من المهم أن تدركي عزيزتي أن العناد جزء من شخصية بعض الأطفال، ولدى بعضهم الآخر هو طريقتهم لفرض إرادتهم. لذا يقع على عاتقك مسؤولية تعليم طفلك الطرق المختلفة التي يمكنه من خلالها التعامل مع التوتر والتعبير عن مشاعره، وهذة بعض النصائح التي تساعدك فحل هذة المشكلة:
لا تدخلي معه في جدال: الأطفال العنيدون دائمًا على استعداد لمواجهة الجدل وجهًا لوجه، لذا لا تمنحيهم هذه الفرصة. بدلًا من ذلك، استمعي لما يقوله طفلك، وحوليه إلى محادثة بدلًا من الجدال، فعندما تُظهرين أنكِ مستعدة للاستماع إلى ما يفكر فيه، فإن ذلك سيجعله أكثر استعدادًا للاستماع إلى ما تريدين قوله أيضًا.
لاتجبريه على شيء: لا تجبري طفلك على فعل شيء لا يريده، هذا سيجعله أكثر تمردًا، وسيصمم على القيام بما لا يفترض فعله. لذا إذا كنتِ تريدين أن يتوقف طفلكِ عن مشاهدة التلفاز، ويذهب للنوم أو يجمع ألعابه، فحاولي مشاهدة التلفاز معه لفترة من الوقت. سيشعر وقتها بالتواصل، وبعد فترة قصيرة، يمكنكِ أن تسأليه عما إذا كان يرغب في تنظيف غرفته في أثناء قراءة كتابك أو القيام ببعض الأعمال وأنتِ جالسة بالقرب منه.
قدمي له خيارات: إخبار الطفل العنيد بما يجب فعله، طريقة مؤكدة لتحفيز تمرده، بدلًا من ذلك، قدمي له خيارات للاختيار من بينها، لأن هذا يشعره بأنه كما لو أنه يتحكم في حياته، ويمكنه أن يقرر بشكل مستقل ما يريد القيام به. اجعلي الخيارات محدودة لتجنب إرباك طفلك، فقدمي خيارين أو ثلاثة خيارات فقط. على سبيل المثال، إذا أردتِ منه تنظيف غرفته، فاسأليه إذا كان يرغب في البدء بالسرير أو الخزانة أولً.
حاولي الشعور به: انظري إلى المشكلة من وجهة نظر طفلك، وحاولي أن تفهمي سبب تصرفه بهذه الطريقة. فإذا أخذ منكِ وعدًا بأخذه إلى الملاهي، ولكنكِ تراجعتِ لأن الطقس أصبح سيئًا ، فستحتاجين إلى شرح سبب عدم إمكانية الوفاء بوعدك، سيحترم طفلكِ هذا التصرف كثيرًا، ويتأكد أنكِ تقدمين له سببًا منطقيًّا، دون رفض بلا تفسير.
حافظي على السلام في المنزل: تأكدي أن منزلك مكان يشعر فيه طفلك بالسعادة والراحة والأمان في جميع الأوقات، وكوني مهذبة مع جميع من حولك، لأن الطفل عادةً يقلد ما يراه. لذلك من الضروري أن تحافظي على السلام، وتتجنبي الجدال وتبادل الإهانات أمام الطفل.
تفاوضي معه: يجد الأطفال العنيدون صعوبة في استيعاب الرفض الصريح عندما يطلبون شيئًا. لذا بدلًا من الرفض المطلق، حاولي التفاوض مع طفلكِ. على سبيل المثال، إذا أصر على الاستماع إلى قصتين قبل النوم، فتوصلي معه إلى اتفاق كأن يختار قصة الليلة وقصة أخرى للغد.
كوني إيجابية ولا تصدري له طاقة سلبية: كوني مثالًا يُحتذى به، في جميع الأوقات، فإذا كنتِ تستخدمين كلمات الرفض أو الاعتراض كثيرًا مثل “لا” أو “لا يمكن”، فمن المحتمل أن يفعل طفلك الشيء نفسه أيضًا. انظري إلى عناد طفلك بنظرة إيجابية، بدلًا من أن تكوني سلبية بشأنه. حاولي أن تستخدمي حيلة مع طفلك عن طريق طرح أسئلة عليه تكون إجابتها “نعم” في معظم الأوقات.
لا شك بأن جميع السيدات والأمهات واجهن هذا الموقف الصعب جداً، ألا وهو ذرف الدموع أثناء تقطيع البصل، وإن لم يكن أنتِ من تقطعين البصل، فبالتأكيد من يقف بجانبك يذرفها أيضاً.
يؤدي تقطيع البصل إلى الأعراض التالية:
بعض الحروق
التهيج
الدموع
ولا بد لنا أن نذكر بأن ذرف الدموع من تقطيع البصل هو آمن للغاية على العينين، كما أنه شعور مؤقت بدون أي آثار طويلة الأجل.
وللتقليل من الشعور المزعج من ذرف الدموع وحرقة العينين أثناء تقطيع البصل إليك بعض النصائح التي من الممكن أن تخفف هذا الأمر:
يمكن استخدام نظارات واقية لمنع الغاز من الوصول إلى عينيك أثناء قطع البصل.
تقطيع البصل في وعاء من الماء يقلل من الغاز المنطلق.
إبقاء البصل حوالي 10 إلى 15 دقيقة في الثلاجة قبل تقطيعه يعمل على إبطاء التفاعل عند التقطيع.
تشغيل مروحة لطرد الهواء في عكس اتجاه عينيك يقلل من تركيز الغاز الواصل إلى العينين.