ما أعراض الأرتيكاريا عند الرضع؟
أعراض الأرتيكاريا عند الرضع
الأرتيكاريا حالة شائعة إلى حد ما قد تسبب عدم الراحة والانزعاج لدى الأطفال الرضع، وتتسم بأعراض عامة مثل:
- ظهور طفح جلدي أو حبوب مرتفعة عن سطح الجلد بأحجام مختلفة، قد يكون لونها أحمر أو ورديًّا، وفي مركزها نقاط بيضاء تسمى البثور.
- تورم الجلد.
- محاولة الطفل الرضيع حك الأماكن المصابة، وبكاؤه وعدم ارتياحه.
- ألم الطفل الرضيع، لإحساسه باللسع أو الوخز في المكان المصاب.
- قد تظهر الأرتيكاريا كلدغات الحشرات، وقد تظهر في مكان واحد في جسم الطفل الرضيع أو تنتشر في جسمه كله، وقد تختفي من مكان لتظهر في مكان آخر بعدها بمدة قصيرة، ومن الأماكن الشائع ظهورها فيها:
- الوجه.
- الأيدي.
- الأقدام.
- الأماكن التناسلية.
قد تكون الأرتيكاريا حادة أي تدوم من عدة ساعات لعدة أسابيع، أو قد يزداد وجودها عن ستة أسابيع، لتسمى وقتها “الأرتيكاريا المزمنة” التي قد تمتد حتى عدة سنوات.
أسباب الأرتيكاريا عند الرضع
يحدث الطفح الجلدي أو ظهور الحبوب في حالات الأرتيكاريا بسبب تعرض الجسم لمهيجات، ما يؤدي لإخراج الخلايا البدينة في الجسم للهيستامين الذي يسبب تسرب السوائل من الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد، ويؤدي إلى تورم الجلد المصاحب للأرتيكاريا، فخروج الهيستامين جزء من رد الفعل المناعي للجسم الذي يسبب ظهور الالتهابات نتيجة لعدة مسببات مثل:
- لدغات الحشرات.
- التحسس من أكلات معينة، كحساسية الألبان أو المكسرات أو الفول السوداني أو البيض أو الأسماك عند تناول الطفل الرضيع أو الأم لها وإرضاعها إياه.
- وبر الحيوانات.
- حبوب لقاح الأزهار، خاصة في موسم الربيع.
- الأدوية، كبعض المضادات الحيوية.
- التعرض لدرجات حرارة متطرفة أو التعرض للشمس أو البرودة الشديدة.
- العدوى الفيروسية، كنزلات البرد أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو العدوى البكتيرية.
- حك الجلد أو ضيق الملابس على الجلد.
- أمراض المناعة الذاتية.
- الاتصال بالمواد الكيميائية.
بسبب وجود أسباب محتملة كثيرة، فقد لا يعرف تمامًا سبب الأرتيكاريا لدى الأطفال الرضع، فنحو نصف الحالات لا تُعرف أسبابها الدقيقة، وقد تعاود الأرتيكاريا المزمنة الإصابة دون سبب معروف.
علاج الأرتيكاريا عند الرضع
للأطفال الرضع، فإنه يفضل الذهاب للطبيب للفحص وإعطائهم العلاج المناسب، فمعظم الأدوية قد لا تناسبهم أو لا تكون آمنة لهم، ويجب تعديل الجرعات بحسب حالة كل طفل رضيع وآخر، ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب:
- مضادات الهيستامين سواء التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل: الدايفينهيدرامين والسيتيريزين، لعلاج الشرى وتقليل إنتاج الهيستامين في الجسم، ويصفها الطبيب بجرعات يحددها عمر الطفل وحالته، فقد لا تناسب الأطفال الأصغر من عامين. كذلك قد يصف من هذه المضادات بعض الكريمات، لوضعها على المناطق المصابة من جلد الطفل الرضيع.
- الستيرويدات إن لم يستجب الطفل الرضيع لمضادات الهيستامين أو كانت الأرتيكاريا مزمنة أو شديدة، لكنها نادرًا ما تستخدم.
- الحجز بالمستشفى والعلاج الطارئ إن كانت هناك أعراض شديدة مصاحبة للأرتيكاريا، كمشكلات التنفس أو انغلاق الحلق أو ظهور صوت أزيز الصدر.
أما الحالات الخفيفة، فقد لا تتطلب العلاج، وقد تذهب من تلقاء نفسها خلال أيام، ويمكن تخفيف أعراض الحالات الخفيفة بالآتي:
- الكمادات الباردة، بوضع قماشة نظيفة مبلولة وباردة على المكان المصاب، لتخفيف الحكة وعدم الراحة.
- غمر الأماكن المصابة في جسم الطفل الرضيع في حمام دافئ مذاب به شوفان، لمدة لا تزيد على عشر دقائق، لتخفيف الحكة والألم.
- إلباس الطفل الرضيع ملابس واسعة فضفاضة.
- إبقاء الطفل الرضيع في جو معتدل وبارد، وإبعاده عن الحرارة والشمس.
- قص أظافر الطفل الرضيع وتقليمها، حتى لا يجرح نفسه عند حكه لجلده.