أفضل طرق علاج السمنة عند الأطفال
تزايدت نسبة إصابة الأطفال بالسمنة في السنوات الأخيرة، وأصبح الحديث عن سمنة الأطفال وما تسببه لهم من مخاطر صحية هو الهاجس الذي يقلق الأوساط الصحية، وخرجت الأمهات عن المألوف بسبب النصائح التي توجه لهن للحفاظ على أطفالهن من السمنة؛ وعلى ذلك لم تعد الأم ترى أن طفلها الممتلئ والسمين هو الطفل الذي يتمتع بوافر الصحة والعافية.
أسباب السمنة عند الأطفال
خلل في النمط الغذائي عند الطفل
العامل الوراثي، ففي حالة إصابة الوالدين أو أحدهما بالسمنة، فسوف يصاب به الأبناء غالباً.
عدم الرضاعة الطبيعية، وتناول الحليب الصناعي الذي يسبب زيادة الوزن للأطفال خاصة في أنواع معينة منه.
إدخال الطعام غير الصحي للطفل منذ صغره مثل الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والمقالي والزيوت غير الصحية.
تناول الطفل لكميات كبيرة من السناكس والمقرمشات.
تناول الحلويات والسكاكر بكميات كبيرة، مما يرفع من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الطفل.
شرب الماء بكميات كبيرة أثناء تناول الطعام.
عدم تناول الطفل للفواكه والخضروات الغنية بالألياف.
نقص بعض الأملاح والمعادن والفيتامينات يسبب السمنة لدى الصغار، حيث أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين سي يؤدي إلى زيادة الوزن.
خلل الغدة الدرقية يؤدي للسمنة، وكذلك لأعراض أخرى.
تناول الطعام بكميات كبيرة قبل النوم.
شعور الطفل بالغيرة والتوتر والقلق، يجعله يقبل على الطعام بنهم.
تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو لعب الألعاب الالكترونية، والأجهزة اللوحية.
شرب المشروبات الغازية بكثرة وخاصة بين الوجبات.
نصائح للتخلص من السمنة عند الأطفال
المثلجات تحتوي على سعرات حرارية عالية
المحافظة على الرضاعة الطبيعية ولمدة عامين.
تقديم حصة مناسبة يومية للطفل من الفواكه الطازجة، والخضروات الداكنة والورقية.
تقديم العصائر الطبيعية الغير محلاة كبديل للمشروبات الغازية والعصائر المصنعة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.
تقليل الطعام المقلي، واستخدام طريقة الشواء والسلق في إعداد الطعام.
استخدام الزيوت الصحية في إعداد الطعام مثل زيت الزيتون، وزيت جوز الهند.
تقديم البروتين النباتي، وكذلك البيض المسلوق للطفل لأن البيض يكبح جماح الشهية.
عدم تقديم الوجبات أمام التلفاز، أو اللعب، أو حتى المذاكرة لكي يشعر الطفل بالشبع سريعاً.
ممارسة الرياضة، والتنفس بعمق، والمشي في الطبيعة كل يوم.
متى يجب اللجوء للطبيب في حال سمنة الطفل؟
في حال لم يستجب جسم الطفل لأي نظام غذائي لانقاص الوزن بصورة طبيعية.
في حال وجود خلل في نشاط الغدة الدرقية عند الطفل.
وجود العامل الوراثي لدى الطفل، مما يعني صعوبة التخلص من الوزن الزائد.
نموذج لجدول ريجيم صحي للأطفال
وجبة الفطور
بيضة مسلوقة كوب من العصير الطبيعي شريحة توست من القمح.
شريحة جبن منزوع الدسم.
وجبة الغداء
سمك مشوي أو صدر دجاجة منزوع الجلد.
طبق صغير من الأرز البني المسلوق طبق سلطة مشكلة.
وجبة العشاء
كوب من الزبادي، ثمرة فاكهة لا تحتوي على سوائل.
ملعقة من العسل
اسباب خوف الأطفال من المعلم ؟
اسباب خوف الأطفال من المعلم ؟
المدرسة تجربة جديدة على الطفل، ولأنه لا يعرف القواعد ولا يفكر ماذا سيحدث، يخاف أن يخطئ دون قصد، وعندما يرى تأديب المعلم للأطفال الآخرين يخاف أن يحدث ذلك معه أيضًا.
لذا إذا شعرتِ بخوف طفلكِ منه، فيجب أن تتحدثي فورًا مع المعلم، وتشرحي له الأمر، وتتفقي معه على طريقة تحبب الطفل فيه، ولا تخيفه من التعامل معه.
تتعدد أسباب خوف الأطفال من المدرسة، ولكن أشهرها:
- الذهاب إلى سكن جديد.
