل الأذنين، مع ارتفاع درجة الحرارة.
- التهاب الأذن الوسطى الحاد: عدوى شائعة في الأطفال الرضع، وتحدث عندما تسد السوائل الأذن الوسطى، بسبب البرد أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي، ويصبح هذا السائل أرضًا خصبة لنمو البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، وتظهر على الطفل أعراض، كشد الأذن المصابة وصعوبة النوم والحمى والتعب ورفض الرضاعة.
- التهاب ملتحمة العين: تعرف بالعين الوردية أيضًا، وهو التهاب في الغشاء المبطن للعينين أو الجفون، ما يتسبب في ظهور إحدى العينين أو كلتيهما باللون الوردي أو الأحمر. يمكن أن يكون سببها البكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الحساسية -كـ حبوب اللقاح- أو المهيجات الأخرى -كالكلور في حمامات السباحة- وقد تصاحب العدوى البكتيرية إفرازات صفراء أو خضراء من العين، والشعور بالألم، وعدوى في الأذن، واحمرار العين وتورم الجفون.
- التهاب الجيوب الأنفية البكتيري: عندما يتحول المخاط إلى اللونين الأصفر أو الأخضر، فإن هذه الحالة تعرف باسم التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب تجويف الأنف. من الطبيعي أن تتحول إفرازات الأنف إلى اللون الأصفر أو الأخضر بعد أيام قليلة من بدء الزكام، وعادةً ما تحدث عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية بعد الإصابة بعدوى فيروسية كالزكام، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والأعراض الأخرى.
- السعال: تحدث معظم حالات السعال بسبب عدوى فيروسية، كالزكام أو الإنفلونزا، لكن قد يوصي الطبيب بالمضادات الحيوية لسعال طفلك إذا لم يتحسن في غضون 14 عامًا.
الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية للأطفال الرضع
لا يجب استخدام المضادات الحيوية للأطفال في العموم دون استشارة الطبيب، ويجب استخدامه بطريقة صحيحة حتى لا تكتسب البكتيريا مقاومة تجاهه، أو يسبب للطفل آثارًا جانبية، وفيما يلي بعض النصائح لاستخدامه بشكل صحيح:
- التزمي بجرعة المضاد الحيوي: عادةً ما يصف الطبيب جرعة المضاد الحيوي بالملليمتر، لذا من المهم إعطاء الطفل الجرعة مضبوطة بمعيار أو قطارة أو سرنجة فارغة.
- التزمي بمواعيده: تختلف مواعيد المضادات الحيوية باختلاف نوعها، فبعضها يحتاج لأخذه مرة واحدة في اليوم، وبعضها قد يصفه الطبيب بمعدل كل 12 ساعة، وأخرى كل ثماني ساعات، التزمي بتوقيتات المضاد الحيوي، حتى يظهر مفعوله ويقضي على البكتيريا.
- لا تتوقفي عن إعطائه للطفل: يقع كثير من الأمهات في خطأ شائع، ويتوقفون عن إكمال المضاد بمجرد تحسن الأعراض، وهو ما يكسب البكتيريا مقاومة تجاه هذا المضاد مع الوقت، لذا التزمي بالجرعة كاملة التي يصفها الطبيب، وكرريها إذا ما نصح بذلك.
متى يظهر مفعول المضادات الحيوية للأطفال الرضع؟
تبدأ المضادات الحيوية العمل على الفور تقريبًا. على سبيل المثال، يستغرق الأموكسيسيلين نحو ساعة واحدة للوصول إلى مستويات الذروة في الجسم، ومع ذلك قد لا يظهر على الطفل التحسن من الأعراض حتى وقتٍ لاحق، وعادةً ما تظهر المضادات الحيوية تحسنًا في الأعراض في غضون يومين إلى ثلاثة أيام. هذا لأن استجابة الجسم المناعية لعديد من الأمراض هي التي تسبب بعض الأعراض، وقد يستغرق الأمر وقتًا حتى يهدأ الجهاز المناعي بعد تدمير البكتيريا الضارة.
بعض المضادات الحيوية كتلك التي تستخدم لعلاج حالات معينة من عدوى المسالك البولية، تعمل على الفور، وبصفة عامة يعتمد التوقيت على نوع العدوى، وما إذا كانت البكتيريا حساسة لهذا المضاد الحيوي بالتحديد، ورغم أن معظم الأطفال يبدؤون الشعور بالتحسن في غضون 48 إلى 72 ساعة من بدء العلاج، فمن المهم إعطاء الدواء للمدة الزمنية المحددة حتى لو بدا طفلك أفضل.
