كيف ننمي صحة دماغ الطفل؟
كيف ننمي صحة دماغ الطفل؟
غالباً ما لا يدخر الآباء جهداً لضمان بقاء أطفالهم بدرجة نشاط ونجاح أعلى، فيلجأون إلى تقديم الأطعمة المغذية وإلى تزويدهم بمهام صعبة، فهذا كله يضمن نموهم البدني والعقلي الجيد. هناك أشياء، تعرضها عليك “سيدتي وطفلك”، بعد استشارة خبراء في علم النفس، أضيفيها لجدول تربيتك، لكي تضمني من خلالها صحة دماغ طفلك.
تحديد عبور خط الوسط
ربما يسمع الكثير منكم هذا المصطلح لأول مرة، ومن المدهش أن الكبار يمارسون مثل هذه الانشطة عدة مرات في كل مرة. مثل ربط رباط الحذاء أو ربط حزام الأمان في السيارة أو لعب التنس، كلها أمثلة لعبور خط الوسط.
عبور خط الوسط هو مفهوم بسيط لتحريك الذراع أو الساق عبر منتصف الجسم للقيام بمهمة. ضعي في اعتبارك أن هناك خطاً وهمياً في منتصف الجسم يفصل بين الجانبين الأيسر والأيمن. عندما تعبر يدك اليمنى الخط الوهمي لتلتقط كوباً من الماء موضوعاً على يسارك، هذه العملية تسمّى عبور الخط الوسط.
لماذا يحتاج الأطفال لممارسة هذا النشاط؟
يقوم البالغون بعدة أشياء في يوم واحد يحتاجون فيه لعبور خط الوسط. لكن لا يعتاد الأطفال على ذلك، لذلك من الضروري منحهم الأنشطة التي يحتاجون إلى عبورها.
يمد الأطفال عموماً أيديهم فقط إلى نفس الجانب من الجسم. هذا يعني أنه إذا تم وضع ألعابهم على الجانب الأيسر، فسيستخدمون يدهم اليسرى لذلك. بأي حال من الأحوال، إذا كانوا يمسكون بأي شيء بيدهم اليسرى، فسوف يضعونه جانباً ثم يمدون يدهم لالتقاط اللعبة بنفس اليد، بدلاً من استخدام اليد الأخرى. يفعلون ذلك لأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها عقولهم. لعبور الخط الوهمي باليد الأخرى أو الساق بكن يحتاج كلا جانبي دماغهم إلى العمل.
ما سبب أهميته؟
يعد عبور خط الوسط مهارة تنموية أساسية مطلوبة لأداء العديد من المهام اليومية مثل ربط رباط الحذاء أو الكتابة أو ممارسة الألعاب. أهم سبب لتعليم هذه المهارات للأطفال هو تحسين استخدامهم لليد المسيطرة. إذا كان الطفل سيستخدم كلتا يديه لتنفيذ جميع الأنشطة بدلاً من عبور خط الوسط، فسيكون تطوير مهاراته الحركية بطيئاً. نتيجة لذلك، قد يواجهون صعوبة في المدرسة في تعلم الكتابة، وقد ينتهي بهم الأمر بالطفل في كثير من الأحيان لاستخدام كلتا يديه. كما أن التردد في عبور الخط يمكن أن يجعل من الصعب عليهم تتبع كائن متحرك أو قراءة نص من اليسار إلى اليمين. يمكن أن يساعد تشجيع أطفالك على عبور الخط في استقرار الجسم بحيث يمكن تحريك الذراعين والساقين مع التحكم.
أنشطة عبور خط الوسط التي يمكنك القيام بها
الممارسة هي ما يتطلبه الأطفال لتنمية هذه العادة. إذا بدأت في الإشارة إليهم أو منحهم أنشطة تتطلب منهم عبور الخط منذ سن مبكرة، فسيكون لديهم تطور حركي أفضل. إليك بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد أطفالك على عبور خط الوسط.
1 – العبي معهم الألعاب، التي تتطلب رمي أو اصطياد الكرات مثل كرة القدم وكرة الركل وكرة السلة.
2 – ارسمي علامات مثل (الشكل الأفقي 8) بقلم رصاص وجعلهم يعملون مثلك.
3 – أنشطة فرز المكعبات مثلاً، حسب الألوان، جيدة لكل من ممارسة الرياضيات وتنمية المهارات الحركية.
4 – العب معهم ألعاب التصفيق.
5 – شجعيهم على أداء اليوجا معك.
6 – تعد الأنشطة الفنية والحرفية التي تتطلب طي الورق وتلوينه ولصقه خيارات جيدة أيضاً.