- الانتقال إلى مدرسة جديدة.
- بدء مرحلة دراسية مختلفة.
- المشكلات العائلية، والتغيرات المختلفة التي تطرأ على الأسرة.
- الانطوائية، والخجل الاجتماعي.
- الرعاية الزائدة من الأهل. التنمر في المدرسة.
- الخوف من الفشل والدرجات السيئة.
- الرهبة من التعامل مع المعلمين والزملاء.
- العقوبات المدرسية.
لماذا تخاف الأطفال من المدرسة؟
لماذا تخاف الأطفال من المدرسة؟
يخاف بعض الأطفال من الذهاب إلى المدرسة لأسباب مختلفة، وهذا شعور طبيعي يختفي لديهم مع الوقت. ولكن في بعض الحالات، قد يكون هذا الخوف زائدًا عن حده، وقد يستمر لفترة طويلة ويصل الأمر إلى أن يؤثر عليهم جسديًّا ونفسيًّا.
والأطفال الذين يصابون بهذه الحالة، غالبًا لا يشعرون بالأمان و الاحتواء الكافي، وشخصيتهم حساسة للغاية بالمقارنة بالذين في اعمارهم.
مظاهر الخوف عند الأطفال من المدرسة
الأطفال الصغار يعانون من قلق الانفصال عن والديهم، ويشعرون بالضيق وعدم الراحة في أي بيئة مختلفة عن بيئة المنزل، ولكي تعرفي إذا ما كان طفلكِ يخاف من الذهاب إلى المدرسة أم لا؟ فانتبهي إلى هذه الأشياء:
- تكرار الشكوي من أعراض جسدية متكررة، مثل: ألم المعدة، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، أو التعب الشديد دون سبب واضح.
- الإصابة بنوبات غضب.
- الخوف من البقاء بمفرده، أو عند الابتعاد عنكِ أو عن أبيه.
- صعوبة في النوم، وتكررالأحلام المزعجة.
- عدم حدوث هذه الأعراض في أيام الإجازات.
علاج خوف الأطفال من المدرسة
إذا لاحظتِ الأعراض السابقة على طفلكِ، وكان الأمر يزداد سوءًا في كل مرة يذهب فيها إلى المدرسة، يمكنك اتباع الطرق الآتية :
- اذهبي إلى الكشف علي الطفل، لتحديد هل هناك سبب عضوي لهذه الآلام الجسدية أم لا؟ تحدثي مع طفلكِ، واطلبي منه أن يتحدث عن مخاوفه بصراحة دون خجل أو خوف، واسأليه عن الشيء الذي يغضبه في المدرسة.
- اسأليه إذا ما كانت صعوبة المواد الدراسية لها علاقة بشعوره بهذا الخوف أم لا؟ طمئنيه أنه سيتحسن، دون أن تظهري له قلقك الشديد عليه، حتى لا يشعرأنه في مشكلة ليس لها حل.
- تحدثي إلى المختصين في المدرسة، واطلبي مساعدتهم في احتوائه وإيجاد حل لمشكلته.
- اطلبي من مدرس يحبه طفلك أن يمر عليه من حين لآخر، لطمأنته في أثناء اليوم الدراسي.
- شجعي طفلك على تكوين صداقات جديدة في المدرسة، من خلال اللعب مع أصدقائه إلى النادي أو المنزل.
- لا تضغطي عليه، ودعيه يذهب إلى المدرسة في البداية لوقت قليل، على أن يزداد تدريجيًّا.
- كافئيه عند الدوام على الذهاب إلى المدرسة، وكلما نجح في مقاومة خوفه.
- قليلي من أي أنشطة ترفيهية عند غيابه من المدرسة، حتى لا يزداد تعلقه بالمنزل.
- ركزي على الأشياء الممتعة في المدرسة، وذكريه بها دائمًا.
- لا تستهيني بمشاعره، واستمعي له جيدًا، فيمكن أن يكون هناك بالفعل أمر يضايقه ويخيفه.
- ادعميه واستشيري طبيبًا نفسيًّا متخصصًا إذا استمرت حالته بهذا الشكل، ليساعدكِ في وضع خطة مناسبة لعلاجه.
كيف تتعاملين مع أمهات أصدقاء ابنك؟
كيف تتعاملين مع أمهات أصدقاء ابنك؟
“مرحبا ، أنا ماما زياد!”
تسمع مثل هذه العبارة في كثير من لقاءات الأمهات في المدارس ودور الحضانة .
كانت الفكرة من وراء هذا المشروع هي تسهيل الأمر على الآباء العرب للتعرف على أنفسهم مع معلم أطفالهم أو القائمين على رعايتهم. إنه اسم لا يُنسى يسهل على الجميع نطقه. أخذ المشروع على عاتقه إدارة احتياجات الأطفال العرب الذين يدرسون في الخارج .
