لماذا تخاف الأطفال من المدرسة؟
لماذا تخاف الأطفال من المدرسة؟
يخاف بعض الأطفال من الذهاب إلى المدرسة لأسباب مختلفة، وهذا شعور طبيعي يختفي لديهم مع الوقت. ولكن في بعض الحالات، قد يكون هذا الخوف زائدًا عن حده، وقد يستمر لفترة طويلة ويصل الأمر إلى أن يؤثر عليهم جسديًّا ونفسيًّا.
والأطفال الذين يصابون بهذه الحالة، غالبًا لا يشعرون بالأمان و الاحتواء الكافي، وشخصيتهم حساسة للغاية بالمقارنة بالذين في اعمارهم.
مظاهر الخوف عند الأطفال من المدرسة
الأطفال الصغار يعانون من قلق الانفصال عن والديهم، ويشعرون بالضيق وعدم الراحة في أي بيئة مختلفة عن بيئة المنزل، ولكي تعرفي إذا ما كان طفلكِ يخاف من الذهاب إلى المدرسة أم لا؟ فانتبهي إلى هذه الأشياء:
- تكرار الشكوي من أعراض جسدية متكررة، مثل: ألم المعدة، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، أو التعب الشديد دون سبب واضح.
- الإصابة بنوبات غضب.
- الخوف من البقاء بمفرده، أو عند الابتعاد عنكِ أو عن أبيه.
- صعوبة في النوم، وتكررالأحلام المزعجة.
- عدم حدوث هذه الأعراض في أيام الإجازات.
علاج خوف الأطفال من المدرسة
إذا لاحظتِ الأعراض السابقة على طفلكِ، وكان الأمر يزداد سوءًا في كل مرة يذهب فيها إلى المدرسة، يمكنك اتباع الطرق الآتية :
- اذهبي إلى الكشف علي الطفل، لتحديد هل هناك سبب عضوي لهذه الآلام الجسدية أم لا؟ تحدثي مع طفلكِ، واطلبي منه أن يتحدث عن مخاوفه بصراحة دون خجل أو خوف، واسأليه عن الشيء الذي يغضبه في المدرسة.
- اسأليه إذا ما كانت صعوبة المواد الدراسية لها علاقة بشعوره بهذا الخوف أم لا؟ طمئنيه أنه سيتحسن، دون أن تظهري له قلقك الشديد عليه، حتى لا يشعرأنه في مشكلة ليس لها حل.
- تحدثي إلى المختصين في المدرسة، واطلبي مساعدتهم في احتوائه وإيجاد حل لمشكلته.
- اطلبي من مدرس يحبه طفلك أن يمر عليه من حين لآخر، لطمأنته في أثناء اليوم الدراسي.
- شجعي طفلك على تكوين صداقات جديدة في المدرسة، من خلال اللعب مع أصدقائه إلى النادي أو المنزل.
- لا تضغطي عليه، ودعيه يذهب إلى المدرسة في البداية لوقت قليل، على أن يزداد تدريجيًّا.
- كافئيه عند الدوام على الذهاب إلى المدرسة، وكلما نجح في مقاومة خوفه.
- قليلي من أي أنشطة ترفيهية عند غيابه من المدرسة، حتى لا يزداد تعلقه بالمنزل.
- ركزي على الأشياء الممتعة في المدرسة، وذكريه بها دائمًا.
- لا تستهيني بمشاعره، واستمعي له جيدًا، فيمكن أن يكون هناك بالفعل أمر يضايقه ويخيفه.
- ادعميه واستشيري طبيبًا نفسيًّا متخصصًا إذا استمرت حالته بهذا الشكل، ليساعدكِ في وضع خطة مناسبة لعلاجه.
هل تستمر نوبات الغضب مع طفلي في المدرسة ؟
هل تستمر نوبات الغضب مع طفلي في المدرسة ؟
تعتقدين أن كل شيء تحت السيطرة إلى أن يبدأ طفلكِ في نوبات الغضب التي لا تفهمين سببها والمثير فيما يتعلق بمثل هذه النوبات أن طفلك يبدو هادئًا وطبيعيًا، ثم ينقلب إلى النقيض تمامًا مع وصلة طويلة من البكاء المستمر والصراخ، حتى إن الأمر قد يصل للضرب والركل والرفس دون سبب.
متى تبدأ نوبات الغضب عند الأطفال؟
هذه النوبات تظهر عند الأطفال خلال عامهم الثالث، لكنها قد تظهر أيضًا قبل أو بعد ذلك لدى بعض الأطفال، وقد تلاحظين هذه النوبات في بعض المواقف التالية:
- طلب شيء ما من الطفل مخالف لرغباته، مثل الابتعاد عن شاشة التليفزيون.
- عدم تلبية طلبات الطفل، مثل رفضك لشراء لعبة معينة أو بعض الحلوى، عندها ستجدين نفسك أمام نوبة من الغضب والصراخ المستمر.
والغضب بصفة عامة ليس أمرًا مرضيًا، ومن الطبيعي أن يشعر طفلك بالغضب في كثير من الأحيان. أما إذا ظهرت نوبات الغضب بشكل غير مبرر ودون سبب واضح، مع سلوك عدواني للطفل تجاه الأشياء أو الأشخاص.
