ديسمبر 13, 2021
ما أسباب قصر القامة عند الأطفال ؟
أسباب قصر القامة عند الأطفال
قصر القامة عند الأطفال مشكلة تؤرق الكثير من الآباء، خاصة إن تعلقت بأسباب مرضية، والمعروف طبياً أن قصر القامة يكون بسبب طبي حيناً ولـ أسباب وراثية حيناً آخر.. لذلك لا يجب تجاهل الأمر ولا بد من زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب وطرق الوقاية والعلاج أيضاً.
قصر القامة بين الوراثة والمرض
- من المهم التنبيه إلى أنَ نمو الطفل يعتمد على مجموعة من العوامل، تشمل الجينات والتغذية تأثير الهرمون، إذ تعد حالة قصر القامة بذاتها ليست مرضاً وإنَّما نتيجة لحالة صحِّية معينة.
- من الممكن أن يكون الطفل قصير القامة بسبب العوامل الوراثية، وفي أحيان أخرى يرجع الأمر إلى أسباب مرضية تتمثل في: وجود مشاكل أو تشوه في العظم.
- وجود خلل في الغدد الصماء، مثل نقص هرمون الغدة الدرقية.
- بسبب سوء التغذية، أو نقص في هرمون النمو.
- هناك بعض أنواع السمنة تسبب تعطيل النمو، وبالتالي تؤثر سلباً على طول الطفل.
قصر قامة الطفل لسوء التغذية
- ينتج سوء التغذية بسبب عدم الحصول على كمِية الغذاء الكافية، أو بسبب بعض الأمراض الجهازية التي تؤثِر في حصول الجسم على احتياجاته من الغذاء.
- إلى جانب أن البعض قد يفرض قيوداً على الطعام، خوفاً من السمنة، و يسبِب سوء التغذية المتواصل قصر القامة ويمنع الأطفال من إكمال نموِهم بشكل تام.
- ولذلك ينصح بالحصول على الغذاء الصحي المتوازن للوقاية منه وعلاجه، كما تعد السمة المميزة لنقص التغذية هي الوزن المنخفض نسبة للطول.
- والغذاء الصحي يتمثل في: البروتينات والتنوع في مصادرها، بحيث يتناول الطفل الألبان والبيض والبروتين الحيواني والنباتي.
- كما يفضل أن يتناول الطفل اللحوم الحمراء مرتين في الأسبوع.
تناول الطفل للفاكهة والخضروات
الحديد متوفر في العسل والسبانخ والبروتين الحيواني أيضاً، وفيتامين “د” يتناوله الطفل كشراب دوائي في أول عامين من العمر، وتتراوح الجرعة من 400 إلى 1200 وحدة في اليوم. تناول الطفل للخضروات والفاكهة، والتوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة وألوان مصنعة والتقليل من السكريات. هناك أهمية لتحليل هرمون الغدة الدرقية في الأسبوع الأول من ولادة الطفل ، لاكتشاف أي مشاكل في مرحلة مبكرة .
قصر القامة بسبب تأخر عمر العظم
- بعيداً عن الحالة المرضية، يؤكد التحليل الطبي..أن قصر قامة لا يشير دائماً إلى وجود اضطرابات في النموِ أو مشاكل صحية ما.
- حيث لا تظهر لديهم أية أعراض أو علامات تدل على وجود أمراض معيَنة، ولكن يظهر لديهم تأخر في عمر العظم، بمعني أنَّ نضوج الهيكل العظمي لديهم أصغر من عمرهم بسنوات.
- كما يتأخَّر البلوغ لدى هؤلاء الأطفال مقارنة بأقرانهم، فيما يخص النمو وطفرة النموِ عند البلوغ، إلا أنَّ النموَّ يستمر لديهم حتى سنٍ أكبر.
- و لكنهم يصلون إلى الطول الطبيعي لأقرانهم في سنِ الرشد، ومن المرجح أن يكون أحد الوالدين أو كليهما أو أحد الأقارب قد مر بنمو مماثل.
قصر القامة الوراثي
- حيث يكون الوالدان أو كليهما قصير القامة، كما ينمو العظم لديهم بشكل طبيعي، وذلك بالنظر إلى عمر العظم المطابق للعمر.
- ويصل هؤلاء الأطفال إلى البلوغ في زمنه الطبيعي، ويكملون نموَّهم بشكل تام بطول يتلاءم مع أطول قامة الوالدين.
- كما أن اضطرابات الغدد الصماء الأوَّلية لها آثار على النموِ ولكنها غير شائعة، و من المهم تحديدها لأنها قابلة للعلاج، وتظهر هذه الاضطرابات بالوزن الزائد نسبة للطول.
- قصر القامة نتيجة حدوث تلف في منطقة تحت المهاد، ما يؤثر على هرمون النمو ويؤدي إلى بطء النمو بشكل غير طبيعي، مع قصر في القامة. كما يلعب قصور هرمون الغدة الدرقية دوراً مهماً في النموِ الطبيعي للعظام، وتنظيم كُل من الوزن ومستويات الطاقة، ودرجة الحرارة الداخلية ونمو الجلد والشعر والأظافر.
متلازمة كوشينغ
- متلازمة كوشينغ أو فرط كورتيزول الدم لفترة طويلة..ومن أعراضه الأولية قصر القامة مع الاستمرار في اكتساب الوزن. الأمراض المزمنة المرتبطة بالغدة النخامية قد تؤثر في النموِ، حيث أن علاج السرطان بالأشعَّة للدماغ في الغدَّة النخاميَّة يسبب قصر القامة.
- أمراض القناة الهضمية، مثل داء الأمعاء الالتهابي أو كما هو معروف باسم مرض حساسيَّة القمح قصر القامة وذلك لتأثيرها على التغذية.
- وقد ترتبط أمراض مزمنة أخرى ببطء في النموِ ،مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض المناعة، وأمراض الغدد الصمَّاء الأخرى.
- قد تؤدِي الإصابة ببعض المشاكل الخلقيَّة إلى قصر القامة لدى الأطفال، وذلك لأنَّها تؤثر بشكل أساسي في الأنسجة التي يحدث فيها النمو.
متلازمة داون يسبب قصر قامة الطفل
- متلازمة داون تسبب قصر قامة الطفل تسبِب العديد من التشوهات والمشاكل الصحية وضعف الإدراك، ومع وجودها ينمو حجم الطفل بشكل أبطأ، ليبقى أقصر من أقرانه.
- كما يوجد ما يزيد عن 50 نوع من الأمراض التي تصيب العظام، والتي تؤثر بدورها في النموِ والطول ويرتبط العديد منها بأسباب جينيَّة.
- وأكثرها شيوعاً هو مرض الودانة أحد أنواع التقزم، وفيه تكون ذراعا الطفل وساقاه قصيرة نسبة لطول الجسم، مع كبر حجم الرأس غالباً، إلى جانب الحجم الطبيعي لمنطقة الجذع.
- كما يؤدي فقدان الأطفال للرعاية أو تعرضهم للعنف، أو التواجد في بيئة منزليَّة لا تتغذى بالشكل الصحيح، إلى التسبب بضغوط نفسية تمنعهم من النمو بشكل طبيعي.