مهارات يجب أن تعلميها للأطفال
مهارات يجب أن تعلميها للأطفال
تسمح المهارات الاجتماعية الجيدة للأطفال بالاستمتاع بعلاقات أفضل، فهي تعد واحدة من أهم مهارات يجب أن تعلميها للأطفال في سن مبكرة، ويجب البدء بتعليم المهارات الاجتماعية الأساسية أولاً، والاستمرار في شحذ مهارات الأطفال بمرور الوقت.
مهارات يجب أن تعلميها للأطفال في سن مبكرة
تحتاج المهارات الاجتماعية إلى صقل مستمر مع تقدم الأطفال في السن، فهي تمنح الأطفال مجموعة واسعة من الفوائد ترتبط بتحقيق نجاح أكبر في المدرسة وعلاقات أفضل مع الأقران، وتعد تلك المهارات كالتالي:
1- مهارة تكوين صداقات الطفولة
يمكن للمهارات الاجتماعية الجيدة أيضاً أن تساعد الأطفال في الحصول على مستقبل أفضل، ووفقاً لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة، فإن المهارات الاجتماعية والعاطفية للطفل في رياض الأطفال قد تكون أكبر مؤشر على نجاح الطفل في مرحلة البلوغ.
من المرجح أن يكون الأطفال الذين لديهم مهارات اجتماعية قوية لديهم قدرة أكثر على التواصل مع أقرانهم، وتكوين صداقات بسهولة أكبر، فوفقاً لدراسة نشرت في الموسوعة الدولية للعلوم الاجتماعية والسلوكية فإن صداقات الطفولة تعد مفيدة للصحة العقلية للأطفال.
كيف تعلمين طفلك تلك المهارة؟
- يمكن تعليم الأطفال تنمية تلك المهارة عن طريق تشجيعهم بالقيام بمشاركة وجبة خفيفة، أو مشاركة اللعب بواسطة ألعابهم مع أطفال آخرين، سواء في النادي أو التجمعات العائلية، يساعد ذلك على قطع شوط طويل في مساعدة الأطفال على تكوين صداقات والاحتفاظ بها.
- ويجب على الأم مدح طفلها على المشاركة، وأنه شيء جميل وإيجابي.
- تمنح الصداقات أيضاً الأطفال فرصاً لممارسة مهارات اجتماعية أكثر تقدماً، مثل حل المشكلات وحل النزاعات.
2- مهارات التعاون
- التعاون يعني العمل معاً لتحقيق هدف مشترك، فسيحتاج طفلك إلى التعاون مع زملائه في الملعب، وكذلك في الفصل.
- بحلول سن الثالثة والنصف تقريباً، يمكن للأطفال الصغار البدء في العمل مع أقرانهم على هدف مشترك. بالنسبة للأطفال، قد يشمل التعاون أي شيء من بناء برج لعبة معاً إلى ممارسة لعبة تتطلب مشاركة الجميع.
- قد يتخذ البعض مناصب قيادية، بينما يشعر الآخرون براحة أكبر في اتباع التعليمات. في كلتا الحالتين، يعد التعاون فرصة رائعة للأطفال لمعرفة المزيد عن أنفسهم.
كيف تعلمين طفلك تلك المهارة؟
تحدثي عن أهمية العمل الجماعي ومحاولة تخصيص بعض المهام، يمكن لطفلك مشاركتك فيها، كمساعدتك في الطهي أو ترتيب غرفته أو بعض الأعمال المنزلية الأخرى، ومحاولة خلق فرص لجميع أفراد الأسرة للعمل معاً.
3- مهارات الاستماع
- لا يقتصر الاستماع على التزام الصمت فحسب، بل يعني حقاً استيعاب ما يقوله شخص آخر. الاستماع هو أيضاً عنصر حاسم في التواصل الصحي. فيعتمد التحصيل الدراسي الجيد للطفل على قدرة الطفل على الاستماع إلى ما يقوله المعلم.
- يصبح استيعاب المواد وتدوين الملاحظات والتفكير فيما يقال أكثر أهمية مع تقدم طفلك، فإن إعطاء طفلك الكثير من الفرص لممارسة مهارة الاستماع يمكن أن يقوي هذه المهارة لدية مستقبلاً.
كيف تعلمين طفلك تلك المهارة؟
من الضروري أن يكبر طفلك، وهو يعرف كيفية الاستماع إلى أصدقائه وإخوانه، وقد تكون هذه المهارة أكثر صعوبة لإتقانها في عصر الأجهزة الرقمية؛ لأن الكثير من الناس يميلون إلى التحديق في هواتفهم الذكية عندما يشاركون في محادثة.
لا يوجد تعليقات