طريقة فطام الطفل عن اللهاية
لا أحد ينكر أهمية الرضاعة الطبيعية كوسيلة لتغذية الطفل، كما أن هناك علاقة حسية وطيدة تنشأ بين الأم ورضيعها بسببها، ولذلك تجدين رضيعك يريد أن يبقى بالقرب من صدرك وممسكاً به طيلة الوقت حتى لو لم يكن جائعاً، ولأن الأم لا تستطيع أن تبقى ملاصقة لرضيعها طيلة الوقت وعليها أن تقوم ببعض الأعمال المنزلية والخلود إلى الراحة فقد ظهرت اللهاية كوسيلة من وسائل صرف الطفل عن الأم ولأسباب أخرى تشير لها الدكتورة عايدة أبو راضي، استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة وحيث تؤكد على ضرورة فطام الطفل عن اللهاية بالطريقة الآتية.
شروط استخدام اللهاية للطفل
يجب على الأم اختيار حجم اللهاية المناسب للطفل، فهناك من يختنق بلهاية كبيرة ومن يبتلع لهاية صغيرة.
يفضل أن تربط اللهاية بسلسلة خاصة لكي لا يبتلعها الطفل.
يجب أن ترفعي اللهاية من فمه بمجرد نومه.
يجب غسلها وتعقيمها على الدوام.
لا تضعيها في فمه بعد أن تقع أرضاً بحجة أنها مصنوعة من مادة لا تلتقط الأوساخ كما يروج صناعها.
اللهاية حسب الدراسات الحديثة تقلل من الموت المفاجئ لدى الرضع.
يفضل عدم تقديمها للطفل قبل عمر شهر لكي يعتاد على ثدي الأم.
لا تغلقي اللهاية بالسكر لكي لا تضر لثته ويكره حليب الأم.
أضرار اللهاية على الطفل
تسبب اللهاية تشوهات في الأسنان الأمامية للطفل.
تشغل الطفل عن الرضاعة الطبيعية وتكون وسيلة من وسائل خداع الطفل.
يتعود الطفل على عدم النوم بدون وجود شيء في فمه مما يصعب فطامه حين يكبر.
ترتفع فرصة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لدى الاطفال الذين اعتادوا على اللهاية.
قد يعاني الطفل من مشاكل في الكلام.
طريقة فطام الرضيع عن اللهاية
- ليس صحيحاً أن فطام الرضيع عن اللهاية يختلف عن فطامه عن الرضاعة الطبيعية.
- يجب ألا تزيد مدة استخدام اللهاية عن سنتين بالنسبة للطفل مثلها مثل الرضاعة الطبيعية.
- يجب منع الطفل عن النوم و اللهاية في فمه مهما كان منزعجاً.
- كما يجب عدم وضعها في فمه بديلاً عن الرضاعة الطبيعية او الصناعية
- يمكن تطبيق دهان اللهاية بأي سائل مر مثلها مثل حلمة الثدي لكي يعرض عنها الطفل.
- قومي بغمس اللهاية في القهوة المرة مثلاُ أو أي طعام مر، ولكن من المهم ألا يكون ضاراً بالطفل.
- لا تستجيبي لبكاء الطفل مهما بكى لأنه سوف يكف عن البكاء بعد مدة.
- لا تعودي إلى وضع اللهاية في فم الطفل بعد تركه لها بفترة لأنك بعد ذلك سوف تجدين صعوبة في فطامه عنها مرة ثانية.
كيف تتعاملين مع أمهات أصدقاء ابنك؟
كيف تتعاملين مع أمهات أصدقاء ابنك؟
“مرحبا ، أنا ماما زياد!”
تسمع مثل هذه العبارة في كثير من لقاءات الأمهات في المدارس ودور الحضانة .
كانت الفكرة من وراء هذا المشروع هي تسهيل الأمر على الآباء العرب للتعرف على أنفسهم مع معلم أطفالهم أو القائمين على رعايتهم. إنه اسم لا يُنسى يسهل على الجميع نطقه. أخذ المشروع على عاتقه إدارة احتياجات الأطفال العرب الذين يدرسون في الخارج .
وهنا يبرز السؤال هل يجب أن أصادق أمهات أصدقاء أبنائي؟
ليست هناك حاجة لشراء أي شيء ، إنها مجرد مسألة فهم ما يحتاجه ابنك في هذا الوقت الصعب.
قد يسعى بعض المقربين من طفلك ، مثل موظف الحضانة ، إلى التعرف على أم طفلك دون تكوين علاقة قوية في البداية. يجب على العاملين في الحضانة عدم القيام بذلك لأنهم غير ملزمين بمصادقتهم.
