هو اتباع نمط غذائي معين (حمية)، يقوم باستبدال الأطعمة بالسوائل، ويركز على تناول الخضراوات والفواكة، أو شرب عصير معين، أو الصيام لفترة، ومن أساسيات الديتوكس هو الابتعاد عن الكربوهيدرات المصنعة والزيوت النباتية الصناعية، ويتم اتباعه لفترة قصيرة من الوقت.
وهو عبارة عن ماء مضاف إليه مجموعة من الأعشاب الطبيعية أو الفواكة أو الخضراوات، ويعتبر مغذي جداً بالنسبة للجسم ومليء بالفيتامينات التي تدخل إلى الجسم وتزوده بالفيتامينات اللازمة. فهو يحسن من حركة الهضم داخل الأمعاء ويحرق كمية أكبر من الدهون المخزنة وقليل السعرات الحرارية.
تعتقد ربات المنازل أنه بالإمكان استخدام زيت القلي مرات عديدة، في حين تفضل أخريات التخلص من الزيت بعد أول استخدام، ولكن الخبراء يقولون أن عدد مرات استخدام أي نوع من الزيت يعتمد على مجموعة من العوامل والشروط فلا يوجد عدد محدد من المرات لاستخدام زيت القلي. مع ذلك هناك بعض العلامات التي يجب أخذها بعين الاعتبار والتي تشير الى أن الزيت لا يزال صالحاً للاستعمال أم لا.
اول ما يجب الانتباه اليه هو التالي:
الرغوة التي تظهر على السطح فهي دليل فساد الزيت وذلك في حال اقترانها مع علامات اخرى.
رائحة كريحة للزيت وهو بارد.
لون الزيت، إذا كان لونه داكناً فهذا مؤشر سلبي يدل على انه غير صالح للاستعمال ويجب التخلص منه.
لا تقلي انواع مختلفة بالزيت نفسه أي حددي كمية زيت محددة لكل صنف طعام مثلاً للبطاطس، للدجاج…
بعض الدراسات الأخرى تفيد بأنه لا يمكن أن نقلي بذات الزيت لأكثر من 5 مرات كحد أقصى في حال كنا نقلي اطعمة مثل الخبز، الدجاج، الكباب، رقائق الجبنة والسمبوسة..
يمكن استخدام الزيت ذاته 7 مرات كحد أقصى ان كنتِ تقلين الخضار مثل البطاطس، الباذنجان، الكوسا.
يشدد جميع خبراء التغذية على ضرورة غسل جميع أنواع الخضار والفاكهة قبل أكلها ولكن إن كنت تعتقدين أنك تتخلصين من البكتيريا عن طريق غسل الأطعمة التالية فكري مرة أخرى.
اللحوم والدجاج والسمك
حان الوقت للتخلص من عادة غسل الدجاج والسمك واللحم قبل طهيه. لأنك بهذه الطريقة لا تقضين على البكتيريا بل على العكس تساهمين بنشر خطر التلوث في جميع أنحاء المطبخ بما في ذلك الأسطح النظيفة عن طريق الرذاذ الصادر عن عملية الرش والتنشيف. تأكدي ان طهي اللحوم على انواعها هي الطريقة الأمثل للتخلص من البكتيريا. أما للتخلص من الرائحة فيمكنك اضافة الخل والليمون.
الخضار المعبأة
بما أن المنتجات المعبأة تجارياً غالباً ما تكون “مغسولة ثلاثية”، فلا داعي ببساطة إلى غسلها مرة أخرى قبل الأكل. يمكن أن يزيد غسلها من فرصة التلوث المتبادل بسبب البكتيريا التي قد تكون موجودة بالفعل في مطبخك.
البيض
عادة ما يتم غسل وتنظيف البيض لإزالة أي بكتيريا ثم يتم طلاؤه بالزيوت لحماية القشرة قبل وضعه في السوق. لذلك، ليس من الضروري إعادة غسله بالبيت بل اكتفي بطهيه جيدا للقضاء على السلمونيللا واي نوع بكتيريا أخرى قد تتسبب بالتسمم الغذائي.
المعكرونة
توقفي عن غسل المعكرونة قبل وبعد الطهي. لانها بهذه الطريقة تخسر من نسبة النشاء الطبيعي الموجود على سطحها. كما ان الغسل يؤدي الى تغيير نكهتها لان الماء يمنع التصاق الصلصة عليها.
