أعراض سرطان المعدة و طرق الوقاية
يبدأ سرطان المعدة عندما تشهد بعض خلايا المعدة تغيرات في حمضها النووي. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلايا بما يجب عليها القيام به. وتخبر التغيرات الخلية بالتكاثر سريعًا والاستمرار في العيش في الوقت الذي تموت فيه الخلايا السليمة. ثم تكون هذه الخلايا المتراكمة ورمًا يمكنه غزو أنسجة الجسم الطبيعية وتدميرها. بمرور الوقت، قد تنقسم الخلايا وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
اكتشفي اعراض سرطان المعدة وطرق الوقاية وعوامل الخطر في الموضوع الآتي:
سرطان المعدة: عوامل الخطر
قد تؤدي بعض العوامل إلى الإصابة بسرطان المعدة، وهي كالآتي:
- السمنة.
- اتباع نظام غذائي يحتوي الكثير من الأطعمة المملحة والمدخنة.
- اتباع نظام غذائي فقير بالفواكه والخضروات.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة.
- الجزر المَعدي المريئي (GERD).
- الإصابة بالملوية البوابية.
- سلائل المعدة.
- التهابات مزمنة في المعدة.
- التدخين.
الوقاية من سرطان المعدة
للتقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، ينصح بالآتي:
- الحفاظ على وزن صحي: ضرورة التحدث إلى اختصاصي تغذية للمساعدة في حال الوزن الزائد أو السمنة.
- اتباع نظام غذائي سليم: يجب أن يكون نظامك الغذائي غنياً بالفواكه والخضروات، مع محاولة إختيارها ملونة.
- التقليل من الأطعمة المملحة والمدخنة.
- التخلي عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، بالإضافة إلى العديد من أنواع السرطان الأخرى.
نصيحة: يفضل استشارة الطبيب خصوصاً في حال وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان المعدة، من أجل إجراء اختبارات، مثل التنظير الداخلي، للبحث عن مؤشرات الإصابة بسرطان المعدة.
أعراض سرطان المعدة
عدة أعراض قد تشي بوجود سرطان المعدة، أبرزها:
- الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.
- الشعور بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
- صعوبة البلع.
- حرقة المعدة.
- عسر الهضم.
- الغثيان والقيء.
- ألم في المعدة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
ما طرق الوقاية من تشققات الحمل ؟
تمر المرأة خلال الحمل بتغيرات كثيرة، أكثرها مشكلة بالنسبة للحامل هي زيادة الوزن ، والتخوف من استمراره بعد الولادة ، وما يتبع هذا من تغيرات جسدية تتعلق بتغير شكل الجسم بشكل عام، والتي تشمل تشققات البطن خلال الحمل. فـ كيف تتجنب الحامل تشققات البطن ؟ تعرفي معنا فى السطور القادمة
كيف تتجنب الحامل تشققات البطن؟
- هناك صعوبة في تجنب تشققات الحمل لعدة أسباب ، منها دور الهرمونات الأنثوية التي تزداد خلال الحمل، والتي تعمل على تقليل قوة الروابط بين جزيئات الكولاجين، ما يسبب تمددها وحدوث التشققات.
- إضافة إلى عامل الجينات والعوامل الوراثية ، حيث أن لها دور في زيادة نسبة حدوث تشققات الجلد عند النساء خلال فترة الحمل.
المحافظة على وزن صحي يخفف التشققات
- عادة ما تكتسب المرأة الحامل 10 كغ إلى 12.5 كغ خلال فترة الحمل، وهو أمر طبيعي عند معظم النساء.
- ولكن للتخفيف من تمدد الجلد نتيجة لزيادة الوزن، ينصح باتباع نظام غذائي، بهدف عدم اكتساب الوزن بشكل سريع.وتجنبه بشكل أكبر من المعدل الطبيعي.
إبقاء الجلد رطباً
- أن تقوم الحامل بشرب كميات كافية من الماء والسوائل، واستخدام الكريمات الغنية بحمض هيا لو رو نيك لترطيب الجلد خلال الحمل.