سيصبح الأطفال مكتفين ذاتياً وقادرين على اختيار أصدقائهم. بعبارة أخرى ، سيحتاجون إلى إقامة صداقات خاصة بهم مع الكبار. في هذه الحالة ، يجب ألا تكون صارمًا جدًا في علاقة أطفالك بالآخرين. إذا لم يكونوا أعدائك ، فيمكنك الاحتفاظ بهم كصديق. ومع ذلك ، إذا كانوا أعداؤك ، فعليك أن تكون بعيدًا عنهم وتفي بالمتطلبات اللازمة لحياة سلمية.
لا ينبغي أن نقارن بيني وبين ابنك والآخرين ، لأن هذا سيؤدي إلى عيوب بالنسبة لي. أنا ابنتك الوحيدة ، لذا من المهم ألا تقارنني بالآخرين. إذا كان بإمكانك تقديم المشورة للآخرين حول هذا الأمر أيضًا ، فلا تجعل علاقتك معهم مشكلة.
الفكرة الرئيسية هي إعطاء الطفل الفرصة للحصول على إرادة حرة. على سبيل المثال ، إذا كان يريد مشاركة شخص ما في حياته الشخصية ، فيجب أن يكون قادرًا على القيام بذلك.
رسالة المقالة هي أن تأخذ الوقت الكافي للتواصل مع طفلك ، وتذكر دائمًا أنها مهمة.
تبدأ المقالة بالقول إن جميع الآباء لديهم وظيفة أن يكونوا قدوة لأطفالهم. وأن هذه المسؤولية تشمل أن تكون “الشخص الذي يظهر كيف يتم ذلك”. ثم يذكر المؤلف أنه مع تقدم الطفل في السن ، سيكافح أكثر فأكثر مع من يريد أن يكون. ثم يقدمون النصائح حول ما يعنيه هذا للآباء: “قبول فرديتهم كامتداد لك ، وإدراك أنه سيكون هناك بعض التوترات والتحديات بينك وبين طفلك.”
كيف أعلم طفلي الشجاعة ؟
كيف أعلم طفلي الشجاعة ؟
الشجاعة هي القدرة على مواجهة الخوف والألم والخطر وعدم اليقين أو الترهيب. يمكن رؤية الشجاعة الجسدية عندما تواجه الألم.
الشجاعة الجسدية هي الشجاعة في مواجهة الألم والخوف من الأذى الجسدي. الشجاعة الجسدية هي واحدة من ستة أنواع من الشجاعة حددها أرسطو.
لا بأس أن تخاف
سوف يتساءل الأطفال دائمًا عما حدث قبل لحظة ولادتهم. سوف يسألونك عن الموت ، وسوف يخافون عندما تحدث أشياء سيئة
هناك القليل من الأشياء في الحياة أكثر أهمية من مساعدة أطفالك في العثور على شجاعتهم الداخلية
يجب مواجهة المخاوف
الخوف من الظلام شائع جدًا بين الأطفال. إنهم يخشون أن يكونوا في الظلام بمفردهم. بدلاً من ذلك ، يشعرون بمزيد من الأمان عندما يكون والديهم أو أفراد أسرتهم من حولهم.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الأطفال في التغلب على مخاوفهم من الظلام. تتمثل إحدى التقنيات في تعريض طفلك للبيئات المظلمة لمدة ساعة أو نحو ذلك في كل مرة. بهذه الطريقة ، سوف يدركون أنه لا يوجد ما يخشونه وقد يجدون ذلك مريحًا. ومع ذلك ، يجب ألا تستخدم هذه التقنية كثيرًا وإلا سترتد عليك نتائج عكسية لأن طفلك سيبدأ في ربط التواجد في الظلام بالعقاب مما قد يؤدي إلى تفاقم رهابه بدلاً من التخلص منه.
الشجاعة لا تتجزأ فالشجاعة البدنية هي الشجاعة الأدبية
الشجاعة الأخلاقية هي القدرة على التصرف وفقًا لقناعات المرء حتى عندما يعرضه ذلك للخطر.
الشجاعة الجسدية هي القدرة على التصرف وفقًا لقناعات المرء ، حتى عندما لا يعرض ذلك المرء للخطر.
تعرف ميريام وبستر الشجاعة الجسدية بأنها “القوة العقلية أو الأخلاقية التي تمكن الشخص من مواجهة الخطر أو الخوف أو الصعوبة”.
