هل الليمون والملح حل لعلاج الكلف؟
هل الليمون والملح حل لعلاج الكلف؟
بشكل عام، العلاجات المنزلية ليست فعالة بشكل جيد في تحسين الكلف. أظهر بعض العلاجات البديلة، مثل الكركم والصبار، بعض النجاح في تحسين الكلف، ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية للتوصية بالصبار أو الكركم كعلاجات للكلف، وتعمل العلاجات التقليدية بشكل أسرع وتمنح نتائج نهائية أفضل.
العلاجات المنزلية الأخرى قد تجعل الكلف أسوأ. لا تضعي أشياء مثل عصير الليمون أو خل التفاح أو البصل النيئ أو الثوم على بشرتك. يمكن لهذه المكونات شديدة الحموضة أن تهيج بشرتك، ما قد يؤدي إلى سواد البقع التي تحاولين تفتيحها. الليمون أيضًا يجعل بشرتك أكثر عرضة للتلف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
فوائد الليمون للبشرة
بسبب الفوائد الصحية لأكل الليمون، هناك شعبية متزايدة لاستخدام الليمون كعلاج طبيعي لأمراض الجلد مثل بقع التقدم في العمر وحب الشباب. ومع ذلك فإن استخدام الليمون على وجهك يمكن أن يتسبب في تلف بشرتك أكثر مما ينفع. وترتبط الفوائد المزعومة لاستخدام الليمون على بشرتك بالحموضة الطبيعية له، بالإضافة إلى محتواه من فيتامين سي. هنا نقدم لك بعض الفوائد المحتملة لاستخدام الليمون على البشرة:
- علاج حب الشباب.
- تأثير مضاد للميكروبات.
- تفتيح البشرة أو الشعر.
- علاج الصدفية والقشرة.
- زيادة الكولاجين.
فوائد الملح للبشرة
الملح أنواع ويدعي بعض الناس أن ملح البحر، على وجه الخصوص، له عديد من الفوائد الإضافية مقارنة بملح الطعام. ومع ذلك فإن ذلك لا يدعمه بحث علمي قوي. وفي ما يلي نتحدث عن الفوائد المحتملة لملح البحر
للجلد: يعتقد أن الاستحمام بملح البحر يقلل من جفاف الجلد والتهابه. توصي مؤسسة الإكزيما الوطنية بإضافة كوب واحد من الملح إلى ماء الاستحمام للمساعدة على تخفيف تهيج الأكزيما، وهي حالة تتميز باحمرار الجلد والحكة، ومع ذلك، فمن غير الواضح كيف وما إذا كانت حمامات الملح تساعد على تقليل التهاب الجلد، وكذلك ما إذا كان ملح البحر، على وجه الخصوص، له أي تأثيرات محددة. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص ذوي البشرة الجافة أن الإستحمام بمحلول ملحي من البحر الميت ساعد على زيادة ترطيب الجلد وتقليل الخشونة، مقارنة بالاستحمام في ماء الصنبور.
ومع ذلك ، أرجع الباحثون النتائج الإيجابية إلى كمية المغنيسيوم في محلول البحر الميت وليس محتوى الملح. علاوة على ذلك، وجدت دراسة أخرى أن التركيزات العالية من كلوريد الصوديوم في الجسم والجلد قد تزيد من عدد الخلايا المناعية التي تؤدي إلى التفاعلات الالتهابية المرتبطة بالجلد الجاف والحكة. تشير هذه النتائج المتناقضة إلى أن قدرة حمامات ملح البحر على تحسين تهيج الجلد قد تعتمد إلى حد كبير على التركيب المعدني للملح. قد تكون أملاح البحر التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم أفضل الأنواع التي يمكن إضافتها إلى الحمامات لمن يعانون من مشكلات الجلد.