الكركم والكاري كلاهما من التوابل الشائع استخدامها بكثرة في المطبخ الهندي وفي عديد من الأطباق الخليجية، ولكل منهما استخدامات مختلفة، ويمكن التفرقة بينهما عن طريق اللون والرائحة، وإذا كنتِ ممن يخلطون بينهما، فتعرفي إلى أهم الفروق بينهما:
الكركم: نبات عشبي من العائلة الزنجبيلية، وجذوره أشبه بجذور الزنجبيل، وهي التي يستخلص منها مسحوق الكركم الذي يتميز بلونه الأصفر الزاهي، ورغم شبهه بالزنجبيل، فإن نكهته أضعف، ومذاقه يحمل مزيجًا من المذاق الحمضي ومذاق الزنجبيل، ولكن قد يسبب مذاقًا مرًا إذا أضيف بكمية كبيرة للأطعمة، ولأن نكهته ليست قوية، فإن الكركم عادةً ما يستخدم لإضفاء اللون فقط على الأطعمة مثل أطباق الأرز المبهر والكبسة وغيرها، وكذلك يُضاف للوصفات للتمتع بفوائده الصحية المتعددة.
الكاري: عكس الكركم، مسحوق الكاري لا يأتي من نبات، ولكن يصنع من مزيج من نحو عشرين نوعًا من الأعشاب والتوابل بما فيها الكركم، لذلك فإن رائحته ومذاقه أقوى من الكركم بفضل التوابل المتنوعة الموجودة به، ويستخدم في عديد من التتبيلات، خاصةً تتبيلات الشواء وكذلك يضاف إلى أنواع مختلفة من الحساء والسلطات، ويتميز بلونه الأصفر الداكن، ويستخدم بوفرة في المطبخ الهندي والتايلندي والإيطالي.
ونظرًا إلى أن الكاري يحتوي على الكركم، فيمكن اختياره بدل الكركم إذا كان الغرض مجرد إضفاء اللون فقط، ولكن بسبب نكهة الكاري القوية فقد يؤثر في مذاق الطعام، ولكن لا ينصح بذلك في الوصفات لأن الكاري يحتوي على مزيج من التوابل تمنحه مذاق مميزًا لا تكتمل من دونه.
مكونات الكاري
كما ذكرنا، فإن مسحوق الكاري يتكون من مزج نحو 20 نوعًا من التوابل والأعشاب، وعلى رأسها الكركم الذي يعد المكون الأساسي له، والذي يكسبه اللون الأصفر، بالإضافة إلى الهيل (الحبهان)، الفلفل الحار، القرفة، القرنفل، الكزبرة، الكمون، الشمر، الحلبة، جوزة الطيب، الفلفل، بذور الخشخاش، بذور السمسم، الزعفران، التمر الهندي، وغيرها، وتحضر هذه المكونات بنسب معينة وتحمص ثم تطحن.
وتختلف بعض المكونات من بلد إلى آخر، لكن ما ذكرناه هو الشائع في معظم البلدان.
فوائد الكاري
للكاري عديد من الفوائد، بفضل محتواه المتنوع من الأعشاب والتوابل، التي يستخدم عدد كبير منها في أغراض طبية، وفيما يلي نخبركِ بأهم الفوائد الصحية للكاري:
تقليل الالتهاب:
بفضل احتوائه على الكركم كمكون أساسي، يمتلك الكاري خواصًا مضادة للالتهاب، كذلك فإن الفلفل الحار والكزبرة يعرفان بقدرتهما على مكافحة الالتهاب، وتقليل فرص الإصابة بالروماتويد، هشاشة العظام، مرض التهاب الأمعاء.
تحسين صحة القلب:
يساعد الكاري على تحسين صحة القلب بفضل محتواه من التوابل الذي يعزز من نشاط الدورة الدموية، ويحسن من وظيفة الأوعية الدموية، ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب. كما يساعد تناول الكاري على تقليل مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية بالجسم، والذي يعمل بدوره على تقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين والذبحات.