أسباب نوبات الغضب عند الأطفال :
- تراكمات من مشاعر الغضب والحزن لدى الطفل.
- شعور الطفل بالجوع أو الإرهاق الشديد أو الأرق.
- فرط الحركة: تكون مصحوبة بشعور بالغضب، وصعوبة التحكم في سلوكهم.
- الإهمال : حين يشعر الأطفال بالإهمال من قبل المحيطين بهم، فإن نوبات الغضب تكون وسيلة فعّالة للفت الانتباه، والتعبير عن مشاعر الصدمة لديهم.
- التعليم: صعوبات التعلم، وعدم القدرة على التأقلم مع البيئة المدرسية، والتوتر الناجم عن التعثر في التحصيل الدراسي، وما يصاحبه من لوم الطفل بشكل متكرر سواء من الوالدين أو المعلمين، يجعل الطفل أكثر حساسية وقد يدفعه للغضب المتكرر وغير المبرر. وقد يتعلم طفلك هذا السلوك ويكتسبه من زملائه في المدرسة.
إلى متى تستمر نوبات الغضب عند الأطفال؟
لا داعي للقلق فبمجرد وصول الطفل لعامه الثامن أو التاسع ومع تطور مهاراته اللغوية وقدرته على التعبير عن أسباب غضبه وإحباطه، سيتعلم الطفل كيف يتعامل مع غضبه. إلا أن بعض الأطفال قد يتأخرون في تطوير هذه المهارة وتستمر نوبات الغضب لديهم بعد هذا العمر، وخصوصًا بعد الالتحاق بالمدرسة، وفي هذه الحالة عليكِ معرفة ما يحفز نوبات الغضب لديه والتعامل مع الأسباب بهدوء.
التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال
- الحفاظ علي الهدوء : ربما يبدو الأمر مستحيلًا أن تقفي بهدوء في مواجهة نوبة من العصبية والصريخ المتواصل، وقد يدفعكِ الأمر لفقدان السيطرة على نفسك وتبادل الصراخ معه، إلا أن هذا الأمر قد يأتي بنتائج عكسية وسيجعله أكثر عدوانية، حافظي على هدوئك قدر المستطاع حتى تكوني نموذجًا لطفلك واتركيه ينتهي من صراخه قبل التحدث معه.
- لا تستسلمي لطلباته : إذا كانت نوبات الغضب والصراخ بسبب رفضك لشراء الحلوى، أو عدم امتثالك لطلبات طفلك، فلا تجعلي رغبتك في أن يتوقف عن الصراخ تدفعكِ لتنفيذ ما يريد، فهذا الأمر سيجعله يستخدم هذه الطريقة كوسيلة ضغط على المحيطين به لتلبية طلباته.
- التشجيع : بعد انتهاء نوبة الغضب لدى طفلك لا تلوميه أو تشعريه بالذنب، حاولي تشجيعه وأخبريه أنكِ سعيدة بأنه كف عن البكاء والصراخ وأنه سيطر على مشاعر الغضب لديه، ثم حاولي التفاهم معه بطريقة بسيطة حول سبب بكائه، وإيجاد حلول معًا .
- أعرفي احتيجاته : مسببات نوبات الغضب الأساسية لدى الطفل تتلخص في أنكِ لا تريدين تلبية طلباته، أو رفضه لتنفيذ ما يُطلب منه فالتعامل مع الأمر بصورة تدريجية هو أفضل حل لهذه المشكلة.
- تشتيت الانتباه : فلا تقولي له “اترك الالعاب الآن”، بل قولي له: “لا يزال أمامك عشر دقائق قبل أن نذهب لنغسل اسنانا قبل النوم”، فهذه الطريقة ستشعره بأنك لا تحرميه من الأشياء التي يحبها ولا تعطيه أوامر قاطعة.
كيف أختار المكان المناسب لمذاكرة طفلي ؟
كيف أختار المكان المناسب لمذاكرة طفلي ؟
المكان الأنسب بالنسبة لكِ هو مائدة السفرة أو مائدة تطوي وتفرد، وقد يكون المكان المناسب هو زاوية صغيرة في مطبخك أو جزء من مكتب زوجك المخصص لمتابعة العمل من المنزل، أينما كان المكان الذي تختاريه.
أهم القواعد :
- لا يكون الوقت متأخر أبداً لاتباع الطرق الصحيحة في التربية و الحياة عامة، لكن الأفضل دائماً أن نبدأ مع أبنائنا مبكراً في تعويدهم علي روتين ونظام وقواعد محددة، فكلما كان الطفل أصغر كلما كانت الاستجابة أسرع والتعود أسهل، لذا حددي وقت للتحدث مع أبنائك، واتفقوا معاً علي نظام محدد للمذاكرة، ووقتها والمكان المحدد لكل طفل، ومتي يمكنك أن تساعدي ومتي ينبغي عليهم الاعتماد علي أنفسهم، وأوقات الراحة المسموح بها. كوني قدوة لهم .. فلا تطالبي أبنائك بالنظام والترتيب واتباع القواعد وهم يرونك تخالفينها مراراً وتكراراً.
- عودي أبنائك علي الاستقلالية وتحمل المسئولية، وحاولي قدر المستطاع أن يكون دورك في الأمور البسيطة التي يقومون بها هو الإشراف والمتابعة فقط.. وبدون أن تتدخلي، ذكريهم من وقت لآخر بالقيام بمسئولياتهم.
