أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: الطفل

كيف أجهز طفلي لمقابلة المدرسة ؟

كيف أجهز طفلي لمقابلة المدرسة ؟

التأهيل النفسي لطفلك قبل مقابلة المدرسة

من أهم الاشياء التأهيل النفسي للتغييرات الكبيرة التي سوف تحدث فى حياة الطفل ، و يعد دخوله المدرسة تحديًا كبيرًا لم يمر به الطفل من قبل ، فهو لم يمر بمراحل الدخول للمدرسة والمقابلات والاختبارات وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع صحة هذه الطريقة لتقييم الطفل فهذا هو الواقع الذي يجب التعامل معه، وهذة بعض النصائح التي تأهيل طفلك نفسيًّا لهذة المرحلة:

  1. الابتعاد تمامًا عن الضغط العصبي والتوتر الذي يفعله الأهالي مع الطفل قبل الذهاب للمقابلة.
  2. تعاملي بهدوء وأخبريه أنها زيارة عادية للمدرسة الجديدة التي سيلتحق بها، فقد أصبح كبيرًا وسينتقل إلى مرحلة جديدة في حياته.
  3. التمهيد المسبق للمرحلة يجب أن يسبق الموعد بشهرين على الأقل من خلال الحكايات والقصص الممتعة التي تجعله في اشتياق للذهاب للمدرسة ورؤيتها لأول مرة، وبذلك لا يشعر بالرهبة والخوف من التغيير أو مقابلة أشخاص جدد.
  4. الطفل في هذا العمر الصغير يركز أكثر على اهتمامته في اللعب والترفيه مثل: الرسم أو اللعب أو الرياضة أو الألعاب الذهنية ،و كل طفل يختلف عن الآخر، والمهم هو التركيز على نقطة القوة عند طفلك وتحفيزه لممارستها كثيرًا خلال الفترة السابقة للمقابلة.
  5. ممكن ان تقولي له بأنه ذاهب في جولة لرؤية المدرسة الجديدة والتعرف على المدرسة والتحدث معها حول اهتماماته.

كيف تتحدثين مع طفلك للإجابة عن أسئلة المقابلات؟

المرحلة العمرية التي نتحدث عنها تنتشر فيها مجموعة من الأسئلة المعروفة التي تريد إدارة المدرسة أن يكون الطفل على علم بإجاباتها، وأهمها الأشكال والألوان والأرقام البسيطة، كما يجب أن يكون يعرف اسمه وعمره.

 

وهذه بعض الطرق التي تساعدك على تجهيز طفلك للتعامل مع هذه الأسئلة ببساطة:

  1. تحدثي دائمًا مع طفلك عن الأشكال والألوان من خلال الأشياء الموجودة حوله يوميًّا في المنزل والشارع والملابس وغيرها.
  2. احرصي على معرفة طفلك لأسماء الأشكال الأساسية والألوان باللغة الإنجليزية أيضاً.
  3. لكي يتمكن طفلك من التعامل مع الأرقام والعد بسهولة، اربطيها دائمًا بأنشطة طريفة ويومية مثل: عدد درجات السلم أو لعبة الاستغماية.
  4. تأكدي من طريقة إدارة المدرسة في التعامل مع الأطفال دون ضغط عليهم من خلال الأسئلة، فأهم عنصر يجب البحث عنه هو استخدام إدارة المدرسة لأساليب ترفيهية وممتعة للأطفال حتى يتجاوبوا معهم خصوصًا أنهم سيرونهم للمرة الأولى، وكثير من الأطفال في هذا العمر لا يتجاوبون مع الغرباء بسهولة.

 

الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل في حالة رفضه من المدرسة:

إذا رفضت المدرسة قبول طفلك وهو يسألك باستمرار عن موعد الذهاب للمدرسة ، يمكنك اختراع بعض الحجج ومنها:

  1. اكتمل العدد في هذه المدرسة لكن هناك مدارس أخرى سنذهب اليها.
  2. هذه المدرسة بعيدة عن المنزل و سيرهقك في الطريق يوميًّا، ولا أستطيع الوصول إليك بسرعة إن احتجتني.
  3.  إذا كان طفلك لديه وعي بالظروف الاقتصادية وتشركينه معك في الأمور المالية للمنزل، يمكنكِ القول إن المدرسة تحتاج لمصاريف أعلى من دخلكم.

 

كل هذه الحجج يجب قولها بهدوء والمناقشة فيها حتى يقتنع الطفل.

 

 

لماذا ترفض الأطفال الذهاب اللي المدرسة؟

لماذا ترفض الأطفال الذهاب اللي المدرسة؟

لماذا ترفض الأطفال الذهاب اللي المدرسة؟

يوجد مشاكل متعددة في الحياة المدرسية قد تؤثر على الطفل وتجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة ويتظاهر بالمرض و البقاء في المنزل أو يرفض بشكل صريح :

 

التعرض للتنمر

من المشاكل الرئيسية التي تسبب رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة، هو التعرض للتنمر و عدم مصارحة الأطفال أهاليهم بالمشكلة والاكتفاء بالهروب وعدم الاعتراف، لذلك مهم التحدث إلى طفلك كصديقة قبل كونكِ أمًا ليصارحكِ بكل شيء، والاهتمام بملاحظة ظهور آثار تنمر على طفلك، والتحدث أيضًا إلى المعلمين بالمدرسة، فالآن يوجد في المدارس متخصصين للتعامل مع حالات التنمر.