تقليل فرص الإصابة بالأورام السرطانية:
يمتلك عديد من التوابل الموجودة بالكاري خصائص مضادة للسرطان، وبالأخص مادة الكركمين الموجودة بالكركم، والتي تحفز موت الخلايا السرطانية وتقلل من معدلات انتشارها في الجسم، وتقي من سرطانات الثدي والقولون والمخ.
تنظيم مستويات السكر بالدم:
أوضحت دراسات أُجريت على مئة ألف شخص، أن مَن يتناولون كميات معتدلة من الكاري يوميًا لديهم مستوى منخفض نسبيًا من السكر، مقارنةً بمن تناولوه فترة أقل من شهر، ما يؤكد أنه يساعد بشكل كبير على تخفيض مستويات السكر بالدم.
الوقاية من العدوى:
يحتوي الكاري على الكزبرة والكمون اللذين يعرفان بخواصهما المضادة للبكتيريا والفطريات، ويساعد تناولهما بانتظام على مقاومة أمراض كثيرة.
أضرار الكاري
رغم أن التوابل مكونات طبيعية فإن الإفراط في استخدامها قد تكون له آثار جانبية، وتناول الكاري بكميات كبيرة يرتبط ببعض الأضرار المحتملة مثل:
الإسهال.
الصداع.
الطفح الجلدي.
زيادة سيولة الدم (في حالة إذا كان الشخص لديه سيولة أو يتناول مسيلات الدم).
دوار.
حرقة المعدة.
شعور بالحرقان في القدمين.
التعرق الزائد.
حرقة في فتحة الشرج بعد التبرز.
ولا يفضل إضافته إلى الطعام في الحالات التالية:
الحالات الشديدة من التهاب المعدة.
ارتجاع المريء.
حرقة المعدة المتكررة.
مكونات الكركم
يستخلص مسحوق الكركم من الجذور ويحتوي على مركبات ذات خصائص طبية تعرف بـالكركمونيدات Curcumanoids، التي تمنحه اللون الأصفر المميز، وأهمها الكركمين المادة الفعالة الأساسية فيه، ورغم ذلك فإن محتوى الكركم من الكركمين لا يتعدى الـ 3% من وزنه. كما يحتوي على زيت عطري يتكون من مركبات الترميرون (ar-turmerone, α-turmerone, β-turmerone) التي وُجد أن لها خواصًا مضادة للسرطان والبكتيريا والالتهاب.
فوائد الكركم
تمتلك مادة الكركمين عددًا من الخصائص التي تجعل الكركم يستخدم بكثرة في الطب البديل، وله خصائص علاجية مذهلة، من أهمها:
تقليل فرص الإصابة بالالتهاب:
الكركمين من أقوى المواد التي تعرف بخواصها المضادة للالتهاب، إذ يعمل على مكافحة الشوارد الحرة ويساعد على الحماية من تأثيرها الضار على الخلايا، والجدير بالذكر أن قوة الكركمين كمضاد للالتهاب تكافئ أدوية كثيرة مضادة للالتهاب، ومن ثم يمكن استخدامه لتخفيف الالتهاب المصاحب لعديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
تأخير شيخوخة الخلايا:
تؤدي تفاعلات الأكسدة إلى شيخوخة الخلايا، والإصابة بالأمراض، ويمتلك الكركم خواصًا مضادة للأكسدة تعمل على مكافحة تأثير الشوارد الحرة التي تتفاعل مع الأحماض الدهنية والبروتينات والأحماض النووية بالخلايا وتسبب تلفها.
تقليل فرص الإصابة بالسرطان:
كثير من الأبحاث اعتمدت على دراسة تأثير الكركم كعلاج فعال للسرطان، وأكدت نتائج هذه الدراسات أن الكركمين الموجود به يساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية بشكل كبير، ويسهم في قتلها ومنع انتشارها بالجسم، والجدير بالذكر أن الدراسات أكدت أيضًا أن الكركم قد يساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان من الأساس.
