يوليو 25, 2021
7 فوائد لممارسة الرياضة قبل النوم
7 فوائد لممارسة الرياضة قبل النوم
ممارسة الرياضة في أي وقت خلال اليوم تحمل فوائد عديدة للجسم، ولكن القيام بها قبل النوم بالتحديد قد يساعد على:
- التخلص من التوتر: التمارين قبل النوم جيدة للصحة النفسية والعقلية، فهي تحفز إفراز “الإندروفين” وهي مواد كيميائية تسبب الإحساس بالسعادة والنشوة وتقلل التوتر.
- تصفية الذهن: الرياضة قبل النوم من أهم وسائل تخفيف الضغط النفسي، فهي تصفي الذهن الذي يؤدي بدوره للاستيقاظ في اليوم التالي بنشاط عقلي وبدني.
- تخفيف آثار الإجهاد: الرياضة تساعد على فك تيبس الرقبة والكتفين والظهر والفخذين، الناتج عن الجلوس والعمل طوال اليوم، فتمارين اليوجا والتمدد رائعة لتخفيف إجهاد العضلات.
- تحسين جودة النوم: بعد التمرن ترتخي العضلات، ويقل الشعور بالقلق، وتتحسن جودة النوم، بشرط أن تكون الرياضة معتدلة وغير عنيفة، كاليوجا وتمارين التمدد والمشي والسباحة لمدة نصف ساعة، وأن يفصل بينها وبين النوم ساعة على الأقل.
- توفير الوقت للأعمال الصباحية: التمرين الصباحي قد يتداخل مع الأنشطة اليومية الأخرى، وهوا ما قد يجعل الوقت ضيقًا، ويسبب التوتر والضغط. تحفيز النفس وتشجيعها: التمرين يعطي جرعة من الطاقة، ويجعل الشخص متحفزًا لتكملة مهامه وإنجازها بنشاط، والاستيقاظ نشطًا في الصباح.
- منع العادات غير الصحية: الرياضة قبل النوم تساعد على منع العادات الضارة بالصحة، كالجلوس أمام التلفاز ليلًا، أو الأكل غير الصحي بعد الانتهاء من الأعمال اليومية، وتزيد من النشاط والإنتاجية.
أضرار الرياضة قبل النوم
لكل شيء مهما بلغت فوائده بعض الأضرار، وهذا الأمر ينطبق على ممارسة الرياضة قبل النوم، التي من أبرز عيوبها:
- الإخلال بعملية النوم: ممارسة الرياضات العنيفة قبل النوم مباشرة، كالجري أو القفز أو التنافس بالدراجة أو حمل الأثقال، قد تؤثر سلبًا في عملية النوم لبعض الأشخاص، وتسبب الاستيقاظ المتكرر ليلًا، بسبب اندفاع هرمون “الأدرينالين” في الجسم، ونشاط المخ الزائد، وهو ما يمنع النوم. لذا يجب الفصل بينهما بساعة على الأقل، حتى يعود كل من المخ والقلب ودرجة حرارة الجسم الأساسية لنشاطها الطبيعي، ويهدأ الجسم قبل دخوله في النوم.
- الافتقار إلى شركاء في التمرين: لأن معظم الأشخاص يتدربون نهارًا في صالات الألعاب الرياضية مع مجموعات، وافتقار شركاء عند ممارسة الرياضة ليلًا قد يثبط الهمة ويقللها.
- صعوبة الاستمرار في ممارستها: من الصعب الالتزام اليومي بتمارين المساء، خاصة بعد الانتهاء من الأعمال والمهام المختلفة، وهو ما قد يؤدي في النهاية لإلغائها، نتيجة للكسل بعد يوم عمل شاق.