- احرصي دوماً علي تأمين كتب المدرسة والأدوات المدرسية بعيداً تماماً عن أيدي الأطفال.
- إذا كان لديكِ أكثر من طفل في المدرسة، فخصصي لكل منهم مكاناً منفصلا، أما إذا كانوا يحسنون التصرف ويمكنهم الجلوس معاً بدون تشتيت بعضهم البعض، فيمكنك السماح بذلك، لكن تابعيهم من بعيد، أو يمكنك تخصيص أوقات مختلفة للمذاكرة لتفادي الاحتكاكات والمشاكسات.
- اجعلي المكان الذي يذاكر فيه طفلك مكاناً مميزاً يدفعه للإبداع والتفكير، يمكنك تزيين مكان المذاكرة ببعض اللوح الفنية، أو تعليق بعض اللوح التي رسمها الطفل بنفسه، أو إحدي ألعابه المفضلة، ويمكنك كذلك استعمال مفرش مبهج أو وضع بعض الورود والزيوت المعطرة بالمكان.. لخلق جو هادئ مميز.
- اكتبي اسم طفلك علي مكتبه، فهذا سيشعره أنه يملك المكان.
- أحرصي علي وجودد إضاءة مناسبة .
كيف أتصرف لو تعلم ابني سلوك خاطئ في الحضانة؟
كيف أتصرف لو تعلم ابني سلوك خاطئ في الحضانة؟
تشتكي بعض الأمهات من أن سلوك أطفالهن قد تغير بعد الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة. بعد أن كان طفلاً هادئًا ومهذبًا ، أصبح أكثر شقاوة وأقل أخلاقًا من أقرانه.
الأسباب الشائعة لذلك هي: الانتقال إلى البيئة المدرسية ، والتنمر ، والتغيير في النظام الغذائي ووسائل التواصل الاجتماعي.
ليس من السهل دائمًا تحديد السلوك السيئ. يستخف بعض الآباء بقوة سلوك أطفالهم لأنهم يعتبرونها مجرد شقاوة طفولية عادية أو حركة مفرطة. الحقيقة هي أن السلوك السيئ يمكن أن يضر بنمو طفلك ، وسوف تعطيك هذه المقالة بعض الأفكار حول كيفية اكتشاف السلوك السيئ لدى طفلك.
بعد قراءة هذا المقال ، ستعرف المزيد حول كيفية التعرف على السلوك السيئ لدى طفلك ، وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها عند العثور عليها.
الأسباب :
- يجب معرفة أسباب السلوك. هل هذا رد فعل لمضايقات من الزملاء أو المعلمين؟ أم أنه تقليد لما يراه؟ وما إلى ذلك وهلم جرا, من المهم معرفة السياق قبل محاولة فهم أو إيقاف هذه السلوكيات ، لأنه إذا لم يحدث ذلك فلن يكون هناك تغيير في المستقبل.
- يجب أن نستمع إليه ونحاول فهم ما يريده ويفهمه ويفكره. إذا أراد شيئًا نعطيه ؛ إذا كان لا يريدها فإننا لا نعطيه ,من الحقائق المعروفة أن ستالين كان ديكتاتورًا لا يرحم ، لكنه ساهم أيضًا كثيرًا في تقدم الاتحاد السوفيتي. من الممكن أن نختلف مع أفعاله السياسية وأن نحترمه كقائد.
- من غير الواقعي الاعتقاد بأن كل سلوك شقي هو سوء سلوك. في الواقع ، هناك العديد من الاختلافات في السلوك المشاغب ,يسيء الأطفال التصرف من خلال فهمهم لماهية الأعراف الاجتماعية. ليس لديهم فهم واضح لما يشكل سلوكًا سيئًا أو جيدًا ، لذا فهم يقلدون ما يرونه من حولهم ,يجب أن نعلم الأطفال كيف يتصرفون بشكل صحيح ولا نعاقبهم على كونهم شقيين.
- الأطفال حساسون للغاية لمشاعر والديهم. عندما يرون والديهم يتشاجرون ، يمكنهم أيضًا الشعور بالغضب والتوتر من الوالدين. سيؤدي ذلك إلى تدني احترام الذات أو الشعور بالكوابيس أو القلق. يدرك الآباء ذلك ولا يريدون أن يشعر الأطفال بغضبهم ، لذلك يحاولون غالبًا إيجاد حل وسط.
لتعديل السلوك :
- تحتاج إلى معرفة سبب السلوك السيئ وكيف يتعاملون معه. إذا استطعت ، قم بزيارة مدرستهم وتحدث إلى معلمهم ,إذا كان هذا موقفًا تشعر أنه لا يمكنك التعامل معه ، فقد يكون هناك شخص في حياتك يمكنه مساعدتك. سيتمكن أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أو حتى المستشار من مساعدة الفرد المصاب بمرض عقلي ، لذلك ابحث عن شخص قد يكون قادرًا على تقديم بعض المساعدة.
- هناك تأثير كبير على سلوك الفرد وأخلاقيات العمل من الناس من حوله. من الواضح في حالة موري أنه تصرف بنفسه وبذل قصارى جهده ليكون ابنًا صالحًا وحفيدًا لوالده وأخواته , كان موري مطيعًا جدًا لوالده وأخواته طوال حياته ، لكنه لم يُمنح أبدًا فرصة للتمرد كما فعل الأطفال الآخرون. كان دائمًا يفعل كل ما يسألونه دون أي سؤال.