الوقاية من الزهايمر:
الزهايمر واحد من أمراض الجهاز العصبي المنتشرة على مستوى العالم والذي لم يكتشف علاجه للآن، لذا فإن معظم الدراسات التي تجرى تهدف إلى البحث عن طرق لمنعه من الأساس، أو لتأخير أعراضه، وقد وجد أن مادة الكركمين بفضل خواصها المضادة للأكسدة والالتهاب قد تلعب دورًا كبيرًا في تأخير تطور ألزهايمر والوقاية منه.
أضرار الكركم
للكركم فوائد صحية متعددة وهو آمن مع الاستخدام المعتدل، أما استخدامه بكميات كبيرة فقد تصاحبه آثار الجانبية أهمها:
الغثيان.
الدوخة.
الإسهال.
تحفيز انقباضات الرحم (لا يجب تناوله بكميات كبيرة في أثناء الحمل، إذ قد يحفز انقباضات الرحم ما يعرض الحامل لمخاطر الولادة المبكرة).
زيادة سيولة الدم، ما يزيد من فرص النزيف وظهور الكدمات على الجسم.
خفض مستوى السكر بالدم، ما قد يؤدي إلى الدوخة والهبوط، لذا يجب استخدامه بحرص مع مرضى السكري.
اضطرابات المعدة.
مشكلات الخصوبة لدى الرجال، إذ قد يسبب انخفاض مستوى التستوستيرون، وتقليل حركة الحيوانات المنوية، ما قد يؤثر في معدلات الخصوبة لدى الرجال، لذا إذا كنتِ تخططين لحمل، فاستخدميه بكميات قليلة.
منع امتصاص الحديد، تناول كميات كبيرة من الكركم قد يقلل من امتصاص الحديد، لذا يجب استخدامه بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من الأنيميا.
صابونة المر والكركم لها عديد من الفوائد، فـ الكركم يساعد في تفتيح البشرة ويقلل من التصبغ بالإضافة إلى خصائصه المطهرة، مع زيت الزيتون الملطف والمرطب، وزيت جوز الهند الذي يجعل البشرة ناعمة وسلسة، بالإضافة إلى الزيوت الأساسية النقية من زهر البرتقال والمر واللبان التي تعمل على تجديد خلايا الجلد وتهدئة التهاب البشرة، ولكونها منتجًا طبيعيًا، فإنها تختلف كثيرًا عن المنتجات الكيماوية، وإليكِ طريقة عمل صابونة المر والكركم:
المكونات:
850 جرام مادة دهنية.
450 جرام زيت الزيتون.
450 جرام زيت جوز الهند.
55 جرام زبدة كاكاو.
675 جرام ماء.
250 جرام هيدروكسيد الصوديوم.
2 ملعقة كبيرة كركم.
ملعقة صغيرة بابريكا.
28 جرام زيت اللبان العطري.
14 جرام زيت المر.
14 جرام زيت برتقال.
الطريقة:
أضيفي المادة الدهنية وزيت الزيتون وزيت جوز الهند وزبدة الكاكاو في وعاء كبير من الفولاذ المقاوم للصدأ.
أذيبي وبردي الدهون إلى 95-100 درجة فهرنهايت.
أضيفي الماء في إناء عميق، وأضيفي هيدروكسيد الصوديوم بحذر ولطف إلى الماء، مع الحرص على عدم استنشاق الأبخرة.
أضيفي خليط الماء وهيدروكسيد الصوديوم إلى الدهون وقلبيه باستخدام الخلاط اليدوي، حتى يصبح خفيفًا.
أضيفي الكركم والبابريكا، واخلطيهم حتى يتجانس القوام ويتخلص من كل الكتل.
أضيفي الزيوت العطرية وامزجيها جيدًا، حتى لا تجدي خيوطًا من الزيت في الخليط.