وهنا يبرز السؤال هل يجب أن أصادق أمهات أصدقاء أبنائي؟
ليست هناك حاجة لشراء أي شيء ، إنها مجرد مسألة فهم ما يحتاجه ابنك في هذا الوقت الصعب.
قد يسعى بعض المقربين من طفلك ، مثل موظف الحضانة ، إلى التعرف على أم طفلك دون تكوين علاقة قوية في البداية. يجب على العاملين في الحضانة عدم القيام بذلك لأنهم غير ملزمين بمصادقتهم.
سيصبح الأطفال مكتفين ذاتياً وقادرين على اختيار أصدقائهم. بعبارة أخرى ، سيحتاجون إلى إقامة صداقات خاصة بهم مع الكبار. في هذه الحالة ، يجب ألا تكون صارمًا جدًا في علاقة أطفالك بالآخرين. إذا لم يكونوا أعدائك ، فيمكنك الاحتفاظ بهم كصديق. ومع ذلك ، إذا كانوا أعداؤك ، فعليك أن تكون بعيدًا عنهم وتفي بالمتطلبات اللازمة لحياة سلمية.
لا ينبغي أن نقارن بيني وبين ابنك والآخرين ، لأن هذا سيؤدي إلى عيوب بالنسبة لي. أنا ابنتك الوحيدة ، لذا من المهم ألا تقارنني بالآخرين. إذا كان بإمكانك تقديم المشورة للآخرين حول هذا الأمر أيضًا ، فلا تجعل علاقتك معهم مشكلة.
الفكرة الرئيسية هي إعطاء الطفل الفرصة للحصول على إرادة حرة. على سبيل المثال ، إذا كان يريد مشاركة شخص ما في حياته الشخصية ، فيجب أن يكون قادرًا على القيام بذلك.
رسالة المقالة هي أن تأخذ الوقت الكافي للتواصل مع طفلك ، وتذكر دائمًا أنها مهمة.
تبدأ المقالة بالقول إن جميع الآباء لديهم وظيفة أن يكونوا قدوة لأطفالهم. وأن هذه المسؤولية تشمل أن تكون “الشخص الذي يظهر كيف يتم ذلك”. ثم يذكر المؤلف أنه مع تقدم الطفل في السن ، سيكافح أكثر فأكثر مع من يريد أن يكون. ثم يقدمون النصائح حول ما يعنيه هذا للآباء: “قبول فرديتهم كامتداد لك ، وإدراك أنه سيكون هناك بعض التوترات والتحديات بينك وبين طفلك.”
كيف أعلم طفلي الشجاعة ؟
كيف أعلم طفلي الشجاعة ؟
الشجاعة هي القدرة على مواجهة الخوف والألم والخطر وعدم اليقين أو الترهيب. يمكن رؤية الشجاعة الجسدية عندما تواجه الألم.
الشجاعة الجسدية هي الشجاعة في مواجهة الألم والخوف من الأذى الجسدي. الشجاعة الجسدية هي واحدة من ستة أنواع من الشجاعة حددها أرسطو.
لا بأس أن تخاف
سوف يتساءل الأطفال دائمًا عما حدث قبل لحظة ولادتهم. سوف يسألونك عن الموت ، وسوف يخافون عندما تحدث أشياء سيئة
هناك القليل من الأشياء في الحياة أكثر أهمية من مساعدة أطفالك في العثور على شجاعتهم الداخلية
يجب مواجهة المخاوف
الخوف من الظلام شائع جدًا بين الأطفال. إنهم يخشون أن يكونوا في الظلام بمفردهم. بدلاً من ذلك ، يشعرون بمزيد من الأمان عندما يكون والديهم أو أفراد أسرتهم من حولهم.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الأطفال في التغلب على مخاوفهم من الظلام. تتمثل إحدى التقنيات في تعريض طفلك للبيئات المظلمة لمدة ساعة أو نحو ذلك في كل مرة. بهذه الطريقة ، سوف يدركون أنه لا يوجد ما يخشونه وقد يجدون ذلك مريحًا. ومع ذلك ، يجب ألا تستخدم هذه التقنية كثيرًا وإلا سترتد عليك نتائج عكسية لأن طفلك سيبدأ في ربط التواجد في الظلام بالعقاب مما قد يؤدي إلى تفاقم رهابه بدلاً من التخلص منه.
الشجاعة لا تتجزأ فالشجاعة البدنية هي الشجاعة الأدبية
الشجاعة الأخلاقية هي القدرة على التصرف وفقًا لقناعات المرء حتى عندما يعرضه ذلك للخطر.