 

الشعور بالملل من الروتين الدراسي

الاستيقاظ المبكر وقضاء خمسة أيام في الأسبوع في المكان نفسه و نفس الأفعال مع الكثيرمن المناهج الدراسية، قد تكون أسبابًا قوية لرفض بعض الأطفال الصغار الذهاب إلى المدرسة، ومن الممكن أيضًا أن يكون لدى طفلك مشكلة متعلقة بقدرات الفهم وتفاوت درجة الاستيعاب بالنسبة لزملائه، عند حدوث ذلك اذهبي معه إلى المدرسة و افهمي ماذا يحدث، وإذا كان لطفلكِ اهتمام بالرياضة أو يتمتع بموهبة معينة، فحاولي تطوريها وتنميتها وتشجيعه حتى تنمي عنده ثقته في نفسه وفي أنه قادر على النجاح في أمور متعددة ومختلفة، وكذلك لتكسري روتين الحياة الدراسية.

 

عدم قدرة الطفل على التعامل مع المدرسة

هل يتأخر طفلك في عمله ولا يهتم بعمل واجباته؟ إذا كان يفعل ذلك ، فتابعي طفلك في عملية التعلم، وإذا وجدتِ أنه يواجه صعوبة في فهم المواد والمناهج أو أنه يشعر أن الدروس تتقدم بسرعة كبيرة للغاية بحيث لا يستطيع مواكبتها وفهمها بسهولة، تحدثي مع معلمه، فمن الطبيعي أن يعاني طفلك من مشكلة في التعامل مع العمل المدرسي، وبالتالي يكره الذهاب إلى المدرسة، وهنا عليكِ مساعدته ومذاكرة الدروس معه أو حتى ترتيب له حضور دروس إضافية للتعلم.

 

عدم الثقة في النفس

هناك أطفال في المدرسة ليس لديهم أصدقاء، ويتناولون الطعام بمفردهم ويشعرون بأنهم غير مرغوبين سواء من زملائهم أو حتى من المعلمين، وغير قادرين على المشاركة في الأنشطة خوفًا من الرفض، لذا عليكِ مساعدة ابنكِ في بناء شخصيته وتعزيز ثقة طفلك في نفسه.

 

الضغط النفسي والإجهاد

بعض الأطفال يصبون بالضغط النفسي والإجهاد بسبب كثرة المناهج الدراسية وضغط الأهل عليهم للحصول على درجات مرتفعة وكذلك شعورهم بالتوتر و الاحباط من مقارنتهم بزملائهم، وكلها أسباب تجعل الصغار يكرهون الذهاب إلى المدرسة.

 

تعرض الطفل للعنف سواء لفظي أو جسدي أو جنسي

قد يتعرض طفلكِ للعقاب بالضرب أو السب المتكرر من المعلمين في المدرسة بسبب التأخر في عمل الواجبات المدرسية مثلًا، ما يجعل طفلك يكره الذهاب إلى المدرسة، أويتعرض لتحرش جنسي ويُصاب بالخوف الشديد من المواجهة فيضطر إلى الهروب من المشكلة وعدم الذهاب إلى المدرسة، لذلك عليكِ تفحص جسد طفلك دومًا والحديث معه، وعليكِ بالتحدث معه بعدم قرب اي شخص من جسمه .

 

التعامل مع الطفل الذي لا يريد الذهاب للمدرسة

  • في البداية تحدثي معه إذا كان طفلكِ يشكو من أعراض جسدية، عليكِ الذهاب به إلى الطبيب لفحصها.
  • تحدثي مع طفلكِ إذا كان هناك شيئًا يزعجه، وفي الوقت نفسه، ضعي معه خطة للعودة إلى المدرسة، وضعي في اعتباركِ أن بعض الأطفال لا يقولون كل شئ، فلا تجبريه على التحدث ولكن أحضنيه وطمئنيه أنه إذا كان لديه مشكلة، ستحلينها معه وستتغلبان عليها .
  •  تجنبي المناقشات معه حول أهمية الذهاب إلى المدرسة، لأنها لن تفيد في أي شيء.
  •  اذهبي إلى المدرسة وقابلي المعلمين أو مستشار المدرسة  لحل أي مشكلة وتخطي تلك الأزمة.
  • لا تفترضي دائمًا أن المدرس أو المدرسة تعاملا بسوء مع طفلك، وبالمثل يجب ألا يفترض المعلمون أن المشكلة تقع على عاتقك أنتِ ووالده، ولكن ما يهم في الأمر هو اكتشاف السبب الرئيسي والتكاتف معًا لمعالجة المشكلة.
  • قسمي الوقت مع طفلك بين اللعب والمذاكرة والنوم وممارسة الأنشطة الترفيهية، لمواجهه الملل الدراسي.
  • كافئي ابنكِ من وقت لآخر إذا التزم بالدراسة، وعند حصوله على درجات مرتفعة. لا تجبري طفلك على المذاكرة ، حتى لا يشعر بالملل والضغط النفسي ولا تضعيه في مقارنة مع زملائه أبداً.