صبي الخليط في قالب سيليكون، واتركيه يهدأ.
اتركيه في مكان آمن وبارد بعيدًا عن ضوء الشمس والأطفال والحيوانات الأليفة.
اتركيه حتى يجف من بضعة أيام لأسبوع، حتى تجتمع الحواف للداخل.
أخرجيه من القالب ببطء، وقسميه لقطع متساوية، واستخدميه.
فوائد صابون المر والكركم
صابون المر والكركم هو صابون يدوي الصنع طبيعي للتنقية وتفتيح البشرة، يحتوي على زيوت أساسية نقية من زهر البرتقال والمر واللبان، وزيت جوز الهند الذي يساعد في الحفاظ على البشرة ناعمة وسلسة، كما يساعد في منع الشيخوخة المبكرة وتجعد الجلد، أما زيت الزيتون فهو مثالي للبشرة وله فوائد عديدة، فهو يرطب البشرة وينقيها ويساعد في تفتيحها، لذا هذه التركيبة تجعله رائعًا للاستخدام اليومي للبشرة، ونذكر فيما يلي فوائد صابون المر والكركم:
التقليل من الاحمرار وتهدئة الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما. محاربة حب الشباب.
علاج الهالات السوداء.
الحماية ضد أضرار أشعة الشمس والشيخوخة.
منع فقدان مرونة الجلد بسبب التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية.
تقليل ظهور علامات التمدد.
مضاد للأكسدة.
ترطيب وتنشيط البشرة بعمق.
إزالة خلايا الجلد الميتة.
التخلص من الندوب.
تطهير الجروح.
التخفيف من تشقق الجلد.
يمكن استخدام صابون المر والكركم على الوجه والجسم، بللي الجلد بالماء الدافئ، ضعي الصابون بلطف وحركيه لإنشاء رغوة واشطفيه بالماء.
يمكنك استخدام كل من الكركم والفازلين في صنع مقشر فعال للبشرة، إذ تقلل تلك الخلطة التصبغ وتوحد لون البشرة وتقلل التجاعيد.
طريقة تحضير خلطة الكركم والفازلين لتقشير البشرة
اخلطي ثلاث ملاعق كبيرة من الفازلين مع ملعقة كبيرة من مسحوق الكركم واجعلهما يمتزجان معًا بشكل جيد، وزعي الخليط بالتساوي على جميع أجزاء بشرة وجهك، باستخدام حركات دائرية قشري بشرتك.
طريقة تحضير خلطة الكركم والفازلين تفتيح البشرة
يمكنك باستخدام عدد من المكونات البسيطة المتوافرة في كل منزل صنع خلطة مميزة لتفتيح لون البشرة بشكل ملحوظ، و لتحضير هذا الماسك، اتبعي الخطوات التالية:
اخلطي كميات متساوية من الكركم والفازلين وزيت الزيتون، حتى تحصلي على مزيج متجانس تمامًا.
وزعي خليط الكركم والفازلين وزيت الزيتون على بشرتك بالتساوي واتركيه 15 دقيقة علي الأقل.
اغسلي وجهك بالماء الفاتر وغسول مناسب للبشرة.
طريقة تحضير خلطة الكركم والفازلين لترطيب البشرة
بالإضافة لفوائد مزيج الفازلين والكركم في تقشير البشرة وتفتيحها، فإن تلك الخلطة ترطب البشرة بفاعلية تامة، وذلك عن طريق مزج كميات صغيرة من الزبادي اليوناني والعسل والكركم معًا ووضعها على وجهك، ومن ثم اتركي القناع 15 دقيقة ثم اغسليه بالماء.
فوائد الكركم للوجه
يعرف الكركم في المقام الأول بمحتواه من مضادات الأكسدة وقدرته على العمل كمضاد للالتهابات لكن فوائده تتجاوز ذلك بكثير، ومن أهم فوائد الكركم للوجه:
إبطاء تلف الخلايا بفضل احتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة.