الشجاعة الجسدية هي القدرة على التصرف وفقًا لقناعات المرء ، حتى عندما لا يعرض ذلك المرء للخطر.
تعرف ميريام وبستر الشجاعة الجسدية بأنها “القوة العقلية أو الأخلاقية التي تمكن الشخص من مواجهة الخطر أو الخوف أو الصعوبة”.
الشجاعة ليست مرادفًا للتهور
الخوف من الظلام شائع جدًا بين الأطفال. إنهم يخشون أن يكونوا في الظلام بمفردهم. بدلاً من ذلك ، يشعرون بمزيد من الأمان عندما يكون والديهم أو أفراد أسرتهم من حولهم.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الأطفال في التغلب على مخاوفهم من الظلام. تتمثل إحدى التقنيات في تعريض طفلك للبيئات المظلمة لمدة ساعة أو نحو ذلك في كل مرة. بهذه الطريقة ، سوف يدركون أنه لا يوجد ما يخشونه وقد يجدون ذلك مريحًا. ومع ذلك ، يجب ألا تستخدم هذه التقنية كثيرًا وإلا سترتد عليك نتائج عكسية لأن طفلك سيبدأ في ربط التواجد في الظلام بالعقاب مما قد يؤدي إلى تفاقم رهابه بدلاً من التخلص منه
كوني وأباه شجاعين
نعلم أطفالنا كل يوم كيف يأكلون أو يشربون ، ونوجههم للتوقف عن البكاء أو التصرف بطريقة نضج. نحن نعرفهم بالفعل في خضم كل ذلك.
هذا لأننا معلميهم وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم. نحن الذين نحبهم ونعتني بهم بينما يتطورون ليصبحوا بالغين.
التحدث معهم بحب دون قيد أو شرط
يتميز التهور بأنه سلوك غير حكيم وغير متعمد. يمكن أن يكون هذا السلوك خطيرًا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالشجاعة. قد يكون الشخص الشجاع قادرًا على التعرف على موقف خطير وتجنبه ، لكنه لن يخجل من نفس الموقف لمجرد أنه قد يبدو محفوفًا بالمخاطر أو قد يشعر بعدم اليقين. الشجاعة لا تتعلق بالتهور – إنها تتعلق بالتصرف بمعرفة المخاطر التي تنطوي عليها والمضي قدمًا على أي حال بسبب مبادئ الفرد أو قيمه أو معتقداته.
ما هي عواقب تربية الأطفال بالتخويف ؟
ما هي عواقب تربية الأطفال بالتخويف ؟
إذا أردنا أن نربي رجلاً يدافع عن نفسه والآخرين طوال الوقت ، فعلينا محو كلمات التخويف والقمع تمامًا وإلى الأبد.
يعتقد بعض الناس أنه أمر رائع أن يتمكن أطفالهم من تجنيبهم بعض اللحظات الصعبة في الحياة ، لكن هذا خطأ. لا يتعلق الأمر بتجنيبنا اللحظات الصعبة ، بل يتعلق بتوفير بيئة يشعرون فيها بالحب بغض النظر عما يحدث.
من أكثر العيوب فيها :
1- آثارها السلبية طويلة المدى
أثبتت جمعية علم النفس الأمريكية أن تربية الأطفال بالترهيب والقمع لا تؤدي إلى تحسين سلوك الطفل على الإطلاق. تشير الإحصائيات إلى أنه حتى الأطفال الذين ولدوا مصابين باضطرابات عقلية يمكن علاجهم عن طريق إزالة الحواجز التي تحول دون النجاح.
على سبيل المثال ، إذا كان أداء الطالب جيدًا في المدرسة ولكن بعد ذلك بدأ يعاني من ضغط الأقران ، فقد يفقد الحافز والاهتمام بالعمل المدرسي. عندما تكون القيم العائلية للطفل عدوانية ، فإن هذا النوع من البيئة قد يقود الطفل إلى العيش في خوف من التعرض للتنمر أو السخرية من أي فشل. قد يؤدي هذا في النهاية إلى اضطراب في الأكل أو حتى ميول انتحارية.
2- رفع مستويات العدوانية بسلوك الطفل
يلعب الآباء دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية وسلوك أطفالهم. سوف يعلمونهم ما هو الصواب والخطأ وكيف يتصرفون أمام مختلف الناس. سيتبع الأطفال المثال الذي وضعه والديهم. سيبدأ تعليم الأطفال حول الانضباط من سن مبكرة ، لذا إذا تعرضوا للعنف فقد يلجأون أيضًا إلى العنف عندما يكبرون.
3- سوء معاملة الطفل لوالديه
“لا تتفاجأ ، فالطفل مثل نبتة صغيرة تحصد ما زرع فيها”.