قد يؤدي إيقاف الدواء مبكرًا إلى عودة العدوى، وقد يحتاج الطبيب بعد ذلك إلى وصف مضاد حيوي أقوى، لأن البكتيريا اكتسبت مقاومة للدواء الأول، ما يجعل القضاء على البكتيريا أكثر صعوبة.
أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال الرضع
أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال الرضع
من المعروف أن حليب الثدي أفضل مصدر للعناصر المغذية للأطفال الرضع، لكنه قد لا يمدهم بما يكفي من فيتامين “د”، لذا يحتاج طفلك إليه ليمتص جسمه الكالسيوم والفوسفور، ومع أن التعرض للشمس مصدر طبيعي مهم للحصول على فيتامين (د)، لا يوصَى به للرضع، لذا تعد المكملات الغذائية السائلة (الجرعات المقطرة) لهذا الفيتامين أفضل طريقة للوقاية من نقصه لدى الرّضع، تجنبا للكساح، وهو عبارة عن لين أو ضعف في العظام.
ولكن هل هناك أضرار قد تنتج عن زيادة جرعة فيتامين “د” للأطفال الرضع؟ نعم هناك أضرار، وتحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من المخاطر المحتملة للجرعات الزائدة منه. يقول أحد الأطباء المتخصصين: “من المهم ألا يحصل الأطفال على أكثر من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د”، ويضيف “يجب على الآباء ومقدمي الرعاية الصحية استخدام القطارة التي تأتي مع مكمل فيتامين د”.
أعراض زيادة جرعة فيتامين د للاطفال الرضع
فيتامين (د) ضروري لصحة عظام طفلك وأسنانه، كما أنه يساعد جسم الرضيع على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه في تكوين العظام وتقويتها، بالإضافة إلى أنه مهم أيضا في تنمية الدماغ وصحة جهاز المناعة، ومن الصعب الحصول على ما يكفي منه دون تناوله في شكل مكمل غذائي، ومع ذلك، فإن الإفراط فيه يمكن أن يسبب عدة مشكلات صحية للطفل مثل:
- الغثيان والقيء.
- فقدان الشهية.
- العطش المفرط وكثرة التبول والإمساك.
- آلام البطن.
- ضعف العضلات.
- آلام العضلات والمفاصل.
- الارتباك والإرهاق.
- تلف الكلى، وذلك في العواقب الأكثر خطورة.
ما هي الجرعة الموصى بها للأطفال الرضع؟
أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببعض الإرشادات الخاصة بحصول الأطفال على فيتامين “د”، وتشمل: إذا كان طفلك يعتمد على الرضاعة الطبيعية كليًا أو جزئيًا، فأعطيه 400 وحدة دولية (IU) من قطرات سائل فيتامين “د” يوميًا، على أن يبدأ ذلك بعد فترة وجيزة من الولادة، واستمري حتى تفطميه، ويكون قادرًا على شرب ما يقرب من لتر من التركيبة الغنية بفيتامين “د” يوميًا، أو يكون قادرًا على شرب حليب البقر كامل الدسم بعد بلوغه سن 12 شهرًا. إذا كنتِ ترضعين طفلك أقل من لتر من التركيبة المعززة بفيتامين “د” في اليوم، فأعطيه 400 وحدة دولية من سائل فيتامين “د” يوميًا، بدايةً من الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، واستمري حتى يتمكن من شرب لتر من الحليب في اليوم. احتفظي بمنتج مكمل فيتامين “د” مع عبوته الأصلية حتى تتمكني من اتباع التعليمات المدونة على العلبة، ويجب اتباع هذه التعليمات بعناية حتى تستخدمي القطارة بشكل صحيح وتعطى الجرعة الصحيحة. استخدمي فقط القطارة التي تأتي مع المنتج، لأنها تصنع خصيصًا له، ولا تستخدمي قطرة من منتج آخر. تأكدي من أن وحدات القياس الموجودة على القطارة واضحة وسهلة الفهم، وتأكدي أيضًا من أن وحدات القياس تتوافق مع تلك المذكورة في التعليمات. إذا لم تتمكني من تحديد جرعة فيتامين “د” بشكل واضح عن طريق القطارة، فتحدثي إلى الطبيب قبل إعطاء المكمل لطفلك الرضيع.