- غالبًا ما يشعر الطلاب أن تغيير الفصل الدراسي أو العام يؤدي إلى الكثير من التغييرات في حياتهم الأكاديمية والاجتماعية ، مثل الفصول الجديدة والمعلمين الجدد والزملاء الجدد. من الطبيعي أن يشعروا ببعض القلق عند بدء فصل دراسي أو عام مختلف , إذا تزامن السلوك مع تغيير العام الدراسي / الفصل الدراسي ، يمكنك التفكير في تغيير الفصل الدراسي. إذا اتضح أن سبب ذلك هو أحد زملائه على وجه الخصوص ، فيمكنك أيضًا التفكير في تغييره من فصل دراسي أو من مجموعة من الأصدقاء خلال فترة الراحة.
- تتطلب المشكلة السلوكية الخطيرة لدى الطفل تغييرًا فوريًا في البيئة لحماية الطفل من الوقوع ضحية للأطفال الآخرين ، حيث من المرجح أن يقعوا ضحايا بنفس الطريقة.
وهذة خطوات اتبعوها فالمنزل :
- “كما اتضح ، فإن مفتاح إجراء محادثة ناجحة حول الغضب هو عدم التوتر أو الصراخ. بدلاً من ذلك ، يجب على المرء أن يُعلم الشخص الآخر أنك مستاء بطريقة هادئة.” , لن أنسى أبدًا اليوم الذي أخبرت فيه والدي بما يزعجني. كانت المرة الأولى التي أجرينا فيها هذه المحادثة واستغرق الأمر سنوات من بناء الشجاعة للتعبير عن رأيي. بغض النظر عن مدى الألم ، كنت أعلم أنه إذا لم أخبره بما أشعر به ، فلن يتغير شيء.
- في المرة الأولى التي حملته فيها ، غمرها الحب والعاطفة. أرادت التأكد من أنه سعيد وبصحة جيدة , لكنه بكى بعد ذلك. وبكى. وبكى. وفعلت كل ما في وسعها لمنعه من البكاء: هزّه ، وإطعامه ، وتجشؤه ، وحتى المشي مع كرسي نطاط لإبعاد ذهنه عن ذلك – لا شيء يعمل! ,لقد فعلت أخيرًا ما سيفعله أي والد محبط: دعه يبكي لبضع دقائق حتى توقفت الدموع عن التدفق وأصبحت عيناه حمراء ومنتفخة.
- من الضروري أن يتحلى الوالدان بالصبر وأن يكونا حاضرين مع الطفل أثناء تعلمه. إنهم بحاجة للتأكد من أنهم يقدرون طفلهم لأي سلوك جيد وأن يقدموا دائمًا ملاحظات إيجابية , لن يغير الطفل سلوكه مقابل مكافأة ، لكنه سيغيرها إذا علم أن هناك من يقدره.
- شاركيه هواياته غالبًا ما يخجل الناس من الإفصاح عن هواياتهم ، لكنها قد تكون طريقة رائعة للتعرف على شخص ما بشكل أفضل. الهوايات التي نختارها تخبرنا كثيرًا عن هويتنا وما نحب. مع ذلك ، يجب أن تعني هذه الألعاب شيئًا لك أيضًا!
كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟
كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟
الأطفال الصغار في عمر الحضانة قد لا يتمكنون من التعبير حال تعرضهم للإيذاء الجسدي، إما نتيجة للخوف أو لضعف قدرتهم على التعبير، وأول خطوات مساعدة طفلك عند تعرضه للإيذاء الجسدي هو تعرفك على الأمر مبكرًا ومعالجة الأمر في بدايته. من ثم، عليكِ عزيزتي الأم فحص طفلك ومتابعته، وعدم إهمال أي علامة أو إشارة قد تدل على تعرضه للإيذاء الجسدي.
علامات الإيذاء الجسدي
1- إذا وجدتِ آثاراً للعض أو القرص في جسد طفلك.
2- إذا وجدتِ في جسد طفلك حروقا أو جروحاً متعددة في مراحل مختلفة من الشفاء.
3- وجود كدمات أو علامات أخرى ملحوظة بعد حضوره من المدرسة.
4- إذا وجدتِ طفلك في حالة صحية سيئة عامةً.
المؤشرات السلوكية التي تدل على تعرض طفلك للإيذاء الجسدي:
عدم قدرة طفلك على إخبارك بتاريخ حدوث إصابة محددة بجسده أو عدم سرده لقصة الإصابة أو سرده لقصة غير معقولة عن الإصابة.
- شعورك بأن سلوك طفلك أصبح عدوانياً أو ميل طفلك للانطواء.
- شعور طفلك بالخوف أو إصابته بنوبات من البكاء أو الهلع غير المسبب.
- شعور طفلك بالخوف والهلع من الذهاب إلى الحضانة بعد أن كان مقبلًا على الذهاب إليها.
- انسحاب طفلك من ممارسة أنشطته المعتادة واللعب مع الآخرين.
