ما الفرق بين أوميجا 3 وأوميجا 6؟
الفرق بين أوميجا 3 وأوميجا 6
تتكون الدهون في نظامنا الغذائي من سلاسل أحماض دهنية تتألف من ذرات الكربون والهيدروجين التي ترتبط فيما بينها بروابط، وهناك نوعان رئيسيان من الأحماض الدهنية التي نتناولها المشبعة وغير المشبعة كالآتي:
- الأحماض الدهنية المشبعة: تكون فيها كل ذرات الكربون مشبعة بالهيدروجين، وتحتوي على أكبر عدد من ذراته، وتكون كل الروابط بين ذرات الكربون أحادية.
- الأحماض الدهنية غير المشبعة: تحتوي على الأقل على رابطة واحدة ثنائية (مزدوجة) بين ذرات الكربون التي تسمح للجزيء بالانثناء، وتقلل من عدد ذرات الهيدروجين التي يمكن أن ترتبط بذرات الكربون، لذا فهي غير مشبعة بالهيدروجين، وتنقسم إلى:
- أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، وتحتوي على رابطة ثنائية واحدة.
- أحماض دهنية غير مشبعة متعددة، وتحتوي على أكثر من رابطة ثنائية، وتضم كلًّا من أوميجا 3 و6.
الفرق بين أوميجا 3 و6 موقع الرابطة الثنائية الأولى فيها، من ناحية مجموعة الميثيل أو الأوميجا أو ذيل الحمض الدهني، ففي أحماض الأوميجا 3 تكون الرابطة الثنائية الأولى بين ذرتي الكربون، والثالثة والرابعة من ناحية مجموعة الميثيل، أما أحماض الأوميجا 6 فتقع في أول رابطة ثنائية من ناحية الميثيل بين ذرتي الكربون السادسة والسابعة، وهناك أنواع كثيرة للأوميجا 3 وأشهر 3 أنواع منها:
- حمض الألفا اللينولينيك.
- حمض الإيكوسابنتاينويك.
- حمض الدوكساهكسانيويك.
أما أنواع الأوميجا 6، فهي:
- حمض اللينوليك.
- حمض الأراكيدونيك.
- حمض غاما-اللينولينيك.
فوائد أوميجا 3
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة كـ الأوميجا 3، لا يستطيع الجسم تصنيعها، لذا تسمى بالأحماض الأساسية، لأنه من اللازم أخذها من الغذاء أو المكملات، ولها كثير من الفوائد بحسب عديد من الدراسات الطبية مثل:
- تحسين وظائف القلب وصحته، لأنها تقلل الدهون السيئة والكوليسترول وضغط الدم.
- دعم الصحة العقلية، فقد تساعد على منع الاكتئاب والشلل الرعاش والذهان.
- تخفيض الوزن.
- تقليل دهون الكبد وتشمعه.
- دعم تطور مخ الجنين لدى الحوامل.
- محاربة الالتهابات الناتجة عن الأمراض المزمنة.
من أهم مصادر الأوميجا 3
الطبيعية الأسماك، كـ الماكريل والسلمون والتونة والأنشوجة وحمض الألفا لينولينيك، الذي يوجد في بذور الكتان والشيا والجوز ومنتجات الصويا وزيت الكانولا.
فوائد أوميجا 6
أوميجا 6 حمض دهني أساسي أيضًا، يجب أخذه من الغذاء، ولا يستطيع الجسم تصنيعه، ويمده بالطاقة ويلعب دورًا مهمًّا في دعم المناعة والقلب والجهاز الدوري، ومعالجة أعراض الأمراض المزمنة كالالتهابات، إن أُخذ بكميات معتدلة، فتناوله بكميات أكبر من اللازم قد يسبب مشكلات صحية، كالسمنة وزيادة الالتهابات، والكميات المطلوبة منه يوميًّا التي لا يجب تعديها، بحسب معاهد الصحة الوطنية الكميات المطلوبة كالآتي:
- الإناث من 19-50 عامًا: 12 جرامًا يوميًّا.
- الإناث أكبر من 51 عامًا: 11 جرامًا يوميًّا.
- الذكور من 19-50 عامًا: 17 جرامًا يوميًّا.
- الذكور أكبر من 51 عامًا: 14 جرامًا يوميًّا.
من أهم مصادر الأوميجا 6 في المأكولات، الجوز وزيت بذور العنب والصنوبر وبذور نبات الشمس وزيت نبات الشمس وزيت الذرة وزيت بذرة القطن وزيت الصويا والمايونيز واللوز والكاجو والتوفو.