الجملة الأولى من هذا المقطع عبارة عن اقتباس ملهم ينص على أن الأطفال مثل النباتات ، وسوف ينمون بناءً على البذور التي زرعت فيها. تتابع الجملة الثانية هذه الحجة بالقول إن التنشئة لها تأثير أكبر من الطبيعة على الأطفال.
الحجة الرئيسية في هذا المقطع هي فكرة أن التنشئة لها تأثير على الأطفال أكثر من تأثير الطبيعة. تم تقديم هذه الفكرة لأول مرة في الجملة الأولى ، حيث تنص على أن “الطفل يحصد ما تم زرعه” (بمعنى أنه سينمو ليعكس بيئته). كما ورد مرة أخرى في الجملة الثانية ، التي تقول “يتشكل الأطفال من خلال تربيتهم”.
4- انعدام الشعور بالأمان
من أسوأ عيوب تربية الأبناء بالترهيب والقمع شعورهم بعدم الأمان من المقربين منهم ، مما قد يؤثر على سلوكهم.
يشعر الأطفال الذين تربوا على الخوف والترهيب وسوء المعاملة بعدم الأمان حول من يحبونهم أكثر. هذا يمكن أن يجعلهم يتصرفون بطرق ليست دائمًا إيجابية.
من أهم الأشياء التي يجب القيام بها تعليم طفلك الحدود وكيفية قول لا.
5- التبول غير الإرادي
لا يعرف الطفل كيف يتصرف في الموقف. يمكن أن يؤدي الشعور بالخوف أيضًا إلى التبول اللاإرادي ,إذا أصبح الطفل غير متوازن ، فقد يضطر إلى التكيف باستخدام يديه أو بالجلوس.
كيف أجعل طفلي يحب الطعام الصحي ؟
كيف أجعل طفلي يحب الطعام الصحي ؟
يتعرض الأطفال باستمرار للقصف بإعلانات المشروبات السكرية والوجبات السريعة والحلوى.
هم مستهلكينا في المستقبل. إنهم بحاجة إلى أن يكونوا متعلمين لاتخاذ القرارات الصحيحة لأنفسهم ، لأنهم لن يكونوا قادرين على القيام بذلك بمفردهم.
يهدف هذا الموضوع إلى إظهار أن الناس في الماضي لم يكونوا واعين بالتغذية كما هم اليوم.
هذا يعني أيضًا أنه إذا كان الوالدان يأكلان الوجبات السريعة عندما كانا أطفالًا ، فقد يكون ذلك طبيعيًا بالنسبة لهم أيضًا , يختلف النظام الغذائي اليوم كثيرًا عن النظام الغذائي في الماضي من نواح كثيرة.
على سبيل المثال ، لا يزال الناس في الماضي وفي بعض البلدان يستهلكون الكثير من الأطعمة المقلية أو غير الصحية والمشروبات الغازية .
لكن هذا النوع من النظام الغذائي لا يعتبر صحيًا وفقًا لمعايير اليوم , كما زادت مستويات النشاط البدني لدى الأطفال بمرور الوقت وبالتالي تغيرت احتياجاتهم الغذائية.
أحدث الأبحاث في المجال الصحي غيرت طريقة تفكير الآباء في الطعام. لا يتعلق الأمر فقط بما نأكله ولكن أيضًا بكيفية تناوله. لا يتعلق الأمر فقط بما نقدمه لأطفالنا .
ولكن أيضًا بكيفية تقديمه لهم ,في دراسة أجراها متخصصون من جامعة تورنتو ، وجدوا أن الأطفال الذين تم إعطاؤهم مزيجًا من الفواكه والخضروات الممزوجة بزبدة الفول السوداني أو نوع آخر من زبدة الجوز كانوا أكثر ميلًا للاستمتاع بهذه الفاكهة والخضروات من الأطفال الذين تم إعطاؤهم.
نوع واحد فقط من الخضار أو الفاكهة كطبق منفصل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أولئك الذين جربوا خضروات مختلفة كجزء من الغطس مع البسكويت حققوا نجاحًا أكبر في الاستمتاع بهذه الخضار المحددة مقارنةً بمن لم يتعرضوا لتغميس الصلصات على الإطلاق.
لدى الأطفال رغبة طبيعية في النمو. لا ينبغي أن نتفاجأ عندما يريدون تناول المزيد والمزيد ,هدف المؤلفين هو استكشاف الرغبة في زيادة طول الأطفال وكيفية ارتباط ذلك بتناول المزيد من الطعام.
كل ما يريده الأطفال هو أن يصبحوا أكبر وأطول. اربط دائمًا هذه الرغبة بالأكل الصحي حتى يصبح الأكل الصحي مفترسًا لهم.