الشجاعة ليست مرادفًا للتهور
الخوف من الظلام شائع جدًا بين الأطفال. إنهم يخشون أن يكونوا في الظلام بمفردهم. بدلاً من ذلك ، يشعرون بمزيد من الأمان عندما يكون والديهم أو أفراد أسرتهم من حولهم.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الأطفال في التغلب على مخاوفهم من الظلام. تتمثل إحدى التقنيات في تعريض طفلك للبيئات المظلمة لمدة ساعة أو نحو ذلك في كل مرة. بهذه الطريقة ، سوف يدركون أنه لا يوجد ما يخشونه وقد يجدون ذلك مريحًا. ومع ذلك ، يجب ألا تستخدم هذه التقنية كثيرًا وإلا سترتد عليك نتائج عكسية لأن طفلك سيبدأ في ربط التواجد في الظلام بالعقاب مما قد يؤدي إلى تفاقم رهابه بدلاً من التخلص منه
كوني وأباه شجاعين
نعلم أطفالنا كل يوم كيف يأكلون أو يشربون ، ونوجههم للتوقف عن البكاء أو التصرف بطريقة نضج. نحن نعرفهم بالفعل في خضم كل ذلك.
هذا لأننا معلميهم وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم. نحن الذين نحبهم ونعتني بهم بينما يتطورون ليصبحوا بالغين.
التحدث معهم بحب دون قيد أو شرط
يتميز التهور بأنه سلوك غير حكيم وغير متعمد. يمكن أن يكون هذا السلوك خطيرًا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالشجاعة. قد يكون الشخص الشجاع قادرًا على التعرف على موقف خطير وتجنبه ، لكنه لن يخجل من نفس الموقف لمجرد أنه قد يبدو محفوفًا بالمخاطر أو قد يشعر بعدم اليقين. الشجاعة لا تتعلق بالتهور – إنها تتعلق بالتصرف بمعرفة المخاطر التي تنطوي عليها والمضي قدمًا على أي حال بسبب مبادئ الفرد أو قيمه أو معتقداته.
كيف أجعل طفلي يحب الطعام الصحي ؟
كيف أجعل طفلي يحب الطعام الصحي ؟
يتعرض الأطفال باستمرار للقصف بإعلانات المشروبات السكرية والوجبات السريعة والحلوى.
هم مستهلكينا في المستقبل. إنهم بحاجة إلى أن يكونوا متعلمين لاتخاذ القرارات الصحيحة لأنفسهم ، لأنهم لن يكونوا قادرين على القيام بذلك بمفردهم.
يهدف هذا الموضوع إلى إظهار أن الناس في الماضي لم يكونوا واعين بالتغذية كما هم اليوم.
هذا يعني أيضًا أنه إذا كان الوالدان يأكلان الوجبات السريعة عندما كانا أطفالًا ، فقد يكون ذلك طبيعيًا بالنسبة لهم أيضًا , يختلف النظام الغذائي اليوم كثيرًا عن النظام الغذائي في الماضي من نواح كثيرة.
على سبيل المثال ، لا يزال الناس في الماضي وفي بعض البلدان يستهلكون الكثير من الأطعمة المقلية أو غير الصحية والمشروبات الغازية .
لكن هذا النوع من النظام الغذائي لا يعتبر صحيًا وفقًا لمعايير اليوم , كما زادت مستويات النشاط البدني لدى الأطفال بمرور الوقت وبالتالي تغيرت احتياجاتهم الغذائية.
أحدث الأبحاث في المجال الصحي غيرت طريقة تفكير الآباء في الطعام. لا يتعلق الأمر فقط بما نأكله ولكن أيضًا بكيفية تناوله. لا يتعلق الأمر فقط بما نقدمه لأطفالنا .
ولكن أيضًا بكيفية تقديمه لهم ,في دراسة أجراها متخصصون من جامعة تورنتو ، وجدوا أن الأطفال الذين تم إعطاؤهم مزيجًا من الفواكه والخضروات الممزوجة بزبدة الفول السوداني أو نوع آخر من زبدة الجوز كانوا أكثر ميلًا للاستمتاع بهذه الفاكهة والخضروات من الأطفال الذين تم إعطاؤهم.
نوع واحد فقط من الخضار أو الفاكهة كطبق منفصل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أولئك الذين جربوا خضروات مختلفة كجزء من الغطس مع البسكويت حققوا نجاحًا أكبر في الاستمتاع بهذه الخضار المحددة مقارنةً بمن لم يتعرضوا لتغميس الصلصات على الإطلاق.
لدى الأطفال رغبة طبيعية في النمو. لا ينبغي أن نتفاجأ عندما يريدون تناول المزيد والمزيد ,هدف المؤلفين هو استكشاف الرغبة في زيادة طول الأطفال وكيفية ارتباط ذلك بتناول المزيد من الطعام.
كل ما يريده الأطفال هو أن يصبحوا أكبر وأطول. اربط دائمًا هذه الرغبة بالأكل الصحي حتى يصبح الأكل الصحي مفترسًا لهم.
كلما زاد مشاركة الأطفال في إعداد الوجبات ، زاد تثقيفهم حول الأطعمة الصحية , يستعد الطهاة المتميزون لعملائهم ، بينما يستعد الآباء لأطفالهم.