كيف يتصرف الأهل إذا وجدتِ من العلامات السابقة؟
أولًا عليكِ معرفة بعض الأسباب التي قد تدفع طفلك لإخفاء الأمر عنكِ
- صغر عمر طفلك.
- خوفه من أن يتم اتهامه بعدم قول الحقيقة.
- شعوره بالخوف.
- تهديد الشخص الذي قام بإيذائه له.
- شعوره بمشاعر مختلطة.
- عدم قدرته عن التعبير عن ما حدث بصورة صحيحة.
إذا لاحظتِ وجود علامات تدل على تعرض طفلك للإيذاء، وتحدثتِ معه، وحاول أن يخبرك بما حدث عليكِ أن تلتزمي بما يلي:
- ابقي هادئة واستمعي له بتركيز.
- لا تُظهري جزعك وصدمتك أمامه.
- لا توجهي له أي لوم.
- ضمي طفلك إليكِ، وأخبريه بأنه فعل الأمر السليم بإخبارك، وأنكِ ستحرصين على عدم تكرار الأمر أبدًا. عليكِ بعد ذلك التصرف حيال الأمر والتأكد من عدم تعرض طفلك أو أي طفل داخل الحضانة للإيذاء والحرص على محاسبة المسؤول عن ذلك.
وهذة نصائح لحماية طفلك من التعرض للإيذاء الجسدي وحثه على سرعة إبلاغك حال حدوثه
تحدثي إلى طفلك تحدثي إلى طفلك وشجعيه على قول أي شيء قد يحدث له. أخبريه بأنه لا يحق لأحد إيذاؤه، وأنه إذا تعرض لذلك ستبذلين قصارى جهدك لعقاب الفاعل. قولي له يذهب لمعلمته و التحدث إليها فور تعرضه للإيذاء إذا لم تكوني بالجوار.
ادعمي طفلك
أخبري طفلك وأشعريه كم تهتمين به. احرصي على اكتساب ثقة طفلك الكاملة، وإظهار دعمك له، واجعلي طفلك يحترم ذاته باحترامك أنتِ لذاته.
راقبي أي تغييرات في سلوك طفلك عليكِ مراقبة طفلك
وملاحظة أي تغيرات في مزاج طفلك وعاداته، حيث قد يكون ذلك علامة على تعرضه للإيذاء.
ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟
ما الحل لتوقف العنف و الضرب في المدرسة ؟
من المشكلات الكبيرة في المدارس مشكلة التنمر و ضرب الأطفال لبعضهم في المدارس ، وقد تكون الاعتداءات بين السخرية أو اللمز حتى الضرب، الذي قد يصل إلى أذى بدني ونفسي عنيف.
وهنا قد يتساءل الأهل: ما الحل الأمثل عند تعرض ابني للضرب في المدرسة؟ هل أخبره بأن يضرب الطفل الآخر أم يكتفي بالدفاع عن نفسه، أم أخبر معلمته وأترك التصرف لها، سوف نطرح عليكم بعض الحلول.
لماذا تحدث مشكلة ضرب الأطفال في المدارس؟
يحدث الاعتداء أو الضرب عادة من طفل أو مراهق يحمل شحنة غاضب نتيجة لتعرض الطفل للعنف الجسدي أو المعنوي، وغالبًا ما يختار ضحيته المثالية زميلًا آخر هادئًا ومسالمًا.
كيفية التصرف عند تعرض الطفل للضرب في المدرسة
يوجد طرفان هنا المعتدي والضحية، بما إنك لا تحملين صلاحية توجيه الطالب المعتدي أو تقويمه، فما يمكنك العمل عليه هو مساعدة أبنائك على تجنب دور الضحية، ويفضل أن يتم هذا قبل أن يتعرض للأذى من خلال عمل ما يشبه “لعبة ” لتعليمه التصرف إذا ما تعرض للاعتداء كالتالي:
تعليم الطفل أن يقول للمعتدي بصوت عالٍ وحازم يسمعه الجميع: “لن أسمح لك بضربي أو مضايقتي”، وفي أغلب الأحوال سيكف الطفل المعتدي عن إيذائه.
إذا استمر هذا الطفل في مضايقته، على طفلك أن يمسك يده، ويدفعه بعيدًا عنه ويكرر له الجملة السابقة نفسها. إذا استمر في مضايقته وضربه مثلًا، عليه أن يرد إليه الضربة، حينها سيتوقف عن إيذائه، وسيعطي هذا رسالة واضحة للجميع بأن طفلك ليس ضعيف.
كيفية التصرف عند تعرض الطفل للتنمر أو السخرية
في حالة تعرض الطفل للإيذاء النفسي أو اللمز أو التنمر, فهناك عدة طرق للتعامل:
عرفي طفلك أن الغرض الأساسي للاعتداء اللفظي هو استفزازه، فإذا تحقق هذا سيصبح صيدًا سهلًا للمعتدي. علمي طفلك مواجهة الاعتداء بعدة طرق:
- استخدام عبارة تدل على التجاهل مثل: “لدي ما هو أهم لأفعله من أن أجيب على مثل هذا الكلام الفارغ”. استخدام عبارة تبدأ بـ”أريد”، مثل: “أريدك أن تتركني فحالي” أو “توقف عن مضايقتي”.
- السخرية من المضايقات، بشرط أن يتدرب على السخرية بنبرة واثقة، ما سيشعر المعتدي بأن ما يفعله ليس له أهمية.
أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة
أكلات لأ ترسليها مع طفلك فالمدرسة
يوجد أكلات غير مفيدة تستخدمها الأمهات في عمل أكلات للمدرسة للأطفال، وما هي البدائل الصحية لهذه الأكلات حتى تضمني لطفلكِ صحة أفضل.
وهذة هي الأكلات :
- اللحم المصنع: اللانشون و الهودج من الأكلات التي تعتمد عليها الكثير من الأمهات لأنها سهلة التحضير ويحبها الأطفال ولكن هذه الأطعمة خطر لأنها غنية بالصوديوم والألوان الصناعية مما تسبب العديد من المشكلات الصحية لطفلكِ(يمكنكِ استبدالها بسندويتشات من البيض مع الخضروات أو الدجاج مع الخضروات).
- الحلوى الجاهزة: الكيك الجاهز، استبدليه بكيك أو بسكويت من المنزل أو قطع الفاكهة المجففة مثل الجوز لأن الكيك المصنع غني بالسكريات والمواد الحافظة التي تضر بصحة الأطفال.
- الشيبس: استبدليها بالفيشار المصنوع في المنزل أو البطاطس المخبوزة، فهي بدائل صحية ويحبها الأطفال أيضاً.
- العصائر المعلبة والصودا: مضرة جداللأطفال لأنها تؤذي العظام والأسنان، يمكنكِ استبدالها بالعصائر الطبيعية ولا تنسي أهمية المياه كمصدر أساسي للسوائل في جسم طفلكِ.
- زبادي بالفاكهة الجاهز: لا تشتريه لطفلكِ في المدرسة لأنه غني بالسكر والمواد الحافظة، استبدليه بخليط من الزبادي والعسل والفانيليا و الفاكهة المصنوع في المنزل.
- الشوكولاتة القابلة للدهن: تحكمي في الكمية التي يتناولها الطفل منها فلا ترسليها معه أكثر من مرة في الأسبوع أو اصنعيها في المنزل حتى تتحكمي في كمية السكر الموجود بها.
كيف أجعل طفلي يدرس وحده ؟
كيف يُمكن أن تقنعي طفلك بالمذاكرة دون مساعدتك؟ وكيف يجلس ليذاكر بمفرده دون أن يتحول الأمر إلى شجار أو صراخ أو رفض للمذاكرة؟ تلك هي المعادلة الصعبة.
هذة الطرق لتشجيع الاطفال على المذاكرة دون مساعدة:
- لأ تعودي طفلك على تلقي المعلومة فقط، بل اجعليه يفكر بعمق فيما يتعلمه وحفزيه على فهم دروسه من خلال أنشطة الحياة العملية والحياة اليومية، وتوجيه الأسئلة له مثل كيف عرفت هذه الإجابة؟ ما رأيك في هذا الدرس؟ لما كلفك مدرسك بهذه الواجبات؟
- أشركي طفلك في وضع أهداف محددة له، اجلسي مع طفلك وضعي أهداف خاصة بالدراسة، وفي نهاية كل ثلاثة شهورًا مثلًا راجعوا أهدافكما، وفي نهاية العام الدراسي احتفلا معًا لإنجاز أهدافكما وخططا لإنجاز ما تبقى منها. وركزي في تشجيعك على المجهود الذي بذله طفلك خلال العام حتى لو لم يحقق ما وضعه من أهداف.
- شجعي طفلك على التجمع مع أحد أصحابه ورتبي ذلك مع اهالي اصدقاء طفلك إما باستضافته في منزلك أو في منزله، لأن التجمع في مجموعة يشجع الطفل على ذلك، واحرصي على متابعتهما من حين لآخر بشكل غير مباشر.
- لا تتركي أي مجال للملل من المدرسة واسألي طفلك دومًا عن يومه، وناقشيه في مشاعره السلبية واعملي على حل مشكلاته المتعلقة بالمدرسة فكل ذلك من شأنه أن يهيئه نفسيًا للاستذكار وعمل الواجب. كذلك خصصي بعضًا من وقته للعب والمرح وليكون ساعة أو أكر خلال اليوم بالإضافة إلى يوم كامل للعب خلال الأسبوع لكي لا يشعر بالضغط النفسي.
- خصصي مكانًا محدد للمذاكرة على أن يكون مجهز تمامًا بكل أدواته وما يحتاجه للمذاكرة.
- أغلقي التليفاز واطلبي من جميع أفراد الأسرة ترك الهواتف المحمولة جانبًا وبالنسبة للكمبيوتر، قد يتطلب واجب طفلك التعامل مع الكمبيوتر، لذا حاولي الاستعانة ببعض البرامج التي تحجب المواقع والمحتوى غير المرغوب فيه لكي لا يتسبب ذلك في تشتت طفلك واختراع حجج مختلفة للهروب من المذاكرة.
- حاولي أن تنخرطي في نشاط مشابه لما يقوم به طفلك، أي اقرئي كتاب، أو قومي ببعض الأعمال الكتابية مثل إعداد الميزانية أو تجهيز قائمة المشتريات، وابتعدي عن مشاهدة التليفاز أو الحديث في الهاتف، لكي لا يشعر الطفل بالتمييز أو بالظلم. وهذا سيساعدك على التوفيق بين واجباتك المنزلية ومذاكرة طفلك.