تحسين نسيج الجلد، لذا يستخدم على نطاق واسع كمقشر للبشرة.
علاج حالات التهاب الجلد، مثل حب الشباب وجفاف الجلد والصدفية والإكزيما.
تقليل التصبغ وتوحيد لون البشرة.
قد تساعد خصائص الكركم المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات على علاج الصدفية عن طريق التحكم في الالتهابات والأعراض الأخرى.
يمكن أن تساعد مادة الكركمين الموجودة في الكركم على التئام الجروح، عن طريق تقليل الالتهاب والأكسدة ما يؤدي لالتئام الجروح بشكل أسرع.
يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة والالتهابات، تضيف تلك الخصائص وهجًا وبريقًا للبشرة، ما قد ينعش بشرتك أيضًا ويبرز جمالها الطبيعي.
فوائد الفازلين للوجه
يعرف الفازلين بفوائده التي لا حصر لها للبشرة، فيما يلي سنعرفك إلى أهم فوائد فازلين للبشرة:
ازالة مكياج العيون: يذيب الفازلين مختلف أنواع المكياج بلطف وبساطة، وعلى عكس بعض مزيلات المكياج، فإن الفازلين آمن للاستخدام حول منطقة العين بالإضافة لقدرته على إزالة الماسكارا المقاومة للماء.
حبس الرطوبة: يحبس الفازلين أي رطوبة بالبشرة من دون إضافة مكونات أخرى قد تهيج الجلد، لذا ينصح باستخدام طبقة من الفازلين قبل النوم لاستعادة المستوى الطبيعي لترطيب وجهك ونعومته.-
شفاء الجروح والخدوش الطفيفة: يشكل الفازلين طبقة واقية على بشرة الوجه، يسهل هذا الحاجز الوقائي الشفاء من الجروح ويمنع البكتيريا من غزو الجروح ويساعد على التئامه.
علاج تشقق الشفاه: تتأثر الشفاه بالعوامل البيئية، مثل الرياح الباردة أو الشمس الحارقة، ما يؤدي إلى جفاف البشرة بسرعة، لذا ينصح باستخدام الفازلين على الشفاه لترطيبها وعلاج التشققات.
تصفيف الحواجب: يمكنك استخدام الفازلين على وجهك كخدعة لتصفيف حاجبيك، ضعي طبقة رقيقة من الفازلين لتنعيم الشعر والتأكد من بقائه في مكانه.
الكركم نبات له فوائد صحية متنوعة واستثنائية وترجه استثنائية الكركم لحصوله على مادة الكركمين تناول الكركم باستمرار يضمن لكِ الحصول على فوائد صحية عديدة، كما أن إضافة بعض المواد إلى الكركم يرفع من قيمته الغذائية ، وإضافة الحليب للكركم تضمن لكِ الحصول على فوائد الكركم والحليب معًا، إليكِ بعض هذه الفوائد:
تحسين المزاج وتحفيز النوم: يساعد مشروب الكركم بالحليب فى تحسين المزاج وسهولة الدخول فى النوم ، وتقليل التوتر والقلق، كما أن هناك أبحاث تشير إلى قدرة الكركم على تحسين أعراض الاكتئاب.
تقوية العظام: مشروب الحليب بالكركم غني بفيتامين د والكالسيوم وكلاهما مهم للحصول على عظام قوية
تقليل أعراض الالتهاب المزمن وآلام المفاصل:يحتوي الكركم على مادة الكركمين المضاد للالتهابات.
تحسين الذاكرة: يحسن الكركم الذاكرة ،ويقاوم بعض الأمراض كالألزهايمر، وذلك لخواصه المضادة للالتهابات والأكسدة.
الحفاظ على صحة القلب: مشروب الكركم بالحليب، يحسن من صحة القلب في المدى البعيد.
