كيف أختار المكان المناسب لمذاكرة طفلي ؟
كيف أختار المكان المناسب لمذاكرة طفلي ؟
المكان الأنسب بالنسبة لكِ هو مائدة السفرة أو مائدة تطوي وتفرد، وقد يكون المكان المناسب هو زاوية صغيرة في مطبخك أو جزء من مكتب زوجك المخصص لمتابعة العمل من المنزل، أينما كان المكان الذي تختاريه.
أهم القواعد :
- لا يكون الوقت متأخر أبداً لاتباع الطرق الصحيحة في التربية و الحياة عامة، لكن الأفضل دائماً أن نبدأ مع أبنائنا مبكراً في تعويدهم علي روتين ونظام وقواعد محددة، فكلما كان الطفل أصغر كلما كانت الاستجابة أسرع والتعود أسهل، لذا حددي وقت للتحدث مع أبنائك، واتفقوا معاً علي نظام محدد للمذاكرة، ووقتها والمكان المحدد لكل طفل، ومتي يمكنك أن تساعدي ومتي ينبغي عليهم الاعتماد علي أنفسهم، وأوقات الراحة المسموح بها. كوني قدوة لهم .. فلا تطالبي أبنائك بالنظام والترتيب واتباع القواعد وهم يرونك تخالفينها مراراً وتكراراً.
- عودي أبنائك علي الاستقلالية وتحمل المسئولية، وحاولي قدر المستطاع أن يكون دورك في الأمور البسيطة التي يقومون بها هو الإشراف والمتابعة فقط.. وبدون أن تتدخلي، ذكريهم من وقت لآخر بالقيام بمسئولياتهم.
- احرصي دوماً علي تأمين كتب المدرسة والأدوات المدرسية بعيداً تماماً عن أيدي الأطفال.
- إذا كان لديكِ أكثر من طفل في المدرسة، فخصصي لكل منهم مكاناً منفصلا، أما إذا كانوا يحسنون التصرف ويمكنهم الجلوس معاً بدون تشتيت بعضهم البعض، فيمكنك السماح بذلك، لكن تابعيهم من بعيد، أو يمكنك تخصيص أوقات مختلفة للمذاكرة لتفادي الاحتكاكات والمشاكسات.
- اجعلي المكان الذي يذاكر فيه طفلك مكاناً مميزاً يدفعه للإبداع والتفكير، يمكنك تزيين مكان المذاكرة ببعض اللوح الفنية، أو تعليق بعض اللوح التي رسمها الطفل بنفسه، أو إحدي ألعابه المفضلة، ويمكنك كذلك استعمال مفرش مبهج أو وضع بعض الورود والزيوت المعطرة بالمكان.. لخلق جو هادئ مميز.
- اكتبي اسم طفلك علي مكتبه، فهذا سيشعره أنه يملك المكان.
- أحرصي علي وجودد إضاءة مناسبة .
كيف يبدأ الطفل المذاكرة لوحده ؟
كيف يبدأ الطفل المذاكرة لوحده ؟
إن الدراسة مثل أي مجموعة مهارات أخرى تمنح الطفل القدرة على الاعتماد على نفسه والثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات وبذل الجهود. تقول الدراسات التي أجريت على الأطفال الذين يدرسون أن الأطفال الذين يدرسون هم أكثر ثقة من أولئك الذين لا يدرسون. كما يعتقدون أنهم أذكى من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. لذا فإن الدراسة مثل أي مجموعة مهارات أخرى ضرورية لقياس القدرات المعرفية لدى الأطفال.
تعتبر الطفولة فترة مهمة للدراسات لأنها تحدد نغمة الدراسات المستقبلية وكيف يتصرف الشخص في المجتمع بالإضافة إلى استجاباته العاطفية للمواقف المختلفة. ولهذا السبب من المهم أن يركز الآباء على إسعادهم في المنزل بالإضافة إلى تشجيعهم على قراءة الكتب واللعب بالألعاب التي ستساعدهم على بناء التفكير الرياضي واللفظي والمكاني.
الخطوة الأولى هي تعليم الطفل أن يكون لديه طريقة مستقلة لحل المشكلات ، ثم استخدام وقت الدراسة لأشياء أخرى. ادرس معه درسا معه , يرى التربويون أنه من الأفضل تعويد الابن على هذا منذ صغره ، مع اتباعه فقط في مرحلتها الابتدائية ، وعدم الدراسة معه درسًا , الخطوة الأولى هي تعليم الطفل أن يكون لديه طريقة مستقلة لحل المشكلات ، ثم استخدام وقت الدراسة لأشياء أخرى.
مع تخرجه ، بدأ نظام التعليم في تحويل تركيزه من اكتساب المعرفة إلى المزيد من المهارات العملية. يجب أن نعلمه كيفية إدارة وقته بشكل فعال والعناية بصحته , يجب أن نعلمه كيفية جدولة دراسته ، والتخطيط للمستقبل ، وتعلم الانضباط الذاتي من خلال تحمل المسؤولية عن نفسه.
هذة هي العوامل أساسية لنجاح الأبناء وتفوقهم :
- جهزي المكان المناسب للمذاكرة : بعض الناس ينفصلون عن بقية العالم ويختارون الدراسة في مكان هادئ. هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار مكان لنفسك ، ولكن كل هذا يتوقف على ما تحتاجه.
- نظمي وقت المذاكرة : حددي وقت المذاكرة ونظمي اليوم للأبناء وليكن الموعد ثابتًا على الدوام.
- تابعي أداءه : تابعي أداءه ودرجاته على الدوام لتتدخلي عند اللزوم. ويمكنك اللجوء لطلب المساعدة والحصول على درس أو مجموعة تقوية لمادة لا تجيدينها مثلًا.
- لا تكوني مصدرًا للتشتيت : قد يكون الأبوين هما مصدر التشتيت بأصوات التلفزيون ومحادثات الهاتف.