لماذا لا تشارك الأطفال في القليل من الطهي؟ هناك العديد من الفوائد لإشراك الأطفال في إعداد الوجبات: يمكن أن تساعدهم على تطوير المهارات التي ستؤهلهم للنجاح لاحقًا في الحياة ، وتشجعهم على تناول طعام صحي ، ويمكنهم أن يشعروا بأنهم أكثر ارتباطًا بما يأكلونه.
من خلال إعداد الطعام مع طفلك ، فأنت تعلمه أو تعلمها كيفية الطهي وإعداد وجبة مطبوخة في المنزل.
إذا كان طفلك مريضًا أو ليس على ما يرام ، فقدم له الأطعمة الصحية التي تساعده على التعافي وأخبره بمدى أهميتها. يريد ابنك الشفاء ، لذلك فهو بحاجة إلى التغذية الصحيحة للقيام بذلك.
يحتاج الأطفال إلى التغذية السليمة والطاقة للتعافي من المرض ، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى حب والديهم ورعايتهم. من الضروري أن يفهم الأطفال أن الأم والأب يريدانهما أن يتحسنوا أيضًا.
كيف أعرف أن طفلي مصاباً بالسمنة ؟
كيف أعرف أن طفلي مصاباً بالسمنة ؟
تحاول الأمهات دائماً الحفاظ على صحة أطفالها ومساعدتهم على النمو سريعًا إلى تغذيتهم بصورة مفرطة وإطعامهم بالأغذية التي تزيد سعراتهم الحرارية وتمنحهم الطاقة الهائلة ظنًّا منهن أن هذه العادات الغذائية ستساعد أطفالهن على النمو بصورة صحيحة.
مؤشرات على احتمالية تعرض الطفل للسمنة في المستقبل:
- النشويات: قد تعتقدين أن طفلك بحاجة إلى تناول كميات هائلة من النشويات مثل المكرونة والأرز والخبز والبطاطس لإكسابه الطاقة اللازمة، ولكن هذا لن يصيبه إلا بالسمنة وعن قريب جدًّا، فحتى إذا كان طفلك بوزن مناسب ولا يتناول كميات كبيرة من الطعام، ولكنه يركز بصورة كبيرة على النشويات فإن ذلك يجعله مرشحًا لأن يكون سمينًا في المستقبل القريب لأنه لا ينوع في الأطعمة التي يحصل عليها, لذا احرصي على تقديم وجبات غذائية متنوعة لطفلكِ تشتمل على جميع العناصر الغذائية مع ضرورة التركيز على الخضروات والفواكه، حتى يحصل الجسم على جميع العناصر التي يحتاجها بصورة متوازن.
- البروتينات: من الطبيعي أن يحصل الطفل على البروتينات التي يحتاجها جسمه من اللحوم والدجاج، ولكن إذا كان لدى الطفل شراهة في تناول اللحوم، وخاصةً التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الدجاج المقلي خاصة الاكل الجاهز ويستند إلى هذه النوعية من الأطعمة بشكل أساسي في نظامه الغذائي فقد يتعرض للسمنة .
- الاكل أمام التليفزيون: أصبحت معظم الأمهات تغفل عن ترك أطفالها لوقتٍ طويل أمام شاشات التليفزيون والهواتف سعيًا للحصول على الراحة منهم، أو لاستكمال متطلبات المنزل دون إعاقتها، ولكن هذا الأمر يحمل الكثير من المخاطر على الأطفال، فهم بذلك لا يتحركون لفترات طويلة وقد يتناولون وجباتهم أيضًا أمام تلك الشاشات، ما يعني عدم حرق أي سعرات حرارية في أوزانهم ما يعرضهم للسمنة في المستقبل.
- عدم تناول وجبة الإفطار: قد يعتمد طفلك في فطوره على تناول المقرمشات أو البسكويت كوجبة للفطور دون التركيز على الأطعمة المفيدة والمخصصة لوجبة الفطور أو قد لا يتناول أي أطعمة على الإطلاق، ولكن هذا الأمر يساعد في تعرض طفلكِ للسمنة لأنه يسبب انخفاضًا في نسبة الحرق خلال اليوم، فيشعر الطفل بالمزيد من الجوع ويلجأ إلى تناول الأطعمة السريعة الغير مفيدة.
لماذا تخاف الاطفال من الصوت العالي ؟
لماذا تخاف الاطفال من الصوت العالي ؟
الخوف من الأصوات المرتفعة أكثر أنواع الخوف شيوعًا بين الأطفال الصغار، وغالبًا يكون أمرًا طبيعيًا، لكنه قد يتحول إلى خوف مرضي.
