أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: التمارين الرياضية

أهمية الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية

أهمية الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية

أهمية الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية

يجب مراعاة أهمية تمارين الإحماء في بداية كل روتين رياضي. علماً أنها لن تساعد كثيراً في حرق السعرات الحرارية أو بناء العضلات، إلا أنها ضرورية لنجاح التمرين! قبل البدء في الجري أو استخدام الآلات في صالة الألعاب الرياضية، يجب أن تتأكدي من القيام ببعض تمارين الإحماء والإطالة.

تشمل تمارين الإحماء الشائعة الركض لعدة دقائق، أو ركوب الدراجات، أو حتى مجرد أداء التمرين بوتيرة أبطأ بكثير لإعداد جسمك. لتمارين الإطالة، جربي الإطالة الثابتة، والتي تتضمن شد العضلات ببطء وتثبيتها في مكانها لمدة تصل إلى ثلاثين ثانية.

يجب أن يبدأ الإحماء بتمرين لطيف يزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية والعضلات، يلي ذلك تمارين التمدد الديناميكية التي تزيد من نطاق حركتك. خلال فترة الإحماء، يجب أن يرتفع معدل ضربات القلب بشكل متزايد. على سبيل المثال، ابدئي بالمشي لبضع دقائق ثم الهرولة. بعد بضع دقائق من الركض، يجب أن يرتفع معدل ضربات قلبك وترتفع درجة حرارة العضلات. ثم ابدئي تمارين الإطالة الديناميكية، مثل عناق الركبة، أو تمارين التمدد الرباعي، أو الاندفاع واللف.

 

فوائد الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية

1. المساعدة على زيادة درجة حرارة الجسم والعضلات

سيؤدي الإحماء الجيد إلى رفع درجة حرارة الجسم، وهو أمر مفيد بشكل خاص لـ عضلاتك. إذ سيصبح الأكسجين متاحاً لـ عضلاتك بشكل أكبر، ما يتيح لها الانقباض والاسترخاء بسهولة أكبر؛ حتى تتمكن من أداء مهام أكثر شاقة بسهولة. يمنح قلبك أيضاً فرصة للاستعداد، ما يعني أنه لن يتوتر كثيراً أثناء التمرين.

2. التقليل من خطر الإصابة

سيؤدي الإحماء إلى تحسين مرونة العضلات ويسمح بتبريد فعّال، ما يعني تقليل فرصة إيذاء نفسك أو ارتفاع درجة الحرارة أثناء التمرين.

3. المساعدة على الاستعداد عقلياً

يمكن أن يؤدي القفز مباشرة إلى التمرين دون الاستعداد الكافي، إلى استسلامك سريعاً عندما يصبح التمرين صعباً. استغلي وقتك في الإحماء للتفكير فيما أنت على وشك القيام به، مما يضمن أن كلاً من جسمك وعقلك سيكونان مستعدين للنجاح.

4. زيادة المرونة

سيزيد التمدد من تدفق الدم إلى العضلات، ويسمح للجسم بزيادة مرونته على المدى القصير والطويل. التمدد بعد الانتهاء من الإحماء ميزة إضافية، حيث إن التمدّد عندما لا تكون عضلاتك دافئة بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.

5. الاستعداد للتعامل مع الآلات الثقيلة:

يعد استخدام الآلات للمساعدة في بناء العضلات طريقة رائعة لقضاء وقتك في صالة الألعاب الرياضية، ولكن لا ينبغي استخدامها قبل أن تتاح لك فرصة إرخاء مفاصلك، سيضمن الإحماء أن كلاً من جسمك وعقلك في الحالة الصحيحة للتعامل مع معدات الصالة الرياضية، ما يقلل مرة أخرى من خطر الإصابة.

6. منع الإصابة

من المهم جداً إجراء الإحماء المناسب قبل أي نوع من النشاط البدني. الغرض من الإحماء هو منع الإصابة عن طريق زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية والعضلات. تزيد العضلات الدافئة من معدل إنتاج الطاقة ما يزيد من ردود الفعل ويقلل من الوقت الذي تستغرقه العضلات لتتقلص. يجب أن يؤدي الإحماء الجيد إلى زيادة نطاق الحركة وإعدادك عقلياً لممارسة الرياضة.