- لم يثبت حتى الآن فعالية المستحضرات التي تحتوي على زبدة، والتي تمنع ظهور علامات تشقق الجلد خلال الحمل، عكس ما يقال.
هل من الممكن التخلص من تشققات البطن بعد ظهورها؟
- على الرغم من أن العديد من السيدات يرغبن بالتخلص من تشققات الجلد الناتجة عن الحمل، إلا أنه من غير الممكن التخلص من تشققات الجلد بشكل نهائي.
- لكن الشيء المطمئن أن مظهر تشققات الجلد يقل مع الوقت، بحيث يصبح لونها مائل للأبيض الباهت، إضافة إلى العديد من الإجراءات التي قد يستخدمها الطبيب للتخفيف من مظهرها على الجلد مثل:
- الكريمات التي تكون موجودة في بعض المستحضرات الطبية، وتعد من مشتقات فيتامين “أ” الموضعية.
- تعمل الكريمات على زيادة سرعة تجدد خلايا الجلد، وزيادة إنتاج الكولاجين ، مما يحسن من مظهر تشققات الجلد، وخاصة التشققات الحديثة ذات اللون الوردي أو البنفسجي.
- مع الإشارة إلى أنه يمنع استخدام الكريمات التي تحتوي على مشتقات فيتامين” أ “خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لما له من آثار خطرة على الطفل.
استخدام الليزر
- قد يلجأ الطبيب لاستخدام أشعة الليزر للتخفيف من مظهر تشققات الجلد، حيث تعمل أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة.
استخدام تقنية حف الجلد
- تستخدم هذه التقنية للعديد من مشاكل البشرة، منها تشققات الجلد الناتجة عن الحمل، وهذه التقنية تعمل على إزالة الطبقة العلوية المتعرجة من الجلد بشكل بسيط، والتي في حالة التشققات تكون أشبه بخلايا جديدة ومرنة.
- إضافة إلى ذلك تعمل تقنية حف الجلد على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يزيد من مرونة الجلد وإعطائه مظهر صحي، قد يستخدم الطبيب واحدة أو أكثر من هذه الطرق للتخفيف من مظهر تشققات الجلد.
معلومات عن تشققات الجلد
- تحدث تشققات الجلد بسبب التغير المفاجئ في الوزن سواء زيادة أو نقصان، مما يؤدي لعدم قدرة الجلد على التأقلم مع هذا التغير السريع.
- لون تشققات الجلد عند ظهورها وردي، بنفسجي أو بني محمر.. اعتماداً على لون الجلد، مع وجود حكة في مناطق ظهورها، ويصبح لونها مائل للأبيض مع مرور الوقت.
- قد تحدث تشققات الجلد عند النساء أو الرجال، ولكن تكون نسبة حدوثها أعلى عند النساء وخاصة خلال الحمل.حيث يزداد محيط البطن مع نمو الجنين مسبباً ظهور هذه التشققات على البطن، إضافة إلى زيادة الوزن ما قد يسبب ظهورها في أماكن أخرى، مثل الذراعين، الافخاذ والوركين، والصدر.
نصائح للوقاية من تشققات الحمل
- الاهتمام بالتغذية السليمة للمرأة الحامل وخصوصًا الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات ومنها القرنبيط والجزر والأسماك والبيض.
- ينصح بالإكثار من شرب المياه، حيث تعمل المياه على طرد السموم من الجسم والحفاظ على صحة الجلد ووقايته من التشققات وظهور الخطوط على البطن.
- ينصح بالإكثار من شرب العصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة ومنها البطيخ، الجوافة، الفراولة.
- ينصح المرأة الحامل بممارسة التمارين الرياضية ولكن تحت إشراف الطبيب ، حيث إنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتمنع تشققات الحمل وظهور العلامات على البطن.
ترطيب البشرة يمنع التشققات
- نصيحة للمرأة الحامل بترطيب البشرة لتقوية جلد البطن ومنها استخدام زيت جوز الهند، الكاكاو، اللوز، بذرة القمح، حيث إنها تحتوى على عناصر وفيتامينات ومواد مضادة للأكسدة تساعد على تقوية الجلد .
