فوائد صابون زيت الزيتون للشعر
فوائد صابون زيت الزيتون للشعر
صابون زيت الزيتون من المنتجات التي لاقت رواجًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، والتي ينصح به عديد من مدونات الجمال وخبراء العناية بالشعر كبديل للشامبو التقليدي وذلك بفضل فوائده المتعددة، والتي منها:
- التخلص من القشرة المزعجة: جفاف فروة الرأس الشديد واحد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة القشرة، ومن عيوب شامبوهات القشرة التقليدية أنها تزيد من جفاف الشعر، ما قد يسبب تقصف الشعر وتكسره، ويساعد صابون زيت الزيتون في تنظيف فروة الرأس وترطيبها، كما يساعد في القضاء على القشرة ومنع ظهورها مرة أخرى.
- الوقاية من تقصف الشعر: يؤدي جفاف الشعر أيضًا إلى تقصف نهاياته، ما يؤدي بدوره إلى توقف نموه، وبفضل محتوى زيت الزيتون من الأحماض الدهنية التي تعمل على ترطيب الشعر، فإن استخدام صابون زيت الزيتون بانتظام يساعد في تغليف الشعر بطبقة مرطبة وحمايته من التقصف.
- تنعيم الشعر: يتغير ملمس الشعر مع الاستخدام المتكرر للصبغات ومنتجات العناية التي تحتوي على عطور ومواد كيميائية قاسية، وميزة صابون زيت الزيتون أنه يساعد في تنظيف فروة الرأس، ما يمنحكِ نفس نتيجة الشامبوهات التقليدية وفي الوقت نفسه يحافظ على زيوت الشعر الطبيعية، و يغلف الشعر بطبقة من الزيت تحميه من الجفاف وتساعد في تنعيمه.
- حماية الشعر من التلف: يتلف الشعر بسبب التعرض لأشعة الشمس وعوامل البيئة المختلفة، والاستخدام المتكرر لمكواة الشعر ويحتوي زيت الزيتون على عديد من العناصر التي تعمل كمضادات للأكسدة وتحمي الشعر من التلف مثل فيتامينات “أ” و”هـ”، التي تعمل أيضًا على تغذية البصيلات، وحماية الغلاف البروتيني للشعر، ما يحافظ على مظهره الصحي ويحميه من التلف.
- فرد الشعر المجعد: يساعد استخدام البلسم بانتظام في فرد الشعر المجعد وحماية الشعر من الجفاف الذي يزيد من تجعده، ويمكنكِ استخدام صابون زيت الزيتون كبديل للشامبو والبلسم إذ يحتوي على عديد من العناصر المرطبة التي تغنيك عن البلسم وتعمل على فرد تجعدات الشعر وتمليسه.
أضرار صابون زيت الزيتون للشعر
على الرغم من الفوائد التي ذكرناها لصابون زيت الزيتون، فقد لا يناسب البعض استخدامه، فالأمر يعتمد على طبيعة الشعر، فزيت الزيتون قد لا يناسب الشعر الدهني، إذ يسبب تراكم مزيد من الزيوت في فروة الرأس ويؤدي إلى ظهور القشرة، كذلك بعض أنواع صابون زيت الزيتون غير موثوقة المصدر قد تسبب جفاف الشعر الشديد وتقصفه، أو تهيج فروة الرأس نتيجة زيادة نسبة “صوديوم لوريل سلفات” وهو المركب المسؤول عن تكوين الرغوة في الصابون، أو قد تترك بعض أنواع الصابون الرديئة رواسب على الشعر تجعله يبدو بملمس جيري أو شمعي، فيبدو الشعر باهتًا حتى مع شطفه بالماء جيدًا، لذا ينصح دائمًا بشراء صابون زيت الزيتون ومنتجات العناية بصفة عامة من علامة تجارية معروفة ومن متجر موثوق به.
هل الصابون أفضل من الشامبو للشعر؟
اختلفت الآراء حول استخدام الصابون للشعر، فالبعض يشير إلى أنه قد يضر بفروة الرأس، والبعض يشير إلى أن الجدات والأمهات كانوا يستخدمونه لفترة طويلة دون مشاكل، فهل الصابون أفضل من الشامبو للشعر؟
لا توجد إجابة قاطعة لهذا السؤال، فالمنتجات التي تناسب شعرك قد لا تناسب غيرك، والأمر نفسه ينطبق على الصابون، ففي الوقت الذي يفضل فيه البعض استخدام الصابون ويؤكدون على نتائجه المبهرة في تنظيف وتكثيف الشعر، لا يناسب استخدامه البعض الآخر وقد يؤدي معهم لنتائج عكسية، خاصةً أن طبيعة الصابون تختلف عن الشامبو، وقد تلاحظين بعد استخدام الصابون تراكم بعض البقايا من الرغوة على جدران حوض الاستحمام وهو ما يحدث مع الشعر، فقد تتراكم بقايا الصابون على الشعر، وتمنح الشعر ملمسًا شمعيًا ومظهرًا باهتًا، وإذا كنتِ معتادة بالفعل على استخدام الشامبو، فقد تحتاجين فترة طويلة لاستخدام الصابون حتى يعتاد شعرك عليه، وقد لا يناسب شعرك تمامًا حتى بعد استخدامه لفترة.
لذا سواء قررتِ استخدام الصابون أو الشامبو فيمكنكِ تجربة المنتج لفترة على الشعر، وملاحظة التغيرات التي تظهر عليه، وبالتالي يمكنكِ اختيار المنتج المناسب لطبيعة شعرك.