طريقة تخفيف الفلفل الحار من الاكل
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حصولك على طبق حار بشكل مفرط: منها استخدام كمية كبيرة من الفلفل الحار دون الإلتزام بوصفة معينة أو بكل بساطة اتباع وصفة غير دقيقة. لكن هذا لا يعني أنك افسدت الطبق! حتى لو حصلت على طبق حار بشكل مفرط، إتبعي نصائحنا في ما يلي حتى تعيدي لطبقك مذاقه اللذيذ.
أضيفي المزيد من المكونات
إن أفضل طريقة حتى تعيدي التوازن لمذاق طبقك هي عبر إضافة المزيد من المكونات بحسب الوصفة. مثلاً، حاولي تخفيف وطأة النكهة الحارة عبر إضافة الخضار الغنية بالنشويات والسكر مثل البطاطس أو الجزر.
أضيفي الحليب أو مشتقاته
تساهم المكونات مثل الحليب ومشتقاته بتخفيف درجة الحرارة التي يسببها الفلفل الأحمر الحار. يمكنك استخدام الحليب، كريمة الطبخ، الزبادي أو حتى الكريمة الحامضة، لكن أحرصي على تخفيف درجة الحرارة عند إضافة هذه المكونات حتى لا يتخثر المزيج.
أضيفي الحمضيات
بحسب أهم الطهاة التايلنديين الذين يستخدمون كمية كبيرة من الفلفل الأحمر الحار، من المهم إضافة الحمضيات لتعديل نكهة الطبق. أضيفي مثلاً عصير الليمون، الخل أو حتى الكاتشب حتى توازني النكهات وتحصلي على طبق مثالي.
حضري أطباق جانبية غنية بالنشويات
إذا كنت لا ترغبين بإضافة اي مكون إضافي إلى وصفتك، لما لا تقدمينها إلى جانب أطباق غنية بالنشويات؟ قدمي مثلاً البطاطس بوريه إلى جانب ستيك الدجاج الحار أو الأرز المقلي بالخضار إلى جانب الدجاج بالزبدة. سيخفف ذلك من وطأة المذاق الحار وستستمتعين بالطبق حتى لو كان حار بشكل مفرط.
بديل الزعفران في الاكل
من الصعب التفكير حتى في استبدال مكون الزعفران بمكون آخر، إذ يعتبر هذا المكون الملقب بالملكي من المكونات الفخمة الذي لا يضاهى نكهته أي مكون ثاني. أما في حال نفذت كمية الوعفران من منزلك واضطررت الى استبداله في اكلاتك وخصوصاً لدى تحضير الارز، المندي او اي طبق، فهنالك حلول دائماً:
الحل الأول:
الكركم هو من المكونات المميزة في تحضير الاكلات خصوصاً لدى تحضير الكبسة ولدى تجهيز تتبلية الدجاج فى الفرن إذا قررت استبداله بالزعفران، فعليك مضاعفة كمية الكركم. مثلاً، إذا تضمنت الوصفة ملعقة صغيرة من الزعفران، أضيفي أربع ملاعق من الكركم لتحصلي على لون وطعم لذيذ.
الحل الثاني:
ملون الطعام، لا يحبذ استخدام ملون الطعام بالعادة بكثرة، لكن ملعقة صغيرة منه لن تحدث أي ضرر خصوصاً إذ استخدم لتلوين الارو فقط. قد يحدث أثناء العزومات أن تنفذ كمية الزعفران، ستضطرين وقتها الى استعمال القليل من ملون الطعام الاصفر لتلوين الارز
كما يسمى الزعفران; المكون الملكي، نظراً لفخامة الطعم واللون الذي يضيفه على الطبخات أو لثمنه المرتفع. لذا، يمكنك أن تجدي في الاسواق مكون يسمى ب” صفار الزعفران “، أقل ثمنه من الزعفران الاصلي لكنه يمنح طبخك لون وطعم مميز في حال كنت تريدين المحافظة على الوصفة والتخلي عن الكركم الذي يعتبره البعض بالنكهة الحارة نوعاً ما.
هل يجب غسل الطعام قبل الاكل
يشدد جميع خبراء التغذية على ضرورة غسل جميع أنواع الخضار والفاكهة قبل أكلها ولكن إن كنت تعتقدين أنك تتخلصين من البكتيريا عن طريق غسل الأطعمة التالية فكري مرة أخرى.
اللحوم والدجاج والسمك
حان الوقت للتخلص من عادة غسل الدجاج والسمك واللحم قبل طهيه. لأنك بهذه الطريقة لا تقضين على البكتيريا بل على العكس تساهمين بنشر خطر التلوث في جميع أنحاء المطبخ بما في ذلك الأسطح النظيفة عن طريق الرذاذ الصادر عن عملية الرش والتنشيف. تأكدي ان طهي اللحوم على انواعها هي الطريقة الأمثل للتخلص من البكتيريا. أما للتخلص من الرائحة فيمكنك اضافة الخل والليمون.
الخضار المعبأة
بما أن المنتجات المعبأة تجارياً غالباً ما تكون “مغسولة ثلاثية”، فلا داعي ببساطة إلى غسلها مرة أخرى قبل الأكل. يمكن أن يزيد غسلها من فرصة التلوث المتبادل بسبب البكتيريا التي قد تكون موجودة بالفعل في مطبخك.
البيض
عادة ما يتم غسل وتنظيف البيض لإزالة أي بكتيريا ثم يتم طلاؤه بالزيوت لحماية القشرة قبل وضعه في السوق. لذلك، ليس من الضروري إعادة غسله بالبيت بل اكتفي بطهيه جيدا للقضاء على السلمونيللا واي نوع بكتيريا أخرى قد تتسبب بالتسمم الغذائي.
المعكرونة
توقفي عن غسل المعكرونة قبل وبعد الطهي. لانها بهذه الطريقة تخسر من نسبة النشاء الطبيعي الموجود على سطحها. كما ان الغسل يؤدي الى تغيير نكهتها لان الماء يمنع التصاق الصلصة عليها.
الفطر
ان غسل الفطر يؤثر على طعمه ولونه بشكل ملحوظ لانه تماما كالاسفنجة يقوم بامتصاص الماء. لذلك اكتفي بمسح الفطر جيدا بمنديل رطب قبل أكله.