كلما زاد مشاركة الأطفال في إعداد الوجبات ، زاد تثقيفهم حول الأطعمة الصحية , يستعد الطهاة المتميزون لعملائهم ، بينما يستعد الآباء لأطفالهم.
لماذا لا تشارك الأطفال في القليل من الطهي؟ هناك العديد من الفوائد لإشراك الأطفال في إعداد الوجبات: يمكن أن تساعدهم على تطوير المهارات التي ستؤهلهم للنجاح لاحقًا في الحياة ، وتشجعهم على تناول طعام صحي ، ويمكنهم أن يشعروا بأنهم أكثر ارتباطًا بما يأكلونه.
من خلال إعداد الطعام مع طفلك ، فأنت تعلمه أو تعلمها كيفية الطهي وإعداد وجبة مطبوخة في المنزل.
إذا كان طفلك مريضًا أو ليس على ما يرام ، فقدم له الأطعمة الصحية التي تساعده على التعافي وأخبره بمدى أهميتها. يريد ابنك الشفاء ، لذلك فهو بحاجة إلى التغذية الصحيحة للقيام بذلك.
يحتاج الأطفال إلى التغذية السليمة والطاقة للتعافي من المرض ، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى حب والديهم ورعايتهم. من الضروري أن يفهم الأطفال أن الأم والأب يريدانهما أن يتحسنوا أيضًا.
كيف أعرف أن طفلي مصاباً بالسمنة ؟
كيف أعرف أن طفلي مصاباً بالسمنة ؟
تحاول الأمهات دائماً الحفاظ على صحة أطفالها ومساعدتهم على النمو سريعًا إلى تغذيتهم بصورة مفرطة وإطعامهم بالأغذية التي تزيد سعراتهم الحرارية وتمنحهم الطاقة الهائلة ظنًّا منهن أن هذه العادات الغذائية ستساعد أطفالهن على النمو بصورة صحيحة.
مؤشرات على احتمالية تعرض الطفل للسمنة في المستقبل:
- النشويات: قد تعتقدين أن طفلك بحاجة إلى تناول كميات هائلة من النشويات مثل المكرونة والأرز والخبز والبطاطس لإكسابه الطاقة اللازمة، ولكن هذا لن يصيبه إلا بالسمنة وعن قريب جدًّا، فحتى إذا كان طفلك بوزن مناسب ولا يتناول كميات كبيرة من الطعام، ولكنه يركز بصورة كبيرة على النشويات فإن ذلك يجعله مرشحًا لأن يكون سمينًا في المستقبل القريب لأنه لا ينوع في الأطعمة التي يحصل عليها, لذا احرصي على تقديم وجبات غذائية متنوعة لطفلكِ تشتمل على جميع العناصر الغذائية مع ضرورة التركيز على الخضروات والفواكه، حتى يحصل الجسم على جميع العناصر التي يحتاجها بصورة متوازن.
- البروتينات: من الطبيعي أن يحصل الطفل على البروتينات التي يحتاجها جسمه من اللحوم والدجاج، ولكن إذا كان لدى الطفل شراهة في تناول اللحوم، وخاصةً التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الدجاج المقلي خاصة الاكل الجاهز ويستند إلى هذه النوعية من الأطعمة بشكل أساسي في نظامه الغذائي فقد يتعرض للسمنة .
- الاكل أمام التليفزيون: أصبحت معظم الأمهات تغفل عن ترك أطفالها لوقتٍ طويل أمام شاشات التليفزيون والهواتف سعيًا للحصول على الراحة منهم، أو لاستكمال متطلبات المنزل دون إعاقتها، ولكن هذا الأمر يحمل الكثير من المخاطر على الأطفال، فهم بذلك لا يتحركون لفترات طويلة وقد يتناولون وجباتهم أيضًا أمام تلك الشاشات، ما يعني عدم حرق أي سعرات حرارية في أوزانهم ما يعرضهم للسمنة في المستقبل.
- عدم تناول وجبة الإفطار: قد يعتمد طفلك في فطوره على تناول المقرمشات أو البسكويت كوجبة للفطور دون التركيز على الأطعمة المفيدة والمخصصة لوجبة الفطور أو قد لا يتناول أي أطعمة على الإطلاق، ولكن هذا الأمر يساعد في تعرض طفلكِ للسمنة لأنه يسبب انخفاضًا في نسبة الحرق خلال اليوم، فيشعر الطفل بالمزيد من الجوع ويلجأ إلى تناول الأطعمة السريعة الغير مفيدة.