6 أطعمة تجنبيها بعد التمارين الرياضية

6 أطعمة تجنبيها بعد التمارين الرياضية

الأكل بعد التمرين

 الطعام الذي يحتاجه الجسم بعد التمرين يجب أن يحتوي على عناصر غذائية تساعد في استعادة الطاقة وبناء العضلات وتعزيز عملية الأيض، وفي حالة اختيار أطعمة خاطئة سيحدث العكس. فالأطعمة التي يصعب هضمها والغنية بالسكر والدهون المشبعة تحدث أضرارًا كبيرة بالجسم في هذا الوقت، لذا سنقدم لكِ الآن أسوأ الأطعمة التي يجب عليكِ تجنبها بعد الانتهاء من التمارين الرياضية اليومية.

 

الأكل غير المناسب بعد الرياضة

 الأطعمة الغنية بالسكريات أو الصودا 

ليس هناك ما هو أسوأ من تناول المنتجات الغنية بالسكر أو شرب الصودا بعد التمرين، أنتِ تتمرنين لأنك تريدين التخلص من الدهون الزائدة وللحصول على جسم ممشوق، من المعروف أن السكر له آثار مدمرة على الجسم على المدى الطويل، ومن أهم هذه الآثار الجانبية إبطاء الأيض.

 تجنبي المنتجات الغنية بالسكر والمشروبات الغازية لأنها تسبب الانتفاخ، إذا كنتِ تشعرين حقًّا بالحاجة لشرب شيء بخلاف الماء أو عصير الفاكهة الطبيعي، تناولي الشاي المثلج غير المحلى.

 

الأطعمة السريعة والدهنية

 تجنبى الوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة الدهنية، والأطعمة الدهنية، والبطاطس المقلية وما إلى ذلك. ولا تنسي أن الهدف الرئيسي من التمرين هو الحد من الدهون غير الصحية في الجسم. في الوقت نفسه يحتاج جسمك لإنتاج المزيد من مخازن “الجليكوجين”، وهى مادة مهمة لصحة العضلات والكبد، والأطعمة الدهنية تعيق إنتاجها وترفع مستويات الكوليسترول (LDL) المعروف باسم “الكوليسترول الضار”، ما يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل. 

الخضروات غير المطبوخة

 في أثناء التمرين، يستخدم جسمك تقريبًا كل طاقته ويحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية، والخضار النيئ وحده لا يساعدك في تكملة فقدان المواد الغذائية والفيتامينات والمعادن. وبعبارة أخرى، ينبغي ألا تقتصر وجبتك بعد التمرين حصريًّا على الخضار النيئ، فأنتِ بحاجة إلى بعض الألياف والبروتين الإضافى لدعم نمو العضلات. فالخضروات مهمة وصحية ومنخفضة الدهون، ولكنها ببساطة ليست جيدة بما فيه الكفاية كوجبة بعد التمرين، فلا يمكن أن تساعدك وحدها في الحفاظ على ثبات معدل الأيض. 

الفطائر والمعجنات 

بالرغم من أن المعجنات ستشعرك بالشبع لفترة أطول، لكنها بالتأكيد ليست خيارًا صحيًّا كوجبة بعد التمرين، يحتاج جسمك إلى الكربوهيدرات الصحية لتحل محل “الجليكوجين” المفقود في التمرين. وبالرغم من أن المعجنات مليئة بالكربوهيدرات فإنها ليست مصدرًا صحيًّا للمواد المغذية، بدلًا من ذلك تناولي توست القمح الكامل أو الفواكه المجففة. 

الأطعمة الحارة

 من الصعب على الجسم هضم الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة، فقد استهلك الجسم مجهودًا كبيرًا في التمارين الرياضية، ويحتاج بعدها إلى أطعمة سهلة الهضم وقليل من البروتين، مع قليل من السكر الطبيعي لإعادة مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، وقليل من الكربوهيدرات المعقدة لتجديد مستوى الطاقة في الجسم، أما الأطعمة الحارة فتجهد الجسم أكثر وليس لها أي فائدة بعد التمرين. 

اللحوم صعبة الهضم

 يوصي الأطباء بعدم تناول أي نوع من البروتينات صعبة الهضم بعد التمرين، وعلى رأسها اللحوم الحمراء ولحم الضأن وغيرها، ركزي بعد التمرين على تناول التونة أو البيض أو الدجاج الخفيف على سبيل المثال.