الوقاية من السرطان: أثبتت التجارب المعملية أن الكركمين الموجود في الكركم له تأثير قاتل للخلايا السرطانية، كما أنه مقاوم للطفرات الجينية.
تقوية المناعة: للكركم خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.
فوائد الكركم مع الزنجبيل
الكركم والزنجبيل لهم خصائص متشابهة ولذلك إضافة الكركم إلى الزنجبيل يجعل بعض الفوائد واضحة جدًا وقوية، إليكِ بعضها:
تقليل الالتهابات: الزنجبيل والكركم لهم خواص مضادات الالتهاب، وتناولهم معًا يقلل الالتهابات المزمنة بشكل واضح كالتهابات المفاصل وغيرها،
الحد من آلام: للزنجبيل والكركم خواص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ولذلك يعتبر مشروب الكركم والزنجبيل مثاليًا لمرضى التهابات المفاصل والروماتويد ومرضى آلام العظام المزمنة، وتشير بعض الأبحاث إلى أن تأثيرهم المسكن قد يعادل تأثير جرعات صغيرة من الأسبرين والإيبوبروفين.
الشعور بالغثيان: يساعد الزنجبيل في تخفيف الشعور بالغثيان في الحمل، وفي حالات أخرى.
فوائد الكركم والليمون:
تقوية المناعة: بالإضافة إلى خصائص الكركم المقوية للمناعة، فيتامين “ج” الموجود في الليمون يساعد في رفع مناعتك أكثر.
مفيد للبشرة: المواد المضادة للاكسدة فى الكركم تجعلة يقاوم علامات تقدم السن، بالإضافة إلى فوائد الليمون للبشرة، إذ يعزز فيتامين “ج” من نضارة بشرتك.
تحسين الهضم وإنقاص الوزن: يعمل الكركم على زيادة إفراز العصارة الصفراوية، فيحسن من الهضم، كما أنه يقلل من الانتفاخات والغازات، تحسين الهضم هو الخطوة الأولى لرفع معدلات الحرق، وانقاص الوزن.
فوائد الكركم مع العسل
مقاومة الأمراض البكتيرية.
مقاومة الأمراض الفيروسية.
مقاومة الحساسية.
الوقاية من السرطان.
علاج الكحة والبرد.
علاج الالتهابات الجلدية عند استخدامهما بشكل موضعي.
يدخل الكركم بإعداد الأصناف الكثيرة من الأطعمة، وهو ما يعطيها اللون الأصفر الزاهي، ويحتوي الكركم على خصائص مضادات الأكسدة الفعالة التي تحسن من صحة البشرة بشكل خاص.
أهم الفوائد الكركم للبشرة:
مفيد لعلاج الجروح: من الميزات التي يتمتع بها الكركم بشكل كبير، قدرته على شفاء الجروح بشكل سريع وخلال وقت قصير، فهو يعمل في التئام الجروح خلال مدة قصيرة بعد إجراء العمليات الجراحية.
تحسين صحة البشرة الدهنية: يعمل الكركم على الحفاظ على البشرة رطبة بشكل دائم والحماية من الجفاف، وإبقائها ناعمة ونضرة، حيث يمنع الكركم من إفراط إفراز الغدد الدهنية، مما يحد من انتشار حب الشباب وغيرها من المشاكل التي تعاني منها البشرة الدهنية، فيبقي البشرة متوهجة وخالية من البثور أو الندبات.
الكركم يساعد على مكافحة الشيخوخة المبكرة: يحتوي الكركم على مادة الكركمين، التي يمكن أن تساعد على مكافحة آثار الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالتقدم بالسن، وهو عنصر أساسي من عناصر منع عملية الشيخوخة.
الكركم لعلاج الأمراض الجلدية المزمنة: الكركمين الموجودة في الكركم هي مادة فعالة جداً لتهدئة أعراض الأكزيما والصدفية، كذلك تصلب الجلد والوردية، وغيرها من الأمراض والالتهابات الجلدية.