- الاهتمام بوزن الجسم وتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة، حيث يؤثر ذلك على صحة الأم الحامل، ويعرضها للثقل الشديد وعدم القدرة على الحركة، مع ظهور علامات التشقق على البطن والفخذين.
- تجنب تناول الكافيين والمشروبات التي تحتوى عليه، حيث يعمل ذلك على زيادة ظهور تشققات البطن، كما يؤثر على صحة الجنين.
أسباب التهاب المفاصل وطرق الوقاية
التهاب المفاصل العظمي شكل من أشكال التهاب المفاصل ، وهو أكثر شيوعاً، وغالباً يحدث في مفاصل اليدين والوركين والركبتين، فمع التقدم بالعمر يبدأ غضروف المفصل في الانهيار، ويبدأ العظم الأساسي في التغير، وعادة ما تتطور هذه التغييرات ببطء وتزداد سوءاً بمرور الوقت، يمكن أن يسبب الألم والتصلب والتورم، وفي بعض الحالات يتسبب في العجز، ويصبح البعض غير قادر على القيام بالمهام اليومية أو العمل.
أسباب التهاب المفاصل
يحدث، مع التقدم في العمر، تآكل في الغضروف المبطن للمفصل الذي يسمح للمفصل الحركة بسهولة، ويحدث هذا التآكل ببطء، حيث يؤدي تآكل الغضروف إلى احتكاك عظام المفصل ببعضها البعض، مما يسبب الألم والتورم في حركة المفصل، كما قد تنفصل قطع الغضروف المتآكلة وتعيق حركة العظام، مما يؤدي لزيادة الألم والتورم والتصلب.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، وهي كالآتي:
– التقدم في السن: بسبب استخدام المفاصل لفترة أطول.
– النساء أكثر عرضة: بسبب خطرالإصابة بهشاشة العظام، خصوصاً بعد سن الخمسين.
– الوراثة: وجود تاريخ عائلي لحدوث التهاب مفاصل العظمي.
– زيادة الوزن أو السمنة: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى تفاقم التهاب المفاصل، خصوصاً في المفاصل الحاملة للوزن، مثل: الركبتين والوركين والعمود الفقري.
– إصابة المفاصل: من المحتمل أن تصاب المفاصل المصابة أو المتضررة أو التي تمّ حقنها بالستيرويد سابقاً.
– الأشخاص الذين لديهم وظائف تتطلب تكرار الحركة مراراً وتكراراً، هو أكثر عرضة للخطر.
الوقاية من التهاب المفاصل
لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من التهاب المفاصل، لكن من الممكن التحكم بعوامل الخطر، مثل:
– الحفاظ على وزن صحي باتباع نمط غذائي صحي.
– المواظبة على ممارسة النشاط البدني.
– الإقلاع عن التدخين.
– حماية المفاصل من الإصابات عن طريق القيام بتمارين خاصة لها.
– التأكد من خلو موقع العمل من مخاطر السقوط، وأن يكون لديه المساحة والمعدات والأدوات التي تناسب قدرتك البدنية.
يجب مراجعة الطبيب على الفور، عند ملاحظة تورم أو دفء أو احمرار في المفاصل؛ إذ قد يكون بها عدوى.
طرق الوقاية من الصداع النصفي
1- تجنبي الضوضاء العالية والأضواء الساطعة
تعد الضوضاء العالية والأضواء الساطعة والتحفيز الحسي من الأسباب الشائعة للصداع النصفي، وقد يكون من الصعب تجنب هذه المحفزات، ولكن معرفة أنها تحدث في مواقف وبيئات معينة يمكن أن يساعد في الوقاية من الصداع النصفي:
وتشمل هذه المواقف:
-القيادة ليلاً.
-التواجد في دور السينما.
-التواجد في النوادي أو الأماكن المزدحمة.
-الوقوف كثيراً في وهج الشمس.
و للوقاية من آثار هذه المحفزات، خذى فترات راحة من التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر لإراحة عينيك، واضغطي مستويات الضوء على الشاشات الرقمية مثل الهاتف أو الكمبيوتر، وانتبهي جيداً لجميع الاضطرابات المرئية والصوتية، وتأكدي من أنه يمكنك بسهولة تجنبها في حالة ظهور الصداع النصفي.