أسباب خوف الطفل من الصوت العالي
نادرًا ما يوجد شخص يستمتع بصوت الضوضاء المرتفعة، أو أصوات الألعاب النارية المفاجئة، أو الصراخ المرتفع، لكن الأمر أكثر حساسية عند الأطفال خاصة الصغار منهم.
- الخوف الطبيعي: يبدأ الخوف من الأصوات المرتفعة والمفاجئة مبكرًا جدًا، حتي الأطفال حديثي الولادة قد يظهرون ردود فعل عند التعرض لبعضها، وكلما كبر الطفل ظهرت لديه مخاوف من بعض الأمور، ومنها الصوت العالي، إذا كان طفلك صغيرًا ولاحظتِ أن خوفه من الأصوات العالية أصبح واضحًا، فلا تقلقي غالبًا ما يكون الأمر طبيعيًا ومؤقتًا، وسيذهب من تلقاء نفسه خلال فترة لا تتعدي السنة.
- الخوف من الأصوات المرتفعة: إذا استمر خوف طفلك من الأصوات المرتفعة أكثر من سنة، ولاحظتِ ارتباط الخوف بأعراض جسدية، كتسارع ضربات القلب، واضطراب التنفس، مع التعرق الغزير، أو الرعشة، والقلق الشديد، مع عجز الطفل عن التركيز في الأماكن شديدة الضوضاء قي مناطق الألعاب، فقد يكون ذلك دليلًا على إصابة طفلك بفوبيا الأصوات المرتفعة، أحيانًا يكون هذا الأمر وراثيًا، يرثه الطفل من أحد الأبوين.
- زيادة الحساسية للضوضاء: هذه المشكلة تختلف عن الأصوات المرتفعة، إذ إنها مشكلة فسيولوجية، يسمع فيها طفلك الأصوات مرتفعة عن حقيقتها، ما يجعله يشعر بإزعاج شديد تجاه الأصوات العالية، هناك أسباب عديدة وراء هذا الأمر، مثل الإصابات الدماغية، ومرض لايم، واضطراب ما بعد الصدمة، ومرض التوحد.
- متلازمة حساسية الصوت الانتقائية “الميزوفونيا”: اضطراب عصبي يكون فيه الطفل لديه ردة فعل سلبية تجاه بعض الأصوات المنتقاه، وليس كل الأصوات المرتفعة.
كيفية التعامل مع خوف الطفل من الصوت العالي؟
- خوف طفلك الصغير من الأصوات العالية قد يكون أمرًا محبطًا لكِ، لكن عليكِ التعامل معه بطريقة صحيحة حتى يتجاوز طفلك هذه الفترة بسلام.
- أخبري طفلك أنه لا مشكلة أن يشعر بالخوف، واحتضنيه، وأخبريه أنكِ بجواره ومعه، وأن الصوت العالي لا يمكن أن يؤذيه.
- اتركي طفلك يعبر عن شعوره إذا كان طفلك يستطيع الكلام، فشجعيه على التعبير عن مشاعره بكلمات واضحة، كأن يقول أشعر بالخوف، أو القلق.
- قللي من تعرض طفلك لاي شئ يجعله يخاف احرصي على أن ينام طفلك في غرفة هادئة، وأغلقي نوافذ المنزل جيدًا إذا كنتم في مكان قريب من الشارع، واخفضي صوت التلفاز، واحرصي وزوجك على تجنب الصراخ والحديث بصوت مرتفع.
- أخبري الحضانة عن مشكلة طفلك حتى لا تستغرب تصرفاته عندما ينزعج من الأصوات المرتفعة، ولتجنب سخرية الأطفال الآخرين منه.
- طبيب نفسي إذا استمر الأمر مع طفلك فترة طويلة، أو كانت لديه أعراض رهاب الأصوات المرتفعة.
كيف أتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء ؟
كيف أتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء ؟
من المهم أن تدركي عزيزتي أن العناد جزء من شخصية بعض الأطفال، ولدى بعضهم الآخر هو طريقتهم لفرض إرادتهم. لذا يقع على عاتقك مسؤولية تعليم طفلك الطرق المختلفة التي يمكنه من خلالها التعامل مع التوتر والتعبير عن مشاعره، وهذة بعض النصائح التي تساعدك فحل هذة المشكلة:
لا تدخلي معه في جدال: الأطفال العنيدون دائمًا على استعداد لمواجهة الجدل وجهًا لوجه، لذا لا تمنحيهم هذه الفرصة. بدلًا من ذلك، استمعي لما يقوله طفلك، وحوليه إلى محادثة بدلًا من الجدال، فعندما تُظهرين أنكِ مستعدة للاستماع إلى ما يفكر فيه، فإن ذلك سيجعله أكثر استعدادًا للاستماع إلى ما تريدين قوله أيضًا.
