أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: ما أعراض سرطان الجلد عند الأطفال؟

ما أعراض سرطان الجلد عند الأطفال؟

ما أعراض سرطان الجلد عند الأطفال؟

عراض سرطان الجلد عند الأطفال

لكل نوع من سرطان الجلد أعراض خاصة به، فسرطان الخلايا القاعدية يظهر عادة في الأماكن المعرضة للشمس، كالوجه والرقبة والأذرع والأيدي، ومن أبرز أعراضه:

  • الأورام الصغيرة المرتفعة عن الجلد التي تكون لامعة أو تشبه اللؤلؤ، وقد تحتوي على أوعية دموية صغيرة.
  • البقع الصغيرة المستوية المتقشرة أو غير منتظمة الشكل، التي يكون لونها باهتًا أو ورديًّا أو أحمر.
  • البقع التي تنزف بسهولة ثم تلتئم وتختفي ثم تنزف ثانية خلال أسابيع.
  • الأورام مرتفعة الحواف التي يكون مركزها منخفضًا، وكذلك المناطق البنية أو الزرقاء أو السوداء.

أعراض سرطان الخلايا الحرشفية تظهر في الأماكن المعرضة للشمس أيضًا، لكنها قد تحدث بالمناطق الداخلية للجسم كذلك، كالمنطقة التناسلية، وتشمل أعراضها:

  • الأورام المتقشرة أو الخشنة التي تنمو بسرعة.
  • الأورام الشبيهة بالدمامل التي قد تنزف أو تتقشر.
  • البقع الحمراء المتسطحة غير منتظمة الشكل التي قد تنزف أو لا.

أما أعراض الميلانوما، فتتسم بظهور شامة بأوصاف أو سمات معينة، أو اختلاف شكل شامة كانت موجودة سابقًا، ومن أعراضها:

  • انعدام التماثل، إذ يكون نصف الشامة غير متماثل مع نصفها الآخر.
  • عدم انتظام حواف الشامة أو خشونتها.
  • اللون البرونزي للشامة أو البني أو الأسود أو الأحمر أو ألوان أخرى، وقد يكون فيها مناطق مختفية اللون.
  • القطرالأكبر من ستة ملليمترات، فتشبه الشامة مساحة ممحاة القلم الرصاص تقريبًا، رغم أنه قد تظهر شامات أصغر.
  • تطور الشامة وتغير حجمها أو لونها.

قد تظهر الشامة وتصاحبها بعض الأعراض، مثل:

  • الحكة في الشامة أو الألم فيها.
  • النزف منها أو تقشرها أو ترشح السوائل والنزف منها.
  • احمرارها أو تورمها.
  • اختلاف شكلها عن الشامات الأخرى في جسم الطفل.

 

أسباب سرطان الجلد عند الأطفال

التعرض لأشعة الشمس -خاصة فوق البنفسجية- لفترات طويلة من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الجلد، ويزداد حدوثه في أصحاب البشرة الفاتحة والعيون الملونة والشعر الأحمر أو الأشقر، وليس من الواضح تمامًا عوامل الخطر للإصابة بهذا المرض في الأطفال الأصغر من عشر سنوات، لكن الأطفال الأكبر من هذا السن، فتماثل عوامل الخطر التي تزيد فرص حدوث المرض لديهم ما يهدد البالغين، مثل:

  • السن، فكلما كبر العمر زادت الخطورة.
  • التاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
  • الإصابة بسرطان الجلد سابقًا.
  • الإصابة بحروق الشمس سابقًا.
  • الأطفال أصحاب علامات النمش (الكلف) الكثير.
  • الأطفال أصحاب الشامات الكثيرة.
  • العلاج الإشعاعي السابق.
  • تناول الأدوية المثبطة لجهاز المناعة أو الإصابة بالأمراض المناعية.
  • الإصابة بعدوى الفيروس الورم الحليمي البشري.
  • الإصابة السابقة بالتقران السفعي أو داء “بوين”، وهما مرضان محتملا الخباثة، أي يمكن أن يتطورا في المستقبل لنسيج سرطاني، ويظهران كبقع خشنة أو متقشرة حمراء اللون أو بنية على الجلد.

علاج سرطان الجلد عند الأطفال

هناك عدة طرق متبعة لعلاج سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، وتتضمن:

  • العلاج الكيميائي على هيئة دهان للجلد، إن كان السرطان على طبقات الجلد الخارجية، بوضعه عدة مرات في الأسبوع مع الاستمرار على ذلك لعدة أسابيع.
  • العلاج الإشعاعي المهيأ لعدم التعمق داخل الجلد، لتقليل الأعراض الجانبية، وتدمير الخلايا السرطانية، ومنعه من النمو، وهو علاج موضعي أيضًا.
  • جراحة موس لإزالة خلايا السرطان وأجزاء صغيرة من الخلايا الطبيعية المحيطة بها، وتتم في الأماكن الحساسة -كالوجه- بتخدير الأماكن المراد علاجها موضعيًّا، ثم إزالة الخلايا السرطانية بإزالة طبقة كل مرة ثم فحصها، فإن وجد السرطان فيها أزيلت الطبقة التي تحتها، حتى لا يرى الطبيب أي خلايا سرطانية ثم يعالج الجروح.
  • الكشط الكهربائي والكحت، لإزالة النسيج المصاب وحرقه بالتخدير الموضعي أيضًا، وبعده قد يترك ندبة بيضاء.
  • الاستئصال البسيط بفصل خلايا السرطان عن الجلد مع بعض النسيج الطبيعي المحيط بها، باستخدام مشرط جراحي تحت التخدير الموضعي، ثم تخييط الجرح بعدها.
  • الاستئصال بالحلاقة إن كان السرطان صغيرًا وفي الطبقات السطحية فقط، بكشطه من جذوره تحت التخدير الموضعي.
  • الجراحة بالتبريد بتجميد الخلايا السرطانية وتدميرها، خاصة للسرطانات الصغيرة السطحية، برش النيتروجين السائل على الورم لتدميره، ليقع الورم من تلقاء نفسه.

أما علاج الميلانوما، فيتضمن:

  • الجراحة لإزالتها.
  • العلاج الكيميائي لتدمير خلايا السرطان داخل الجسم، التي لا يمكن استئصالها بالجراحة، ولتدمير الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم إن انتشر السرطان.
  • العلاج البيولوجي لتدمير الأورام الميلانينية المتطورة، بالتأثير على الخلايا المناعية، وجعلها تحارب الخلايا السرطانية، وقد تٌعطى مع العلاج الكيميائي.
  • العلاج الموجه ببعض الأدوية التي تستهدف بعض أجزاء خلايا الميلانوما.