أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: نباتيه

5 مصادر نباتيه لفيتامين د

5 مصادر نباتيه لفيتامين د

5 مصادر نباتيه لفيتامين د

فيتامين “د” من أهم الفيتامينات التي تحتاج إليها أجسامنا لتعمل بالفاعلية المطلوبة، ويعرف أيضًا باسم فيتامين الشمس المشرقة، إذ يصنعه الجسم طبيعًيا إثر التعرض للشمس من 5 إلى 30 دقيقة بين الساعة 10 صباحًا و3 عصرًا، مرتين أسبوعيًا، كذلك يمكن الحصول عليه عبر مصادره الطبيعية والمكملات الغذائية، في هذا المقال اعرفي أهم مصادر فيتامين د النباتية، والمعدل الطبيعي منه الواجب توافره بالجسم وكيفية علاج نقصه.

مصادر فيتامين د النباتية

 تتعدد مصادر فيتامين “د” الطبيعية، ومن مصادره النباتية:  فطر مايتاكي، يحتوي الكوب الواحد منه على 786 وحدة دولية من فيتامين “د”.

  •  فطر بورتوبيللو، يحتوي الكوب الواحد منه على 634 وحدة دولية من فيتامين “د”. 
  • حليب الصويا، يحتوي الكوب الواحد منه على 120 وحدة دولية من فيتامين “د”. 
  • حليب اللوز، يحتوي الكوب الواحد منه على 100 وحدة دولية من فيتامين “د”.
  •  فطر الشانتيريل، يحتوي الكوب الواحد منه على 114 وحدة دولية من فيتامين “د”. 
  • عصير برتقال، يحتوي الكوب الواحد منه على 100 وحدة دولية من فيتامين “د”.
  •  الزبادي المصنوع من حليب فول الصويا، يحتوي الكوب الواحد منه على 80 وحدة دولية من فيتامين “د”.

 

إذا كنت من متابعي الأنظمة النباتية فعليك الاهتمام بمتابعة مستوى فيتامين “د” في جسمك لأن  النباتيين الأكثر عرضة لمشكلة نقصه، نظرًا إلى عدم احتواء الفواكه والخضراوات على كميات مؤثرة منه إلا ما سبق من أنواع الفطر أو المشروم، لذا عليك استشارة الطبيب لتعرفي مدى احتياج جسمك منه، ودعمه بالتعرض المنتظم لأشعة الشمس، وتناول المكملات الغذائية.

 

معدل فيتامين د الطبيعي

المعدلات الطبيعية لفيتامين “د” في الجسم وفقًا لتوصيات مركز الغذاء والتغذية الأمريكي:  

  • الرضع حتى سن عام واحد يحتاجون من 8.5 إلى 10 ميكروجرام من فيتامين “د” يوميًا.  
  • الأطفال من عمر سنة واحدة و البالغين يحتاجون إلى 10 ميكروجرام من فيتامين “د” يوميًا، بما في ذلك الحوامل والمرضعات والمعرضون لخطر نقص فيتامين “د”.

 ويتراوح المعدل الطبيعي لفيتامين “د” في الدم للأصحاء ما بين 20 إلى 50 نانوجرام / ملليلتر، ويشير المستوى الأقل من 12 نانوجرام / مل إلى وجود نقص في فيتامين “د”.

 

علاج نقص فيتامين د

 يتسبب نقص فيتامين “د” في تعريض الجسم لعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، على رأسها الإصابة بمرض هشاشة العظام، وزيادة فرص الإصابة بالأمراض السرطانية والأمراض المتعلقة بصحة القلب وأمراض ضغط الدم والسكري، ومن أهم أعراض نقصه: عند 

  • البالغين: الشعور بالضعف العام، واضطرابات الحالة النفسية، والشعور بآلام قوية في العظام، وزيادة الوزن والإصابة بالسمنة. 
  • الرضع والأطفال: يزداد أثر نقصه سوءًا لدى الرضع والأطفال، ليصل الأمر إلى احتمالية تعرض أجسامهم للإصابة بالكساح ولين العظام والتشنجات العضلية.

ويتمثل علاج  نقص فيتامين “د” في اتباع الطرق التالية: 

  •  تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين “د”.
  •  التعرض للشمس الصحية الخالية من الأشعة فوق البنفسجية.
  •   تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين “د” سواء كانت حيوانية أو نباتية لا سيما الحليب ومشتقاته، والكبد الحيواني، والفطر بجميع أنواع، وزيت الأسماك الدهنية، وصفار البيض.