كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة أمر يجب الانتباه إليه، تعد الحصبة مرضاً تنفسياً شديد العدوى يسبب طفحاً جلدياً كاملاً في الجسم، أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا، لا يوجد علاج طبي محدد لها. لذلك يجب على الطفل المريض أن يتناول الكثير من السوائل، وأن يأخذ قسطاً كبيراً من الراحة، والبقاء في المنزل، لمنع انتشار العدوى.
كيف نعرف الحصبة؟
إذا بدأت أعراض الحصبة تظهر على طفلك، عادة ما تكون الأعراض الأولى هي السعال المتقطع وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية، واحمرار العينين، وظهور الطفح الجلدي بعد 3-5 أيام من بدء الإصابة.
عادة ما يبدأ الطفح الجلدي الأحمر على شكل بقع حمراء مسطحة على الجبهة، و ينتشر إلى بقية الوجه، ثم أسفل العنق والجذع إلى الذراعين والساقين والقدمين، وقد تختفي الحمى والطفح الجلدي ببطء بعد بضعة أيام.
على الجانب الآخر تنتشر الحصبة عندما يتم استنشاق الهواء بالقرب من شخص مصاب بالفيروس أو يتلامس معه بشكل مباشر. يمكن أن يمر الفيروس من خلال قطرات يتم رشها في الهواء عندما يعطس شخص مصاب بالحصبة أو يسعل، وعادة ما تظهر الأعراض على الشخص الذي تعرض للفيروس بعد 7-14 يوماً.
يمكن للأشخاص المصابين بالحصبة أن ينقلوا المرض من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 4 أيام بعد ذلك. يجب إبعاد الأطفال المصابين بالحصبة عن الآخرين لمدة 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
1- الابتعاد عن الآخرين
تنتشر الحصبة بسرعة مذهلة بين أولئك الذين لم يتم تطعيمهم”. “إن مجرد استنشاق نفس الهواء الذي ينفثه شخص مصاب بالحصبة يكفي لنشر المرض”.
يحتاج طفلك إلى البقاء منعزلاً خلال فترة العدوى، أي بعد أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي.
2- تناول اللقاح
تناول اللقاح أو علاج آخر يسمى علاج الغلوبولين المناعي (IG)، والذي يتضمن نقل البروتينات الواقية المضادة للحصبة – التي تسمى الأجسام المضادة والتي يتم تجميعها من الدم المتبرع به إلى الأشخاص غير المحصنين.
يوصى بهذا النوع من العلاج فقط للرضع غير الملقحين المعرضين للفيروسات بعمر 12 شهراً أو أقل، بالإضافة إلى النساء الحوامل غير الملقحات والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
3- تحدثي إلى طبيبك حول فيتامين أ
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين أ قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الحصبة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول مكملات فيتامين “أ” لتقليل الأعراض و المضاعفات الناجمة عن الحصبة حيثما يشتبه في نقص فيتامين أ.
4- تناول الأدوية الخافضة للحمى
لا تعطى الأسبرين أبداً للأطفال، خاصةً المصابين بعدوى فيروسية مثل الحصبة ، لأنه يلحق الضرر بالدماغ والكبد.
الهدف الرئيسي هو منع الجفاف، لذا فإن الماء و السوائل ضرورية للأطفال.
هل يمكن منع الحصبة؟
أفضل طريقة لحماية أطفالك هي التأكد من تحصينهم ضد الحصبة عن طريق اللقاح. عندما يبلغون من العمر 12 إلى 15 شهراً ومرة أخرى عندما يكونون من 4 إلى 6 سنوات.
يمكن إعطاء اللقاح للأطفال الصغار حتى عمر 6 أشهر. تحدثي إلى طبيبك لمعرفة متى تكون هناك حاجة للقاح.
لا يوجد تعليقات