لماذا تخاف الاطفال من الصوت العالي ؟
لماذا تخاف الاطفال من الصوت العالي ؟
الخوف من الأصوات المرتفعة أكثر أنواع الخوف شيوعًا بين الأطفال الصغار، وغالبًا يكون أمرًا طبيعيًا، لكنه قد يتحول إلى خوف مرضي.
أسباب خوف الطفل من الصوت العالي
نادرًا ما يوجد شخص يستمتع بصوت الضوضاء المرتفعة، أو أصوات الألعاب النارية المفاجئة، أو الصراخ المرتفع، لكن الأمر أكثر حساسية عند الأطفال خاصة الصغار منهم.
- الخوف الطبيعي: يبدأ الخوف من الأصوات المرتفعة والمفاجئة مبكرًا جدًا، حتي الأطفال حديثي الولادة قد يظهرون ردود فعل عند التعرض لبعضها، وكلما كبر الطفل ظهرت لديه مخاوف من بعض الأمور، ومنها الصوت العالي، إذا كان طفلك صغيرًا ولاحظتِ أن خوفه من الأصوات العالية أصبح واضحًا، فلا تقلقي غالبًا ما يكون الأمر طبيعيًا ومؤقتًا، وسيذهب من تلقاء نفسه خلال فترة لا تتعدي السنة.
- الخوف من الأصوات المرتفعة: إذا استمر خوف طفلك من الأصوات المرتفعة أكثر من سنة، ولاحظتِ ارتباط الخوف بأعراض جسدية، كتسارع ضربات القلب، واضطراب التنفس، مع التعرق الغزير، أو الرعشة، والقلق الشديد، مع عجز الطفل عن التركيز في الأماكن شديدة الضوضاء قي مناطق الألعاب، فقد يكون ذلك دليلًا على إصابة طفلك بفوبيا الأصوات المرتفعة، أحيانًا يكون هذا الأمر وراثيًا، يرثه الطفل من أحد الأبوين.
- زيادة الحساسية للضوضاء: هذه المشكلة تختلف عن الأصوات المرتفعة، إذ إنها مشكلة فسيولوجية، يسمع فيها طفلك الأصوات مرتفعة عن حقيقتها، ما يجعله يشعر بإزعاج شديد تجاه الأصوات العالية، هناك أسباب عديدة وراء هذا الأمر، مثل الإصابات الدماغية، ومرض لايم، واضطراب ما بعد الصدمة، ومرض التوحد.
- متلازمة حساسية الصوت الانتقائية “الميزوفونيا”: اضطراب عصبي يكون فيه الطفل لديه ردة فعل سلبية تجاه بعض الأصوات المنتقاه، وليس كل الأصوات المرتفعة.
كيفية التعامل مع خوف الطفل من الصوت العالي؟
- خوف طفلك الصغير من الأصوات العالية قد يكون أمرًا محبطًا لكِ، لكن عليكِ التعامل معه بطريقة صحيحة حتى يتجاوز طفلك هذه الفترة بسلام.
- أخبري طفلك أنه لا مشكلة أن يشعر بالخوف، واحتضنيه، وأخبريه أنكِ بجواره ومعه، وأن الصوت العالي لا يمكن أن يؤذيه.
- اتركي طفلك يعبر عن شعوره إذا كان طفلك يستطيع الكلام، فشجعيه على التعبير عن مشاعره بكلمات واضحة، كأن يقول أشعر بالخوف، أو القلق.
- قللي من تعرض طفلك لاي شئ يجعله يخاف احرصي على أن ينام طفلك في غرفة هادئة، وأغلقي نوافذ المنزل جيدًا إذا كنتم في مكان قريب من الشارع، واخفضي صوت التلفاز، واحرصي وزوجك على تجنب الصراخ والحديث بصوت مرتفع.
- أخبري الحضانة عن مشكلة طفلك حتى لا تستغرب تصرفاته عندما ينزعج من الأصوات المرتفعة، ولتجنب سخرية الأطفال الآخرين منه.
- طبيب نفسي إذا استمر الأمر مع طفلك فترة طويلة، أو كانت لديه أعراض رهاب الأصوات المرتفعة.
هل تستمر نوبات الغضب مع طفلي في المدرسة ؟
هل تستمر نوبات الغضب مع طفلي في المدرسة ؟
تعتقدين أن كل شيء تحت السيطرة إلى أن يبدأ طفلكِ في نوبات الغضب التي لا تفهمين سببها والمثير فيما يتعلق بمثل هذه النوبات أن طفلك يبدو هادئًا وطبيعيًا، ثم ينقلب إلى النقيض تمامًا مع وصلة طويلة من البكاء المستمر والصراخ، حتى إن الأمر قد يصل للضرب والركل والرفس دون سبب.
