ما هي أعراض حساسية البيض عند الرضع؟
أعراض حساسية البيض عند الرضع
تظهر أعراض حساسية البيض على طفلك الرضيع، بعد تعرضه له في الطعام بشكل مباشر أو غير مباشر، بفترة تتراوح بين دقائق وساعات، إليكِ أشهر هذه الأعراض:
- الطفح الجلدي: العرض الأشهر للحساسية بين الأطفال الرضع، تظهر على شكل بقع حمراء على بشرة طفلك الرضيع، قد تكون بسيطة أو شديدة، وقد تتسبب في حكة وألم بدرجات متفاوتة.
- تورم الفم واللثة: قد تتورم شفتي طفلك الرضيع، ولسانه، ولثته، بعد تناوله البيض إذا كان يعاني حساسية منه.
- احمرار العين: قد يصاحب الطفح الجلدي والحكة احمرار العينين، وكثرة الدموع.
- انسداد الأنف: قد تظهر أعراض الحساسية على شكل انسداد الأنف واحمرارها مع وجود سوائل مخاطية شفافة.
- تورم الحلق: قد تكون الأعراض أحيانًا شديدة، لدرجة تورم أعضاء الجهاز الهضمي من الداخل كالحلق، قد لا ترين ذلك بوضوح، لكن قد تلاحظين أن طفلك الرضيع يعاني صعوبة بالبلع.
- آلام البطن: ترتبط حساسية الطعام غالبًا بمغص شديد لدى طفلك الرضيع، مع إسهال.
- الغثيان والقيء: قد يتقيأ طفلك الرضيع مرات عدة بعد تناول البيض إذا كان يعاني حساسية شديدة منه.
- صعوبة التنفس: إذا لاحظتِ اقتران أعراض الحساسية عند طفلك الرضيع بصعوبة التقاء أنفاسه، فقد تكون أعراض الحساسية لديه شديدة، ويحتاج إلى تدخل طبي فوري.
- الحمى: أحيانًا يصاب بعض الأطفال الرضع بارتفاع في درجة الحرارة عندما يتعرضون لمادة يتحسسون منها، لكن غالبًا تكون مصحوبة ببعض أعراض الحساسية التي ذكرناها مسبقًا.
أسباب حساسية البيض عند الرضع
تنتج أنواع الحساسية المختلفة نتيجة عمل الجهاز المناعي لطفلك بطريقة خاطئة، إذ إنه يعمل على مدار الساعة ليقاوم الميكروبات المختلفة من بكتيريا وفيروسات وفطريات ومواد غريبة، في حالة الحساسية لا يستطيع جسم طفلك التفرقة بين المادة المسببة للحساسية وأي جسم غريب آخر، ويتعامل معها على أنها ميكروب، فيزداد عدد خلايا الدم البيضاء في جسمه، وتفرز خلايا جسمه الهيستامين، فتظهر أعراض الحساسية عليه. في حالة حساسية البيض، البروتين الموجود بالزلال وصفار البيض هو المسؤول عن ظهور أعراض الحساسية، لكن غالبًا ما يكون الزلال هو السبب الأكبر وراء الحساسية. هناك بعض العوامل التي قد تساعد على إصابة طفلك بحساسية البيض أكثر من غيره، مثل:
- العوامل الوراثية: إذا كان أحد الأبوين لديه حساسية من البيض، فقد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بها.
- الحساسية لمواد أخرى: إذا كان طفلك يعاني حساسية ما، كالحساسية لأنواع معينة من الطعام، أو حساسية الغبار والأتربة، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بحساسية البيض.
- المرض القريب: إذا كان طفلك يعاني مرضًا معديًا من فترة قريبة، فقد يتعامل مع البيض عند تناوله أول مرة على أنه ميكروب.
علاج حساسية البيض عند الرضع
علاج الحساسية يعتمد على حدة الأعراض عند طفلك الرضيع، إليكِ تفصيل ذلك:
- مضادات الهيستامين: تساعد هذه الأدوية على تقليل إفراز الخلايا للهيستامين، ما يخفف الأعراض، كالطفح الجلدي، وسيلان الأنف أو انسدادها، قد لا تساعد هذه الأدوية إذا كانت الأعراض شديدة.
- الأدرينالين: إذا كانت أعراض الحساسية عند طفلك الرضيع شديدة، كصعوبة التنفس، والإغماء، فقد يحتاج إلى تدخل طارئ، والحصول على الأدرينالين مع الكورتيزون للحفاظ على حياته.
- العلاج التدريجي: قد يرغب الطبيب في علاج الحساسية عند طفلك نهائيًا عن طريق تعريضه للبروتين المسبب للحساسية بجرعات محسوبة، وعلى فترات منتظمة.
لا يوجد تعليقات