- ذكري طفلك بأهمية العلم وما سينتظره في نهاية العام وبتحقيقه أحلامه وما يُمكن أن يكون عليه مستقبلًا.
- لا داعي للعصبية أبدًا فأيًا ما حدث وسواء ساءت درجات ابنك أم إنه يرفض عمل الواجب أو ما إلى ذلك، لا تصرخي أو تتشاجري مع ابنك فالنهاية لذلك هي أنه سيكره المدرسة والمذاكرة. وحاولي العمل معه على حل ما يواجهه من مشكلات.
- ضعي وقت زمنيًا لإنجاز الأهداف وحددي الوقت المناسب لإنهاء واجب ما أو مذاكرة مادة ما، واضبطي المنبه وشجعي طفلك على الانتهاء من عمله قبل الموعد المحدد.
- تعاملي بالحزم، أكدي لطفلك أنكِ لن تتدخلي لمساعدته في أمر ما في المذاكرة إلا إن رأيت أنه يحتاج لذلك فعلًا وأنه لا يستسهل مساعدتك.
- خصصي بعض الوقت لقضائه مع ابنك بعيدًا عن أي فروض منزلية، وليكن ذلك وقت اللعب والمرح فقط لتزيد ثقته بنفسه وشعوره بمكانته لديك.
كيف أجعل طفلي يحب الدراسة؟
كيف أجعل ابني يحب في الدراسة؟
فوائد الدراسة والتعلم لا تتوقف عند مرحلة المدرسة، فالبشر في رحلة مستمرة للتعلم طوال الحياة، تعلم مهارات جديدة واكتساب معرفة جديدة ما يساعدنا على العمل بأداء أفضل، أو التعامل بشكل صحيح مع المواقف المختلفة ، لذا تحبيب الطفل في الدراسة أمر في غاية الأهمية، وبما أن الدراسة تبدأ منذ الطفولة في المدرسة، فليس هناك وقت أفضل لتعزيز حب التعلم من هذا الوقت، وإليكِ أفضل الطرق لذلك:
- التحدث معه عن أهمية الدراسة والتعلم: حدثيه عن فوائد الدراسة للحياة بشكل عام وليس للامتحان فقط، وكيف يمكن لكل مادة من المواد التي يدرسها أن تساعده في حياته، أي اربطي بين ما يدرسه طفلكِ وما سيجنيه في المستقبل، وكيف يمكن لتعلم المواد المختلفة أن يساعده في فهم نفسه، وتحديد ما يحب أكثر ليدرسه بشكل أكثر تعمقًا في مراحل لاحقة ويتميز به.
- اسئلي طفلكِ عما تعلمه في المدرسة كل يوم: فعلك هذا يجعله فخورًا بنفسه ومستمتعًا بمعرفته الجديدة، وسيجعله أكثر انتباهًا للمعلمة في الأيام التالية.
- قدمي الدعم: إذا واجه طفلكِ أي مشكلة في الدراسة سواء في المدرسة أو في المواد نفسها، اجلسي معه وتناقشا حتى تصلا إلى حل، وإذا عرفت مجالًا معينًا يحبه طفلكِ ساعديه على معرفة المزيد عنه بالقراءة والألعاب ومشاهدة البرامج عنه.
- كوني قدوة لطفلكِ: فكما يقلد الطفل والديه في كل شيء، سيقلدهم في حب الدراسة والتعلم، لذا كوني قدوة لطفلكِ في حبك للدراسة والتعلم، واجعلي بيئة المنزل مشجعة على التعلم للجميع، وتنمية حب البحث والاطلاع لديهم.
- لا للعقاب بسبب درجاته السيئة: فهذا الضغط يمكن أن يعيق بالفعل قدرته على الأداء الجيد، وسيجعله يكره الدراسة والتعلم، ولكن بدلًا من هذا حددي المشكلة وابحثي عن حلول لها.
كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة
لأن المدرسة تعني المزيد من الالتزام وواجبات منزلية كثيرة وما إلى ذلك، كثيرًا ما يرفض بعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويصل الأمر إلى ادعائهم المرض أحيانًا، وإليكِم هذة النقاط للتعامل مع هذا الأمر:
- تفهمي مخاوف طفلك: الدراسة في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى بالنسبة لنا أمر سهل للغاية، ولكن بالنسبة للأطفال فهي عمل شاق يتطلب الكثير من الطاقة والالتزام، لذا فكري كما يفكر طفلكِ لتفهمي مخاوفه.
- التأكد من عدم إزعاج طفلكِ في المدرسة: فيمكن أن يكون هناك معلمًا شديد الطباع يخاف الطفل منه، أو هناك زميلًا لطفلكِ يضايقه، لذا يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة، فحتى تعرفوا الحل المناسب يجب أن تحددوا السبب أولًا.
- تعاملي مع السبب: بعد أن عرفت السبب حددي طريقة التعامل معه، فإذا كان الطفل يخاف من معلم، اذهبي وتحدثي معه، أو من طفل يزعجه، اذهبي وتحدثي مع إدارة المدرسة، اجلسي معه وضعا معًا جدولًا مناسبًا للواجبات والمذاكرة.