لاتجبريه على شيء: لا تجبري طفلك على فعل شيء لا يريده، هذا سيجعله أكثر تمردًا، وسيصمم على القيام بما لا يفترض فعله. لذا إذا كنتِ تريدين أن يتوقف طفلكِ عن مشاهدة التلفاز، ويذهب للنوم أو يجمع ألعابه، فحاولي مشاهدة التلفاز معه لفترة من الوقت. سيشعر وقتها بالتواصل، وبعد فترة قصيرة، يمكنكِ أن تسأليه عما إذا كان يرغب في تنظيف غرفته في أثناء قراءة كتابك أو القيام ببعض الأعمال وأنتِ جالسة بالقرب منه.
قدمي له خيارات: إخبار الطفل العنيد بما يجب فعله، طريقة مؤكدة لتحفيز تمرده، بدلًا من ذلك، قدمي له خيارات للاختيار من بينها، لأن هذا يشعره بأنه كما لو أنه يتحكم في حياته، ويمكنه أن يقرر بشكل مستقل ما يريد القيام به. اجعلي الخيارات محدودة لتجنب إرباك طفلك، فقدمي خيارين أو ثلاثة خيارات فقط. على سبيل المثال، إذا أردتِ منه تنظيف غرفته، فاسأليه إذا كان يرغب في البدء بالسرير أو الخزانة أولً.
حاولي الشعور به: انظري إلى المشكلة من وجهة نظر طفلك، وحاولي أن تفهمي سبب تصرفه بهذه الطريقة. فإذا أخذ منكِ وعدًا بأخذه إلى الملاهي، ولكنكِ تراجعتِ لأن الطقس أصبح سيئًا ، فستحتاجين إلى شرح سبب عدم إمكانية الوفاء بوعدك، سيحترم طفلكِ هذا التصرف كثيرًا، ويتأكد أنكِ تقدمين له سببًا منطقيًّا، دون رفض بلا تفسير.
حافظي على السلام في المنزل: تأكدي أن منزلك مكان يشعر فيه طفلك بالسعادة والراحة والأمان في جميع الأوقات، وكوني مهذبة مع جميع من حولك، لأن الطفل عادةً يقلد ما يراه. لذلك من الضروري أن تحافظي على السلام، وتتجنبي الجدال وتبادل الإهانات أمام الطفل.
تفاوضي معه: يجد الأطفال العنيدون صعوبة في استيعاب الرفض الصريح عندما يطلبون شيئًا. لذا بدلًا من الرفض المطلق، حاولي التفاوض مع طفلكِ. على سبيل المثال، إذا أصر على الاستماع إلى قصتين قبل النوم، فتوصلي معه إلى اتفاق كأن يختار قصة الليلة وقصة أخرى للغد.
كوني إيجابية ولا تصدري له طاقة سلبية: كوني مثالًا يُحتذى به، في جميع الأوقات، فإذا كنتِ تستخدمين كلمات الرفض أو الاعتراض كثيرًا مثل “لا” أو “لا يمكن”، فمن المحتمل أن يفعل طفلك الشيء نفسه أيضًا. انظري إلى عناد طفلك بنظرة إيجابية، بدلًا من أن تكوني سلبية بشأنه. حاولي أن تستخدمي حيلة مع طفلك عن طريق طرح أسئلة عليه تكون إجابتها “نعم” في معظم الأوقات.
كيف أتعامل مع نوبات الغضب عند أبني ؟
كيف أتعامل مع نوبات الغضب عند أبني ؟
يلجأ اﻷطفال فى السنوات اﻷولى من عمرهم إلى ما يسمى “نوبات الغضب” كوسيلة للضغط على أسرهم لتحقيق مطالبهم، فمنهم من يلقى بنفسه على اﻷرض غاضبًا، ومنهم من يصرخ بشكل هيستيرى متواصل، ولا يتوقف عن الصراخ.
وهذة طرق تساعدك في حل نوبات الغصب :
لا تظهري غضبك: من الطبيعى أن تشعرى بالغضب عندما يصرخ طفلك أو يلقي بنفسه على الأرض، ولكن إذا قابلتِ هذا السلوك بغضب منكِ ، فإنه سيعرف أن ما يفعله قد أثارك وسيستمر فيه، لذا من الأفضل ألا تبدي أي تعبير على وجهك، وحاولي انا تهدئي.
لا تستسلمي لإلحاحه: رضوخك لمطالب طفلك ليتوقف عن صراخه، رسالة مباشرة له تؤكدين فيها أن تصرفه الخاطئ يأتي بنتيجة، وسيكرره كلما احتاج إلى شيء، أما إذا أصررتِ على رفضك في كل مرة يقوم فيها بهذا السلوك، فسيتراجع لأنه لا يجد منكِ نتيجة.
