ما هي أعراض الصدفية عند الرضع ؟
أعراض الصدفية عند الرضع
الصدفية مرض مناعي ذاتي غير معدٍ يصيب الجلد، إليك أبرز علامات الإصابة بها:
- ظهور بقع قشرية بيضاء ضاربة إلى الحمرة من الجلد على أجزاء مختلفة من الجسم تصاحبها حكة أو ألم.
- ظهور بقع متقشرة معرضة للنزيف في عدد من مواقع جسم الرضيع، والأماكن الأكثر شيوعًا للإصابة بالصدفية وهي الوجه والرقبة والمرفقين والركبتين ومنطقة الحفاض وفروة الرأس.
أما بالنسبة لتشخيص الصدفية عند الرضع، فهناك ثلاثة أنواع من الصدفية التي تصيبهم وهي:
- الصدفية القشرية، يعاني معظم الرضع المصابين بالصدفية من هذا النوع الذي يتسبب في ظهور بقع حمراء وجافة تسمى لويحات يصاحبها قشور فضية وعادةً تظهر تلك القشور على الركبتين، والمرفقين، وأسفل الظهر، وفروة الرأس، ونادرًا ما يصاحبها حكة مؤلمة.
- الصدفية النقطية، يسمى هذا النوع أيضًا بالصدفية “الشبيهة بقطرات الماء الصغيرة” يتسبب في تكوين نقاط حمراء صغيرة على الجذع والظهر والذراعين والساقين، ومن المرجح أن يكون سببها عدوى بكتيرية وغالبًا يصاب عديد من الأطفال الذين يصابون بهذا النوع من الصدفية أيضًا بالصدفية اللويحية.
- طفح الحفاضات الصدفية، يمكن أن يصاب الأطفال دون سن الثانية بهذا النوع، يحدث ذلك على الجلد المغطى بالحفاضات، قد تظهر مثل الصدفية اللويحية، ويمكنك التفرقة بينها وبين الطفح الجلدي المنتظم بسبب الحفاض بأن طفح الحفاضات الصدفية لا يتحسن مع العلاج المنتظم لطفح الحفاض.
أسباب الصدفية عند الرضع
الصدفية ليست واحدة من الأمراض المعدية لذلك لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، في حين أن السبب الدقيق لمرض الصدفية لم تستطع الدراسات العلمية تحديده حتى الآن، إلا أن هناك عديدًا من العوامل التي قد تسهم في تطور الصدفية عند الرضع وفي ما يلي سأعرفك إلى أبرزها:
- العوامل الوراثية، يعتقد أن الصدفية ناتجة عن مجموعة من العوامل الوراثية، إذ أثبت عدد غير محدود من الدراسات أن وجود قريب من الدرجة الأولى أو الثانية مصاب بالصدفية بشكل كبير تزداد احتمالية إصابة الرضيع الجديد بالصدفية.
- قابلية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وجود تاريخ عائلي من اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الغدة الدرقية أو التصلب المتعدد أو مرض كرون إلى زيادة فرص إصابة الرضيع بالصدفية.
- التعرض لمحفزات بيئية معدية، عند الرضع والأطفال غالبًا ما يسبق ظهورالصدفية التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية، فإن عدوى بكتيريا الحلق الناتجة عن الإصابة بنزلات البرد هي السبب المعدي الأكثر شيوعًا لمرض الصدفية عند الرضع والأطفال الأكبر سنًا.
والجدير بالذكر أن الصدفية عند الرضع من الحالات النادرة، كما أنه من الصعب جدًا تشخيصها لتشابهها مع حالات جلدية أخرى (أكثر شيوعًا)، لذا يعتمد الطبيب في تشخيصه لمرض الصدفية عند الرضع، على التاريخ العائلي والتدقيق جيدًا في شكل بشرة الرضيع وملمسها للتفريق بينها وبين حالة الطفح الجلدية المصاحبة لارتداء حفاضات الأطفال وقد يكون من المفيد استشارة طبيب أمراض جلدية متخصصة وليس فقط طبيب الأطفال.
علاج الصدفية عند الرضع
غالبًا ما يكون للصدفية عند الرضع أعراض خفيفة فقط، ولا يفضل الأطباء وصف أدوية وكريمات علاجية تمتلك آثار جانبية لا تتناسب مع هذه السن الصغيرة، لذا يحرصون على الوقاية من الآثار الجانبية المترتبة على الإصابة بالصدفية مثل:
- تجنب سخونة بشرة الطفل بشكل مبالغ فيه أو برودتها بدرجة تفوق الحد الطبيعي.
- العلاج بالضوء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية “أ” (PUVA).
- استخدام المستحضرات والكريمات، مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية ومشتقات فيتامين د الموضعية.
- التعرض لأشعة الشمس الطبيعية في أوقات الصباح الباكر لتفادي التعرض لأشعة الشمس الضارة بالبشرة.
- استخدام كريمات مرطبة مصممة لمرضى الصدفية في هذه السن الصغيرة.