فواكه ممنوعة للاطفال
فواكه ممنوعة للاطفال
من المهم تقديم أطعمة متنوعة للأطفال الرضع لتغطية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية ولتدريبهم على المضغ، وتجربة نكهات مختلفة، وعلى الرغم من أن الفواكه من الأطعمة المهمة لطفلك، ليست كل الفواكه آمنة له، فيما يلي قائمة بأهم الفواكه التي لا يجب تقديمها لطفلك الرضيع خلال العام الأول من عمره:
- الحمضيات: على الرغم من أن الفواكه الحمضية كاليوسفي والبرتقال مصادر غنية بفيتامين “ج”، الذي يساعد على امتصاص الحديد ويعزز المناعة ويقي من نزلات البرد والأنفلونزا، فإنها تحتوي أيضًا على حمض الستريك الذي قد يهيج المعدة ويسبب الطفح الجلدي خاصةً قبل إتمام الطفل العام الأول، كذلك قد يتسبب الكيوي وهو من الفواكه شديدة الحموضة في تقرح فم الطفل، كما أن أنسجة هذه الفواكه قد يصعب على الطفل مضغها وبلعها وقد تتسبب فى اختناقه، لذا ينصح بتأجيل تقديم الحمضيات للطفل بعد العام الأول.
- الفراولة: الفراولة من الفواكه اللذيذة، ويختلف عديد من الأطباء في الوقت الأمثل لتقديمها للطفل، فبعضهم يسمح بتقديمها للأطفال من سن ستة أشهر، ولكن الأغلبية ينصحون بتقديمها بعد إتمام الطفل الرضيع عامه الأول، لأنها من الأطعمة التي ترتبط بشكل كبير بردود فعل تحسسية قد تصل لمضاعفات خطرة.
- الفواكه التي قد تسبب مخاطر الاختناق: العنب من الفواكه التي على الرغم من أنها لا تسبب ردود فعل تحسسية فإنها ترتبط بمخاطر الاختناق، فحجمها الصغير نسبيًا وشكلها الدائري يجعلها تنزلق بسهولة إذا قدمت للطفل بشكل كامل، أو إذا لم تقطع بحجم صغير، الأمر الذي قد يتسبب في انسداد القصبة الهوائية ويعيق تدفق الهواء ويؤدي إلى الاختناق، لذا ينصح بالانتظار عند تقديم العنب للطفل حتى يتمكن من المضغ جيدًا، أو الحرص على تقشيره وإزالة البذور ثم تقطيعه أو هرسه حتى يتمكن الطفل من ابتلاعه.
- الفواكه التي تحتوي على بذور: البطيخ والبرقوق والعنب من الفواكه التي يجب الحرص عند تقديمها للطفل، ويجب التأكد من التخلص من البذور تمامًا، التي قد تسبب اختناق الطفل خاصةً البذور الكبيرة منها كما في المشمش والبرقوق، أما البذور الصغيرة فقد تعلق في مجرى الهواء أو تصل للرئتين وتسبب عدوى.
الفواكه المسموحة للرضع
في الوقت الذي يجب تجنب تقديم بعض الفواكه للأطفال الرضع، فهناك بعض الأطعمة التي ينصح بالبدء بتقديمها سواء لقيمتها الغذائية العالية أو لأنها سهلة الهضم، وهذه الفواكه تشمل:
- التفاح: من الفواكه التي ينصح بتقديمها في بداية تقديم الأطعمة الصلبة للطفل وذلك لسهولة هضمه، كما أن البكتين أو الألياف القابلة للذوبان التي يحتوي عليها تقي من الإمساك.
- الكمثرى: الكمثرى من الثمار اللطيفة على معدة الصغير ويسهل تقديمها له، فقط قشريها اسلقيها و اهرسيها، وتعتبر مناسبة في بداية تقديم الأطعمة الصلبة، لأنها من الفواكه التي لا ترتبط بردود فعل تحسسية، كما أنها قد تساعد على علاج ارتجاع المريء.
- الموز: نظرًا لاحتوائه على السكريات التي تطلق ببطء، فهو مفيد لإمداد طفلك بالطاقة على مدار اليوم خاصةً في أوقات طفرات النمو، وهو معروف أيضًا بقدرته على علاج الإسهال.
- البابايا: مصدر غني بفيتامين “ج” الذي يعزز مناعة الصغير، ويساعد على امتصاص الحديد، كذلك تحتوي على البيتاكاروتين الذي يعزز قوة الإبصار ويقي من أمراض مثل العشى الليلي و إعتام عدسة العين، كما تحتوي البابايا على الإنزيمات التي تساعد على الهضم وتقي من الإمساك.
- الأفوكادو: الأفوكادو مصدر ممتاز للدهون غير المشبعة التي يحتاجها الأطفال الرضع لنمو دماغهم.
- الكنتالوب: فاكهة مغذية للغاية وهي مصدر جيد لفيتامينات “ج” والبيتا كاروتين، والكالسيوم المهم لصحة العظام.
كما يمكن تقديم عديد من الفواكه الأخرى لطفلك كالبرقوق والمشمش والمانجو، المهم أن تقدميها ضمن نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضراوات والحبوب أيضًا.
طرق تقديم الفواكه للرضع
الفواكه لا تحتاج إلى مجهود لتقديمها لطفلك، ومع ذلك فقد تشعرين بالحيرة في أفضل الطرق لتقديمها لهم، وإليكِ بعض الاقتراحات فيما يلي:
- مهروس الفواكه: يفضل البدء بمهروس الفواكه للأطفال في سن ستة أشهر، ويمكن تحضير مهروس الصلبة عن طريق تقشيرها وسلقها وهرسها، قدمي للطفل مهروس التفاح والكمثرى في البداية، أما الفواكه الطرية كالموز فاهرسيها مباشرةً، وبالطبع قدمي للطفل مهروس الفواكه بحسب المسموح له وفقًا لسنه.
- مسحوق الأرز بالفواكه: يمكنكِ تقديم خليط من مسحوق الأرز والحليب مع الفواكه المهروسة، حضريه باستخدام مسحوق الأرز الجاهز، أو اسلقي الأرز واهرسيه مع الفواكه المسلوقة.
- سموثي الفواكه: قدمي للطفل سموثي الفواكه من سن ستة أشهر، اختاري الفواكه التي يمكن تقديمها في البداية ويفضل تقشيرها في البداية و خفقها في محضر الطعام مع الزبادي.
- سلطة الفواكه: بعد إتمام الطفل الرضيع عامه الأول وتمكنه من المضغ والبلع، يمكنكِ تقديم الفواكه له في صورة سلطة فواكه، ويراعى تقطيعها بحجم صغير ومراقبة الطفل في أثناء تناولها.
لا يوجد تعليقات