ما هي فوائد المياه الحرارية للبشرة؟

فوائد المياه الحرارية للبشرة

تستخرج المياه الحرارية من الينابيع الساخنة من أعماق الأرض التي تتكون من المطر، وتمر برحلة طويلة عبر الجبال الصخرية، تكتسب منها المعادن والعناصر النادرة، لذا يمكن اعتبارها نوعًا من أنواع المياه المعدنية النقية التي لها خصائص علاجية بفضل محتواها من الأملاح المعدنية، لذا فإن الفائدة الأساسية التي تعود على البشرة من الماء الحراري هي التغذية، هذا فضلًا عن فوائد أخرى، وهي: 

• تهدئة البشرة: يساعد الماء الحراري على تهدئة البشرة، لذا فهو مناسب لصاحبات البشرة الحساسة، خاصةً فى فصل الصيف بعد التعرض لأشعة الشمس، إذ يساعد على التخلص من التهاب الجلد وإنعاش البشرة، ويقلل من التهيج المصاحب للإكزيما والحروق والصدفية. 
• مقاومة الشيخوخة: يحتوي الماء الحراري على مضادات أكسدة، وعلى رأسها “الزنك” و”السيلينيوم”، التي تحمي من التأثير الضار للشوارد الحرة التي تسبب ظهور التجاعيد، وشيخوخة البشرة المبكرة، فضلًا عن إمداد الجلد بالعناصر التي يحتاجها ليحتفظ بمظهره الحيوي، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، وغيرها من المعادن والعناصر المفيدة. 
• تنظيف البشرة: إذا كنتِ تبحثين عن تونر مثالي لتنظيف البشرة وترطيبها، فإن الماء الحراري بديل رائع للتونر، بل يمتاز عن التونر بأنه خالِ من الكحول، ويحتوي على عناصر تساعد على ترطيب البشرة وإعادة توازنها، خاصةً أن درجة حموضته متعادلة، فلا يؤثر في درجة حموضة البشرة، لذا يمكن استخدامه بعد الغسول، وقبل وضع الكريم المرطب. 
• ترطيب البشرة: إذا كانت بشرتكِ شديدة الجفاف، فقد يساعد الماء الحراري بجانب المرطب على حماية بشرتكِ من الجفاف، بفضل محتواه من الماء الذي يعيد للبشرة الماء المفقود لها بفعل عوامل البيئة، وتتوافر أنواع منه قد تغنيكِ عن المرطب، إذ تحتوي على زيوت طبيعية تمنحكِ ترطيبًا مضاعفًا. 
• إمداد البشرة بالعناصر الغذائية: تحتاج البشرة إلى الغذاء مثل أي عضو في الجسم، وتساعد المياه الحرارية على تعويض البشرة عن العناصر التي تفقدها مع التقدم في العمر، أو نتيجة العادات اليومية الخاطئة، إذ تساعد على إمدادها بالفيتامينات والمعادن التي تعيد إليها النضارة والحيوية. 
• التحكم في إفراز الدهون: تتميز المياه الحرارية بأنها مناسبة لجميع أنواع البشرة، بما فيها الدهنية، إذ تساعد على التحكم في إفراز الزيوت، الأمر الذي يقلل بدوره من انسداد المسام وظهور الحبوب.