لاتتصرفي معه بعنف: حافظي على هدوئك في أثناء نوبة الغضب، حتى لو كان الأمر في مكان عام، وسبب لكِ الإحراج، لأن غضبك لن يجدى نفعًا، بل سيزيد اﻷمر سوءًا.
تجنبي لمسه خلال غضبه: بعض الأمهات يقعن في خطأ شائع، وهو حمل أطفالهن الصغار في أثناء نوبة الغضب ومحاولة تقييدهم، لكن يجب تجنب هذا الأمر، فبعض اﻷطفال لا يفضلون أن يلمسهم أحد في أثناء غضبهم، لذا اعرفي طبيعة طفلك، فإذا كان يحب الاحتضان فاحتضنيه حتى يهدأ، أما إذا كان لا يحب اللمس، فابتعدي عنه قليلًا حتى تهدأ ثورته.
لا تلوميه خلال حديثك: يجب الانتظار حتى يهدأ طفلك للتحدث معه عن تصرفه، وتجنب لومه في أثناء المحادثة، ومن المهم أن يكون هناك تواصل بصري عند الحديث معه. وأخبريه بأن سبب رفضك طلبه ليس لأن غير منطقي، لكن بسبب صراخه، وأنه إذا طلب الأمر بهدوء ربما استجبتِ له.
ألهيه بمصادر مختلفة: من الممكن إلهاء الطفل بأنشطة شيقة وممتعة أيضًا، حتى يتجنب اللجوء لهذه النوبات، أديري التلفاز على كرتون مفضل له، واتركيه قليلًا وسيهدأ، وسيأتي ليشاهده معكِ، وهكذا ألهيه بأي طريقة.
كيف اتعامل مع طفلي ذات 7 سنوات ؟
كيف اتعامل مع طفلي ذات 7 سنوات ؟
يبدأ الطفل ببناء شخصيته والكشف عن طباعه الخاصة، كما تبدو اهتماماته وهواياته واضحة بشكل أكبر , فهم التغيرات التي تحدث للطفل في عمر السابعة هو المفتاح الأساسي لتنشئة الطفل بشكل ناجح وتخطي جميع العقبات الشائعة في هذا العمر.
طرق التعامل معه هي :
اعتماد الطفل على نفسه : يبدأ في عمر السابعة بالرغبة في الاعتماد على نفسه بشكل أكبرفي العديد من الأنشطة اليومية، ومن أهمها ان يكون قادرًا على الاستحمام بنفسه تحت إشراف الأم لضمان تنظيف كامل الجسم بطريقة صحيحة، نفس الأمر بالنسبة لغسل الأسنان، يساعد ذلك على تقوية القدرات الحركية للطفل، كما أنه ضروري لتشجيعه على الاهتمام بالنظافة اليومية.
التغذية الصحية : يحتاج الأطفال لتناول وجبات غذائية متوازنة غنية بالفواكه والخضروات، قد تجدين بعض الصعوبات في تناول طفلك بعض هذه الأطعمة، لكن يمكنكِ التحايل على ذلك بإضافة بعض التوابل الشهية أو تقطيعها بشكل مرح ومبهج.
ممارسة التمرينات الرياضية : ينصح الخبراء بضرورة ممارسة الأطفال في عمر المدرسة بعض الأنشطة الحركية لمدة لا تقل عن ساعة يوميًا، لا بد أن تشتمل هذه الأنشطة على التمارين الرياضية من السباحة, الجري، كرة القدم، ركوب الدراجة، وينبغي إشراك الطفل في بعض الرياضات التي تعمل على بناء العظام مثل: كرة السلة، التنس، ، فجميعها من الرياضات الأساسية لتقوية عظام الأطفال. يتعلم الصغار العادات الصحية من خلال مشاهدة الآباء والأمهات، لذلك ينبغي أن تكوني قدوة حسنة لطفلك وتمارسي الأنشطة البدنية بشكل يومي.
الرعاية الصحية : من الضروري مراقبة نشاطه الحركي ومؤشراته الحيوية، وزيارة الطبيب بشكل دوري حتى مع عدم ظهور أي أعراض مرضية على الطفل، فلا بد من الحصول على الفحوصات الدورية، يقوم الطبيب خلال كل زيارة بفحص الطول، الوزن، ضغط الدم، متابعة معدل النمو، متابعة الأداء الدراسي، متابعة النظام الغذائي، التأكد من صحة الأسنان، الوقاية من الأمراض مع تقديم الأمصال واللقاحات المطلوبة.
الرعاية النفسية للطفل : لا يقتصر نمو الطفل في السن المبكرة على النمو الجسدي فقط، بل تظهر أيضًا العديد من التغيرات النفسية والعقلية، إذا كان طفلكِ يواجه بعض التغيرات المزاجية أو السلوكية.