ما اضرار فيتامين سي للبشرة؟

ما اضرار فيتامين سي للبشرة؟

لا يقتصر الأمر على الأمصال (السيروم)، ولكن ظهر كثير من المنتجات التي تحتوي على فيتامين “ج”، كالمنظف والتونر والكريمات وغيرها، التي تهدف لتعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة، واستعادة شبابها، ورغم أن استخدام فيتامين “ج” موضعيًّا آمن على الجلد، فقد يصاحبه بعض الآثار الجانبية، خاصةً مع الأمصال ذات التركيز العالي من فيتامين “ج”، مثل: 

• تهيج البشرة. 
• احمرارها. 
• التهاب الجلد والشعور بالحكة. 
• اصفرار البشرة.

كذلك أشارت دراسات بحثية إلى أن نسبة كبيرة من صاحبات البشرة الحساسة تعرضن لردود فعل تحسسية عند استخدامهن فيتامين “ج”، وأن 6% ممن شاركن في الدراسة عانين من الحكة، وقد أشار الباحثون إلى أن السبب وراء ذلك على الأرجح الطبيعة الحامضية لفيتامين “ج”. 

لذا إذا كنت من صاحبات البشرة الحساسة، فيجب استشارة طبيب جلدية قبل استخدام المنتجات التي تحتوي على فيتامين “ج” كمكون أساسي، وينصح بتجنب التركيزات العالية منه (أعلى من 20%)، والمنتجات التي تحتوي على فيتامين “ج” في صورة حمض “الأسكوربيك”، واختيار المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين في صورة “فوسفات اسكوربيل المغنيسيوم”، التي تمنحكِ فوائد فيتامين “ج” دون أن تسبب تهيج البشرة.

هل سيروم فيتامين سي يسبب حبوب؟ 

استخدام فيتامين “ج” موضعيًّا على البشرة آمن في العموم، ولا يسبب مشكلات إلا في التركيزات العالية، ولصاحبات البشرة الحساسة، ومع ذلك فإن بعض النساء أبلغن عن ظهور الحبوب لديهن بعد استخدامهن فيتامين “ج”، فهل السيروم الذي يحتوي عليه يسبب حبوبًا، قبل الإجابة عزيزتي تعرفي فيما يلي إلى كيفية تكون الحبوب: 

الحبوب مرض جلدي التهابي يتميز بانسداد المسام والتهابها نتيجة عدة أسباب مثل: 

1. اضطراب الهرمونات التي تحفز الغدد الدهنية لإنتاج مزيد من الزيوت. 
2. تراكم خلايا الجلد الميت. 
3. انسداد المسام بسبب خلايا الجلد الميت، ما يؤدي إلى حبس الدهون والأوساخ داخلها. 
4. تأكسد الدهون داخل المسام لتصبح بنية اللون وتسبب الرؤوس السوداء، ثم تلتهب بفعل بكتيريا تعيش بشكل طبيعي على الجلد تُعرف باسم “بي أكنس” “p-acnes”، فتسبب العدوى وظهور الحبوب. 

كذلك أشارت واحدة من الدراسات الطبية إلى أن استخدام فيتامين “ج” قد يسبب ظهور الحبوب بالفعل، لأنه يلغي تأثير الشوارد الحرة بفضل خواصه المضادة للأكسدة، وأكدت أنه رغم التأثير الضار للشوارد الحرة،  فإن التعرض لنسبة بسيطة منها قد يكون له فائدة، فبعض الشوارد الحرة تعرف بمركبات الـ”ROS” لها خواص مضادة للميكروبات، وتثبط نمو البكتيريا المسببة للحبوب، ولأن فيتامين “ج” له خواص مضادة للأكسدة، فإنه يلغي تأثير هذه المركبات، ما يسمح للبكتيريا بالنمو وظهور الحبوب، ومع ذلك فإن هذه الدراسة ليست دقيقة، وتحتاج لمزيد من البحث. 

على العكس، معظم الأبحاث أكدت أن لفيتامين “ج “تأثيرًا مضادًّا للالتهاب المصاحب للحبوب، وأنه يقلل من فرص الإصابة بحب الشباب وغيره من مشكلات الجلد، عن طريق منع أكسدة الإفرازات الدهنية، وبالتالي منع تكون الرؤوس السوداء في الأساس، أي باختصار سيروم فيتامين “ج” لا يسبب الحبوب.