2- انتبهي لنظامك الغذائي
يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى حدوث الصداع ، مثل:
-الشوكولاتة
-اللحوم المصنعة.
-الحلوى.
-الجبن.
تعرفي على الأطعمة والإضافات التي تسبب لك الصداع وتعلمي تجنبها؛ حيث تعتبر الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين من المسببات الشائعة للصداع النصفي، لذا قللي من الكمية التي تتناولينها خلال اليوم، أو تجنبيها تماماً إذا لزم الأمر.
3- احتفظي بمفكرة عن أوقات الصداع النصفي وأسبابه
من خلال الاحتفاظ بمفكرة، يمكنك بسهولة تحديد مسببات الصداع النصفي الخاصة بك، في ما يلي أمثلة على الأشياء التي يمكنك ملاحظتها:
-ما تأكلين وتشربين.
-روتين التمرين والجدول الزمني.
-الطقس.
-المشاعر والعواطف القوية التي قد تكون لديك.
-أدويتك وآثارها الجانبية.
-مرات وشدة الصداع.
يمكن أن يساعدك هذا في رؤية نمط حدوث الصداع النصفي الخاص بك، وسوف يجعل تجنبه أسهل.
4- احذري من التغيرات الهرمونية
تواجه العديد من النساء زيادة نوبات الصداع النصفي أثناء فترة الحيض أو قبلها مباشرة
تلعب الهرمونات دوراً مهماً في ما يتعلق بالصداع النصفي، حيث يواجه العديد من النساء زيادة نوبات الصداع النصفي أثناء فترة الحيض أو قبلها مباشرة، ويجب أن تكون النساء يقظات بشكل خاص في النظام الغذائي المعتمد، وعادات ممارسة الرياضة خلال هذا الوقت، إذ سيؤدي ذلك إلى تخفيف الأعراض قبل أن تبدأ.
وقد تزيد موانع الحمل الفموية والعلاج بالهرمونات البديلة (HRT) من تواتر وشدّة الصداع النصفي. وقد يجد بعض النساء الراحة من خلال التحول إلى شكل آخر من أشكال تحديد النسل، بينما قد تجد أخريات أنهن يعانين من عدد أقل من الصداع النصفي اثناء تناول وسائل منع الحمل.
5- تناولي المكملات الغذائية
على الرغم من إمكانية علاج الصداع النصفي بالأدوية أو بدونها، فمن المهم الحصول على العناصر الغذائية المناسبة، وقد يساعد تناول بعض الأعشاب والمعادن في درء الصداع النصفي.
6- انتبهي لتغيرات الطقس
يمكن أن تؤثر التغيرات في الطقس على أنماط الصداع النصفي لديك، فالرطوبة المرتفعة ودرجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تحفز الصداع وكذلك الأيام الماطرة، وإذا أصبح الطقس غير مريح بالنسبة لك، فقد تحتاجين إلى الدخول والاستراحة من الهواء الطلق. وبالطبع لا يمكنك دائماً تجنّب الخروج من المنزل، ولكن يمكنك تقليل الوقت الذي تقضينه في طقس معين يسبب الصداع.
7. أوقات الطعام ومواعيد النوم وفق جدول منتظم
يمكن أن يؤدي الصيام أو تخطي الوجبات إلى الإصابة بالصداع النصفي؛ لذا تأكدي من تناول الطعام في غضون ساعة من الاستيقاظ، ثم كل ثلاث إلى أربع ساعات، حيث يتسبب الجوع والجفاف في حدوث الصداع النصفي.
وتأكدي أيضاً من أنك تشربين كمية كافية من الماء، ولا تفوتي وجبة أبداً.
يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضاً إلى تفاقم الأعراض، لذا تأكدي من النوم ليلاً ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات. علماً أنّ زيادة ساعات النوم يمكن أن تسبب الصداع، لذلك لا تحاولي النوم لفترات طويلة.