- قللي المرح والاستمتاع عند الغياب من المدرسة: في بعض الأحيان يتحجج الأطفال بأي سبب للغياب من المدرسة، للعب ومشاهدة التلفزيون والنوم، لذلك إذا غاب الطفل عن المدرسة لأي سبب، امنعي كل هذه العناصر واستمري في روتين اليوم نفسه حتى يعرف أنه لن يحدث ما يريده.
- عالجي المشاكل وراء رفضه: إذا قاوم طفلكِ باستمرار الذهاب إلى المدرسة أو كان خائفاً لدرجة أنه لا يتوقف عن البكاء، أو ظهرت عليه علامات أخرى من القلق مثل الكوابيس فلا بد من استشارة متخصص.
التعليم المقلوب
في الفترة الأخيرة نسمع عن مصطلحات كالتعليم المدمج والمصغر والمقلوب، وجميعها تهدف لتحسين المنظومة التعليمية، وتقديم خيارات أخرى بديلة للتعليم التقليدي.
ما هو التعليم المقلوب؟
التعليم المقلوب أو ما يُعرف بالتعليم المعكوس، هو نظام تعليمي يعتمد على استخدام التكنولوجيا بشكل أساسي، يسمح للطالب بالحصول على المواد التعليمية والمحاضرات في المنزل أو عبر صفحات التواصل أو قنوات اليوتيوب أو عبر منصة إلكترونية مخصصة، ليشاهدها الطالب من خلال الحاسب ، ليصبح وقت الحصة أو المحاضرة فيما بعد، مخصصًا لطرح الأسئلة والمناقشة بين الطلاب والمعلم، وتقديم العروض التوضيحية، أو الأبحاث التي يحضّرها الطالب في المنزل، ما يفسر معنى مقلوبًا.
هل هذا النظام يمكن أن يكون بديلًا للتعليم التقليدي؟
من الأسئلة التي يثيرها عديد من الأهالي حول التعليم المقلوب، خاصةً أنه مصطلح جديد في المنظومة التعليمية العربية، رغم أنه موجود منذ شنوات في عديد من الدول الأجنبية ، والإجابة نعم، يمكن للتعليم المقلوب أن يكون بديلًا للتعليم التقليدي، بل قد يكون أفضل، ولكن ذلك يتوقف على ما إذا ما طُبق بطريقة صحيحة، وحاول الطفل أن يستوعب المعلومة المقدمة من المعلم عبر الفيديو، وبحث عبر الإنترنت عن الكثير من المعلومات بنفسه.
كل هذا سيساعد الطالب على بناء الخبرات الذاتية، ويعزز فرصته في الحصول على المحتوى التعليمي بطريقة شيقة، أما فكرة أن يلجأ الأهالي للدورس الخصوصية في المنزل، بدلًا من بحث الطفل أو مشاهدته للفيديوهات التعليمية، فهذا يلغي فكرة التعليم المقلوب، ويجعل الطفل مستقبلًا للمعلومات على غرار التعليم التقليدي.
من مميزات التعليم المقلوب
يقدم التعليم المقلوب للمعلم والطالب عديدًا من المميزات، ويعالج كثيرًا من المشكلات المرتبطة بنظام التعليم التقليدي، وهذة من المميزات التي يقدمها التعليم المقلوب:
- تشجيع الطالب على استخدام التكنولوجيا لاستكشاف المعلومة خارج الكتب المدرسية.
- تعزيز التفكير النقدي ومهارات البحث لدى الطفل.
- تحسين قدرات الطفل على التصور والفهم و الخيال.
- تنشيط التعاون والتفاعل بين المعلم والطالب.
- تمكين الطلاب من التعلم وفقًا لسرعة استعابهم وقدراتهم الخاصة.
- توفير وقت مخصص للطالب لطرح الأسئلة أو طلب مساعدة إضافية.
- تشجيع الطالب على التفكير خارج الصندوق والتخيل، وتعلم عمل الأبحاث.
- مساعدة الطالب على مراجعة الموضوعات أكبر عدد ممكن من المرات.
- تعزيز اعتماد الطالب على نفسه، وقدرته على التعليم الذاتي.
من عيوب التعليم المقلوب
يأتي التعليم المقلوب ببعض العيوب، في حين أن الإيجابيات هائلة، إلا أن السلبيات لا مفر منها مثل:
- التكنولوجيا المطلوبة (أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وغيرها) ليست في متناول كثير من الأهالي.
- تعريض الطفل للتعامل مع الإنترنت وشاشات الكمبيوتر لوقت طويل، ما قد يؤثر على مهارات التواصل لديه.
- كثير من الآباء لا يجيدون التعامل مع مواقع الإنترنت بالشكل الذي يتيح للطالب -خاصةً صغار السن- الوصول للمحتوى التعليمي.
- عدم وجود تواصل بصري بين الطالب والمعلم، وهو من الأمور المهمة التي تتيح للمعلم معرفة ما إذا كان الطفل يستوعب المعلومة أم لا.
- الاعتماد على الطالب في فهم الدروس من خلال المنصة الإلكترونية، قد يمثل تحديًا للأطفال ذوي قدرات الفهم المحدودة بشكل خاص.
- مشاهدة الفيديوهات التعليمية دون رقابة قد تجعل الطفل يفقد تركيزه بشكل مستمر، خاصةً إذا كان يعاني من قلة التركيز، على عكس وجوده في الفصل مع المدرس.