متى تبدأ نوبات الغضب عند الأطفال؟
هذه النوبات تظهر عند الأطفال خلال عامهم الثالث، لكنها قد تظهر أيضًا قبل أو بعد ذلك لدى بعض الأطفال، وقد تلاحظين هذه النوبات في بعض المواقف التالية:
- طلب شيء ما من الطفل مخالف لرغباته، مثل الابتعاد عن شاشة التليفزيون.
- عدم تلبية طلبات الطفل، مثل رفضك لشراء لعبة معينة أو بعض الحلوى، عندها ستجدين نفسك أمام نوبة من الغضب والصراخ المستمر.
والغضب بصفة عامة ليس أمرًا مرضيًا، ومن الطبيعي أن يشعر طفلك بالغضب في كثير من الأحيان. أما إذا ظهرت نوبات الغضب بشكل غير مبرر ودون سبب واضح، مع سلوك عدواني للطفل تجاه الأشياء أو الأشخاص.
أسباب نوبات الغضب عند الأطفال :
- تراكمات من مشاعر الغضب والحزن لدى الطفل.
- شعور الطفل بالجوع أو الإرهاق الشديد أو الأرق.
- فرط الحركة: تكون مصحوبة بشعور بالغضب، وصعوبة التحكم في سلوكهم.
- الإهمال : حين يشعر الأطفال بالإهمال من قبل المحيطين بهم، فإن نوبات الغضب تكون وسيلة فعّالة للفت الانتباه، والتعبير عن مشاعر الصدمة لديهم.
- التعليم: صعوبات التعلم، وعدم القدرة على التأقلم مع البيئة المدرسية، والتوتر الناجم عن التعثر في التحصيل الدراسي، وما يصاحبه من لوم الطفل بشكل متكرر سواء من الوالدين أو المعلمين، يجعل الطفل أكثر حساسية وقد يدفعه للغضب المتكرر وغير المبرر. وقد يتعلم طفلك هذا السلوك ويكتسبه من زملائه في المدرسة.
إلى متى تستمر نوبات الغضب عند الأطفال؟
لا داعي للقلق فبمجرد وصول الطفل لعامه الثامن أو التاسع ومع تطور مهاراته اللغوية وقدرته على التعبير عن أسباب غضبه وإحباطه، سيتعلم الطفل كيف يتعامل مع غضبه. إلا أن بعض الأطفال قد يتأخرون في تطوير هذه المهارة وتستمر نوبات الغضب لديهم بعد هذا العمر، وخصوصًا بعد الالتحاق بالمدرسة، وفي هذه الحالة عليكِ معرفة ما يحفز نوبات الغضب لديه والتعامل مع الأسباب بهدوء.
التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال
- الحفاظ علي الهدوء : ربما يبدو الأمر مستحيلًا أن تقفي بهدوء في مواجهة نوبة من العصبية والصريخ المتواصل، وقد يدفعكِ الأمر لفقدان السيطرة على نفسك وتبادل الصراخ معه، إلا أن هذا الأمر قد يأتي بنتائج عكسية وسيجعله أكثر عدوانية، حافظي على هدوئك قدر المستطاع حتى تكوني نموذجًا لطفلك واتركيه ينتهي من صراخه قبل التحدث معه.
- لا تستسلمي لطلباته : إذا كانت نوبات الغضب والصراخ بسبب رفضك لشراء الحلوى، أو عدم امتثالك لطلبات طفلك، فلا تجعلي رغبتك في أن يتوقف عن الصراخ تدفعكِ لتنفيذ ما يريد، فهذا الأمر سيجعله يستخدم هذه الطريقة كوسيلة ضغط على المحيطين به لتلبية طلباته.
- التشجيع : بعد انتهاء نوبة الغضب لدى طفلك لا تلوميه أو تشعريه بالذنب، حاولي تشجيعه وأخبريه أنكِ سعيدة بأنه كف عن البكاء والصراخ وأنه سيطر على مشاعر الغضب لديه، ثم حاولي التفاهم معه بطريقة بسيطة حول سبب بكائه، وإيجاد حلول معًا .
- أعرفي احتيجاته : مسببات نوبات الغضب الأساسية لدى الطفل تتلخص في أنكِ لا تريدين تلبية طلباته، أو رفضه لتنفيذ ما يُطلب منه فالتعامل مع الأمر بصورة تدريجية هو أفضل حل لهذه المشكلة.
- تشتيت الانتباه : فلا تقولي له “اترك الالعاب الآن”، بل قولي له: “لا يزال أمامك عشر دقائق قبل أن نذهب لنغسل اسنانا قبل النوم”، فهذه الطريقة ستشعره بأنك لا تحرميه من الأشياء التي يحبها ولا تعطيه أوامر قاطعة.