أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: ما أنواع التهاب اللثة ؟

ما أنواع التهاب اللثة ؟

ما أنواع التهاب اللثة ؟

أنواع التهاب اللثة 

تحدث التهابات اللثة بسبب نقص العناية بنظافة الفم والأسنان، أو الإصابة ببعض الأمراض، كداء السكري، وتتمثل أعراض التهاب اللثة عادة في التورم والاحمرار والنزف والتكدم، وتكون خفيفة في البداية ثم تشتد تدريجيًّا، وعندها قد يحدث خلع للسن، وتصل الالتهابات للعظام والأنسجة، وهناك عدة أنواع لالتهابات اللثة هي: 

  1. التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد: وهي حالة غير شائعة تحدث كـ عدوى بكتيرية، أو نتيجة للإجهاد النفسي الشديد، ويسمى أيضًا “فم الخندق” نتيجة لانتشاره بين جنود الخنادق في الحرب العالمية، بسبب الظروف المعيشية الصعبة والتوتر ونقص الموارد. وأعراضه تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وتضخم العقد الليمفاوية، والشعور بألم في الفم، وزيادة إفراز اللعاب، وانبعاث رائحة كريهة من الفم، ويكون العلاج بالمضادات الحيوية وتجنب التوتر النفسي.
  2. التهاب اللثة الناتج عن الفطريات الشعاعية: وهي حالة نادرة من التهاب اللثة، تتمثل أعراضها في الاحمرار والألم والحرقان، ولا تستجيب للعلاجات المعروفة، ويتم التشخيص بأخذ مسحة وتحليلها، والعلاج بالمضادات الحيوية.
  3. التهاب اللثة الناتج عن التغيرات الهرمونية: خاصة في فترات البلوغ والحمل، وتتمثل أعراضه في تورم اللثة واحتقانها، وسهولة نزفها، نتيجة لـ تضخم الأوعية الدموية، لكنه يشفى عادة بزوال المسبب، والعناية بنظافة الفم والأسنان.
  4. التهاب اللثة الناتج عن مرض السكري: ويحدث لمرضى السكري جفافًا بالفم، ويؤدي إلى الشعور بحرقان في اللسان، مع احمراره، ويتم السيطرة عليه بتنظيم مستويات السكر في الدم.
  5. تضخم اللثة الظاهر كعَرَض جانبي لبعض الأدوية: كـ مثبطات المناعة، ومضادات الصرع، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ويمكن السيطرة عليه بالتحكم في الأدوية، وضبط جرعاتها أو تعديلها.
  6. التهاب اللثة الناتج عن سوء التغذية: كنقص فيتامين “ج” والأنيميا، ويجعل اللثة أكثر عرضة للنزف في أثناء تنظيف الأسنان، وبحل مشكلة الأنيميا و تعويض المريض بالفيتامينات اللازمة تتحسن الحالة.
  7. التهاب اللثة الناتج عن تراكم البلاك: وهو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهابات اللثة، بسبب عدم الاهتمام بنظافة الفم، وتراكم الجير، ما يؤدي لتراكم البكتيريا حول اللثة وتورمها واحمرارها.
  8. التهاب اللثة المزمن: وهي الحالة المتقدمة والشديدة لالتهاب اللثة، والسابقة لالتهاب دواعم السن.
  9. الحمامي اللثوية الخطية: وهي حالة من التهاب اللثة تتزامن عادة مع مرض نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز، وأحيانًا قليلة مع أمراض أخرى، وتسبب في ظهور حواف حمراء غير طبيعية على اللثة، وقد لا تسبب نزف اللثة، وهي صعبة العلاج.

وبحسب موقع التهاب اللثة تنقسم الإصابات إلى: 

  1. التهاب اللثة الموضعي أو المتمركز: ويحدث الالتهاب فيه في لثة سن واحد، أو مجموعة معينة من الأسنان. 
  2. التهاب اللثة الشامل: وتنتشر فيه الالتهابات في الفم والأسنان.

أسباب التهاب اللثة المتكرر

يعد تراكم البلاك أو الجير وقلة العناية بنظافة الفم من الأسباب الرئيسية لالتهابات اللثة وأمراضها، لكن هناك أسبابًا أخرى أيضًا، مثل: 

  • التغيرات الهرمونية كما في فترات الحمل، وانقطاع الطمث، و البلوغ، والدورة الشهرية، وكلها تجعل اللثة أكثر حساسية وعرضة للالتهابات. 
  • أمراض مثل الإيدز والسرطان، التي تتداخل مع مناعة الجسم، وتجعله عرضة لظهور الأمراض، وكذلك مرض السكري الذي يؤخر عملية الشفاء، ويضاعف خطر الإصابة بالتهابات اللثة و دواعم السن. 
  • الأدوية التي تؤثر في صحة الفم والأسنان، وتقلل من سيلان اللعاب المسؤول عن حماية اللثة والأسنان، والنمو المفرط لأنسجة اللثة، مثل: مضادات الصرع وأدوية الذبحة. 
  • العادات السيئة، مثل: التدخين وشرب الكحوليات، إذ يصعبان عمليات التئام اللثة وإصلاحها.  
  • العوامل الوراثية والتاريخ العائلي في الإصابة بالتهابات اللثة وأمراض الأسنان. 
  • تقدم العمر، إذ تزداد مخاطر الإصابة بأمراض الفم مع كبر السن. 
  • التنفس من الفم، وهو ما يؤدي إلى جفاف الفم، ومن ثم تهيج اللثة والتهابها. 
  • التوتر العصبي بتأثيره في مناعة الجسم، ومقاومته للبكتيريا. 
  • اعوجاج الأسنان وعدم اصطفافها، ما يجعل الفوارق بينها كبيرة، وهو الأمر الذي يسمح للبكتيريا بالتكاثر. 
  • التقويم وأطقم الأسنان، خاصة الواسعة.

طرق الوقاية من التهاب اللثة 

الوقاية من التهاب اللثة أمر سهل في معظم الحالات، عن طريق التحكم في البلاك بتنظيف الأسنان يوميًّا، واستخدام الخيط لإزالة بقايا الطعام، وكذلك المضمضة بغسول الفم بعدهما، للتخلص من البكتيريا، بالإضافة إلى ضرورة التنظيف المحترف للأسنان في العيادة مرتين في السنة على الأقل، وبجانب خطوات العناية بالفم يمكن عمل الآتي: 

  • الإقلاع عن التدخين والكحوليات. 
  • تقليل الإجهاد النفسي والتوتر، والنوم لساعات كافية. 
  • التحكم في مستوى السكر بالدم. 
  • العناية بالتقويم أو طاقم الأسنان، وتنظيفهما جيدًا يوميًّا. 
  • زيارة طبيب الأسنان دوريًّا للاطمئنان، وعلاج أمراض الفم إن لزم. 
  • تناول الأكل الصحي لدعم المناعة، كالمكسرات والخضروات الورقية، والموالح والفاكهة، والبروكلي والبطاطس والفلفل الألوان بشكل خاص.