أكتوبر 14, 2021
ما خطر الإجهاض المتكرر؟
خطر الإجهاض المتكرر
معظم الآثار السلبية الناتجة عن الإجهاض يمكن علاجها باستخدام بعض الأدوية، ولكن هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج من تكرار العملية ويجب وضعها في الاعتبار وهي:
- التهاب الحوض: الذي قد يؤثر في الأعضاء التناسلية، وإذا لم يعالج بشكل سريع وصحيح، قد ينتج عنه عقم، وفي بعض الحالات حمل خارج الرحم.
- ضعف عنق الرحم أو تلف الرحم: رغم أن جراحات الإجهاض أصبحت متقدمة جدًّا في الوقت الحالي، فإن تكراره يؤثر بالسلب في الرحم، ويؤدي إلى ضعفه وتلفه.
- عدم القدرة على الحمل: ويحدث نتيجة لضعف عنق الرحم، الذي يصعب عليه بعد ذلك الاحتفاظ بالحمل، ومن ثم يحدث الإجهاض بشكل طبيعي بعد ذلك.
خطر الإجهاض على الأم
إذا أحدث خطأ طبي في أثناء عملية الإجهاض، من الممكن أن يؤدي ذلك إلي بعض الأضرار الصحية المؤذية للأم مثل:
- النزيف المهبلي في أثناء الحمل.
- مشكلات الولادة المبكرة.
- الوزن المنخفض للجنين.
- مشكلات في المشيمة، مثل كـ الإصابة بعدوى شديدة بها، تليف الرحم.
- الآثار النفسية، كالخوف من تكرار الحمل.
ما خطر الإجهاض في الشهر السادس؟
الإجهاض في الشهر السادس أو الشهور المتأخرة من الحمل في غاية الخطورة، لأن الجنين يكون قد تكون بالفعل، وتحتاج الأم إلى عملية قيصرية كالولادة للتخلص منه، وهذا الاجهاض له بعض الآثار الجانبية قصيرة المدي مثل:
- تشنجات بعد أول ثلاثة إلى خمسة أيام من الجراحة.
- نزيف خفيف إلى ثقيل لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع، وقد تزيد على ذلك.
- حمى منخفضة الحرارة.
أما الآثار طويلة المدى للإجهاض في الشهر السادس، فهي كالتالى:
- حدوث ثقب في الرحم، مما ينتج عنه آلام شديدة، بالإضافة إلى النزيف، وهو ما قد يتطلب تدخلًا جراحيًّا، قد يصل إلى استئصال الرحم.
- تهتك عنق الرحم، وثقبه، وحدوث نزيف حاد.
- الإجهاض غير المكتمل أو الأنسجة المحتجزة، وهو ما يحدث نزيفًا و تقلصات وتلوثًا.
- الإصابة بعدوى.