أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: الكوليسترول

كيف تعرف أن الكوليسترول مرتفع لديك؟

كيف تعرف أن الكوليسترول مرتفع لديك؟

كيف تعرف أن الكوليسترول مرتفع لديك؟

يحبذ كثير من الأشخاص تناول الأغذية الدهنية التي تؤدي إلى السمنة دون إدراك منهم للأعراض المرضية التي قد يصابون بها على المدى القصير والمتوسط، ومن أبرزها ارتفاع الكوليسترول في الدم. هذا ولا يعلم كثيرون بأنهم يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم إلا في مرحلة متأخرة. فهل ثمة علامات تشير إلى احتمال إصابتك بارتفاع الكوليسترول؟

اكتشفي في الآتي أعراض الكوليسترول وطرق الوقاية:

ما هو الكوليسترول؟

هو مادة شمعية شديدة الشبه بالدهون، وهذه المادة مهمة لتكوين أغشية الخلايا، إضافة إلى فيتامين دي D وبعض الهرمونات. لا تذوب في الماء، لذلك لا تستطيع التنقل في الدم من تلقاء ذاتها.

ويمكن أن يتسبب ارتفاعها الشديد، وفق الدكتورة نيكا غولدبيرغ، المديرة الطبية لمركز “جوان إتش تيش لصحة المرأة” في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك -وفقاً لتقرير نشره موقع هيلث لاين– في الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وأبرزها انسداد الأوعية الدموية، نظراً لتجمع هذه المادة الدهنية في الشرايين من الداخل ، وقد يصل الأمر في مرحلة متقدمة إلى تعرض الشخص لسكتة دماغية.

وتوضح الدكتورة غولدبيرغ أن الوقت قد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر لخفض مستويات الكوليسترول السيئ LDL من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة فقط..

أسباب ارتفاع الكوليسترول

ارتفاع الكوليسترول مرتبط بشكل أساسي بزيادة الوزن، وتناول الكثير من الأطعمة الدهنية، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، وكذلك التدخين. ويمكن أن يكون وراثياً أيضاً.

علامات تشير إلى ارتفاع الكوليسترول

لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أعراضاً لدى بعض المصابين به، لكن يمكن معرفة ذلك فقط من خلال النظر في المرآة والتدقيق في العينين.

وبحسب مؤسسة فرط كوليسترول الدم العائلي ، هناك علامتان قد تظهران في العين إحداهما مناطق صفراء حول العينين ، وتعرف بـ اللويحة الصفراء ، وهي عبارة عن تجمع محدد للكوليسترول باللون الأصفر تحت الجلد حول الجفن. والعلامة الثانية هي بروز قوس عريض بالقرب من الجزء الملون من العينين أقواس القرنية .

أعراض ارتفاع الكوليسترول

الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعاً جداً أم لا هو اختبار الدم، وهو ما يعني أن المستوى الكلي للكوليسترول في الدم أعلى من نسبة 240 ملجم/ديسيلتر.

ومن أشهر أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم:

– الذبحة الصدرية وآلام الصدر.

– الغثيان.

– التعب الشديد.

– ضيق في التنفس.

– ألم في الرقبة أو الفك أو الجزء العلوي من البطن أو مؤخرة الرأس.

– خدر أو برودة في الأطراف.

طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم وفق خبير التغذية الروسي أليكسي كوفالكوف، عبر إعادة مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي، واستهلاك ما يكفي من البروتين والألياف، وخصوصاً تلك الموجودة في النخالة.

وإزالة الكربوهيدرات السريعة الانحلال في الجسم من النظام الغذائي وترك الكربوهيدرات المعقدة. ويجب ألا تتجاوز كمية الكربوهيدرات عن 110-115 غرامًا للفرد في اليوم.

وينصح خبراء التغذية بتقليل الدهون المشبّعة الموجودة أساساً في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والتي تؤدي إلى رفع الكوليسترول الكلي في الدم. والتخلص من الدهون المتحولة، التي تدرج أحياناً على ملصقات الأطعمة على أنها “زيت نباتي مهدرج جزئياً”، في السمن النباتي والكعك والمقرمشات التي نقوم بشرائها من المحال التجارية والسوبر ماركت.

كما تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، لما لها من فوائد لصحة القلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم. وزيادة الألياف القابلة للذوبان والتي تعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول في الدم، والتي توجد في الأطعمة مثل الفاصوليا والشوفان والتفاح والكمثرى والعنب والفراولة والعديد من أنواع الفواكه والخضروات.

أفضل التمارين للقضاء على الكوليسترول

أفضل التمارين للقضاء على الكوليسترول

أفضل التمارين للقضاء على الكوليسترول

يتوفر العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد في مواجهة التأثيرات السلبية لارتفاع الكوليسترول على الصحة العامة، لعل أهمها ممارسة الرياضة بانتظام، فضلاً عن اتباع نظام غذائي صحي. قد يكون “مقدار” التمرين أكثر أهمية من نوعه، ما يعني أنه من المفيد تضمين المزيد من الأنشطة في روتينك اليومي. إليك بعض الرياضات الفعالة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم:

6 تمارين لخفض مستوى الكوليسترول

  1. الركض: يعد الركض تمريناً رائعاً لخفض الكوليسترول والتحكم في وزنك. قد يكون الركض السهل لأميال قليلة أفضل لخفض الكوليسترول من الركض السريع.
  2. المشي: مع التقدم في العمر، قد يكون المشي في كثير من الأحيان تمريناً أفضل من الجري من حيث حماية صحة المفاصل. وبينت دراسة نشرت في مجلة Arteriosclerosis،Thrombosis،Vascular Biology قارنت عشرات الآلاف من العدائين بعدد متساوٍ من المشاة أن مقدار التمرين هو المهم وليس النوع.