الفطر
ان غسل الفطر يؤثر على طعمه ولونه بشكل ملحوظ لانه تماما كالاسفنجة يقوم بامتصاص الماء. لذلك اكتفي بمسح الفطر جيدا بمنديل رطب قبل أكله.
ينصح الكثيرون بالشوفان عند بدء نظام غذائي صحي. لكن ما عدد السعرات الحرارية في الشوفان؟ وما هي الكمية التي يمكنك الحصول عليها؟ تابعينا في هذا المقال سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
السعرات الحرارية في الشوفان
يحتوي كل 30 غراماً من الشوفان على 117 سعرة حرارية. هذا ويعتبر الشوفان مفيداً بسبب احتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي أنت بحاجة إليها ومن بينها نذكر
66% من الكاربوهيدرات.
17% من البروتين.
7% من الدهون.
11% من الألياف.
في هذا السياق، عليك أن تعلمي أن النشا هو العنصر الأكبر في الشوفان التي يمكنك هضمه بسهولة ومن دون أن تشعري بأي انزعاج.
الفيتامينات والمعادن
يحتوي الشوفان أيضاً على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومن بينها:
المنغنيز الذي يعزز عمل الجهاز الهضمي.
الفوسفور الذي يقوي العظام الموجودة في الجسم.
النحاس الذي يحافظ على صحة القلب.
الفيتامين ب1 الذي يعتبر مفيداً للصحة.
الحديد الذي يساعد على نقل الأوكسيجين في الدم.
السيلينيوم الذي يقوي المناعة في الجسم.
المغنسيوم الذي يعتبر أساسياً إذا كنت تنوين إنقاص الوزن.
الزينك الذي يعتبر أساسياً للصحة بشكل عام.
فوائد الشوفان
إضافةً إلى ما ذكرناه تتعدد فوائد الشوفان الأخرى التي يمكنك الإستفادة منها في حال إضافته إلى نظامك الغذائي الصحي ومن بينها:
ما تأكلينه يجلب فرقاً كبيراً لجسمك. اليك بعض المكونات اليومية التي من شأنها التحكم بارتفاع ضغط الدم والحفاظ على مستوى سليم.
الليمون
الليمون هو واحد من أفضل العلاجات لارتفاع ضغط الدم فهو يعمل على جعل الأوعية الدموية لينة ومرنة مما يخفض مستوى ضغط الدم.
يمكن ايضاً أن يؤثر ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية على الكبد مما يؤدي إلى زيادة الوزن وبالتالي يؤثر على مستوى ضغط الدم لديك. من المعروف أن عصير الليمون يخفض مستوى ثلاثي الجليسريد لذلك هو مفيد للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
بذور البطيخ
تحتوي بذور البطيخ على مركب يساعد على توسيع الشعيرات الدموية وتحسين وظائف الكلى.
ضيفي ملعقتي طعام من بذور البطيخ المجفف إلى كوب واحد من الماء المغلي ونقعيها لمدة ساعة تقريباً ثم صفيها وتناولي 4 ملاعق من هذه المياه على فترات منتظمة طوال اليوم.
الثوم
يساعد كل من الثوم الخام والمطبوخ على التحكم في ضغط الدم المرتفع وفي الوقت نفسه تقليل مستويات الكوليسترول عن طريق المساعدة على استرخاء الأوعية الدموية . يحتوي الثوم على مركب يعزز تدفق الدم الجيد ويزيل الغازات، ويقلل من الضغط على القلب.
تناولي واحد أو اثنين من فصوص الثوم المهروسة يومياً. يمكنك أيضا خلط خمس أو ست قطرات من عصير الثوم في أربع ملاعق صغيرة من الماء وتناولها مرتين في اليوم.
الكرفس
الكرفس يساعد بشكل كبير على التحكم في ارتفاع ضغط الدم. فيحتوي على مواد تعمل على استرخاء العضلات في جدران الشرايين وحوله وبالتالي خلق مساحة أكبر والسماح بتدفق الدم دون صعوبة. في الوقت ذاتة يمكن أن يساعد في تقليل هرمونات التوتر التي تقيد الأوعية الدموية، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
حاولي تناول ساق واحد من الكرفس مع كوب من الماء يومياً.
