أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: الصداع

ما أسباب الصداع في الشهر التاسع ؟

ما أسباب الصداع في الشهر التاسع ؟

الصداع في الشهر التاسع 

الصداع أحد أكثر المضايقات التي تحدث في أثناء الحمل، وقد تحدث في أي وقت لكنها تميل إلى أن تكون أكثر شيوعًا خلال الثلث الأول والأخير من الحمل، فـ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يعاني جسمك من تغير الهرمونات وزيادة في حجم الدم، ويمكن أن يتسبب هذان التغييران في حدوث صداع متكرر. 

أسباب الصداع في الشهر التاسع 

تميل أكثر حالات الصداع خلال الثلث الأخير من الحمل إلى أن تكون مرتبطة بما يلي: 

  • ضعف عضلات الجسم وصعوبة الحفاظ على وضعية جسم جيدة. 
  • التوتر الناتج عن حمل الوزن الزائد. 
  • تسمم الحمل والذي ينتج عن ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل. 
  • الوزن الزائد. 
  • قلة النوم. 
  • النظام الغذائي غير الجيد. 
  • انخفاض سكر الدم. 
  • الشد العضلي. 
  • داء السكري. 
  • الجفاف. 
  • الامتناع عن تناول الكافيين. 
  • الإجهاد. 

قد يكون الصداع خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل علامة على إصابتك بارتفاع ضغط الدم، فنحو 6% إلى 8% من الحوامل اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و 44 عامًا في الولايات يعانين من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، وتعد حالات الصداع الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم في الشهور الأخيرة من الحمل حالات طارئة تستلزم التدخل الطبي الفوري، إذ إن هذه الحالة يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة لكل من الأم والجنين. 

لدى النساء اللواتي اعتدن على نوبات الصداع النصفي قبل الحمل قد يتحسن الأمر مع بعضهن خلال الحمل فيواجهن عدد نوبات أقل، بينما قد لا يتحسن عند بعضهم الآخر وقد يزداد الوضع سوءًا.

 

هل الصداع في الشهر التاسع من علامات الولادة؟ 

ربما يعتقد بعض النساء أن الصداع المتكرر في الشهر التاسع دليل على قرب موعد الولادة، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح، فإذا كنت تريدين تتبع العلامات التي تشير إلى اقتراب ولادتك فإليك هذه العلامات العشر: 

  • انخفاض وضعية البطن، نتيجة نزول الجنين اسفل الرحم استعدادًا للخروج. 
  • تمدد عنق الرحم. 
  • تقلصات الظهر وآلامه المتزايدة. 
  • ارتخاء المفاصل. 
  • الإسهال. 
  • توقف زيادة الوزن. 
  • التعب والحاجة للنوم طوال الوقت. 
  • تقلصات أقوى وأكثر تواترًا. 
  • نزول ماء الولادة.

نصائح لتخفيف الصداع عند الحامل 

إليك هذه النصائح التي تساعدك على التعامل مع الصداع في أثناء الحمل، وتخفيف آلامه. 

  • الكمادات الدافئة حول العين والأنف، إذا كنت تعانين من صداع الجيوب الأنفية. 
  • الكمادة الباردة أو كيس ثلج على قاعدة عنقك، إذا كنت تعانين من صداع التوتر. 
  • الحفاظ على نسبة السكر في الدم عن طريق تناول وجبات أصغر عدد مرات أكثر، ويساعد ذلك أيضًا على منع حدوث الصداع في المستقبل. 
  • التدليك، تدليك كتفيك ورقبتك طريقة فعالة لتخفيف الألم. 
  • الاستراحة في غرفة مظلمة وممارسة التنفس العميق. 
  • الحمام الدافئ. 
  • الحفاظ على وضعية جسم جيدة. 
  • الحصول على قسط وافر من الراحة والاسترخاء. 
  • ممارسة الرياضة. 
  • تناول وجبات متوازنة.