الأشخاص الذين بذلوا نفس المستوى من الطاقة عند ممارسة الرياضة واجهوا فوائد مماثلة، سواء كانوا يمشون أو يركضون. تضمنت الفوائد تقليل مخاطر ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.

  1. ركوب الدراجة: يستهلك ركوب الدراجة نفس الطاقة التي يستهلكها الركض، ولكنه أسهل على المفاصل.

أفاد العلماء في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين يركبون الدراجة للذهاب إلى العمل كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

 

  1. السباحة: في دراسة أجريت عام 2010، قارن الباحثون السباحة بالمشي لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و70 عاماً. ووجدوا أن السباحة تحسن وزن الجسم، وتوزيع الدهون في الجسم، ومستويات الكوليسترول الضار بشكل أفضل من المشي.
  2. رفع الأثقال: إنه نوع التمرين الأكثر شيوعاً الموصى به لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  3. تدريب المقاومة: مفيد للغاية لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول. نشرت مجلة Atherosclerosis دراسة أظهرت أن أولئك الذين شاركوا في تدريبات المقاومة كانوا قادرين على إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة من مجرى الدم لديهم بشكل أسرع من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

فوائد التمارين لخفض الكوليسترول

تفيد التمارين الرياضية في الحد من ارتفاع معدل الكوليسترول بالدم وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب

  • يساعد الانتظام في ممارسة الرياضة على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
  •  قد تؤدي التمارين الرياضية إلى تغيير طبيعة الكوليسترول في الجسم، حيث تحسن التمارين الرياضية عدد وحجم الجزيئات التي تحمل الكوليسترول في الجسم.
  • يمكن أن تساعد التمارين على خفض مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إذ لوحظ أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ويمارسون الرياضة ويتبعون نظاماً غذائياً يخفض الكوليسترول قد حسنوا مستويات الكولسترول الكلي وكولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات الدهون الثلاثية.

متى يكون الكوليسترول مضرًا؟

متى يكون الكوليسترول مضرًا؟

متى يكون الكوليسترول مضرًا؟

الكوليسترول مركب دهني ضروري لتكوين أنسجة الجسم، ويساعد في تكوين الهرمونات وفيتامين “د” والمواد المساعدة في عملية الهضم، ويصنع الجسم أغلب كميات الكوليسترول التي يحتاجها عن طريق الكبد، ويحصل على باقي الكمية المطلوبة منه عن طريق الطعام، وهناك نوعان من الكوليسترول أحدهما ضار والآخر نافع.

الكوليسترول الضار:

 يتكون من بروتين دهني منخفض الكثافة، ويؤدي ارتفاع نسبته في الدم إلى انسداد الشرايين وتجلط الدم، وزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

أسباب ارتفاع الكوليسترول الضار:

  •  السمنة وزيادة دهون الجسم خاصة في منطقة البطن.
  •  الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والغنية بالدهون المشبعة، واللحوم الحيوانية ومنتجات الألبان كاملة الدسم. 
  • قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 
  • التدخين. 
  • عوامل وراثية في بعض الأحيان.

الكوليسترول النافع:

 يتكون من بروتين دهني مرتفع الكثافة، ويعمل على نقل الكوليسترول الضار من الدم إلى الكبد ليتخلص منه حتى لا يتراكم في الشرايين ويسبب انسدادها، ويسهم في إعادة بناء الجدران الداخلية للأوعية الدموية، ما يساعد على حماية الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

كيفية تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكولسترول النافع في الدم:

  •  اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب تناول الأطعمة التي تساعد على ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم.
  •  تجنب تناول جلد الدواجن، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول الضار. 
  • تقليل استخدام الدهون المشبعة في الطهي، واستبدال السمن والزبد بالزيوت السائلة مع تجنب استخدام زيت النخيل وزيت جوز الهند لاحتوائهما على دهون مشبعة.
  •  تقليل الملح في الأطعمة قدر الإمكان، إذ إن ارتفاع ضغط الدم يزيد من فرصة تراكم الكوليسترول الضار في الدم.
  • الابتعاد عن التدخين.
  •  قراءة المكونات الغذائية للمنتجات بعناية قبل شرائها، فمن الممكن أن يوصف أحد المنتجات بأنه خالٍ من الكوليسترول بينما يحتوي على كميات كبيرة من الدهون.
  •  ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتنشيط الدورة الدموية، وزيادة كفاءة عمل الكوليسترول النافع.
  •  تناول الحليب ومنتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم وليست كاملة الدسم.
  •  تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول النافع، مثل الأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون البكر النقي، والخضروات الطازجة والفواكه التي تحتوي على ألياف عالية، مثل التفاح والبرتقال والخوخ.
  •  إجراء فحوصات وتحاليل دورية والاطمئنان على نسبة الكوليسترول في الدم، وزيارة الطبيب فورًا في حالة ارتفاع نسبته لوصف الأدوية المناسبة واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.