طرق تخفيض حرارة الطفل
طرق تخفيض حرارة الطفل
من الأمراض الشائعة والمتكررة التي تصيب الطفل في كل مرحلة من مراحل نموه هي ارتفاع درجة الحرارة، ويرتبط ارتفاع حرارة الطفل بعدة أسباب وأمراض، وأحياناً تكون الحرارة وسيلة دفاعية للجسم، ولكن الخطورة تكمن في ارتفاع حرارته وتأثيرها على المخ، ولذلك يجب أن تقوم الأم بقياس درجة حرارته بمجرد تعرضه لأي وعكة صحية، والتعامل مع ارتفاعها بطريقة صحيحة من خلال بعض الخطوات المنزلية.
كيف تقيسين حرارة طفلك؟
الحرارة المرتفعة تصيب الطفل في كل مراحل نموه
في حال استخدام مقياس الحرارة الرقمي فيجب أن تتبعي طريقة الاستخدام والنشرة المرفقة، والمقياس الرقمي يمتاز بحدين للحرارة، ويختلف عن المقياس العادي.
يجب اختيار مقياس الحرارة المناسب لوضع الطفل، فالطفل الهامد عن الحركة يختلف عن الطفل الذي يتلوى من الألم والمصاب بتشنجات.
عند البدء بتشغيل مقياس الحرارة الرقمي يجب أن تتأكدي أن لا قراءات قديمة مطبوعة على شاشته.
لا يفضل استخدام ميزان الحرارة الإلكتروني للطفل دون سن الثلاثة أشهر، فقنوات أذنه ضيقة ويصعب إدخاله والحصول على قراءة دقيقة.
يجب أن يوضع ميزان الحرارة الرقمي في منتصف إبط الطفل، ويجب أن يكون طرفه للخارج.
ميزان الحرارة الذي يحتوي على شريط لا يعطي درجة حرارة صحيحة إطلاقاً، بل يعطي درجة حرارة وجه الطفل فقط.
ميزان الحرارة الذي يعطي إشارات مثل صورة طفل يبكي لا يجب استخدامه على الإطلاق.
درجات الحرارة الخطرة هي درجة 38 درجة مئوية في سن أقل من ثلاثة أشهر، ودرجة 39 درجة مئوية في سن ما بين 3- 6 أشهر.
نصائح لخفض حرارة الطفل في البيت
يمكن للأم أن تقوم بوضع كمادات للطفل على مناطق غير الجبهة.
لا يفضل غمر الطفل بالماء مثل وضعه بالبانيو فهذه طريقة خطرة للغاية.
يمكن للأم أن تضع قطرات من الخل للماء البارد بدرجة حرارة الغرفة ثم تقوم بمسح منطقة الفخذين وتحت الإبط.
يفضل أن تضع الخل للطفل بعد عمر الثلاثة أشهر.
يجب أن تهتم الأم بصحة الطفل وترفع من مناعته وتمنع عنه بعض الأطعمة الضارة خلال فترة السخونة.
يمكن أن تقدم له شوربة الخضار المحتوية على البروكلي والجزر والبطاطس.
على الأم ألا تقدم له الحلويات والكيك.
يمكن للأم أن تقدم له البيض المسلوق.
على الأم أن تقلل من تناول طفلها للحوم والكبدة البقري.
والتقليل من تناول المقرمشات والشوكولاتة.
حرارة الطفل الخطيرة
قد يعاني بعض الأطفال ما بين عمر الستة أشهر والخمس سنوات من تشنجات شبيهة بنوبات الصرع عند ارتفاع درجة الحرارة.
تعتبر ظاهرة التشنجات غير خطرة وغالباً ما تلاحظها معظم الأمهات ، وقد يصاب بها الكبار أيضاً، وقد تزول لدى الطفل في حال تجاوز الخمس سنوات.
ولكن يجب أن تتوجه الأم بالطفل إلى طبيب الأطفال، ويتم لديه فحص الطفل والتأكد من أنه لا يعاني من التهاب السحايا، وهذا الالتهاب يكون خطيراً ويؤثر على الطفل ومخه.
وقد تكون هذه التشنجات مقلقة في حال أصيب الطفل بفقدان الوعي، كما أن التشنجات يجب فحص سببها في أول مرة.